رواية متعة الحياة الفصل السابع عشر 17 بقلم عادل عبدالله
رواية متعة الحياة البارت السابع عشر
رواية متعة الحياة الجزء السابع عشر
رواية متعة الحياة الحلقة السابعة عشر
: اومال هعمل ايه ؟ اديهم مكافأة مثلا ولا اعملهم جايزة ؟؟؟
: لأ . هتعمل حاجة تانية خالص .
: اعمل ايه ؟
: انا وانت هنعمل نفس اللي هما عملوه .
: نعم !!! انتي عارفة معني اللي انتي بتقولي ايه ؟
: ايوه طبعا . وهنبدأ دلوقتي حالا …
: هنبدأ ايه ؟؟ انتي مجنونة !!
: ايوه ، زي ما هما خانونا هنخونهم ، هتيجي معايا دلوقتي ؟؟ ولا هترضي تكون مغفل ؟؟؟!!
معرفش اقنعتني ازاي ونزلت معاها وروحنا بيتها و قضينا وقت في بيتها كأننا متجوزين !!!!!
وبعدها قالتلي : زي ما هما استغفلونا استغفلناهم وكده نبقي خالصين .
قولتلها : انا مش عارف طاوعتك ازاي !! ده انا متجوز اتنين اجمل من بعض !! ازاي عملت كده ؟؟!!
: يعني اجمل مني يا حبيبي ؟؟
: انتي ضميرك مش تاعبك ؟؟؟
: خلاص يا طارق متفكرش كتير ، احنا مش بدأنا بالغلط احنا كنا بناخد حقنا منهم بس . احنا مش فعل ، احنا رد فعل .
: انتي انسانة غريبة !! ومبدئك غريب اوي !! كلامك كله غلط في غلط .
نزلت من عندها وضميري بيأنبني ، لكن في نفس الوقت كنت بفكر ازاي يارا تخوني ؟ وبفكر هعمل معاها ايه ؟
قعدت علي كافية لوحدي بفكر هل اطلقها ولا اموتها مش عارف اعمل ايه ؟ خصوصا اني كاتب الفيلا باسمها غير ه مليون جنية مؤخر !!
ساعتها افتكرت ايوب صحبي . كان هو اقرب حد ليا . لو كان موجود دلوقتي كان هو الوحيد اللي كنت هقدر احكيله واخد رأيه اعمل ايه !!
وفي النهاية قولت لنفسي لازم اراقبها لحد ما اثبت خيانتها علشان اقدر اخد حقي منها .
روحت الفيلا وكانت سهام والولاد هناك وكمان يارا كانت هناك .
كان واضح عليا اني مهموم و سرحان وبفكر لدرجة ان كلهم سألوني عن السبب .
بعد ما طمنتهم ، يارا اقترحت عليا اننا نخرج نروح اي مكان .
انا وافقت وخرجت معاها وروحنا قعدنا في مكان هادي .
وبدأت امثل قدامها ان عندي مشكلة في الشغل .
وبعدين بدأت اكلمها عن الاصدقاء في حياتنا و ان اقرب صاحب ليا اسمه ايوب ومسافر دلوقتي وبعدين بدأت اسألها عن اصحابها .
لحد ما جت سيرة هدير وامجد . بدأت اسألها ….
: انتي تعرفي هدير من امتي يا يارا ؟
: من فترة قريبة حوالي شهرين او تلاتة .
: معقول ؟ دا من كلامك عنها كنت فاكر انك تعرفيها من سنين طويلة !!
: انا عرفتها من قريب لكن حبتها اوي كأني اعرفها من زمان .
: وامجد ؟
: ماله ؟
: تعرفيه من امتي ؟؟
ضحكت يارا وقالتلي : اكيد يعني من شهرين تلاتة زي هدير .
: اتعرفتي عليهم في يوم واحد ؟؟
: لا انا اتعرفت علي هدير وهي عرفتني علي جوزها بعدها بحوالي اسبوع .
: ومين معاكوا تاني في الشلة ؟
: لا ، هدير ليها شلة اصحاب بس انا مش برتاحلهم .
: برتاحي لهدير وجوزها بس ؟؟
: ايوه ، هدير ظريفة جدا ودمها خفيف ، انا صاحبتها رغم ان في ناس حذروني منها بس اكتشفت انهم كلهم كدابين .
: حذروكي منها !!!!! حذروكي منها ازاي ؟؟
: متشغلش بالك يا حبيبي ، سيبك بقي من سيرة هدير وقولي ..
: لا استني الاول قوليلي حذروكي منها قالولك ايه ؟؟؟
: علشان يعني في اشاعات ان هدير بتعرف رجالة وكدة ، فهمت ؟؟؟
: بتعرف رجالة !!!!
: دي اشاعات بس مش حقيقة .
: وانتي عرفتي ازاي انها اشاعات مش حقبقة ؟؟؟
: انا بعرفها اهو ومش لاحظت اي حاجة من اللي بيقولوها دي .
وفجأة جاتني رسالة علي الواتس من رقم غريب !!
فتحت الرسالة كانت عبارة عن فيديو ، ولما فتحت الفديو كان قلبي هيقف من الصدمة !!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متعة الحياة)