رواية متكبرة احتلتني الفصل الأول 1 بقلم ضحى محمود
رواية متكبرة احتلتني البارت الأول
رواية متكبرة احتلتني الجزء الأول
رواية متكبرة احتلتني الحلقة الأولى
يعنى أنت قابل أن العصمة تبقى فإيدى ؟
بلع ريقة : آه .. مـ ، ما الطلاق هيبقى نصيبنا فى الآخر ولا أى .. ؟
حطيت رجل على رجل ، و خدت نفس من السيجارة إلى فإيدى : اكيد .. كويس انك عارف ، علشان متفكرش تمسـ’نى بأى شكل
بصلها من فوق لتحت .. و ابتسم بسخرية وهو بيبص لبعيد : وهى الدنيا ضاقت علشان ابصلك أنتى ؟
بصتله بحدة بعيونها المسحوبة وقالت : طب ، اتفضل .. خلص وقتى معاك ورايا شغل أهم
امتعض و مشى ناحيه الباب و هو بيحسب رجله على الأرض و بيعمل صوت بأستفزاز : أشوفك بليل .. حاولى متتأخريش علشان المأذون وقته مش ملكه
لبست نظراتها ، و بصت للورق إلى فإيدها بلا اكتراث ليه
وهو هبد الباب وراة بشدة ، و كأنه عايز يعكر صفوها بأى طريقة
” بعد شوية ”
كانت قاعدة فى كافتيريا قدام الشركة وهى طالبة قهوة ، و بتشربها بتلذذ و هى بتراقب المطرة
اتفاجأت بصاحبة عمرها نادين ، وهى حاطة شنطتها الثمينه على راسها علشان تحتمى من المطرة و بتجرى بجزمة كعب ناحيتها ..
أول ما وصلت قالت بغضب وهى بتنطر الميا من على جسمها : صحيح الى سمعته دا يا كايلا ؟!
رشفت كايلا القليل من القهوة و هى ترمقها ببرود : إيه دا إلى سمعتيه ؟
قعدت نادين قدامها بغضب : بت ، متستعبطيش .. دا أحنا خبزينه و عاجنينه سوا أنتى هتتجوزى ياسين المهدى ؟
كايلا سابت كوباية القهوة و قالت : مين قالك ؟
نادين رمقتها بصدمة : مين قالى ؟! دا .. دا صحيح بقى ! نزلت كايلا نظرها ، و قالت بنبرة غريبة : ما هو .. مجرد جواز صورى و هنطلق بعد مدة حتى شرطت أن العصمة تبقى فإيدى علشان ميتحكمش فيا و اضمن طلاقنا ..
بربشت نادين شوية و قالت : و كان لزمتها إيه من الأول ؟! كايلا : كل واحد ليه مصلحة عند التانى ، هو هيقدر ياخد حقه من عيله ابويا ، و أنا ء أنتِ عارفة ..
نادين نظرت ليها بشفقة و قالت : و يعنى مكنش فيه إلا ياسين المهدى .. برادة تلاقى ، قلب يخش فى الحديد تلاقى ، بتاع نسوان تلاقى دا ، دا فيه كل العبر يا كايلا !
إبتسمت كايلا و قامت وهى بتاخد علبة سجايرها : تؤ يبقى اوسـ’خ انسان فى الدنيا كيف ما بداله مع الخلق برا ، بس معايا أنا .. هعلمه يبطل عوجان و يبقى زى الألف !
تنهدت نادين وهى تراقب كايلا بعد أن غادرت الكافية لتسرح قائلة : خسارة يا كايلا كان نفسى تطلع إشاعة ، بقى كايلا الاخضر .. تتجوز بالطريقة دى يا ناس
اتنفضت فجأة و جسمها قشعر مع همس جنب ودنها : آآه لو بس تسيبك شوية من الناس و تركزى مع الغلبان الى كعبه و’جعه من اللف وراكى .. كان زمان دبلتى زينت صباعك الملبن دا و الله
بصتله بصدمة وهى بتقول : يزن ؟! ء أنت بتعمل إيه هنا ؟
قال وهو بيقلع جاكيت جلد كان لبسه : جيت أشوفك ، وحشتينى …
وقفت وهى بتقول بغضب : أنا ملاحظة أنك زودتها أوى امتى هتفهم أنك مهما عملت أنا استحاله افكر فيك يا يزن ، الحب مش بالعافية يا أخى !
ابتسم بعصبية وهو بيحط الجاكيت على جسمها : معايا أنا كل حاجة بتبقى بالعافية .. معلش اصل الحياة عمرها ما وقفت فى صفى و نصفتنى مره ، فـ اتعلمت ازاى ابقى شرس و أخد بالقوة إلى عايزة !
رمقته بحدة و قالت وهى تنزع الجاكيت ؛ خد .. مش عايزة حاجة منك
حط إيده على كتفها و هو بيعدل الجاكيت عليها ثم قال بعصبية حاول يسيطر عليها : شش .. الهدوم إلى أنتِ لبساها المطرة خلتها شفافة “بصت نادين بصدمة ، لقت هدومها الداخلية باينة ” .. أردف يزن بحدة و هو بيقفل الجاكيت لحد رقبتها : محدش مسموحله يشوف دا غيرى .. ماشى يا قطتى ؟
” مساءً”
و فى هدوء تم عقد قران كايلا مع ياسين
براء أخو ياسين : ألف مبروك يا أخويا
ياسين بضيق بصله : الله يبارك فيك
أستغرب براء ، و ابتسم بخبث
“فى المطبخ”
براء : دى الشربات يا ليلى ؟
ليلى بنت الجيران : امم .. وسع علشان ميقعوش
خد من الصينية كوباية و قال : روحى أنتِ ، وزعى و أنا هودى دى لـ ياسين
رفعت كتفها بلا مبالاة و مشيت
طلع براء حباية من جيبة و حطها فى كوباية ياسين وهو بيقول : دى هتفوقك يا وحش .. ربنا معاك الليلة دى !
بيطلع برا يديها لياسين : بالهنا و الشفا على قلبك يا عريس !
” و بعد قليل عند مغادرة الجميع
فى غرفة نوم ياسين و كايلا ”
كايلا غيرت هدومها و لبست بيجامه ضيقة شوية من غير أكمام ثم قالت بحدة : بص أنا هنام على السرير ، و أنت خدلك مخدة و غطا نام على الكنبه أو برا إلى يريحك…
كان ياسين قاعد على السرير ، العرق بيتصبب منه قام قرب منها و هو بياكلها بعيونه : فيه عروسة تقول كدا بردة ؟!
كايلا بخوف : إيه ؟
ياسين شدها من إيدها لحضنه وهو بيقول : مش النهاردة ليلة دخلتنا يا كوكو ؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متكبرة احتلتني)