روايات

رواية ما في قلبي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم يارا عبدالسلام

رواية ما في قلبي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم يارا عبدالسلام

رواية ما في قلبي الجزء الثاني والثلاثون

رواية ما في قلبي البارت الثاني والثلاثون

مافي قلبي
مافي قلبي

رواية ما في قلبي الحلقة الثانية والثلاثون

في الوقت دا جه الشيخ سلام اللي هم مستنينه
نور حست أن في صوت ناحية الأوضه سابت السماعه وراحت قعدت مكانها
رجب دخل ومعاه البنت ومعاه الشيخ سلام
نور لما شافت البنت بتفاجئ
نور بصدمه:عبير!!
عبير بصتلها بصدمه
_نور اي اللي جابك هنا يا حبيبتي
نور بدموع:زي مانتي شايفه خاطفني وعاوز يبيعني وانا اساسا متجوزه
عبير بصت لرجب:هي وصلت بيك تجيب بنات متجوزه كمان علشان الفلوس
رجب:امال اي يا حلوة انتى لولا ملعوب في الاعدادات بتاعتك كنت بيعتك بس الناس بتبقى عوزا حاجه كتكوته كدا على نياتها
عبير:طيب سيب نور تمشي وانا هعملك كل اللي انت عاوزه
رجب:لا وبطلي احسن تحصلي اللي قابلك
عبير:انا عاوزا احصلهم بس سيب نور تمشي
نور :خلاص يا عبير علشان خاطري طنط سهام هتنزعل اووي لو حصلك حاجه
عبير بقهره:ماما ماتت خلاص يا نور مفيش حاجه باقيه عليها انا بعت نفسك لناس زي دي علشان اعالجها بس الحرام مش بيدوم
نور دموعها نزلت زعلانه على الست اللي ربتها ايوا عبير تبقى بنت جارتهم لما امها سابتها واتجوزت اعتبرت نور زي بنتها وكانت معاهم على طول لحد ما تعبت وعبير خدتها وسافرت ولسه شايفاها من سنين
عبير :لو مسبتش نور يا رجب انا هبلغ البوليس عنك وشوف بقى انت هربان والعقوبه هتزيد عليك
رجب فاجاه طلع المسدس من جيبه
وفجاه الشيخ سلام اللي كان واقف مش بيتكلم خالص مستمع بس طلع سلاح وصوبه ناحيه راس رجب وخلع اللبس والشنب
رجب:انت اتجننت ولا اي انا بعمل كدا علشان المزه
الشيخ:هههه هى دخلت عليك انا الرائد زين والله ووقعت يا رجب بقالك شهرين مدوخني يا راجل
رجب بصدمه:اي اي رررائد
زين:اها رائد ويلا اتفضل معايا من غير شوشره علشان متزعلش
في الوقت دا كان فارس سامع كل حاجه وعرف أنه عاوز يبيعها
فارس:يا ابن ال*****والله ليكون اخر يوم في عمرك
وبص الظابط
عرفتوا مكانه ولا لسه
خمس دقائق بالظبط وهنعرف بس خليك على السماعه
مرت الخمس دقائق
وسمعوا صوت ضرب نار الناحيه التانيه
وكانت عبير مرميه على الأرض اثر طلقه من مسدس رجب
زين كتفه ووقعه على الأرض
وقال لنور هاتي الحبل دا علشان نربطه
نور جريت بخوف وجابت الحبل
وزين ربط رجب كويس
_متقلقيش القوات جايه دلوقتي وهترجعى بيتك
الرجاله اللي برا دخلو لما سمعوا صوت ضرب النار
زين سمع خطواتهم
زين:روحي استخبي ورا البرميل اللي هناك دا
نور رحت و قعدت ورا البرميل
وزين وقف ورا الباب ولما دخلوا ضربهم كلهم وكتفهم جنب رجب
نور خرجت :برافو عليك انت ولا الهيرو بتاع الافلام الاجنبي
زين يصلها ومردش
نور سكتت باحراج
زين:ساعه بالظبط والقوات جايه
نور قعدت في ركن. بعيد وهى خايفه وبتقول في نفسها فين فارس دلوقتي
مرت ساعه و لقو القوات كلها جت وكان معاهم فارس اللي كان بيدور عليها زي المجنون
نور اول ما شافته
جريت عليه وحضنته وهوا خدها في حضنه ودفن راسه في كتفها
فارس بدموع:انا كان ممكن يجرالي حاجه لو كنتى ضعتي من ايدي أو ملحقتكيش
نور بدموع:انا كنت هتباع يا فارس وكنتش هبقى مراتك تاني
فارس:هشششش متقوليش الكلام دا امال مين اللي فرحه بعد شهر دا مسمعش الكلام دا تاني انتى هتفضلي معايا لحد اخر يوم في عمري
فارس بص لزين:انا بجد مش عارف اقولك اي على انقاذك لحياة مراتي انا بجد ممنونلك انت انقذت اغلى حاجه في حياتى بجد شكرا
زين بابتسامه:على اي يا راجل انت بس خلي بالك منها ومتنساش تعزمني عالفرح ها
فارس:طبعا انت اول المعزومين انت رديت فيا الروح تاني
وبص لرجب بغل
زين وقفه:متقلقش هياخد عقابه واكتر كمان امشي انت وخلي بالك منها وعلشان تطمن اهلك يلا يا بطل
فارس خد نور ومشي كان مبسوط أنه لقاها وهى طول الطريق مغمضه عينيها بتعب ونايمه
جميله كانت في المستشفي عماله بتعيط وبس
وأحمد بيحاول يهدى فيها وأبوها وامها
جميله:انا مليش دعوة انا عوزا نور هاتولى نور مش ههدى الا لما اشوفها
اه يا حبيبتي يا نور خدوكي مني اه وتعيط
احمد اتصل على فارس وعرف أنه لقى نور واتفق معاه أنه يجيبها على المستشفى
فارس غير طريقه وخد نور على المستشفي الي فيها جميله وصحاها
نور:انا فين
فارس:جميله تعبانه وعوزا تشوفك
نور يخضه:اي طيب طيب وديني ليها
فارس خدها من ايديها وهى كانت بتعيط
اول لما وصلت
دخلت الأوضه وأجريت على جميله وحضنوا بعض جامد
جميله بدموع: متبعديش عنى تاني
نور:حاضر والله امال بقى لو مش هتكون سلايف قمرات كدا
شدي حيلك علشان الواد الغلبان دا يتجوز بقى هيفضل مستنيكي كتير
احمد:قوليلها والنبي
الجد دخل في الوقت دا وكان معاه المأذون
_يلا يا شيخنا اكتب كتابهم
الكل:هم مين
_احمد وجميله
نور وجميله في صوت واحد: لولولولولولولوي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما في قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى