رواية ما وراء الستار الفصل الثالث 3 بقلم منة عصام
رواية ما وراء الستار الجزء الثالث
رواية ما وراء الستار البارت الثالث
رواية ما وراء الستار الحلقة الثالثة
~ڪانت قعده في الأرض فستانها ڪله دم في جروح علىٰ ڪُل جسمها، أثار تعذيب، شخص قدمها متقطع حتت وهي قعدة بتاڪل في لحمه، ڪُنت واقف مصدوم، سئلتها إي دا يا شغف، قالتلي دا أسر القتل بابا، واختصب ماما قبلها قدام عيونا، أنا انتقمت منو قتلته قتلته، معرفتش أعمل حاجة غير أني أحضنها ضمتها ليا أوي وڪأنها هتهرب مني، فضلت ترتجف جو حضني وتعيط، ڪانت متمسڪة بيا جامد حسيت أنها مسؤوليتي وقررت إني هدفن الجثة.
_ مُنتصر أنت ڪويس مالڪ غي في إي؟؟
~ المشهد بيطاردني ڪأنه إمبارح ڪانت أول مرة في حياتي المس الدم لميت لحمه المتقطع في أڪياس وقتها حسيت أن قلبي مات وأن خلاص أنا مش هينفع أڪون أنسان طبيعي.
_ وبعدين إي الحصل ڪمل.
~ ڪنت لسه هحڪي الباقي بس لقتها أختفت من جمبي، صولا روحتي فين؟ ڪانت وقفة علىٰ جمب، ومسڪة قطة بتمص في دمها، صولا بتعملي إي!! أول ما شفتني جريت أستخبت، اطلعي يا صولا انا لا خايف منڪ، ولا شيفڪ وحشة، دا طبيعي أنتي مصاصة دماء بس صدقة مڪذبتيش عليا، اطلعي يا صولا أنا شوفت وحش وڪذب ڪتير أوي اطلعي.
_ يعني مش هتڪرهني أو تمشي وتسبني؟؟
~ أول ما طلعت شدتها لحضني، أنا مش عارف أعيش بين البشر الطبيعين يمڪن أعرف أعيش معاڪي ياصولا.
_ ڪنت مصدومة مش عارفة أدي ردة فعل لڪن حسيت وأنا جوا حضنه إني لازم……
يُتبع…
#ماوراء_الستار
#بنت_الضاد
_ حسيت إني لازم أبدلة الحُضن مش عارفة مين فينا محتاج دا بس لأول مرة حد يتقبلني بعيوبي من غير ما ينتقضني شخص شايف أن البعمله دا طبعتي مش توحش.
~ ڪُنت محتاج أفضل في حضنها عمري ڪله وحيد والعشته من عمري في أُنس ڪان مُجرد وهم مش أڪتر الحاصل دا مش حُب أحنا اتنين اتقابلوا في محطة فاصلة من عمرهم، بننقذ بعضنا من الموت ناتج عن الوجع المڪتوم، صولا متسبنيش أنا مش محتاج أڪتر من وجودڪ.
في مڪان تاني خالص وبعيد عن الأنظار ڪان داود بيصطاد فرسته أو نقدر نقول ضحيته المُعتادة، داود شخصية مُميزة مش بيصطاد لمجرد أنو جعان لدماء البشرية داود بيصطاد الأشخاص المش أسوياء هو شايف أن دا واجبه.
= شڪل دي فريسة النهاردة..
الهدف: ألو ياحبيبي لا أنا في البيت آه ياقلبي قدامڪ قد إي وتروح ساعة توصل بالسلامة ياقلبي هڪون في انتظارك،لازم أروح يا أحمد جوزي ساعة وهيروح.
طيب ياقلبي مع أني ملحقتش أشبع منڪ.
تتعوض ياحبيبي ما هو الجه بدري النهاردة.
= فريسة مناسبة جدًا زوجة ڪذابة، ومُخادعة، وخائنة.
الهدف: أمشي أنت بقى أنا هڪمل لوحدي لحد يشوفنا.
طيب تمام ياقلبي هتوحشيني.
= يا مدام يامدام.
الهدف: أيوه نعم.
=الأُستاذ الڪان معاڪي وقع في الشارع أغمى عليه.
الهدف: أحمد حبيبي، هو فين؟؟
= تعالي معايا، وفي شارع جانبي خالي من المارة بدأ داود بالتهام دماء فريسته ظهرت أنيابه وفي اخر عُنقها بدء يمتص دمائها بنهم شديد وڪأنه يتلذذ بفعلته ولڪن لسوء حظه ڪان أحمد لسه مامشيش وشافه لما راح ليها وقرر يمشي وراهم يشوف إي الهيحصل، في الوقت دا داود معرفش يتصرف مع صراخ أحمد غير أنو يجري مڪنش في حل تاني لو ڪان وقف مڪنش هيلحق يقتل أحمد وڪان هيتقبض عليه فجري فضل يجري وأحمد بيجري وراه وهو بيصرخ وتقريبًا مڪنش بيجري لوحده ڪان وراه مجموعة من الناس السمعت صراخ أحمد.
عند صولا ومُنتصر
_ ڪنت طفلة سبع سنين لما بدأت أڪره نفسي وأحس أني مُختلفة عن ڪل الحوليا، ماما ڪانت بترفض تخرجني الشمس ڪانت بتضرني، أڪلتنا الرسميه ڪانت دم وحيونات ميته، ڪنت رفضة جدًا اختلافي دا ڪنت عاوزة أخرج في أي وقت والعب مع صحابي، أڪُل أي حاجة زيُهم، لحد ما في يوم ڪنت في الأوضة بتعتي وڪان في قط جميل بيزورني من شباڪ الأوضه ڪان صديقي الوحيد وفي مره فشلت أتحڪم في نفسي والتهمته امتصيت دمه ولما فوقت واڪتشفت العملته ڪرهت نفسي أڪتر.
~ خرجتها من حُضني وبعدين ڪملي.
_ لحد ما… وقطع حدثها صوت الفون بيرن، دا داود!!!
~طيب رُدي شوفي عاوز إي.
_ ألو، أي بتقول ايه ياداود…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما وراء الستار)