رواية متمردة احتلت قلب صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم
رواية متمردة احتلت قلب صعيدي الجزء الثاني
رواية متمردة احتلت قلب صعيدي البارت الثاني
رواية متمردة احتلت قلب صعيدي الحلقة الثانية
مالِك قام وقف من الصدمة والتلفون علي ودنه وقال بعصبية:
يا ولد المحر*وج ومجولتليش ليه چاي تحدتني دلوجتي اجفل غور وقفل في وشه وفي نفس الوقت كانت خارجة يسرا مرات مالك من الحمام وشافته وهو متعصب وبيلبس جلبيته فقربت منه بفضول ووقفت قصادة وسألته:
هو في ايه يا مالك ايه اللي حوصل مخليك مضايج اكده
بصلها مالك بسخرية وقالها:
وانتي من ميتي وانتي بتهتمي يا يوسرا،، كل اللي همك تلبسي دهب جد ايه و معاكي فلوس جد ايه
بصتله ميار ببرود وقالتله وهيا حاطة ايدها في وسطها :
وماله يا واد عمي لما احب الدهب والفلوس دي حاچة تبسطك مش تخليك مبوز اكده
مالك بصلها بغيظ ومردش وسابها ومشي فبصت يسرا عليه وهو ماشي وقالت :
وه هو مبيردش عليا ليه ده عاد ومسكت دقنها وكملت كلامها بفضول:
بس اكيد حاچة كَبيرة اللي تخليه ينزل بسرعة اكده يلا يا خبر بفلوس بكرة يبجي ببلاش
……………….
دخل عبد الرحمن بيته بعد ما ساب عمه ومشي ودخل لقي امه (راوية ) قاعدة هيا واخته اميرة بيتعشو فقرب عليهم وقعد جمبهم عالسفرة وباس ايد امه وقالها بابتسامة :
كيفك ياما
ردت عليه امه بحب:
تسلم وتعيش يا ولدي كيفك انت وعمك كيفه
رد عبد الرحمن بهدوء وهو بيقؤم: الحمد لله زين ياما وبيسلم عليكو انا هطلع اريح احسن تعبان
ردت امه باستغراب:
طيب مش هتتعشي معانا يا ولدي
كان لسة هيرد بس قا*طعته اميرة وهيا بتقؤله بسخرية:
همليه لحاله ياما الظاهر ان عمي وبناته خلاص خلو يستغني عننا
بصلها عبد الرحمن بضيق وقالها:
انا مش فايج لحديدك الماسخ ده يا خيتي همليني لحالي وسابهم وطلع وبعد ما طلع زغد*تها امها في ايديها وقالتلها بغضب:
هو في ايه يا بت كل يوم تس*مي بدن اخوكي بالحديت الماسخ اكده مالك وماله عاد
اتكلمت اميرة بغيظ وقالتلها: يعني انتي مش شايفة عمايله،، ليل نهار عند عمي يا في الارض يافي داره ولا اكننا مرمطون ليه ولبناته حاجة تزهج
اضايقت امها من كلامها عن عمها وولاده وقالتلها بهدوء:
اسمعيني زين يا بتي انا خابرة انك لا بطيجي عمك ولا بناته معرفش ليه بس اكده مينفعش اوعي تنسي ان عمك هو اللي حاجي علينا انا وانتو لما كنتو صغيرين وابوكم مات ،،واحد غيره كان جال وانا مالي وكان رمانا ومسألش فينا بس هو لم عيال اخوه ورباكم انتي واخوكي وصرف عليكم لحد ما كبرتو وبجيتو عرايس ولحد دلوجتي بيعاملكو كيف بناته ومش بيفرج بيناتكم ليه تعملي اكده يا اميرة عشان خاطري يا بتي متسمعيش للشيطان وسيبي اخوكي في حاله ده كفاية ان عمك بيعامله كيف ولده اللي مخلفهوش
بصتلها اميرة بزهق وقامت وقالت ببرود وهيا بتشيل الاطباق :
ومتنسيش ياما برضك ان ابوي مات في ارضه وبسببه وعشان اكده عمل معانا كل اللي بتجولي عليه ده يعني عشان هو ملزم ومجبر علي اكده مش شفجة ولا عطف وسابتها ومشيت عالمطبخ
اتنهدت امها بيأس وقلق منها ورفعت ايديها وقالت:
ربنا يهديكي يا اميرة يا بت بطني ويرچعك لعجلك
…………………..
كانت قاعدة غزل في اوضتها علي سريرها وسرحانة في عالم تاني وكانت بتفتكر لما كانت بتقابل فؤاد في الشارع وهيا بتجيب حاجة وكان بيضايقها بكلامه ونظراته واخر مرة لما ضر*بته بالقلم و هد*دته انها هتقؤل لابوها عشان يبعد عنها بس هو مكنش بيهمه حد مع ان المفروض يخاف وخصوصا عشان بين عيلتهم تار وحدود مينفعش يتعدوها وافتكرت لما شافته اليوم المشؤوم ده وهو سكران وقلبها اللي اتقبض اول ما هو لمحها وجه ناحيتها وعيونه اللي بتطلع شر*ار وغيظ وكانه بيكسر*ها عشان ضر*بته وهانته ،، دمعة نزلت من عنيها بو*جع ومسحتها لما سمعت الباب بيخبط ودخل عليها ابوها فقامت بلهفة وخوف ورجعت لورا اول ما شافته فقالها ابوها وهو ببقفل الباب :
متخافيش يابتي انا مش هسيب حجك واصل حتي لوو علي رجبتي انا عندي اموت بس رجبتك تبجي مرفوعه في وسط الخلج
وطبطب علي كتفها بحنان
ردت غزل ودموعها سبقاها:
بعد الشر عنيك ياابوي اجت*لني ياابوي واغسل عاري بيدك انا اللي بجولك ياابوي اج*تلني وريحني وارتاح ومن جرفي
ابوها خدها في حضنه وقالها :
بعد الشر عنيكي يا ضي عيني انا مجدرش اعيش من غيرك يابتي متوجعيش جلبي عليكي مرتين يابنيتي وحقك هچيبو من الك*لب ده بس استر عرضك الاول،، و انا لومي عليكي برضك ،، ليه تخرچي وخري اكده
غزل بارتباك وهي بتخرج من حضن ابوها :
حجك عليا ياابوي انا مكنتش اعرف ان هيحصل كل ده اااا انا كنت عند رباب صاحبتي جولت اروح اجعد معاها شويه واديني بفك عن نفسي يارتني كنت مت جبل ما اخطي باب البيت انا غلطت بس عقاب الغلط ده كبير جوي ياابوي
ابوها بتنهيدة وحسرة علي بنته:
متجلجيش ياجلب ابوكي هخدلك طارك منو هو وعيلته كلها بس الصبر ..
………………….
نزل مالك بسرعه وهو بيتلفت علي ابوه لقي امه خارجه من المطبخ بصلها بلهفه
وقال بخضه:
اما فين ابوي
امه بلهفه وخوف من طريقه ابنها :
خير يا ولدي في حاچه ولا اي
مالك وهو بيدور بعينه علي ابوه :
هه لا ياما متجلجيش بس رايدو في حديت اكده
امه بشك .:
بس شكلك بيجول ان في حاچه كبيره ياولد بطني
قا*طعها صوت حماد من المكتب :
ماااالك تعالي انا اهنه لو فضلت واجف مع امك مش هتخلص تحجيج
مالك وهو رايح لابوه :
عندك حج والله ياحاچ
امه بصتله بتعجب وقالت :
انا غلطانه،، كنت رايده اطمن بس يلا انا هدخل اشوف اللي وراي
مالك وهو بيقفل الباب وراه :
ابويا كنت عايز اجولك علي حاچه بس متضايجش وان شاءالله محلوله .
حماد وهو بيشاور لابنه انه يقعد وبيقوله :
في ايه ياولدي جلجتني
مالك وهو بيقعد وبياخد نفس: ابوي فؤاد سافر
حماد باستغراب / سافر وين يعني شيعله يجي خلاص مش فاضل الا يوم يا ولدي ولو مرضاش يچي نسافرله ونچيبه من جفاه
مالك بارتباك :
تسافرله فين ياابوي
حماد بيبص لابنه بغرابه وبيقول: مطرح ماهو موچود
مالك قام وقف وقال لابوه :
ابوي ابنك سافر بلاد بره
حماد قام وقف من الصدمه :
ايه بتجول ايه وايش عرفك
مالك بتنهيدة:
كنت مكلف عماد يدور عليه واتصل من شوي وجالي،، هنعمل ايه في الوجعه دي ياابوي
حماد خبط المكتب بايده بعن*ف :
دي واجعه مهببه ياولدي احنا انتهينا خلاص
مالك وهو بيبعد شويه عن المكتب:
دي اخرت دلعكم الماسخ ليه ياما جولتلك يابا،، كُتر الفلوس والسفر لبلاد بره هيبوظوه بس كنت بتفتكرني غيران منيه
حماد بحزن :
عنديك حج يا ولدي بس قولي هنعمل ايه في الوقعه دي دلوك
……………………….
في بيت عيلة الرضوان
قمر وهيا داخلة علي امها في المطبخ:
ماما انا هموت من الچوع خلصتي الوكل ولا لسه وبتفتح في الحلل
فريده بصتلها بعصبية:
بجولك ايه يابت انتي،، انتي خابره زين اني محبش الحركه العفشه دي واصل لمي نفسك انا خلاص خلصت اهو وهمي معايا نغرف الوكل
قمر وهيا بتغطي الحلل :
حاضر ياست الكل وكملت بتردد
ماما هي غزل مالها وليه هتتچوز بالسرعه دي
فريده سابت الاطباق علي الرخامه وبصت لبنتها وقالت بجمود:
ملكيش صالح عاد ،،هي كبرت دلوك ولازم تتچوز وچه عدلها ووافجنا
قمر وهي معترضه :
كيف ياامي ماليش صالح دي اختي وانا شيفاها حزينه وحابسه نفسها في جوضتها ومنين ماادخل عليها الجيها بتعيط ليه تغصبوها علي الچوازة دي وبعدين مش ابوي مجا*طع العيله دي يبقي ازاي هيچوز بتو لابنهم
فريده بقلة صبر :
بجولك ايه انتي لسه صغيره على الحديت ده وملكيش صالح واصل
قمر بعناد وهي بتبص لامها :
ماما انا ماعدتش صغيره انا عندي 17سنه
فريده بعد ما نفد صبرها من بنتها:
طب بجولك ايه بجي ،، جفلي ياام سبعتاشر سنه انتي علي الحديت ده وخرچي معايا الوكل بدل مااجول لابوكي وهو يبجي يشوفلو صرفه حداكي
قمر بقلة حيلة :
حاضر ياماما هتكتم اهه ،،وخدت الاطباق من امها وخرجت علي بره
…………………
في بيت عيلة الصواف
مالك فتح باب اوضته ودخل لقي يسرا مستنياه فمالك دخل ومبصلهاش وفتح الدولاب وبيغير هدومه
يسرا:
مالك ياواد عمي داخل ولا كأني موچوده يعني
مالك بخنقه :
بقولك ايه يا يوسرا همليني لحالي انا مش فايجلك
يسرا وهي بتقف جنبه وحطت ايدها علي كتفه بخبث ودلع :
مالك بس ياحبيبي جولي انا مرتك سرك وغطاك
مالك وهو بينزل ايدها من علي كتفه :
بجولك ايه ياحبيبتي انا عايز انام هه اطلعي من نفوخي بجي ووسعي اكده ،، وسابها وراح نحيت السرير
يسرا بزهق وبصوت واطي :
طيب ياخويا نام ماهو اصل الواحد ميعرفش يطلع منك بمعلومه عدله
………………… ….
في بيت عيلة الرضوان
قمر بتخبط علي باب غزل وفتحت ودخلت:
الجمر جاعد لحاله ليه
غزل بارتباك وبتمسح دموعها بسرعه :
عادي ياحبيبتي تعالي
قمر قفلت الباب وراها ولاحظت دموع اختها فراحت قعدت جنبها علي السرير
قمر.:
مالك يا غزل لو مش رايده الچوازه دي ما تجولي لابوي انك مش رايداه
غزل بدموع وحسرة علي حالها :
لا يا خيتي انا موافجه
قمر:
لا ياغزل شكلك بيجول انك مغصوبه علي الچوازه دي انا حاسه ان في حاچه منتيش رايده تجوليلي عليها
غزل بارتباك :
ابدا ياجمر هيكون في اي
قمر سابت اختها وراحت ناحيت الباب وقالت:
.لو انتي هتفضلي ساكته اكده ومش راضيه تتحدتي انا بجي مش هسكت هروح لابن عيلة الصواف واجوله انك مش رايداه عشان ده ميرضيش ربنا ،، ومدتش قمر فرصة لغزل ترد عليها وخرجت بسرعة ونزلت تجري علي تحت وهيا مقررة فعلا تعمل كدة عشان تنقذ اختها ..
يتبع…
لقراءة الفص التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متمردة احتلت قلب صعيدي)