روايات

رواية ما هو الحب الفصل الأول 1 بقلم هنا محمد

رواية ما هو الحب الفصل الأول 1 بقلم هنا محمد

رواية ما هو الحب الجزء الأول

رواية ما هو الحب البارت الأول

ما هو الحب
ما هو الحب

رواية ما هو الحب الحلقة الأولى

“أنا بعشقك أنا …أنا كلى لك أنا …أنا..أنااا…ده الماضى لك و بكرا لك و بعده لك”
كنت بغنى و أنا بلبس عشان رايحه أول يوم جامعه كُنت فرحانه أنى أخيرا حققت حلمى و دخلت كلية فنون جميله
لابست شميز أبيض و تحته توب أبيض و بنطلون چينز واسع و سيبت شعرى
وقف قدام مبنى الجامعه بإنبهار و أنا مش مصدقه أنى هدخل المره دى بصفتى طالبه فيها
كنت تا..يهه فيها مش عارفه اصول للمدرج
_لو سمحت
سالت شاب كان واقف مديلى ضهره
اول ما سمعنى ألتفت ليا
ملامحه كانت هاديه شعره اسود طويل شويه لابس لبس أوڤر سايز و حاطت السماعات على رقبته
حسيت أنه متوتر منى فا سألته
_تعرف فين مُدرج دكتور دلال؟…
كان بيدقك النظر فى ملامحى عيونه كانت متوتره جاوبنى بعد ثوانى
_فى الدور التانى على الشمال
أبتسمتله بإتساع لحد ما بانت غمزاتى
_شِكرا
طلعلته شكولاته صغيره من الشنطه
_أتفضل..
مديت أيدى ليه
فاضل بصصلى بصمت و مركز فى أبتسامتى لاحظت تو. تره و لانى كده هتأخر مسكت كفه بسُرعه و حطيت له الشكولاته
_ده شكر عشان ساعدتنى و على فكره أستايلك تحفه
خلصت كلامى و مشيت و انا لسه ببتسم لانى كنت فرحانه حسيت انى عايزه الناس كلها تفرح أنا بطبعى شخصيه إجتماعيه لابعد حد
حضرت المحاضره الأولي و أنا كلى نشاط و أتعرفت على بنت أسمها رقيه كانت شبهى
طلعت رقيه المحاضره التانيه و انا كان لسه قدامى وقت بسبب اختلا. ف جداولنا
قعدت فى جنينه الكليه بمتع عينى بيها لحد ما شفته نفس الشب و اقف بيصور بالكاميرا
قربت منه بحما* س و وقفت جمبه و أتكلمت بإبتسامه
_عامل ايه ؟…
صوتى لفت نظره بصلى بصمت و تو* تر ملاحظاه من نظراته مستنتش رده و أتكلمت تانى بحما* س
_هو ممكن تصورنى عشان عايزه اورى الصور لماما
كان لسه بيبصلى بسكوت لحد ما هز راسه بالموافقه جريت بحما* س قُصاده و شاورت ورايا
_عايزه اسم الكليه يبان
بدأت اتصور واخد كذا وضعيه مش عارفه صورنى كام صوره قربت منه عشان اشوف الصوره و انا بدلك خدودى
_مش قادره بوقى وجـ. عنى من كتر الضحك
واقفت جمبه عشان اشوف الصور
_تحفه ماشاء الله تصوريك يجـ. نن
رفعت عينى من على الصور لقيته بيبصلى
إبتسمت بإحراج بسبب قربنا و بعدت عنه
_طب هتبعتهملى أزاى؟!…
قرب الكاميرا ليه و رد بهدوء
_لسه هعدلهم
أومئت ليه بفهم و بعدين أفتكرت
_اه صح متعرفناش أنا هَنا و أنتَ؟..
مديت أيدى ليه بإبتسامه
كانت نظراته بتتنقل من أيدى لإبتسامتى كانت نظرات مُتردد بطريقه غريبه لحد ما مد أيده
_آدم
سحب أيده بسُرعه و حط الكاميرا فى الشنطه
اتكلمت قبل ما يمشى
_لما تخلص الصور هتلاقينى هِنا
كان شاب غريبه نوعًا ما تصرفاته غريبه لاحظت انه مش بيقعد مع حد مع ان البنات كلها عنيها عليه بسبب هيئته طول بعرض لبسه كله و اسع دايما حاطط سماعات و بيقعد بعيد عن الزحمه
عدى يومين بشوفه من بعيد مستانيه يدينى الصور
_انتِ تعرفيه ؟…
كان صوت رقيه الخرجنى من شرودى فيه
نفيت براسى و فضلت بصه عليه كان قاعد بعيد و لوحده
_اتعرفت عليه اول يوم جامعه معرفهوش أوى يعنى
شهقـ. ت بصوت عالى و هى بتسألنى
_أنتِ أتعرفتى على آدم القاضى
بصتلها بإستغراب من صدمتها
_و فيها ايه؟!…
أتجهلت سؤالى و ألتفتت ليا بجسمها كله
_أتعرفتى عليه أزاى؟…
بعدت نظراتى عنه و وجهتها ليها
_ولا حاجه سألته عن المدرج و هو قالى و بعدين قابلته تانى و سألته عن أسمه
حطت أيديها على دماغها بطريقه دراميه
_انا مش مصدقه نفسى آدم ده فى أخر سنه مش بيتكلم مع حد خالص ده كله بيخا. ف منه دايما ساكت و بيبص للناس ببرود ده انا بخـ. اف منه
كُنت بسماعها و انا بصاله بحاول أفهم كلامها
_كله بيخـ. اف منه!!….ليه ؟!….ده شكله لطيف أوى هو عشان يعنى بيقعد لوحده ؟!…ييقا بيخـ. وف
هزت راسها ليا بالنفى و كملت
_مش عشان كده انا سمعت أنه كان ضار.. ب واحد السنه الفاتت لدرجه انه دخل العنايه المركزه و طبعا باباه رجل أعمال كبير بس فى أمريكا نزل مصر و حل الموضوع و من ساعتها كله بيخاف منه و برضه فيه الى نفسه يتكلم معاه
مش عارفه ليه كُنت حاسه أنى مش عايزه اصدق كلامها مع أن فعلا ملامحه حاده من بعيد مش زى ما كان بيتكلم معايا لكن حاسه ان ميطلعش من كده
رفع عينه أتجاهى و عنينا أتلاقت أتوترت منه لانه فضل باصصلى أبتسمت ليه بخجل و انا ببعد نظراتى عنه
_أنا همشى بقا عشان الحق المحاضره
مدتلها شنطتها لانها كانت بعيده عنها
_ماشى ابقى كلمينى لما تخلصى
أول ما بعدت لقيته بيقرب منى كأنه كان مستنى رقيه تمشى
رفعت عينى ليه لما لقيت واقف قصادى
كُنت ملاحظه أنه بيشد على دراع شنطته الضهر الى لابسها
أتكلم بعد تررد ملحوظ
_أنا خلصت الصور
أبتسمت ليه بود و انا بشاور على الكرسى
_طب اقعد عايزه اعزمك على حاجه مقابل الصور
كُل حاجه بعملها بلاحظ تو. تره و تردده قعد بهدوء و هو بيطلع تليفونه و بيمدهولى أخدته منه و انا بتفرج على الصور
_تحفهه بجد شكرا …أنتَ موهوب أوى
كُنت شايفه نظرات الفرحه و إبتسامه خفيفه
_تحب تشرب أيه عايزه أعزمك
رفعت ايدى للويتر عشان يجى
_ج…جوافه
كان متردد و هو بيقولها و كان بيبصلى كأنه مستنى رد فعلى !!…
إبتسمت بإبتساع
_الله أنتَ بتحب عصير الجوافه ؟…و أنا كمان بحبها أوى
كُنت ملاحظه إبتسامته الصغيره كأنه خايف يضحك
_هتبعتلى الصور ازاى؟…
‏_air drop
طلعت تليفونى من جيبى
_انا معايا android
همهم ليا بصمت كُنت محرجه اطلب رقمه لحد ما هو اتكلم بخجل!!!….
كُنت ملاحظاه
_و اتساب
مديت أيدى ليه
_هات تليفونك عشان اكتبلك رقمى
كُنا بنتكلم كل يوم او يعنى انا الى كنت بتكلم كان عندى فضول من نحيته انجذب لهيئته …..كان قليل الكلام شخصيته غريبه بالنسبالى مش بيحب يحتك من حد غريب
غيرى!!…
كنت دايما انا البتكلم و هى الصامت
حبيته و حبيت كل حاجه فيه حتى سكوته و كلامه القليل
_بس أنا مش بحب أقعد مع حد معرفهوش يا هَنا
أبتسمت ليه إبتسامه مُشجعه
_دول صحابى هعرفك عليهم عشان نبقا نقعد مع بعض
_بس انا مش عايز أقعد غير معاكى
كلامه كان قليل بس كان ليه تأثير كبير عليا
شديته من أيده عشان يمشى معايا
قعدنا انا و اصحابى بنتين و وشابين
كان باين الصد. مه عليهم انى اعرف آدم و كمان قريبين من بعض اوى كده
_ها أتبسطت
كان مكشر وشه و مش بيرد عليها
ضحكت على عبوسه الطفولى بالنسبالى
_متزعلش انا بحاول اعرفك على ناس عشان تبقا أجتماعى…
التفت ليا بعصبيه
_و انا مش عايز ابقا أجتماعى انا مش بحب اتعرف على حد أنتِ مش شايفه نظراتهم ليا
رجعت خطوتين بسبب زعيقه فى وشى المُفاجئ بالنسبالى و سألته بنبره مهزوزه من الفجعه
_بيبصولك أزاى يا آدم ؟!..
_بشفقه بيبصولى بشفقه حتى أنتِ
شاور عليا نهايته كلامه كان باين الزعل و الضيق عليه
هزيت راسى بالنفى ليه
_لا يا آدم أنا مش بشفق عليك و هشفق عليك ليه أصلًا مين قالك كده
_نظراتك
بصلى فى عنيا جامد كُنت شايفه حُزنه
_أنا كُنت فاكرك غيرهم…
جُملته الأخيره كسـ رت قلبى هو أنا زعلته اوى كده؟!…
كان هيمشى لكنى و قفته بإعترافى المُفاجئ
_نظراتى نظرات إعجاب يا آدم ..أ…أنا بحبك
مش عارفه أزاى قولتها و أزاى أتجـ .رأت و قف مكانه و هو بيبصلى بصدمه شوفته و هو بيكور قبضته ايده الحركه دى بيعملها لما بيتوتر
كُنت عايزه امشى من قُصاده بأى طريقه لما طال صمته
_أنا لازم أمشى
جريت من قُصاده بسُرعه دموعى كانت بتنزل على خدى حسيت بإحراج من الموقف
أول ما روحت لقيت رساله منه على الواتس
_أنا أسف يا هَنا مكنش ينفع اتلكم معاكى كده
وبعدها بثوانى بعت تانى
_و انا كمان بحبك
الفرحه مكنتش سيعانى
هل فعلًا بيحبنى زى ما بحبه؟!….
_تعرف انا لما بزعل بحب اتصالح بورد بيفرحنى أوى و أنتَ لما بتزعل بتحب تتصالح أزى؟…
و قف مكانه و بصلى بهدوء و هو بيرفع كتافه
_مش عارف
و قفت قُصاده و أنا بدعى التفكير
_انا لما أزعلك هصلحك بأغنيه ليلى بتاعت كاريوكى
عينه أتسعت من الصد. مه ضحكت على شكله
_أول مره شوفتك كُنت بتسماعها بس لما أغنيها هخليها عشانك مش عشانى
شاورت عليه الاول و بعدين عليا و مشيت قدامه و انا بغنى
_عشانك انا قادره أكمل عشانك قادره أتحمل و كل مره بشوفك ب…
التفت ليه كان بيضحك ليا اول مده اشوف ضحكته كان فرحان بصلى مستنينى أكمل الأغنيه
حركت سبابتى برفض قُصاده كانت حركه طفوليه
_أنا أعترفت مره مش هعترف تانى
قرب منى و لسه الأبتسامه على وشه سرحت فى ضحكته و قد ايه ملامحه بريئه
_ضحكتك حلوه اوى
فاضل باصصلى و هو لسه بيقرب بسبب المسافه بينا لكن قاطعنا أن الدنيا شتت مره و حده
رفعت و شى للسما
_أزاى فى شته احنا لسه فى الخريف
قرب منى أسرع و هو بيضحك
_انا مش عارف أنتِ نجحتى أزاى
كان بيسحبنى بعيد عن الشتا لكنى وقفته
_خلينا نستمتع بالجو يا آدم
بصلى بتسأل و هو لسه بيسحبنى لحد ما و قفنا فى حته بعيده عن الشتا
_أنت عارف فى حاجه نفسى أعملها اوى
مدتلهوش فرصه يتكلم مسكته من أيده و شديته للشتا كنت بجرى بسرعه و بسحبه و رايا
وقف مره و احده بعد ما جرينا شويه و هو بياخد نفسه شد أيده و هو لسه ماسك أيدى فا جسمى أترد ليه كُنا قريبين جدا من بعض حرك شفايفه قُصادى من غير صوت لكنى عرفت قال ايه “بحبك”
كا أعتراف صامت بس انا سمعته بقلبى
بعد فتره علاقتها كانت متعبه بالنسبالى
استـ نز* فت مشاعرى بدرجه كبيره انا دايما الطرف المُبادر و الأكثر حماس
أنا الى بقترح كُل حاجه و الى بهتم و الى بحاول عشان نكمل آدم شغل جزء كبير من حياتى لكن مع الوقت بقا بيستنزف طاقتى مفيش خطوه منه محستش بحبه حتى علاقتنا خلت نفستى تبقا أوحش
كُنت قاعده فى الكافيه مستنياه يجى مقرره أنى هنهى كُل حاجه معدتش قادره حاسه ان و جودى زى عدمه
قعد قُصادى بهدوءه المعتاد البقا بيستفز. نى و طلعلى ورده حمرا من الشنطه زى ما بيعمل دايما كُل ما بيزعلنى بيجيلى ورده و يعمل تانى نفس الغلط
أتنهدت بضيق و أنا بسأله من غير ما أخد الورده
_أنا بالنسبالك ايه يا آدم؟!…
_حبيبتى
جاوب بسُرعه و من غير تفكير
ضحكت بسُخريه
_انا ليه مش شايفه ده؟….انت دايما بعيد عنى دايما انا الى بسعى حاسه انى فى العلاقه لوحدى مش قادره احس بحبك حتى عشان أكمل فى العلاقى دى حتى الورد مبقاش بيبسطنى يا آدم!!
سكت ثوانى و انا بحضر الكلام الى تقيل على قلبى و أتكلمت لما ليقت صمته
_احنا مش هينفع نكمل مع بعض يا آدم…
يتبع…
رأيكم؟
شخصيه جديده لآدم أهو
حبيته شخصيته آدم؟
و مع أنفصال هَنا عنه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما هو الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى