رواية متى ينتهي عذابي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم آية المهدي
رواية متى ينتهي عذابي الجزء الثاني والعشرون
رواية متى ينتهي عذابي البارت الثاني والعشرون
رواية متى ينتهي عذابي الحلقة الثانية والعشرون
مر الوقت علي الجميع في خوف وقلق
كريم بخوف : هو الدكتور طول كده ليه
ندي بهدوء : متخافش يا كريم أن شاء الله هتكون كويسة
خرج الدكتور علي من الغرفة ونظر للجميع بترقب
عز : مالها يا علي بنتي هي كويسة
علي بأسف : بصراحة أنا شاكك في حاجة ولازم نعمل كل التحاليل اللازمة ليها وكمان فجر مش مهتمة باكلها وده واضح انا طالب منكم بس تخلوها ترتاح اطول فترة ممكنة وانا اخدت عينه ليها هتطلع بالكتير
الجميع بخوف : ايه اللي انت شاكك فيه
علي بحزن علي هذه الفتاة الجميلة : أن شاء الله شكي يطلع غلط عن اذنكوا
شمس ببكاء : معاذ فجر هتبقي كويسة مش كده
معاذ بجمود لأجل شقيقته الصغري : متخافيش يا شمس فجر قوية وهتبقي كويسة
ذهبت ليلي لزوجها عز لتري الدموع متحجرة في عينه
ليلي : متخافش يا عز بنتك هتبقي كويسة انا عارفة انك بتحب بناتك وانا كمان حبيتهم واعتبرتهم بناتي يمكن لو كان ربنا كرمني ببنت مكنتش هاحبها زيهم انا سامحتك يا عز واعتبرت فجر وشمس وكريم كمان ولادي
عز بحزن : انا اسف يا ليلي حقك عليا انا كنت غبي لما عملت كده انتي قلبك كبير قوي قدرتي تتقبلي البنات وتحبيهم انا مكنتش شجاع زيك يا ليلي انا مقدرتش اقرب منهم واحسسهم اني ابوهم مقدرتش اعوضهم اللي فات من حياتهم بس لما فجر تعبت حسيت اني ممكن مش اسامح نفسي لو واحدة منهم جرالها حاجة انا بحبهم قوي يا ليلي ومش عايزاهم يبعدوا عني أو يكرهوني
ليلي : أن شاء الله كله هيكون بخير المهم دلوقتي نهتم بفجر بنتنا يا عز هي محتاجلك انت اكتر واحد
مر اليوم علي الجميع في قلق وحزن
أفاقت فجر من نومها وهي تشعر ببعض الدوران قليلا لتري زوجة أبيها هذه السيدة الحنون نائمة بجوارها وشمس من الجهة الأخري لتبتسم علي حنانهم لها حاولت التحرك ببطئ حتي لا تفيق كلا منهم
ليلي بخضة : فجر مالك يا بنتي انتي كويسة في حاجة تعباكي
فجر : لا انا كويسة بس حبيت انزل ومش اقلقكوا شكلكوا تعبتوا امبارح مكانش ليه لازوم تفضلوا معايا اكيد اللي حصل شوية ارهاق
ليلي بصوت منخفض : طب يلا انا هنزلك تحت بس بالراحة شمس باين عليها تعبانة ومش عايزينها تصحا دلوقتي وذهبت فجر وهي وليلي للاسفل والجميع منتظر نزول الجد ليتحدثوا معه
عبد الله بقلق : سيف تفتكر اللي بيحصل ده هيعدي علي خير
سيف بشرود في من ملكت قلبه : مش عارف بس المهم دلوقتي فجر تبقي كويسة
عبد الله بهدوء : ما تقولها يا سيف هتفضل كده لأمته
سيف : مش عارف رده فعلها هتكون ايه بعد الكلام ده خايف تبعد عني وتبقي دي النهاية لكن كده انا شايفها دايما حواليا
علي الناحية الأخري
في منزل عاصي الشهاوي
عاصي : عملت اللي قولتلك عليه يا عثمان
عثمان : أيوة يا باشا جبنا البنت وهي تحت دلوقتي في المحزن
عاصي بتسلية : اقتلوها وارموها قدم بيت الصاوي خلينا نشوف فجر هانم هتتصرف ازاي وراقب البيت كويس انت فاهم يا عثمان مش عايز اي غلط
عثمان بطاعة : امرك يا عاصي بيه ورحل عثمان لتنفيذ المهمة
عاصي بهمس : لما نشوف بنت الصاوي هتوصل لفين للاسف وقعتي تحت للي مبيرحمش يا فجر وظل يبتسم بخبث وهو ينظر لصورتها
في منزل طلعت صديق فؤاد
طلعت : انا مش عارف اعمل ايه دلوقتي فؤاد اتقبض عليه فكرك انا هاسيب ضياء الصاوي وولاده في حالهم اسمع يا ثروت تجبلي كل المعلومات عن البنات انت فاهم ومش عايز غلطة لازم نخلص من الموضوع ده قريب
في قصر الصاوي تناوب الجميع علي الاهتمام بفجر وهي لا تفهم مدي هذا الاهتمام المبالغ فيه
فجر : مالكم يا جماعه انتوا كويسين انا بقيت كويسة مافيش حاجة تقلق
سمية : لا يا حبيبتي شوفي انتي هفتانة ازاي مينفعش كده لازم تخلصي كل الاكل اللي قدامك
جودي بمرح : يا بختك يا عم لاقية اللي يهتم بيكي
ملك : هتقري علي البت يا جودي الحقي يا طنط ليلي حصني بنتك كويس البت دي عينها تجيب الأرض
صفيه بضحك : لا لا جودي عسل مش كده يا جودي
جودي : والله انتي اللي فيهم يا صفصف وفجأة استمع الجميع لصوت صراخ عالي ليجدوا شمس ويزيد يتشاجروا
سالم بخضة : حصل ايه يا ولاد بتزعقوا ليه
يزيد بغضب : اسال الهانم عملت ايه
معاذ : عملتي ايه يا شمس
شمس ببراءة : معملتش حاجة يا ابيه انت تعرف عني كده
انس بهمس لها : طالما قولتي أبيه يبقي عملتي كارثة
يزيد : الهانم دخلت اوضتي ورسمتلي علي ورق مهم جدا لا مش كده وبس دي خربت اللاب توب بتاعي وكمان اخدت سلاحي
آسر بصدمة : يا نهارك اسود ومنيل انتي عملتي كل ده ولسه واقفة قدامنا
شمس بلا مبالاة : وايه يعني وبعدين هو من اول ما دخل البيت ده وهو علي طول زعيق ومستقصدني
فجر بتعب بسيط : شمس هاتي السلاح واعتذري ليزيد وشغل الاطفال ده ميتكررش تاني
شمس بعناد : مش هاعتزر هو اللي يستاهل وكمان انتي دايما تطلعيني غلطانة كاني انا اللي ببدأ بالمشاكل
فجر بصرامة : شمس اعملي اللي قولتلك عليه واخذت تسعل بشدة ليلتف حولها الجميع بخضة وقلق
سيف : ابعدوا كده عنها عمر هات ميه بسرعه
عمر بقلق شديد علي شقيقته : حاضر وجلب لها كوب ماء لتهدئ قليلا ولكن هي تشعر بالاجهاد ولا تدري لماذا
مروة : انا بقول نطلعها ترتاح يا جماعه
سالم بهمس لعز : متخافش هتبقي كويسة
وقبل أن تذهب للاعلي جاء الحارس واخبرهم أن هناك من يريد فجر وشمس
فجر : مين ده
ضياء : دخل الضيوف يا محسن يا ابني ذهب الحارس وادخل الضيوف للداخل لتراهم شمس وتصرخ بفرح
شمس بصراخ : ماما فاتن بابا مراد
عز بصدمة : ماما وبابا مين
فاتن باشتياق لهم : حبيبتي يا شمس اخبارك ايه يا قلبي كده تنسوا ماما فاتن الوقت ده كله
مراد بمرح : اوعي بقا يا فاتن انا كمان وحشوني بناتي وعايز اسلم عليهم ولا كله ليكي فين فجر رفع نظره ليري الجميع ينظر لهم وراي فجر وهي تستند على زوجة عمها ليذهب لها وهو يشعر بالقلق
مراد : مالك يا فجر حصل ايه يا بنتي انتي كويسة
فجر باشتياق لهم : متخافش يا بابا مراد انا كويسة
الجميع : بابا مين
ضياء : ما تفهمينا يا بنتي مين دول وليه بتقولوا بابا وماما
فجر بهدوء : ده بابا مراد وماما فاتن دول جيرانا في مصر
مراد باحترام للجد: حضرتك انا جار الحاجة سلوي الله يرحمها انا اللي مربي البنات انا فاتن احنا ربنا ماكرمانش بالخلفة بس عوضنا بفجر وشمس وكنا مبسوطين قوي بيهم حتي لو مش انا اللي خلفتهم بس انا ابوهم اللي ربيتهم وانا مكنتش موافق البنات ينزلوا ويعرفوكم بوجودهم بس مقدرتش امنعهم وقلت هاخلص شغلي في المستشفي واجي اشوفهم ولو كانت فجر خلصت المهمة نرجع بقا
شمس بعتاب : انت كمان يا بابا كنت عارف أنه فجر ظابط انا زعلانة منكوا لانكم خبيتوا عليا
فاتن بحنان : يا حبيبتي مكانش ينفع نعرفك شغل فجر كان كلو سري
عز : انا مقدر حضرتك يا دكتور علي تربيتك للبنات ووقوفك جمبهم بس هما هيفضلوا هنا مافيش حد منهم هيتحرك هما هنا وسط عيلتهم ومع ابوهم واخواتهم
فاتن بدموع وحزن : لو سمحت متقولش كده دول بناتي انا انا اللي كنت بهتم بيهم مع جدتهم وانا اللي كنت بسهر معاهم عمري ما كنت هاحب ولادي كده زيهم ارجوك متحرمنيش منهم وذهبت باتجاة سمية وصفية انتوا كمان عندكم ولاد اكيد حاسين بشعوري
ضياء : متخافيش يا بنتي محدش هيبعدك عنهم بس ده كمان بيت اهلهم انتوا ممكن تفضلوا معانا هنا القصر ياخد الحبايب كلها وصدقوني انتوا دلوقتي زيكم زي ولادي
مراد بجدية : ممكن نتكلم في الموضوع ده بعدين انا عندي موضوع مهم ليكم فجر من كام يوم بقا يجلينا تهديدات مجهولة من شخص وبيبعت صورك انتي والعيلة لو مسبتيش المهمة هيحصل حاجات كتيرة انتي في غني عنها
فجر بغضب : مستحيل مش هيحصل المهمة لازم تكمل لازم حق هنا وحق كل الضحايا البريئة ترجع ده مش انسان ده شيطان وانا مش هاتخلي عن واجبي والتفتت فجر لمراد وفاتن انتوا هتفضلوا هنا مافيش حد هيخرج سامعين
فجر للفريقها : انتوا جاهزين للي جاي
اصدقائها بقلق عليها : فجر بس انتي تعبانة
فجر بعزم : مافيش حاجة هتريحني غير لما عاصي يكون بين ايديا وفجأة بدون سابق انذار استمع الجميع لطلق ناري بالخارج ذهبت فجر للخارج هي وليث وعبدالله ليروا الحارس يطلق نار علي أحد السيارات
فجر : فيه ايه يا عم محسن
محسن : العربية دي بنتي رموا حاجة من العربية قدام القصر ومشيوا بسرعة كبيرة حاولت اوقفهم موقفوش فضربت عليهم نار ذهبت فجر باتجاه هذا الشئ والعائلة ورائها بخوف شديد أزاحت فجر هذا الغطاء الابيض لتري جثة فتاة متشوهة تمام ولكنها تبدو مراهقة في عمر ال18 عاما لتري علامات التعذيب بشدة عليها
لتشهق الفتيات بخوف فمظهرها مؤلم للغاية لتدخل جودي الجميع للداخل فهم في صدمة فمن يفعل هذا الشئ المؤلم بفتاة ليس لها ذنب
فجر بالم عليها : بلغ المخابرات العامة بسرعه يا عبدالله ومحدش يلمس حاجة وانت يا ليث خد كل احتياطاتك اكيد دي عملة عاصي مافيش غير اقسم بالله ما هرحمه
نكمل البارت الجاي ……..
يا تري فجر بتخطط لايه ؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)