روايات

رواية متى ينتهي عذابي الفصل التاسع عشر 19 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الفصل التاسع عشر 19 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الجزء التاسع عشر

رواية متى ينتهي عذابي البارت التاسع عشر

متى ينتهي عذابي
متى ينتهي عذابي

رواية متى ينتهي عذابي الحلقة التاسعة عشر

البارت التاسع عشر
وصل سيف وعائلته أمام قصر الصاوي نزل الجميع باشتياق لهذا المنزل
عبدالله بهمس : واحشتني جدا يا تري هي بتحبني زي ما بحبها
سيف : يلا يا جماعة
ليندا بانبهار : بت يا ريم متأكده ده قصر عيلة الصاوي أصله جميل قوي
ريم : طيب يلا ندخل ولما تشوفيه من جوه هتنبهري اكتر
بالداخل كانت صفية تفرك يدها بتوتر فهي قلقة من ردة فعل الجميع
الجد باستغراب : مالك يا بنتي انتي متوترة كده ليه
صفية : ها لا اه هو هو
سالم بضحك : مالك قلبتي زي العيال الصغيرة كده ليه كانك عاملة عمله
صفية : ابدا انا بس عايزة اقولكوا حاجة كده
الجد : قولي يا بنتي
صفية : سمية وولادها جايين انهارده
الجد بارتياح : اخيرا سيف سمع الكلام
صفية بتوتر : لا ما هو سيف مكانش هيجي بس انا قولتله انك حضرتك تعبت شوية وعايز تشوف الكل حواليك انا آسفة يا عمي كان لازم اقول كده والا مكانش هيجي
الجد بتفهم : انتي مغلطتيش يا بنتي وطريقتك دي هي اللي جابته وقبل أن يكمل حديثه دق الجرس وفتحت أحدي العاملات بالقصر لترحب بالجميع
الجد : اهلا بالغاليين يعني لازم اتعب علشان اشوفكوا
سيف : الف سلامة عليك يا جدي انا اول ما عرفت جييت علي طول بس واضح انك كويس اهو ونظر للجميع بشك
الجد بتمثيل التعب : لا يا ابني ده حتي الدكتور كان هنا امبارح وانا اصريت انزل تعبت من القعدة فوق وحاسس نفسي احسن بعد ما شوفتكوا
عبد الله : ربنا يباركلنا في صحتك يا جدي
سالم باستغراب : مين البنت القمر دي
نظرت ليندا لهم بخجل وتوتر وامسكت بكف ريم بقوة
سمية : دي ليندا اخت ليليان وخالة كارما
الجد : اهلا يا بنتي نورتي بيتك انا عايزاك تعتبري نفسك في بيتك وانتي عندي زي البنات كلهم ومش تتكسفي من حاجة ابدا
ليندا بخجل : شكرا لحضرتك
صفية : لا لا حضرته ايه عمي بيقولك انتي زي البنات يعني حفيدته يبقي تقولي جدي يا حبيبتي
ليندا : حاضر وذهب الجميع لأخذ قسطا من الراحة
علي الجانب الآخر
في غرفة شمس كانت تمسك صورة شقيقتها وتبكي بشدة لاشتياقها لها
شمس ببكاء : روحتي فين وسيبتيني هونت عليكي يا فجر انتي عارفة آني ماليش غيرك انا مش مسامحاكي وفجأة وجدت من يضع يده عليها انتفضت شمس بخضة
شمس بغضب : انت بتعمل ايه هنا ازاي تدخل من غير ما تخبط هي وكالة من غير بواب
كريم بحزن : انا اسف انا خبط بس انتي مسمعتيش
شمس بكره : اطلع برة ومتجيش هنا تاني
كريم بتوتر : انا عايز اتكلم معاكي بس شوية لو سمحتي انا عارف انك بتكرهي ماما بس انا ماليش ذنب انا بحبك والله انتي وفجر وظل يبكي بحزن علي كره الجميع له
شمس بشفقة : طب خلاص اهدا متعطتش في راجل يعيط خلاص انا مش هزعقلك تاني
كريم : بجد يعني مش بتكرهيني
شمس بتخبط بداخلها: سيبني لوحدي دلوقتي يا كريم وهنتكلم بعدين
كريم بتفهم : تمام وخرج من الغرفة ولكن بداخله بداية أمل أنه شقيقته ستحبه
علي الناحية الأخري
في غرفة الفتيات
ندي بفضول : ريم هي ليندا دي عندها كام سنة وقريبة منكوا قد ايه
ريم : اهدي اشمعنا كل الاسئلة دي
ندي بتوتر : لا بسال عادي
ريم : ليندا عندها 21 سنة وهي اخت ليليان الله يرحمها ومكانش ليهم غير بعض لانه اهلهم بعد جواز ليليان بكام شهر عملوا حادثة وماتوا وأبيه سيف قرر هو وليليان أنه ليندا هتعيش معانا بس هي رفضت بس اقنعوها في الاخر ووافقت بس طلبت تكمل تعليمها برة وأبيه وافق بالعافية لانه كان خايف عليها لأنها بالنسباله زي بالظبط
ندي بتسرع : طب وعبدالله
ريم بخبث: ماله عبدالله يا ندي
ندي بخجل : لا ابدا مافيش حاجة
آية : علينا برضو وشك واضح قوي وكمان واضح عليكي الغيرة كنتي عايزة تعرفي عبدالله بيعامل ليندا ازاي مش كده ده انا فاهماكي يا دودو
ريم بحماس : الله عليكي يا ندي مش لاقيه الا عبدالله وتحبيه وبعدين يا بت يا آية ما انتي كمان سوسة بتحبي ومخبية علينا
آية بخجل : مين قال كده لا لا انا مبحبش حد وكمان مبفكرش في الحب والارتباط
ندي بضحك : علينا برضو وبالنسبة لانس خيال مش كده علي فكرة واضح قوي انك بتحبيه
آية بحزن وتفكير : ما انا خايفة يكون حب من طرف واحد مش عايزة اوجع قلبي لازم انسي بس مش قادرة صعب وخصوصا اننا في نفس البيت
ريم بتفهم : وليه بتفرضي أنه مش بيحبك ما يمكن هو كمان مخبي مشاعره
ظلت الفتيات يمازحون بعضهم بمشاكسة
علي الناحية الأخري
اللواء : مستعد للرجوع يا سيادة المقدم
المجهول : مستعد طبعا يا فندم
اللواء : طيب يلا علشان الترقية بتاعتك الكل مستني
تحرك اللواء برفقة الشخص المجهول لوجهتهم وبعد مرور بضعه وقت وصلت جميع السيارات لمكانها
وكل هذا يحدث بتسجيل تليفزيوني كبير فهذا يوما مهما
في قصر العائلة كان الجميع مجتمع ويتحدثون في احد المواضيع المختلفة دخلت ريم لهم بنفس سريع
ريم : افتحوا الشاشة بسرعة
سيف بخضة : مالك في ايه
ريم : يا أبيه بس اعملوا اللي قلت عليه هتفهموا انا شوفت فجر في التليفزيون
الجميع بصدمة : اييييييييييييه فجر
الجد : افتح يا سالم بسرعة يا ابني أعطتهم ريم اسم القناة لتظهر فجر أمامهم ببدلة ظابط
عز الدين بتوهان : انا مش فاهم حاجة فجر لابسة كده ليه
استمع الجميع لسماع أحد المسئولين وهو يعلق لها شارة الترقية والجميع يهنئها لتقدمها ونجاحها العظيم لصغر سنها
اقترب منها أحد الصحفيين
الصحفي : ايه شعورك دلوقتي يا سيادة المقدم بعد نجاحك ده ومين ليه الفضل في كده
فجر بهدوء : انا وصلت لكل ده بفضل ربنا ثم جدتي الله يرحمها
الصحفي : طيب الموضوع مكانش متعب ليكي كبنت بتشتغل في الشرطة
فجر : لا ابدا طول ما الارداة والهدف موجود هنوصل وكمان مين قال إنه البنات متقدرش تدخل شرطة
وظل أحدي الصحفين يلقوا عليها بعض الاسئلة وهي تجاوب بفخر وثقة والجميع مصدوم لما يحدث
عبدالله بصدمة : هو أنا شايف فجر بجد وكمان في الشرطة وبقت مقدم انا شكلي بحلم
آنس : لا مش بتحلم فجر طلعت ظابط بس ليه اختفت من البيت ايه اللغز من كده لازم نعرف كل حاجة
ظل الجميع يتشاور بصدمة لما يحدث أمامهم وشمس تنظر فقط لشقيقتها بصمت
آية : شمس شمس انتي كويسة
ريم بقلق : شمس ردي علينا طيب
ندي بخوف : ماما شمس مش بترد علينا وساكته خالص
ليلي بخوف عليها : شمس بنتي اتكلمي قوي اي حاجة عيطي طب انتي مش فرحانة أنه لقينا فجر المفروض تفرحي اختك رجعت
شمس بانهيار : خبت عليا وتيتا كانت عارفة طب ليه متقوليش طب افرض كان حصلها حاجة كنت هاعيش من غيرها ازاي كذبت عليا الوقت ده كله انا مش عايزة اشوفها سامعين مش عايزة وركضت لغرفتها ببكاء شديد
عز : اطلعوا يا بنات خليكوا جمبها لحد ما تهدي وانتي يا ليلي اعملي حاجة ليها تهديها ومش تسبيها لوحدها
سالم : هنعمل ايه دلوقتي يا بابا نروحلها ولا نستنا هي تيجي
الجد : فجر كانت عارفة أننا هنشوف الاخبار فهي هتيجي لوحدها ونفهم كل حاجة المهم دلوقتي يا عز خلي بالك من شمس انت وليلي
سيف بداخله : يا تري مخبية ايه تاني يا فجر
نكمل البارت الجاي ؟؟؟؟
يا تري فجر هتكشف ورقها كله ولا لسه في اسرار جواها؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى