رواية ما وراء الستار الفصل السابع 7 بقلم منة عصام
رواية ما وراء الستار الجزء السابع
رواية ما وراء الستار البارت السابع
رواية ما وراء الستار الحلقة السابعة
أنا هاله هانم السيوفي ومش هقبل بيوم أقل من ڪدا.
بس معقول مين يصدق أنڪ ڪنتي بتشرفي بنفسڪ أنو ياخد الأدوية البتعمله هلوسه والمنوم الڪنتي بتحطيه في الأڪل بتاعه عشان لما يفوق ويلاقي نفسه في الأماڪن الڪان بيلاقي نفسه فيها.
طيب دي بسيطة ياأحمد بيه، من أنها تأجرنا عشان نعمل عليه الفلم دا ڪله لا ويصدقه ويعيش معانا فيه.
بص يا داود أنا نجحت أعمل دا وأعيشه الوهم من أيام ماڪان عاصم عايش، ڪانت مخاطرة صعبة جدًا بس نجحت فيها، من يوم ما خلفت مُعتصم وهو نسخة من أبوه،ڪان خارج عن طوعي ديمًا وبيقلد عاصم في ڪل حاجة حتىٰ النفس، وأنا عمري ماحبيت عاصم.
طيب ليه أتجوزتيه ياماما؟
باباڪ ياأمير ڪان عريس ما يترفضش؛ شاب وسيم، شيڪ جدًا، وجهه أجتماعية تشرف، وغير ڪدا أنو ڪان أنحج أبناء السيوفي وأڪبرهم وبجد تبقى غبية الترفض عرض زي دا.
بس يامدام هاله مُنتصر ابن حضرتڪ مش وحش دا مستعد يضحي بحياته عشان بس يحافظ علىٰ حياة الحوليه.
بصي ياصولا أنا لعبت عليه قبلڪ وڪنا صغيرين وخليته حبني ووهمته بڪل حاجة حصلت وعشقني، هو ڪان يتحب بس الفلوس تتحب أڪتر.
أيه دا متجمعين عند ابليس، العصابة ڪلها هنا!!
تعال يا أحمد ڪنت فين؟
ڪنت بشرف بنفسي علىٰ ڪل الشريڪات التخص عاصم السيوفي ومنتصر عاصم السيوفي.
في مستشفى الأمراض النفسية وتحديدًا مڪتب دڪتور محمد المحمدي.
غريب جدًا حالة البشمهندس منتصر أوي بقاله هنا أسبوعين وما نسيش حد فينا ولا عاش في قصة جديدة أو حتىٰ نام زيادة عن المُعتاد.
أنا هدخل أتڪلم معاه أحاول افهم ڪان بيشوف أي بالظبط.
مساء الخير باشمهندس، طمني اخبارك اي.
مساء النور يادڪتور، أنا تمام.
طيب والتهيئات والناس البتشوفها، صولا جتلڪ تاني؟
لا ماشفتهاش ولا عقلي غاب في مڪان ولا حاسس بصداع.
غريب جدًا!! طيب أي الختلف.
اختلاف أي يادڪتور أنت لسه مصدق أني مجنون، هو في حاجة غلط لڪن أنا مش فاهم هي أي.
طيب احڪيلي بالتفصيل امتى أول مرة شوفت فيها شغف وشفتها فين وفي حد غيرڪ شفها.
ياه أول مرة شوفت فيها شغف ڪان يوم صعب جدًا ڪنت متخانق مع مدام هاله في اليوم ده ڪان بابا في الشرڪة لأنها في وجوده ماڪنتش تقدر تعمل حاجة تديقني، المهم أنها اليوم دا اتخنقت معايا وقالتلي أني فاشل وماليش لزمة قالت ڪلام ڪتير يدايق خرجت من البيت وأنا مدايق ومش طايق نفسي ڪنت موجوع اوي من ڪلامها معايا وتفريق المعاملة بيني وبين أخواتي ڪنت معدي من جمب البيت دا وهو ماڪنش حد عايش فيه شدني صوت الأستغاثه الطالع منه ڪان صوت مسموع محدش دخل معايا غير أحمد أخويا وڪان بيخرج علىٰ طول بحڪم انه خايف أنا …
أنا عارف ڪل حاجة.
ڪل حاجة أي!
ڪنت عارف أنها خطة من مدام هالة.
أييي!!! أنا مش فاهم حاجة.
اسمع يادڪتور القصة ڪلها وضحت بعد وفاة والدي عاصم السيوفي…
فلاش باڪ
عاصم السيوفي مات ياشغف بابا مات مات أنا حاسس أن ضهري اتڪسر، قلبي والع نار، مش قادر اصلب طولي اتڪسرت.
اهدا يامُنتصر ڪل حاجة هتبقى ڪويسة، ربنا يرحمه.
حطيت راسي علىٰ ڪتفها وفضلت أعيط لقتها خدتني في حضنها ضمتها أوي وفضلت أعيط، في نفس اليوم ڪنت راجع بليل بعد ما سبتها عشان اتمشى لوحدي لقتها واقفه مع هاله هانم، معقول شغف تعرف هاله طيب ازاي؟ ڪنت جوا متاهه بعد موت بابا وزادت متاهتي من ڪتر الأسئلة؛ أمتى، وأزاي، معقول، لا مش حقيقي.
قربت منهم شوية.
اسمعي ياشغف مُنتصر دلوقتي ضعيف أوي يعنى دا أنسب وقت للضربه الڪبيرة دا الوقت المُناسب عشان تخدي منه ڪل حاجة.
طيب ياهالة هانم بس مش بسرعة ڪدا أخاف يشڪ فيا.
لا ما تخافيش اسمعي الڪلام.
تاني يوم، عاصم الله يرحمه ڪتبلي ڪل حاجة ياشغف بأسمي وأنا مستحيل أفرط في طوبه من أملاڪ السيوفي.
ڪنت عارف أن ڪل الڪلام هيوصل لهاله ودا ڪان الغرض وبالفعل حصل.
ألو أيوه ياهانم عاصم باشا ڪتبله ڪل حاجة بيع وشراء قبل ما يموت ومنتصر مش هيفرط في حاجة معتقدش أن حبه ليا يخليه يضحي بحاجة من أملاڪه.
خلاص أسمعي الخطة اتعيرت بليل لما يمشي منتصر هجيلڪ وافهمڪ هتعملي أي.
سبتها علىٰ أساس أني ماشي وفضلت مستخبي عشان أعرف الخطة الجديدة.
مشي خلاص، ولا هيرجع تاني؟
لا خلاص مشي اي الخطة الجديدة؟
هنجننه.
أي! طيب أزاي؟
زي الناس هحطله منوم في الأڪل، برشام للهلوسه عشان أڪيد عاصم اتجنن عشان يڪتب ڪل حاجة لمُنتصر مافيش حل غير نحجر عليه.
ڪانت صدمة أمي ليه ڪل دا ڪره ڪل دي وحاشة فلوس أي التعمل ڪل دا مش قادر استوعب، بس لأني ابن عاصم السيوفي ڪان لازم الاعبهم بدماغ السيوفي وبدئت أجاريهم في البيعملوه وبدأت العب أنا عليهم واقنعهم أن هما البيلعبوا عليا، لحد ما قرروا يقفلوا باب شغف وقفلته بڪفهم وطوعتهم في ڪل حاجة وأنا البحرڪهم مش هما، وبعدها بدئت قصة صولا وأنا البدئت ألعب عليهم صح، أصل أنا الجبتلهم صولا ……
أنت الجبت صولا إزاي!
بص يادڪتور القصة بدئت لما سمعت هالة هانم بتقول أن الضربة الجاية هتڪون النهاية البعدها هنحجر عليه، وقتها ما استغربتش خالص اتعودت منها علىٰ القسوة دي أنا عارف أن بعد عاصم السيوفي أنا ماليش حد ڪنت بسمع عن الفطرة البتڪون في طبيعة الأمهات الحنية التضحية لڪن أمي أنا ڪانت مجرد وجهة اجتماعية ڪل الحوليها قيمتهم من حسابهم في البنڪ الڪسرة الصح لما عرفت أنها ڪانت بتخون والدي وقتها مستحملتش عاصم السيوفي ما ڪنش والدي بس دا ڪان قدوتي ڪان الصورة الماينفعش تتهز ولا تنڪسر صدمة أنها بتخونه ڪانت أڪبر حاجة شعلت نار الحقد جوايا أصل أنا أقدر اسامح في قسوتها عليا طمعها ڪرهها أنا أسامح في ڪل حاجة إلا ڪبرياء عاصم السيوفي لحد هنا مش هقدر اسڪت.
طيب عملت أي؟
قالوا أنهم محتجين واحده تڪمل الناقصني ومحتجين القصة تتصدق، فالحصل ڪان…
أحنا محتجين بنت تقدر تخطف عقله.
بس ياأحمد هنجننه إزاي ڪدا؟
يا أمير أفهم أحنا هنخليها تشبه شغف قصة من الخيال هنجبره يصدق ڪل الفيها.
طيب هنجبها منين دا؟
سهله يالولو أي واحده حلوه والفلوس بتعمل المستحيل.
أهو لولو دي الخلتڪ أقرب واحد لقلبي ياأحمد.
بحمس لا وأنتي الصدقة دا سڪوتي وعلمي بڪل القذارة البتعمليها أنتي مخلياني قريب منڪ عشان احنا ستر وغطا علىٰ قذارة بعض.
أي بقي بتهمسوا في أي من ورايا هو عشان أنا الصغير بتخبوا عليا.
هو أحنا نقدر ياميرو دا أحنا التلاته في مرڪب واحدة…
بعد ڪام يوم رميت في طريقهم صولا، بنت فقيرة شڪلها جميل تعمل أي حاجة عشان تعيش وتبقى غنية ودا ڪان طلبهم، ڪانت خطتهم ان صولا توقعني لڪن الحصل أن أنا البدئت واتعملت معاها وبڪدا سهلت مهمتهم والحصل ڪله أنت عارفه.
طيب أنت استفدت أي ما أنت هنا وهما برا.
دا الأنت فڪره لڪن المنتصر عاصم السيوفي عمله غير.
أزاي يعني عملت أي؟
أنا دخلت هنا زي ما خطتوا لڪن وأنا هنا حرڪتهم زي الشطرنج، هالة هانم قتلت عاشقها الهو منافس أبويا.
قتلته ليه وأزاي؟!
الخطة ڪانت أنها تعرف أنو بيخنها وأنها رخصة نفسها بس الحصل أنها ماتحملتش تطلع غبية وقتلته.
أما بقى عن أخويا الڪبير أحمد فدا ڪان سهل جدا ديوث ڪبير سڪت عن خيانة أمه وڪان بيوسخ مع بنات ڪتير امبارح ڪان في القسم محضر أداب راح برجله ليه وهيقضي فترة ڪويسة في السجن.
امال امير عملت فيه أي؟
أمير دا صغير وطايش وما ڪنش عندو خيار تاني ڪنت ناوي أخده تحت طوعي بس للأسف هالة هانم ماعرقتش تربي واڪتشفت أن أمير مدمن وهو دلوقتي في مصحة عشان بتعالج.
وأنت هتعمل أي دلوقتي؟
أنا هخرج من هنا، بينزل دلوقتي في الجرايد وعلى ڪل مواقع التواصل الاجتماعي أن منتصر السيوفي بن عاصم السيوفي ڪبير عائلة السيوفي بيعلن عن قرار هام: تتبرا عائلة السيوفي من هالة إبراهيم وابنها أحمد، ويعلن منتصر السيوفي عن شراڪته مع شقيقه أمير السيوفي في أڪبر شرڪات الأستثمار.
ڪل دا عملته!
أنا ماڪنتش محتاج منهم غير محبتهم ڪنت محتاج دفى أُسري أنا ڪنت عاوز أحس بالأنتماء ڪنت محتاج حضن أمي ونصايح أخويا فخر عائلتي أنا ماڪنتش عاوز فلوس أنا ڪنت عاوز دعمهم بس مالقتهوش ڪنت محتاج ما استخباش في ستار الخيال اي يخلي شاب ناج زي منبوز من أمه أي يخليني عايش حياة صعبة زي دي، ڪان لازم ڪل ما أخفاه الستار يظهر بالشڪل دا مش شرط تڪون النهاية سعيدة لڪن شرط تڪون معبرة واضحة تڪون النهاية انتصار.
وراء ستار الواقع مشاعر مُتدفقة تتأصل الروح مشاعر مُدمية لا نستطيع الفرار منها ولا نبوح بها إلا إذا تجاوز الأمر حد التحمل.
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما وراء الستار)