رواية متعة الحياة الفصل التاسع 9 بقلم عادل عبدالله
رواية متعة الحياة البارت التاسع
رواية متعة الحياة الجزء التاسع
رواية متعة الحياة الحلقة التاسعة
وبعد ما قضينا اسبوع عسل خيالي رجعنا القاهرة ولما سألتني فين شقتنا اللي هنعيش فيها ؟
قولتها : طبعا في شقتي .
قالتلي : فين شقتك ؟
قولتلها : نفس الشقة اللي انا عايش فيها دلوقتي .
: ومراتك واولادك هترميهم في الشارع ؟؟
: لأ طبعا .
: اومال هيروحوا فين ؟
: هنعيش كلنا مع بعض .
: انت بتهزر ولا بتتكلم جد ؟؟
: بتكلم جد طبعا ، الشقة كبيرة مساحتها حوالي ٣٠٠ متر . هنعيش كلنا مع بعض وانا متأكد انك هتكوني سعيدة جدا معايا .
: انت بتتكلم ازاي ؟ ومين قالك اني هقبل بالوضع ده ؟
: هتقبلي خصوصا لما تعرفي اننا هنعيش فيها لأيام قليلة علي ما اشتري فيلا نعيش فيها .
: وقعت قلبي يا حبيبي ، افتكرت هتخليني اعيش مع مراتك وعيالك علطول ، قصدك يعني نقعد معاهم كام يوم علي ما تشتري فيلا اعيش فيها انا وانت ؟؟
: مش بالظبط ، انا فعلا هشتري فيلا خلال ايام لكن هننقل فيها كلنا انا وانتي وولادي وامهم .
: انت بتهزر ، انا مش هعيش معاهم .
: وانا مش هقدر ابعد عن ولادي مهما حصل ، هنعيش كلنا في مكان واحد لكن هتاخدي راحتك كأنك عايشة لوحدك وصدقيني هتعيشي معايا ملكة تحلمي وانا احققلك احلامك .
: انا مش متخيلة الوضع ده !!! لا لا صعب !! مستحيل .
: انا مش هينفع ابعد عن ولادي ولو جبتلك شقة لوحدك هكون معاكي يوم ولا اتنين في الاسبوع وباقي الاسبوع لازم اكون معاهم ، وانا بصراحة حبيتك و مش هقدر ابعد عن القمر ده لحظة واحدة .
: انا كمان حبيتك بس عمري ما تخيلت اني اكون في الوضع ده ، لا لا صعب ، مش هقدر .
: بصي يا قلبي وافقي انتي بس وهتشوفي انه مش صعب ولا حاجة ، جربي انتي و صدقيني مش هتندمي .
: وافرض ان انا وافقت هي هتقبل وجودي ؟؟؟
: هتقبل غصب عنها ووعد مني انها مش هتضايقك او تتعرضلك ابدا .
: لما اشوف يا طارق ، لكن اعمل حسابك لو حصل حاجة تضايقني مش هقعد معاك دقيقة واحدة وهنطلق ، وخلي بالك لو كنت انت مجنون انا مجنونة اكتر منك .
ضحكت وقولتلها : بموت انا في الجنان .
اخدت يارا وروحنا البيت و ركنت العربية وطلعنا وهي مترددة وخايفة لحد ما وصلنا باب الشقة وفتحت ودخلت .
اول ما دخلت الشقة جري الولاد عليا يبوسوني وياخدوني بالاحضان بعد غيابي عنهم اسبوع كامل ، بعد ما بوستهم وحضنتهم قولتلها ادخلي يا يارا !!
وقفت يارا وخايفة تدخل من الباب ، والولاد اول لما شافوها سألوني مين دي يا بابا ؟؟؟
جت سهام ( مراتي ام هادي ) و في عينيها نظرة تعجب وقالتلي : حمد لله علي سلامتك يا طارق ، مين الاستاذة دي ؟؟
: دي يارا مراتي .
: هارك اسود !!! انت اتجوزت عليا يا ……
قطعتها بسرعة وقولتلها : من غير طولة لسان اهدي واسمعي الكلمتين دول … دي مراتي وزيها زيك بالظبط لو طولتي لسانك او غلطتي فيا او فيها او عملتي اي حاجة تضايقنا هتبقي طالق وهترجعي لأهلك الجعانين تاني انما لو تقبلتي الوضع هتعيشي ملكة و هنعيش كلنا مع بعض اسرة واحدة هنا وبعد كده هشتري فيلا كبيرة نعيش فيها كلنا ، قبل ما تنطقي بكلمة فكري كويس علشان ولادك يتربوا في حضنك وفي نفس الوقت هتعيشي ملكة زيك زيها بالظبط .
سهام دموعها كانت علي خدودها وهي ساكتة وجريت دخلت اوضتها ودخل وراها الولاد علطول .
اخدت يارا من ايديها ودخلتها وقفلت الباب وبوست راسها وقولتلها نورتي بيتك يا قلبي .
دخلت انا ويارا اوضة نوم تانية كبيرة وكانت لسه قلقانة قعدت معها وطمنتها وقضينا اول ليلة و سهام والاولاد كأنهم مش موجودين !!
تاني يوم الصبح قولت ليارا تعالي نفطر معاهم بره لكنها رفضت ، جبت الفطار وقعدت فطرت معاها .
سهام والاولاد كان باين عليهم انهم زعلانين اوي .
فضل الحال كده ٣ ايام و كان اغلب قعدتي مع يارا في اوضتنا او انزل اخرج معاها .
وفي اليوم الرابع قولتلها انا هنزل اروح مشوار ساعتين وارجع ، حاولت تنزل معايا لكن انا قولتلها مش هينفع علشان هقابل واحد صحبي .
كانت خايفة تقعد معاهم لوحدها لكن انا طمنتها وقولتلها مفيش حد هيقدر يضايقك لحد ما ارجع .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متعة الحياة)