رواية متعجرف وقع في شباك ناضجة الفصل السابع 7 بقلم فاطمة سلطان وداليا عز الدين
رواية متعجرف وقع في شباك ناضجة الجزء السابع
رواية متعجرف وقع في شباك ناضجة البارت السابع
رواية متعجرف وقع في شباك ناضجة الحلقة السابعة
انا ذلك المتعجرف يا نوري انا ابن الوزير الذي وجد من الاموال ما تغنيه طوال عمره و الذي يعلم كل طُرقات السفر ولكنه لا يعلم الطريق اليكي يحفظ الكثير من المعالم السياحية و لكنه لم يعلم معالم قلبك
انا ذلك المتعجرف يا نوري انا هو طوال عمري و لكني لم اجد أنس غير معكِ اعترف انني لم استمتع بحديث إحداهن غيرك
انا ذلك المتعجرف يا نوري فاضيئي لي قلبي؛ انا ذلك المتعجرف يا نوري فامسحي تلك الافكار السوداء من عقلي ، انا ذلك المتعجرف يا نوري فنوري بصيرتي
انا ذلك المتعجرف يا ناضجه فتعالي الي أحضاني لنكون شي ..
فهل سمعتي عن ظهور الشمس و القمر في انن واحد ؟؟ و هل التقي الليل و النهار سويا ؟؟ و هل اتفق العقل و القلب علي الحب ؟؟ و هل اجتمع الغرور و التواضع ؟؟ تعالي لنكون كل شي و عكسه تعالي لنكون الحدث الأقوى علي الإطلاق فلا يوجد فالحب عجرفه و لا نضوج …
_________________________________________
بعد مرور ثلاثة أشهر كانت نور تجلس في غرفتها ليأتي لها أتصال من مدير الشركة التي تعمل بها يطلب منها الحضور بسبب حدوث امر عاجل وهم بحاجتها و لم يخبرها تفاصيل و كانت ترسم سيناريوهات كثيرة عما حدث في الشركه لتخبر والدها بالأمر الذي كان يحضر حقائبه فاقترب موعد رجوعه
و ارتدت ملابسها ثم اتجهت إلى الشركة لتصل بعد فترة قصيرة وتتجه إلى غرفة المدير بعدما سمحت لها السكريترة بذلك…وأخبرتها أن تنتظره في مكتبه و سيأتي بعد فترة لتدلف إلى الداخل وتجلس علي أحد الكراسي لتسمع صوت فتح الباب لتلتفت نحوه لتتسع عينيها فور رؤيتها لهوية هذا الشخص
– أنس
اغلق أنس الباب و جلس أمامها قائلًا ” ايوة انا .. عامله ايه “
نور بعدم استيعاب ” انا كويسه بس أنتَ بتعمل ايه هنا ؟ “
– اتفقت معاهم يجيبكوا انا عارف انك مش بتيجي كتير و أغلبية شغلك من البيت و انا عايزه اشوفك و اتكلم معاكي
– حتي موضوع أنك تشوفني ده مبني على كدبة الكدب الكتير هيودينا في داهية صدقني عايز ايه يا انس و متخلنيش اقفل من شغلي اللي فيه بقالي سنين فيه
– عايز اتكلم معاكِ اكيد
– تتكلم معايا في ايه ؟ احنا مفيش بنا كلام خلاص أحنا كل واحد فينا يروح لحاله وننسي كل اللي حصل قبل كده كأننا متقبلناش اصلا صدقني كلامنا بيفكر كل واحد بينا بغلطات في حياته
تنهد أنس وهو يفكر في الذي سوف يقوله ليبدأ كلامه قائلًا بهدوء
– بصي يا نور انا عارف اننا اتقابلنا تحت ظروف غريبة بس انا مش عايز اخسرك يمكن كل الظروف العجيبة و الكدب و الغلط كانوا سبب اننا نقع في طريق بعض
– بمعني ايه
قالها بانزعاج من لهجتها ” نور انا بجد متعلق بيكِ مش عايز اخسرك “
صدمت نور قليلًا من كلامه هذا هي قد سمعت هذا الكلام من والده من قبل ولكنها لم تتوقع أن يقولها هو ويكون يعنيها ليكمل أنس حديثه ” نور انا عمري ما طلبت وجود حد جنبي و عمري ما اتمنيت وجود حد جنبي ياما حياتي دخل في ناس و خرجت و لا في حد فرق معايا الا انتِ عدي تلت ( ثلاثه ) شهور و انا كل يوم في حاجه ناقصه ايه هي مش عارفه بس انا متاكد انك نقصاني انتِ الشي اللي هيكمل حياتي حتي لو نبقي اصدقاء و اضيفك علي الفيس و لما اكون محتاجك اكلمك مش هطلب منك تكوني معايا حاجه لاني اكيد عارف انتِ شيفاني ازاي بس فرصة مش عايز غيرها انك تعرفيني علي الاقل مكنش صفحه و خلصت من حياتك “
– معاك يا انس و تقدر تكلمني في اي وقت
قالتها نور باستغراب من ملامحه المرهقة هذا ليس العنيد الذي كان معهم في بيتهم لايام و لم يكن أنس الذي كان يغضبها يتحدث بطريقه جعلته يكسب استعطافها و قلبها الي حد ما لم تستطع رفض طلبه و لا تعلم هل هي فعلت الصواب ام اغُرقت في الخطأ
_________________________________________
عادت نور إلي منزلها لتدلف إلى الداخل فتجد يجلس علي الاريكه ولم ينظر لها حتى لتتنهد بحزن فهو يتجاهلها اكثر من اي شخص من اشقائها وما إن كادت تصعد علي الدرج حتي قاطعها صوت والدها مناديًا عليها ” استني يا نور “
التفتت له نور بصدمه لا تدري هل تقفز من الفرحه او ما الذي يجب ان تفعله و انه حدثها على الأقل لتتجه نحوه وتجلس بجانبه ” نعم يا بابا “
تنهد والد نور ليبدا كلامه بعتاب ” بصي يا نور اللي حصل ده كان غلط و مش محتاج اقولك كده انا كنت متعود دايما انك تبقي الهادية والعاقلة متوقعتش منك ابدًا انك تعملي كل ده من ورايا كنت متأكد اني سايب حد اقد اعتمد عليه و انك مش بس اخت لا انتِ هنا انا و مكان امك الله يرحمها و اختهم الكبيره انا كنت بشوفك كنز يا نور و كنت بشوف ناضجه و ان يعتمد عليكي اكتر من اي راجل “
أنزلت نور رأسها بحزن ” انا مكنش قصدي أن اي حاجة من دي تحصل بجد أنا كان كل غرضي أني افرح رهف و يوسف بس مش اكتر “
– بس الكذب هيفضل كذب برضو مهما كان السبب ايه هتفضلي تكدبي علشان تداري علي الكدبه الاولي و كدبه علشان تداري علي التانيه بصي يا نور يا بنتي ساعات كتيره الانسان بييضر نفسه و يضر اللي حوالية مع انه فاكر انه هيفرحهم
– أنا أسفة والله ده درس بعمري و حياتي كلها عمري ما هكدب او هعمل حاجه من ورا حضرتك
– مجرد كدبة بسيطة خليتك كدبتي كتير وفي اكتر من حاجة وكمان محدش كان عارف ايه اللي كان هيحصل ايه لو قابلكم حد غير انس و قدر يضحك عليكم بنفس الطريقة الفرق ان ده ممكن يكون خيره اكتر من شره تخيلي لو قابلك حد تاني غيره قتال قتله بقا بلطجي وله شمام وله بلاش اقولك الافكار التانيه و اندمك اكتر فكري بكم الضرر اللي كان ممكن انت و اخواتك تقعوا فيه
ردت نور بنبرة حزينة وقد امتلئت عينيها بالدموع ” أنا عارفة أن اللي عملته ده كان غلط ومكنش المفروض اسمع كلامهم وأكدب على حضرتك و اين اكمل الغلط باني اجيبه بيتنا انا والله ندمانه و آسفة بجد انا خيبت أملك فيا مكنتش قد الثقة اللي كنت بتثقها فيا
– كلنا بنغلط مفيش إنسان مبيغلطش وطالما عرف غلطته يبقي خلاص انا اكيد اضايقت من اللي حصل بس خلاص اللي حصل حصل وانتِ بردو هتفضلي بنتي الكبيرة واللي هتخليني اثق فيها تاني و كان مفيش أي حاجة أتغيرت و هتخليني مقلقش عليهم و انافي الغربه تاني
– يعني حضرتك كده مش زعلان مني
– أكيد مش زعلان زي ما قولت لاختك مفيش اب بيزعل من اولاده بس عايز اثق اني سايب ناس نندمانه علي السخافه دي
– اوعدك أن ده عمره ما هيتكرر تاني و لا عمري ما هعمل حاجه تقلل من ثقتك فينا انا عيزاك تكون مطمن والله
– وأنا متأكد ان بنتي مش هتزعلني تاني و لا تخيب املي تاني اكيد اللي حصل ده علمك حاجات كتيره اوي هتتبني عليها حياتك كلها
– انا بشكر ربنا ان رغم غلطاتي ربنا رازقني باب زيك
لتقبل نور يده ….
_________________________________________
بعد مرور شهرين و قد سافر ولد نور و بدائت الدراسه لتظل نور في وحده فقط ليسليها او يشغل وقتها عملها اولا و ثانيا تلك الرسايل الالكترونية التي تتحدث بها مع انس و لكن لم تقابله ابدا في تلك الفتره و لم يتحدثوا كمكالمه ابدا
أتجه أنس إلى المستشفي ليتحدث مع الطبيب الخاص به فهو يشعر بالتعب منذ فترة خاصة فى حلقه ليقوم بالكثير من الفحوصات الطبية حتى يستطع الطبيب تشخيص حالته و من المفترض أن تظهر نتيجة الفحص اليوم ليدخل إلى مكتب الطبيب بعدما سمح له بهذا ليقف الطبيب و يصافحه قائلًا بأبتسامة
– أزيك يا أنس عامل ايه؟
بادله أنس الإبتسامة كمجاملة ليقول بإرهاق واضح
– لسه تعبان و حاسس أن الوجع بيزيد أكتر مش بيقل ، هى نتائج التحاليل طلعت وله لسه
صمت الطبيب قليلًا ليومأ برأسه ويقول بهدوء
– أيوة طلعت، بص يا أنس عايز اقولك علي خبر بس ياريت تحاول تتمالك أعصابك و تعرف ان كل ده ابتلاء من ربنا و انها مرحله و هتعدي
شعر أنس بالقلق الشديد عندما سمع كلمات الطبيب
– فى أيه يا دكتور ايه اللي حصل ياريت تتكلم علطول
– نتائج التحاليل طلعت فعلًا ،وللأسف الشديد طلع عندك كانسر
صدم أنس فقد وقع ذلك الخبر عليه كالصاعقة حقًا ليقول بصدمة وهو لازال يحاول أستيعاب الأمر :كانسر !! أزاي ؟؟ يا دكتور وكانسر ايه ؟
– اولا اي مرض بيجي بيبقي من عند الله هو كانسر الغدد الليمفاوية ، بس متقلقش علاجه سهل ، وهو لسه فى بدايته منتشرش ، كويس أنك جيت تكشف بدرى قبل ما ينتشر فى جسمك في ناس بتستني لما تتعب اكتر و مش بياخدوا بالهم من الموضوع
كان أنس صامًت تمامًا وهو لازال يحاول أستيعاب الأمر لا يستطع تصديق الخبر ليقول
كان يخاطب نفسه قائلا بصوت يكاد مسموع
– لا لا أكيد في حاجة غلط ، انا مش هموت صح ، مينفعش أموت انا مش مستعد لحاجة زي دي دلوقتي
فرفع صوته ” يا دكتور يمكن النتائج غلط و بتحصل “
لم يتفاجأ الطبيب كثيرًا من انهياره ، فهذا ما يحدث عادًة عندما يعلم المريض يإصابته ليقف ويتجه نحوه ليقف أمامه ويربت على كتفه ويقول محاولًا تهدئته
– انتَ مش هتموت ولا حاجة ، خلي ايمانك قوي الكانسر دلوقتي زي اي مرض ليه علاج و نسبه الشفاء فيه عاليه جدا تحديدا في حالتك و محدش عارف مين هيموت أمتي ، الأعمار بيد الله ، صدقني النوع ده من الكانسر هتتعالج منه بسهولة خصوصًا أنه لسه فى البداية ، متخافش وخلي أملك فى ربنا كبير ، بلاش تيأس، احنا هنبدأ فى العلاج بس في فحوصات تانيه هنعملها علشان نحدد نوعيه العلاج و هنمشي فيه باقسي سرعه
اومأ أنس برأسه بشرود ليتركه الطبيب يستجمع افكاره و بعد وقت ذهب انس بعدما اتفقا علي ميعاد بدء الفحوصات الاخري و العلاج ليغادر انس و هو يفكر فى الشي الذى سيفعله الآن هو لازال يصعب عليه تقبل الأمر ولكنه ليس أمامه حل أخر
إذا فشل العلاج هل هو مستعد لمقابلة ربه ، و هل سيحزن احد عليه اذا توفي فهو لم يسبب لهم شًئ سوي المتاعب لكن هل سيظل بمفرده الآن ولن يقف بجانبه أحد ظل يفكر فى الأمر ليتذكر نور في تلك اللحظة ؛ و لكنه لا يعلم كيف يخبر اهله فالبتاكيد سينهار والده علي الاقل و لكن يريد فقط الاتصال بشخص محدد ، ليمسك هاتفه بعدما قرر التحدث مع نور وليحدث ما سيحدث لم يعد يهتم ولا يوجد شًئ امامه ليخسره … ليتصل بها وترد نور بعد فترة قصيرة قائلة بدهشة
– أنس خير فى ايه ؟
صمت أنس قليلًا كمحاولة منه لإيجاد الكلمات المناسبة ليقول بإرهاق:
– نور هو مش أنتِ قولتيلي أني اقدر اكلمك فى أي وقت وانك معايا
– اه قولت كده و انا عند كلامي
– انا محتاجك جمبي يا نور
قلقت نور بشدة من نبرته تلك لم يكن ضعيفا لم تري منه غير الجانب المشاكس ربما لم تتحدث و لم تحفظ نبره صوته و لكنها متاكده ان هناك شي بقلبها ” في ايه يا أنس ايه اللي حصل ومال صوتك ؟؟ “
صمت أنس قليلًا ليقول بإرهاق : نور انا جالي كانسر ، وبجد محتاجك جمبي و مش عارف اكلم مين لقيت نفسي بكلمك انتِ انا لسه خارج من عند الدكتور
صدمت نور بشدة عندما سمعت هذا الكلام لتقول بصدمة ” أنس ده بجد ، انتَ اكيد بتهزر ، دي كدبة صح “
– عارف اين كدبت كتير لدرجه ان مفيش حد هيصدقني في مرضي والله كنت أتمني من كل قلبي يا نور تطلع كدبة بس للاسف مش كده هي حقيقة ، هتقفي جمبي ولا هتسيبيني لوحدي انا بكرا هعمل فحوصات في المستشفي مش عايزه تيجي براحتك
امتلئت عينا نور بالدموع فور سماعها لكلام أنس ” أكيد هبقي جمبك، وانتَ هتخف مش هيحصلك حاجة وهتبقي كويس صدقني “
أبتسم أنس ابتسامة باهتة ليقول ” اتمني ده يحصل فعلًا يا نور “
– أسم المستشفي ايه يا انس و انا هجيلك بكرا
أخبرها أنس بأسم المشفي لتغلق معه و لا تعلم لما بكت و كانها هي المريضه لا تعلم اي شي سوا انها غدا ستذهب له المستشفي لتتجه هي كل دقيقة تقريبًا تقوم بمسح عينيها لتمنع دموعها من الهطول على وجهها وهي تحاول طمئنة نفسها أنه سيكون بخير ولن يحدث له شئ بالتأكيد و لكن استوقفها جرس الباب فعلي ما يبدو ان اخيها قد جاء من مدرسته
________________________________________
في صباح اليوم التالي افاقت نور بعد ان ساعدت يوسف في ارتداء ملابسه و ركب الاتوبيس الخاص بمدرسته و بعدها ودعت رهف فهي خرجت الي طريقها للحاق بالمحاضره و جائت تلك المراه التي تنظف الشقه قد جائت فصعدت نور الي غرفتها و دقت علي والدها التي تاكدت انه من فرق التوقيت لابد ان والدها في العمل و لكن لا ضرر من انه يجيب عليها
اتصلت به نور ليجيب عليها بعد مده قصيره ” صباح الخير يا نور “
نور بتوتر ” صباح الخير يا بابا حضرتك عامل ايه “
– انا كويس يا بنتي في حاجه وله ايه اول مره تتصلي بدري كده
– انا وعدت حضرتك اني مش هعمل حاجه من وراك و لا هكدب عليك
– ايوه و بعدين في ايه يا نور متقلقنيش اكتر من اللازم
– بابا بصراحه انس تعبان و في المستشفي فانا هروح ازوره و والله لو حضرتك مش موافق انا مش هروح …
_________________________________________
خرجت نور من الشقه بعد ان تركت تلك المراه متحججه ان لديها امر عاجل لتقابل سعد حينما ذهبت الي الجراش و تاخذ سيارتها
سعد بسخريه بعد ان ركن سيارته فعلي ما يبدو انه اتي حديثاً ” ايه يا نور اخبارك انت و جوزك “
نور باستغراب فعلي ما يبدو انه علم بطريقه ما و لم ياتي في بالها انه من الممكن انه هو من اخبر عمها ” جوزي في ايه يا سعد مالك علي الصبح ؟؟ انا مش فاضيه لوشك بقالي كتير مرتاحه منك “
سعد بسخريه ” لا مرتحتيش انا اللي كنت سبب المصايب كلها انا يا نور اللي قولت لعمك ان في راجل في بيتكم “
نور لم تهتم كثيرا و كان بالها الشاغل ان تلحق بانس و لا تهتم لاي شي اخر
– بجد والله كويس تسلم جدا انتَ عارف يا سعد انا لسه كنت حاضره عزاء الدكتور ناجي امبارح
– يعني ايه
نور ” متقلقش رغم اللي عملته هاجي اعزي فيك ربنا يهديك حقيقي و بجد انا اول مره اشوف نفسي عندي حق اني موافقش علي واحد زيك منتظر فرصه علشان يعيب في اخلاقي و يعملي فضيحه و ريح نفسك زي ما عرفت كان جوزي “
سعد ” نور نا كنت خايف عليكم و تصرفكم غلط “
نور بسخريه و غضب ” اللي خايف كان سأل مين اللي في بيتي و تساعدني يمكن كنت في مصيبه و لو بتشك فيا مكنتش طلبت ايدي للجواز اكتر من مره و مش من حقك تشك اصلا و ياريت مشوفك تاني او حتي المحك صدفه “
لتفتح باب سيارتها متجاهله اياه و تنطلق الي طريقها
_________________________________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متعجرف وقع في شباك ناضجة)