روايات

رواية متى ينتهي عذابي الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الجزء الثامن عشر

رواية متى ينتهي عذابي البارت الثامن عشر

متى ينتهي عذابي
متى ينتهي عذابي

رواية متى ينتهي عذابي الحلقة الثامنة عشر

البارت الثامن عشر
ظل الجميع يبحث عن فجر بقلق فأين ذهبت
شمس بخوف : ليكون فؤاد هرب وخطفها
عبدالله بنفي : لا طبعا فؤاد في السجن وانااتاكدت أنه وصل بنفسي
سيف بخوف شديد عليها : مروان انت اخر واحد كنت هنا انت وفجر اكيد قالتلك راحت فين
مروان باستغراب : لا انا كل ده مفكر أنها في اوضتها
الجد : بس خلاص عبدالله انت وسيف ومروان عايزكوا تقلبوا الدنيا عليها عايزة حفيدتي ترجعلي
شمس ببكاء : هتكون راحت فين أنا خايفة عليها قوي
صفية : اهدي يا بنتي اكيد فجر كويسة الشباب هيطلعوا يدوروا عليها متخافيش
ومرت عدة ساعات والجميع يبحث عنها بقلق ورعب من القادم
سيف بيأس وحزن : دورنا في كل مكان مش عارف راحت فين
عبدالله بحزن عليه لمعرفته بحب شقيقه لها : مش تيأس يا سيف هنلاقيها خلي عندك أمل
سيف بتنهيدة : يا رب
ولكن لم تفلح محاولتهم في ايجادها
ومرت 6 أشهر علي الجميع وتغير فيهم الكثير فجر لم تظهر حتي الآن وكامليا ألقت حتفها علي يد زوجها سامي فهي كانت تريد الانتقام لابنتها الصغيرة
في قصر الصاوي
الجد : يا سالم يا ابني ما تكلم سيف وعيلته وتخليهم بقا يستقروا هنا
سالم بتنهيدة : حاولت يا بابا بس سيف رافض
عز بحزن : بيحبها قوي كده رافض يكون في مكان هيفكره بيها
الجد : اللي بنحبهم يا ابني مافيش حاجة تخلينا نقدر ننساهم سواء بمكان أو من غيره يعني سيف مهما بعد مش هيقدر ينسا فجر
ليلي بحزن : يا تري راحت فين عدي 6شهور ومافيش اي اخبار عنها
مروة بانتباه : بس بس شمس نازلة
شمس : صباح الخير
الجد : صباح النور انتي شكلك منمتيش يا حبيبتي
شمس بارهاق : كنت بذاكر يا جدو امتحاناتي قربت
ليلي بحنان : خدي يا حبيبتي افطري انتي شكلك مبقاش عاجبني
شمس : لا يا ماما مش قادرة
ليلي : وانا قولت هتاكلي وانا بعد كده هاكلك غصب عنك
معاذ بابتسامة : شوفتي يا ستي محدش قدك ماما بنفسها هدلعك اخر دلع
ليلي بحزم : بس يا معاذ مالكش دعوة باختك معرفش ليه بتحبوا تناقروا في بعض
شمس بتريقة : خفة يا اخويا وبعدين وانت مالك يا بارد
آنس بضحك : تستاهل بتهزر معاها ليه
نزل كريم للاسفل ونظر للجميع بخجل
الجد : تعال يا كريم أفطر يا حبيبي
كريم : انا كنت عايز شمس تنزل معايا اجيب شوية حاجات للامتحانات
شمس بقسوة : مش رايحة ابعد عني انا مش اختك انا بكرهك بكرهك سامع وذهبت للاعلي دون الالتفات لأحد
نظر كريم بحزن لها
معاذ بحنان : متزعلش يا كريم هي مش قصدها بكرة تروق وتتكلم معاك
كريم بدموع : انا مش عارف بتكرهني ليه انا ماليش ذنب في حاجة وكمان دايما تقولي انت السبب في كل حاجة حصلت معانا انا بحبها والله هي وفجر بس هي بتكرهني انا لو عارف مكان تاني اروحه كنت روحت وظل يبكي بشدة
ندي بحزن : متزعلش يا كريم اعتبرني انا وأية اخواتك وبكرة شمس تحبك
آنس : وانا هروح معاك المكان اللي انت عايزاه اضحك بقا وبلاش دموع خالص
كريم بابتسامة خفيفة : طيب هجهز نفسي ورحل ولكن بداخله حزن شديد من معاملة شقيقته شمس القاسية
الجد : هي البنت دي مش هتعقل بقا فهم بنتك يا عز الولد مالوش ذنب وده اخوها هو مالوش غيرها هي وفجر دلوقتي وانا اعتبرته زي احفادي بغض النظر عن اللي والدته عملته
عز بحزن : حاضر يا بابا بس هي بتعمل كل ده من حزنها علي فجر البيت كله حزين يا بابا انا حتي مش عارف إذا كانت عايشة ولا ولم يستطع قول هذه الكلمة رجفت قلوب الجميع من هذا التفكير
سالم : بعد الشر يا عز أن شاء خير وفجر هترجع بكرة تشوف
في مكان آخر
اللواء : جاهز يا سيادة المقدم
المجهول : جاهز يا فندم
اللواء بفخر : انا فخور بيك قوي وباللي عملته خلال المدة دي اثبت جدارتك يلا علشان الترقية
المجهول بابتسامة : تمام يا فندم
في قصر الصاوي
صفية : يا سمية ارجوكي حاولي تيجي انهاردة
سمية : سيف مش هيقبل يا صفية افهميني
صفية بتفهم : طيب انا هاكلمه وان شاء الله اقنعه سلميلي علي ريم وبوسيلي كارما وأغلقت الهاتف وهي تحاول ايجاد طريقة لإقناع سيف للمجئ اليوم
صفية بتفكير : لقيتها وذهبت لتنفيذ خطتها
علي الناحية الأخري داخل شركات الشناوي
سيف بجدية : مصطفي ابعتلي سلمان علي المكتب
مصطفي : تحت امرك يا دكتور
سيف بهدوء : مصطفي بلاش دكتور دي في الشركة اتفضل علي شغلك
طرق باب المكتب عده طرقات ولم ينتبه سيف له فكان شاردا حتي استمع لفتاة تحاول لفت انتباه
سيف : ليندا انتي هنا من امته
ليندا بخجل : من زمان يا أبيه بس حضرتك مكنتش منتبه للباب
سيف : معلشي يا ليندا كنت بفكر في حاجة كده اتفضلي اقعدي
ليندا : انا حبيت بس اقولك أنه مش هينفع اجي البيت عندكوا
سيف باستغراب : ليه يا ليندا مش ينفع
ليندا : يا أبيه مينفعش
سيف بتفهم : قصدك علشاني وعلشان عبدالله ليندا انتي اختنا زيك زي ريم بالظبط وانا مستحيل اسيب اختي تقعد في مكان غريب وبعيد لوحدها وإذا كان علينا في ڤيلا بتاعتنا جمب الڤيلا اللي قاعدين فيها هننقل فيها انا وعبدالله وكده تبقي واخدة راحتك
ليندا بحزن : لا يا أبيه انا مش بقولك كده علشان تخرج انت وأبيه عبدالله من البيت
سيف بابتسامة : لا انتي عندك حق كبرتي يا ليندا مبقاش يتخاف عليكي انا عايزاك كده علي طول واعملي دايما اللي قلبك يقولك عليه ومتخافيش من حد فاهمة
ليندا : فاهمة اسيبك بقا تخلص شغلك وانا هروح علي البيت ريم واحشتني كده
سيف : اركبي مع عم إمام تحت هو هيوصلك وذهبت ليندا للمنزل وظل سيف شاردا حتي أتت له مكالمة
سيف : الوووووو اهلا اهلا ست الكل
صفية : يا بكاش بتسال قوي علي خالتك يا سيف
سيف : متزعليش مني انا حتي سيبت شغلي في الجامعه علشان أتفرغ للشركة
صفية بحزن : ربنا يعينك يا ابني كنت عايزة اقولك حاجة يا سيف جدك ضياء تعبان جدا بقاله كام يوم وكان عايز يشوفكوا يا ابني حاول تيجي انهاردة يا سيف انت ومامتك وأخواتك
سيف بقلق : مالو جدي طيب انا هابلغ ماما وهنسافر ليكوا انهاردة وأغلقت صفية المكالمة بانتصار لنجاح خطتها
صفية بهمس : سامحني يا عمي كان لازم اقول كده
ذهب سيف لمنزله بسرعه شديد وظل يبحث عن والدته فرأي ريم وليندا يتحدثون بحماس
ريم وليندا باستغراب : أبيه انت هنا
سيف : ماما فين يا ريم
ريم : فوق مع كارما ولم ينتظر ذهب للاعلي سريعا ودخل الغرفة دون دق الباب
سمية بخضة : بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا سيف مش تخبط يا ابني ولا تقول اي حاجة
سيف : انا اسف يا ماما بس كنت عايزاك تجهزي شنطتك انتي وريم وليندا كمان هتيجي معانا هنسافر انهاردة لجدي ضياء لانه تعبان جدا
سمية بهمس : هو مين اللي تعبان لتكون صفية كلمته وقالتله كده علشان ينزل
سيف : ماما بتقولي حاجة
سمية : لا يا حبيبي روح انت جهز شنطتك وانا هاجهز كل حاجة وهاتصل باخوك يقابلنا
سيف : تمام وذهب لغرفته لتجهيز ما يلزم للسفر وبعد مدة من الوقت نزل الجميع للاسفل
سمية بأسف : معلشي يا ليندا يا بنتي المفروض انك جاية من سفر وترتاحي
ليندا بحماس : لا يا طنط عادي ده انا من كتر ما ريم حكت عنهم نفسي اشوفهم
سيف : طيب يلا بينا ماما هاتي كارما عنك واستقل الجميع السيارات وفي طريقهم لقصر الصاوي والمجهول الذي ينتظرهم الآن
نكمل البارت الجاي ؟؟؟؟؟؟
يا تري مين هو المقدم ؟؟؟؟
وفجر اختفت فين ؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى