روايات

رواية متى ينتهي عذابي الفصل الأول 1 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الفصل الأول 1 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الجزء الأول

رواية متى ينتهي عذابي البارت الأول

متى ينتهي عذابي
متى ينتهي عذابي

رواية متى ينتهي عذابي الحلقة الأولى

فجر عز الدين الصاوي تبلغ من العمر 25 عاما
شمس عز الدين الصاوي شقيقة فجر الصغرى تبلغ من العمر 19 عاما تدرس طب الان
سيف الشناوي يبلغ من العمر 31 عاما دكتور في جامعة الطب
عبدالله الشناوي: شقيق سيف الأصغر يبلغ من العمر 28 عاما ضابط مخابرات
كارما ابنة سيف: طفلة جميلة للغاية تبلغ من العمر 10 آشهر يتيمة الام
ريم شقيقة سيف الصغري: تبلع من العمري 20 عاما
سمية البحرواي: والدة سيف وعبدالله وريم تعشق أولادها للغاية وتتمنى حياة سعيدة لهم
كامليا والدة فجر وشمس :: تبلغ من العمر 46 عاما امرأة باردة للغاية وغير مهتمة ببناتها تزوجت مرة أخرى وسافرت مع زوجها للخارج وانجبت منه ولد وفتاة
عز الدين والد فجر وشمس يبلغ من العمر 49 عاما متزوج من ابنة عمه الان
ليلى زوجة عز الدين الاولي: تبلغ من العمر 47 عاما تحب زوجها وأولادها كثيرا لديهم ثلاث اولاد
سالم الأخ الأكبر لعز الدين: يبلغ من العمر 51 عاما
صفية زوجة سالم : تبلغ من العمر 49 عاما يحبها الجميع للغاية فهي حنونة ومرحة في نفس الوقت وتهتم لأمر الجميع لديهم ولدان وفتاة
محمد الأخ الأصغر يبلغ من العمر 47 عاما
مروة زوجة محمد : تبلغ من العمر 45 عاما لديهم ولد وفتاة
آسما شقيقتهم الصغرى : تبلغ من العمر 42 عاما متزوجة ولديها ولدان
ليندا : اخت ليليان زوجة سيف المتوفاه مرحة ومحبة للحياة تعشق ابنة اختها كثيرا وتحب سيف كشقيقها
ليليان : زوجة سيف توفت بعد ولادتها لابنتها
الجد ضياءالصاوي : يبلغ من العمر 75 عاما يحب أولاده واحفاده كثيرا
الأحفاد
مروان سالم الصاوي الحفيد الأكبر للعائلة يبلغ من العمر 30 عاما
باسم سالم الصاوي الابن الثاني يبلغ من العمر 28 عاما
آية سالم الصاوي : تبلغ من العمر 21 عاما
معاذ عز الدين الصاوي : يبلغ من العمر 28 عاما
آنس عز الدين الصاوي : يبلغ من العمر 26 عاما
عمر عز الدين الصاوي يبلغ من العمر 24 عاما
ريان محمد الصاوي يبلغ من العمر 27 عاما
ندى محمد الصاوي : تبلغ من العمر 23 عاما
آمير كارم الصاوي : ابن آسما يبلغ من العمر 27 عاما
ساجد كارم الصاوي : يبلغ من العمر 24 عاما
كارم الصاوي زوج آسما وابن عمها يبلغ من العمر 47

تشرق الشمس وتظهر يوما جديدا على الجميع في أحد أنحاء القاهرة المتوسطة نرى بيت جميل وبسيط للغاية ومريح للعين
الجدة سلوى : يا فجر يا شمس اصحوا يا بنات يلا
فجر بتعب بسيط : صحينا اهو يا تيتا
شمس بكسل : يا تيتا لسه بدري الساعة لسه 6
الجدة سلوى : يا حبايبي لازم تتعودوا على الصحيان بدري بلاش الكسل ده
فجر بحب : حاضر يا تيتا شمس قومي صلي يلا انا مش عارفة مش بتقومي تصلي معانا الفجر بتبقى غيبوبة نايمة
شمس بخجل : انا اسفة هحاول اصحا معاكوا بعد كده
فجر بحنان : خلاص يا روحي ولا يهمك انا هابقي اظبطلك المنبه علشان تتعودي تقومي معانا
الجدة : يلا يا حبايبي علشان متتآخروش
شمس بخجل من شقيقتها: فجر ممكن اطلب منك طلب
فجر : طبعا يا حبيبتي قولي
شمس: كنت محتاجة فلوس للجامعة
الجدة: محتاجة كام يا حبيبتي انا هاديكي
فجر بجدية : لا يا تيتا انا موجودة وانتوا الاتنين ملزومين مني خلي الفلوس معاكي
الجدة : لا انا اللي المفروض اديكوا فلوس انتي هتكبري عليا يا ست فجر
فجر : ابدا يا تيتا بس
الجدة : يبقى بس خلاص من غير ولا كلمة شمس حبيبتي محتاجة كام
شمس بخجل : محتاجة 800 جنيه عايزة اشتري شوية حاجات
الجدة بحنان : طيب يا حبيبتي روحي يلا صلي وجهزي نفسك عقبال ما احضر الفطار وهاجهزلك الفلوس ذهبت فجر باتجاه جدتها وقبلت راسها بحنان
فجر بحزن : ربنا يباركلنا فيكي يا تيتا وذهبت الفتيات لتجهيز نفسها
الجدة بهمس : ويباركلي فيكوا انا مش عارفة من غيركوا كنت هاعمل ايه ربنا يسامحك يا كامليا يا بنتي انا شكلي غلط في تربيتك لما سمحتلك تتمادى لو كان مصطفى عايش كان خجل انك بنته بس الحمد لله بناتك محدش منهم خد طبعك
في مكان آخر نجد إحدى القصور الجميلة المصممة بتصميم بسيط وتحف بسيطة ورائعة للغاية
نجد رجل يترأس طاولة الطعام وحوله أولاده واحفاده
ضياء بهدوء: اخبار الشغل ايه يا عز الدين
عز الدين : لا رد
سالم بهمس : عز عز
عز الدين بانتباه: نعم بتقول حاجة
ضياء : مالك يا ابني انا بكلمك
عز الدين : معلشي يا بابا تعبان شوية
محمد بقلق : مالك نطلبلك دكتور
ليلى بقلق : طب تعال ارتاح فوق
معاذ ابن عز الدين الأكبر : اه يا بابا اطلع ارتاح واحنا هنكمل الشغل انهاردة مافيش مشكلة
عز الدين : طيب تمام عن اذنكوا ذهب وذهبت ليلى ورائه بخوف وقلق
ضياء: اخوك مش عاجبني يا سالم في ايه
سالم باستغراب: والله ما عارف يا بابا يمكن إرهاق شغل
ضياء : اما نشوف
مروة زوجة محمد : امال مروان جاي أمته يا صفية
صفية باشتياق: مش قالي يا مروة ده واحشني قوي ربنا يرجعه بالسلامة
باسم الابن الثاني لسالم : وانا يا حجة مش واحشتك ولا مروان اللي على الحجر
صفية : ما انت في وشي ليل ونهار وبعدين حد يتكلم على اخوه الكبير كده هقول ايه ما انا معرفتش اربي
آية ابنة سالم الصغري: متزعليش يا ماما باسم بيحب يهزر
ضياء : كملوا اكل يا ولاد علشان واحد يشوف شغله وجامعته
الجميع : حاضر يا جدو
على الناحية الأخرى
في احد المناطق في مصر
نجد فيلا جميلة وخلابة لمن يراها
بالداخل نجد سيدة رشيقة وجذابة رغم تقدم علامات السن تركض هنا وهنا تحضر الإفطار لاولادها بمساعدة إحدى العاملات
سمية باستعجال: يلا يا هند قبل ما عبدالله وريم يصدعونا
هند بابتسامة: ايوة دول بيعملوا قلق لو ملاقوش الفطار وفجأة استمعت سمية صوت بكاء الطفلة وذهبت لها سريعا بقلق ودخلت لتنظر للدادة التي تحاول اسكاتها
سمية : مالها يا دادة
الدادة : معرفش يا بنتي مش عايزة تسكت وخدت الرضعة وكمان سميرة مغيرة ليها ومشيت وراحت لبيتها وجوزها
سمية بحزن : طب هاتيها يا دادة ارتاحي انتي
اخذتها سمية بين احضانها وهي تبكي على حال الطفلة وتنظر لها فهي تأخد عيون والدتها فقط وملامح والدها سيف وظلت تبكي وهي تتذكر ليليان هذه الفتاة الجميلة التي دخلت حياتهم فهي اعتبرتها ابنتها واكتر
سمية بهمس : ربنا يرحمك يا ليليان ويهدي سيف ويقتنع انه لازم ام لبنته وذهبت سمية للاسفل وهي تلاعب الطفلة
عبدالله بحب شديد : صباح الخير يا ماما
سمية : صباح النور يا حبيبي
عبدالله : اميرتي الجميلة تعالي واخذها من والدته وهو يقبلها بحب حاولت ريم أخذها ولكن رفض ان يعطيها لاحد فهو يعشق ابنة أخيه كثيرا ونزل بطلنا للاسفل وهو يرتدي حليه باللون الأسود ومصفف شعره بعناية
ريم : كده هتتحسد يا ابيه
عبدالله بهزار: ليه يعني توم كروز هو طب ده انا احلى منه بكتير واخذ يشاكس شقيقته
ريم بغيظ : متاخدش مقلب في نفسك قوي كده الحلو مش بيقول على نفسه حلو
سيف : بس خلاص وانت يا عبدالله هات البنت
عبدالله برفض : لا خليها معايا شوية
سيف : عبدالله هات البنت بقولك أخذها سيف واحتضنها بحب وكانه ليليان زوجته وحبيبته بجانبه وظل ينظر لها وهي تبتسم ببرأة حزن كثيرا لحاله وحال ابنته فهو خسر زوجته وحبيبته وابنته حرمت من والدتها وحنانها
سميه بحزن : سيف ادعيلها بالرحمة يا حبيبي
سيف : الله يرحمها ويقدرني واقدر احافظ على بنتنا زي ما وعدتها
سمية بتردد : طب ما تفكر في العرض اللي عرضته عليك ليليان بقالها 10 شهور متوفية فكر يا ابني بنتك محتاجة ام
سيف بنتهيد : يا أمي ارجوكي انا مش عايز كلام في الموضوع ده
عبدالله بجدية : ليه يا سيف عايز تفضل كده انت لسه صغير وبنتك كمان محتاجة أم وكل لما تكبر مش هتخلص من الأسئلة بنتك من حقها يبقى عندها أم تحبها وتهتم بيها فكر علشانها طيب
سيف بزهق : انا خارج واعطي الطفلة لوالدته وذهب سريعا للخارج فهو لا يريد أن يغضب امام عائلته وذهب لمكان ما بسيارته
يا تري عز الدين مخبي ايه؟؟؟؟؟
وفجر وشمس حياتهم حصل فيها ايه؟؟؟؟
وسيف هيوافق ولا لا؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى