رواية متعة الحياة الفصل الثالث عشر 13 بقلم عادل عبدالله
رواية متعة الحياة البارت الثالث عشر
رواية متعة الحياة الجزء الثالث عشر
رواية متعة الحياة الحلقة الثالثة عشر
سهام سابتنا وجريت دخلت اوضتها .
دخلت مع يارا اوضتنا وقعدنا نضحك ونهزر وانا متأكد ان سهام بتتصنت علينا بره .
وبعدين روحت ماسك يارا وقرصتها راحت صرخت وقالتلي : بتعمل ايه يا مجنون ؟
سهام خبطت الباب وقالتلي : لم نفسك شوية يا قليل الادب .
وقفت ورا الباب وقولتلها : وهو مش حرام يا حجة سهام لما تتصنتي علي واحد ومراته في اوضة النوم ؟؟؟ يلا روحي نامي في اوضتك .
سهام : طلقني يا طارق .
: حاضر يا حبيبتي هطلقك بعد العيد .
: لا طلقني دلوقتي .
: لا والله دلوقتي مش فاضي .
: طيب هتطلقني الصبح .
: الماذون بيبقي قافل في العيد .
: انت بتهزر !!!
: ايوه .
: لو مش طلقتني دلوقتي هصوت والم عليك الناس .
: بطلي يا مجنونة انا خارج .
خرجت من الاوضة وقولتلها : انتي عاوزة ايه دلوقتي ؟
: تطلقني .
: ما انا قولتلك بعد العيد .
: انا مش بهزر انا بتكلم جد .
خرجت يارا وبدأت تعلي صوتها وكانوا خلاص قربوا يضربوا بعض الاتنين !!!
قولتلهم : بس خلاااص ، لو مش سكتوا هطلقكم انتوا الاتنين ، انا هنام هنا علي كنبة الصالون !!!!! يلا بقي كل واحدة تروح تنام في اوضتها .
وبعد ما قضيت نص الليلة هارون الرشيد قضيت نصها التاني الزوج العازب !!!
صحيت الصبح لقيت نفسي نايم في الصالون افتكرت اللي حصل بالليل .
ولقيت صلاة العيد راحت عليا وكان هادي واخواته رجعوا من عند جدهم ، فطرنا كلنا و قولتلهم هنخرج كلنا نتفسح ولو عملتوا مشكلة مع بعض هسيبكم انتوا الاتنين في الشارع وهكمل الفسحة من العيال ، قولتوا ايه ؟
يارا قالت : انا عندي فكرة ايه رايك تخرج انت مع سهام والاولاد طول النهار وبعدين نخرج انا وانت بالليل ، اظن كده قسمة العدل ؟
وفعلا هو ده اللي حصل ، تاني يوم اتصلت بأيوب واتقابلنا وقعدت مع ايوب طول النهار .
حاولت اعطي ايوب فلوس ولكنه رفض !!
خلص العيد وبدأ المصنع يشتغل .كنت عامل شرط ان العمال يكونوا متعلمين . وكنت عاملهم مرتبات عالية عن المصانع والشركات المماثلة .
كنت بدخل مكتبي واشغل المكيف واقعد قدام الكاميرات واراقب شغلهم وقدامي قهوتي وحاطط رجل علي رجل .
كنت بكون سعيد اوي لما الاقي حد من العمال يعمل حاجة غلط واوقفه قدامي واهزئه وهو غصب عنه بيسكت علشان اكل عيش اولاده !!!
ياما حصل معايا نفس الشيئ زمان وكنت بسكت علشان اكل عيش عيالي ، حسيت اني باخد حقي بعد ذل وعذاب سنين كتير !!!
بعد شهرين من شغل المصنع كان كل العمال بيخافوا مني و بيسموني المرعب .
اكيد كانوا بيشتموني من ورا ضهري لكن مش مهم ، المهم انهم قدامي بيترعبوا مني كبيرهم وصغيرهم .
كان احساس جميل جدا لما تشوف راجل كبير واقف قدامك مرعوب !!!
مر شهرين علي الشغل والمصنع بيعمل انتاج لكن مفيش بيع !!!
وقبل عيد الاضحي بيوم اتصل عليا ايوب صحبي واول لما رديت عليه ضحك اوي وقالي : كنت عارف اني هلاقيك هنا ومش سافرت .
قولتله : اسافر فين ؟ هو انا قولتلك اني هسافر ؟
: كان في واحد صحبي كان بيقولي لو بقيت غني هروح احج !! و الحج اهو بكره بس يا خسارة نسي .
: لا يا ايوب انا مش نسيت بس الايام دي الشغل لسه ملخبط والمصنع بيعمل انتاج ومش بيبيع !!! قولت أأجل الحج للسنة الجاية تكون اوضاعي كلها استقرت .
: ايوه يا صحبي انا عارف !! ربنا يصلح حالك .
: صوتك باين عليه انك زعلان . انت زعلان مني ؟
: لا يا طارق انا زعلان عليك .
: زعلان عليا ؟؟؟ غريبة اوي !! زعلان عليا ليه ؟؟ ده انا في نعمة مكنتش احلم بيها .
: ربنا يزيدك من نعيمه بس يا رب تصونها .
: طيب قولي زعلان عليا ليه ؟؟!!
: هبقي اقولك بعدين .
: المهم عاوزين نتقابل يا ايوب .
: انت عارف يا طارق وقت ما تحتاجني اتصل عليا هتلاقيني جنبك .
بعد العيد مباشرة نقلنا للفيلا الجديدة . كانت فيلا صغيرة دورين بجنية مش كبيرة و بدون حمام سباحة .
كان نفسي الفيلا يكون فيها حمام سباحة زي اللي بشوفهم في التليفزيون !! قولت لنفسي معلش الفيلا دي مؤقتة ، لما الشركة والمصنع يشتغلوا كويس اشتري وقتها الفيلا اللي في خيالي .
بعدها باسبوع يارا قالتلي : علفكرة انا حامل يا حبيبي …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متعة الحياة)
