رواية متى ينتهي العذاب الفصل الثامن 8 بقلم ميادة خاطر
رواية متى ينتهي العذاب البارت الثامن
رواية متى ينتهي العذاب الجزء الثامن
رواية متى ينتهي العذاب الحلقة الثامنة
سليم طلع وانصدم وقال:مراد
مراد كان واقف وهو مربع أيديه وباين عليا الخوف لكن قال بثبات: ايوه مراد
سليم بلع ريقه وقال:انت انت عايز ايه
مراد وهو بيقرب ببطئ: انت عارف كويس أنا عايز ايه
سليم بخوف وهو بيرجع لوراء: لا انا مش مش عارف
مراد: لاء عارف وكويس كمان
سليم طلع المسدس بسرعه ووجهه ناحيه مراد وقال:لو قربت اكتر هقت’لك
مراد زي ما هو ثابت وبيقرب:اق’تل أنا قدامك اهو
سليم: مراد أنا مبهزرش
مراد: وانا كمان مبهزرش يا ابن أبويا
استووووووووووووب نفهم
سليم ومراد اخوات تؤم بس للاسف لما اتولدوا سليم راح الملجا ومراد اهلوا ربوه ليه هنعرف مع الوقت نكمل
سليم بغضب: متقولش الكلمه دي أنا مش اخوك
مراد :مش بمزاجك دي الحقيقه
سليم اتعصب جدا وضر’ب مراد في دراعه وجري
مراد بالم: وراء
رجاله مراد جروا وراء وسابوا مراد
سليم جري وركب عربيته وطااار بيها وللأسف اختفي من رجال الشرطة اللي وراء
شيماء خلصت وقالت بخوف: في حاجه تاني
حمزه بتعب: لاء امشي
شيماء سابته وجرت على البنات
نور بخوف: كان عايز ايه وصر’خ ليه كده
شيماء: شكل حد ضر’به بالنار في رجله وكان عايزني عشان اشوفله الجر’ح وكده
نور: وصر’خ لي
شيماء:عملتها بالسك’ينه اللي مسخنها على النار
نور وكأنها حست بيا: اوووووف مش معقول من غير بنج
شمياء: انتي هبله يا بت ولو في بنج هعمل بالس’كينه ليه
نور حست بغباءها وقالت: سوري٠٠٠٠٠ وضحكت
ميرا كانت باصه لنور كده😒
حور بهمس: يا بت اهمدي شويه والله البت عسل
ميرا بضيق: خليكي في حالك يا حاجه
حور: غبيه والله ٠٠٠٠٠ حور بصت لشيماء وقالت:جدعه يا بت يا شيمو دوقيه من اللي بندوقه
نور: بصراحه اه هو اصلا مجرد الشعور مرعب بس يستاهل
شيماء ضحكت وقعدت وهي حزينه ان ميرا بتكر’هها من غير سبب
الدكتور خد محسن على العمليات بسرعه لان الطلقه جت جنب قلبه وده اللي اكتشفوه بعد ما شالوا ودخلوا غرفه العمليات مع سمر لأنهم فاكرين أنه جوزهاا لخوفه عليها (الدكتور صاحبه لكن ميعرفش حاجه عن حياته عشان اللي هيقول ما الدكتور عارف)
سمر صحت وبصت جنبها وانصدمت لما لقته وحاولت تقوم لكن مقدرتش بسبب الجر’ح وكانت مضايقه جدااا
الممرضه دخلت وكانت بتحطله علاج في المحلول
سمر بعصبيه: ممكن تحطوني في اوضه تانيه
الممرضه باستغراب: ليه هو مش ده جوزك
سمر بتكشيره: ايه جوز مين
الممرضه: يعني انتي كنتي حامل وهو اللي جابك لما انصابتي وكان خايف عليكي جداااا والجنين راح وفي راجل ضر’به بالنار والطلقه كانت جنب قلبه يعني احتمال ٩٩ و٩من عشره في الميه أنه كان بيمو’ت من خوفه عليكى والجنين كلنا قولنا إنه جوزك
سمر بتركيز: ثانيه بس ثانيه بس انتي قولتى الجنين راح
الممرضه: اه
سمر مكنتش مصدقه وكانت فرحانه جداا وقالت بفرحه: الحمد لله يارب الحمد لله لدرجه انها دمعت من الفرحه
الممرضه قالت في نفسها: البنت دي مجنونه ولا ايه٠٠٠ وسابتها ومشت
سمر كانت في قمه سعادتها انها مش هتجيب اطفال من سليم وهي كده تمام وبعد وقت فكرت في كلام الممرضه تاني وقالت:اكيد اللي ضر’به سليم لانه السبب في مو’ت ابنه بس يا تري ليه محسن عمل كل ده وفكرت تاني في اللي حصل وبرقت وقالت:مش معقول لا لا مستحيل لا لا وبصتله وهي عماله تقول:لا مستحيل
مراد كان قعد وبيتالم جدا وجاله فون
المتصل: هرب يباشا للاسف
مراد بعصبيه:ازاي هاتوا اكيد مبعدش كتير
المتصل: تمام يا فندم
مراد بحزن والم: غبي طول عمرك غبي اااااه
الممرضين شافوا وجروا عليه خدوا عشان يعالجوا دراعه بعد ما أغمي عليه من كتر النز’يف
سليم كان طاير بالعربيه وهو متعصب وبيقول: لا انا مش اخوه مش اخوه ودخل في مكان محدش يعرفه غيره وهدي بالعربيه ووقف وضر’ب الدركسون وقال:مش اخوه مش اخوه وافتكر اللي حصل من ١٠ سنين لما كان عنده ٢٥ سنه
Flash back٠٠٠٠
سليم كان بيهرب من البوليس بعد ما عرفوا أنه فاتح بيت دعا’ره وكان بيجري بس وقف مره واحده لما لقي عربيه عطلت طريقه نزل وهو في قمه غضبه ومعه عصابه كبيره وقال:انت اهبل ياض
مراد طلع وقال: لا انت اللي اهبل عشان تقول كده لظابط وبدأوا يضر’بوا بعض
وكان في شجار جامد بينهم وسليم وقع ومراد وقع فوقه وطلع مط’وه وكان لسه هي”غزها في بطنه بس لمح بطاقته اللي مرم’يه جنبه
سليم بصلها وانصدم وقال:انت انت ابن مجدي الايوبي(مش فاكره اني قولت اسم سليم كامل فمحدش يعلق لو قلت قبل كده اسم تاني)
سليم وكأنه اتصدم وقام وقف ورجع وهو مش مصدق
مراد بتنهيده: ايه خايف مضر’بتش ليه
سليم بصله بغضب وقال: مش سليم اللي يق’تل اخوه وسابه وركب العربيه ومشي
مراد مفهمش وقال: اخوه وقام وقف وركب عربيته هو كمان ومشي والكلمه دي معلقه في دماغه ورجع بيته وقعد يدور اسبوع كامل لحد ما أنصدم من حقيقه الأمر(سليم اخوه التؤام اللي اختفي يوم الولاده)
Back٠٠٠٠
في حاجات كتير لسه مجهوله بس هتعرفوها مع الوقت
سليم فاق من تفكيره اللي هو لحد ما عرف أنه اخوه يعني وخد نفس عميق وقال: عمري ما اق’تل اخويا برضه ولف بالعربيه ومشي
مراد فاق وهو بيقول: سليم بس ملقاش حد جنبه ولقي نفسه في الاوضه ودراعه مجبسه خد نفس عميق وقال:لازم تعرف الحقيقه يا سليم بس الاول لازم تاخد جزات أفعالك
بعد وقت طويل جدااا فاق محسن والصوره قدامه كانت مشوشه وقعد يغمض عينه ويفتحها كتير لحد ما الصوره وضحت ودماغه كانت واجعه جدااا وبص جنبه واتخض لما
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي العذاب)
تم
تم
تم
تم
تم
روعة
جميلة جدااااا
🌹🌹🌹
💔💔💔💔💔
✍️باقي الرواية بلييييز