رواية ما تمنيته الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية ما تمنيته البارت الخامس
رواية ما تمنيته الجزء الخامس
رواية ما تمنيته الحلقة الخامسة
طاهر: لا طبعا، بتاخدي بالك من كل حاجة يا ست الحبايب، قولي المقاس أنزل أشتريهم
والدته: ماشي، بس نقي حاجة كويسة وسمبل كدا
ابقى ابعت اللي تختاره عالواتس
طاهر: ماشي، كمان ساعة كدا هنزل أشوف
والدته وهى بتطبطب على كتفه وبتقول بحنان: أخيرًا هتيجي اللحظة اللي هشوفك عريس وخطبت
طاهر: ياااه لدرجادي مهمة عندك أوي كدا؟
والدته: فوق ما تتخيل، الأهل كدا بيبقوا منتظرين يشوفوا عيالهم عرسان وبقوا لهم بيت لوحدهم ويطمنوا عليهم ويبقى لهم أسرة صغيرة كدا
طاهر: حبيبتي يا أمي
عند نهال كان أهلها بيعرفوها إنهم جايين بكرة وهتلبس الدبلة يعني خطوبة صغيرة قبل ما يروح شغله، وهى وافقت
بعد ساعة نزل طاهر عشان ينقي دبلة له ولنهال
اختار لها دبلة وبعتها لوالدته فقالت: ذوقك حلو هتعجبها إن شاء الله، اشتري دبلة ليك ويلا
وبالفعل اشترى دبلة له كمان، ولكن لمح خاتم عجبه قرر يشتريه هو كمان ليها، لغاية ما يتفقوا على باقي الشبكة وهى هتحتاج إيه لما يبقى يجي من شغله لأن مابقاش فيه وقت
رجع لوالدته وشافتهم عالطبيعة، واتفاجئت بالخاتم لكن فرحت بدا، وعجبوهم جدًا
في اليوم التالي كان بيجهز عشان يروحوا بيت نهال، ووالدته جهزت وجهزت الحاجة اللي هياخدوها معهم
أما في بيت نهال كانت لبست دريس واسع لونه بيبي بلو وخمار أبيض ونقاب أبيض وكوتش أبيض
وكانوا مجهزين الضيافة لما يجوا
بعد نص ساعة وصل طاهر ووالدته
فتح لهم والد نهال وجنبه والدة نهال قابلوهم بابتسامة، ووالدة نهال سلمت على والدة طاهر، وطاهر سلم على والد نهال
دخلوا، وبعدها طلعت نهال ومعها صينية عليها بعض الحلويات والجاتوه، بص طاهر عليها ولكن بص تاني في الأرض بسرعة
قعدت جنب والدته اللي سلمت عليها بحب، وقالت: بسم الله ما شاء الله قمر يا نهال يا بختنا بيكي
نهال بكسوف: تسلمي يا طنط
والدة طاهر بحزن مصطنع: طنط؟ بعد دا كله وتقوليلي طنط بدل ماما
نهال بسرعة: خلاص آسفة ماتزعليش يا ماما
والدة طاهر بابتسامة: ماقدرش أزعل منك يا حبيبتي انتِ بقيتي بنتي اللي مخلفتهاش
حضنتها نهال بحب، هى حبتها جدًا لمست فيها الحنية والأسلوب الكويس
طلعت والدة طاهر الدبلة والخاتم اللي كانوا في علبة مزينة وقالت بابتسامة: هاتي إيدك يا حبيبتي عشان أحط دبلة ابني في إيدك
مدت نهال بابتسامة ولبست الدبلة وبعدها الخاتم وعجبوا نهال جدًا
والدة طاهر: عجبوكي ولا نغيرهم؟
نهال: لا عجبوني جدًا، شكلهم لطيف ونفس ذوقي
ابتسم طاهر على كلامها وفرح إنها عجبتهم
خد دبلته ولبسها، وأهلهم باركوا ليهم
طاهر: طب عايزين نتفق على موعد كتب الكتاب والفرح يا عمي
والد نهال: مفيش مشكلة، الوقت اللي تحبه قول عليه، احنا جاهزين في كل حاجة
طاهر: خلاص بعد شهرين، وبص لنهال وقال: كويس المدة دي ولا إيه يا عروسة؟
قالت بهمس: مناسب
طاهر: تمام كدا، هيبقى يوم الخميس كتب الكتاب مع الفرح
نهال: وهنعمل فرح إسلامي؟
طاهر: أكيد
ابتسمت نهال ماكنتش متوقعة إن أمنيتها تتحقق، كانت لما تقول لحد نفسي فرحي يبقى إسلامي كانوا يتريقوا عليها ويقولوا مين أصلا العريس اللي هيرضى بطلبك دا
وأخيرًا اللي اتمنته اتحقق
فاقت من أفكارها على صوت والدتها وهى بتقول: إيه يا نهال روحتي فين؟
نهال باحراج: معلش سرحت، كنتم بتقولوا إيه؟
طاهر: حابة نحجز في قاعة إيه؟
نهال: الصراحة ماعرفش قاعات بتعمل أفراح إسلامية، فلو تعرف أنت احجز أنت
طاهر: ماشي الشهر الجاي إن شاء الله لما أنزل هحجز
وقعدوا معهم شوية ومشيوا عشان يلحق يجهز الهدوم اللي هياخدها ويمشي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رجع البيت جهز حاجته، وبعدها طلع سلم على مامته ومشي
فات أسبوع وكل يوم طاهر بيكلم أهل نهال بيطمن عليهم وبيكلم نهال لو في أي حاجة بخصوص الفرح بيقولوها وقدام أهلها
بتعدي الأيام، وجه اليوم اللي هيرجع فيه البيت، كان معرفهم إنه جاي النهاردة، وراكب في الأتوبيس ولكن فجأة عطل منهم
والدته قلقت عليه إنه اتأخر اتصلت عليه مابيردش المكان مافيهوش شبكة ومش عارف يرن على والدته يطمنها عليه
اتصلت بعدها على نهال وقالت لها إنه اتأخر وأهلها عرفوا
حاولوا يتصلوا بيه مفيش فايدة، كانت نهال بتدعي في سرها إنه يكون بخير
بعد ساعة كان جه ميكانيكي يصلح الأتوبيس وخد وقت، وبعدها اتحركوا
أول ما الموبايل جمع شبكة اتصل بسرعة على والدته يطمنها عليه، لأنه عارف إنها قلقانة عليه
أول ما اتصل ردت عليه بسرعة وقالت بخوف: أيوا يا طاهر أنت كويس
طاهر: أيوا يا حبيبتي اهدي بس وحكى ليها اللي حصل معه
والدته باطمئنان: طب يا بني خلي بالك من نفسك، وأنا هكلم أهل خطيبتك عشان اتصلت عليهم وعرفتهم
طاهر: لأ اهدي بس أنتِ الأول، وأنا هكلمهم
والدته: ماشي يا بني
بعدها قفل معها واتصل على والد نهال يطمنهم عليه، وعرفهم باللي حصل معه
ونهال كانت قاعده منتظرة تشوف باباها هيقول إيه؟
قفل معه وقال لهم اللي حصل، وارتاحت نهال لما لقته بخير
تاني يوم كان عندهم وكان معزوم هو والدته، وفضلوا يمدحوا في الأكل، وجابوا تحلية وقعدوا يتكلموا
وطاهر قال لنهال على قاعة وقالها معروفة وليهم صفحة عالفيس ابقي شوفيها
قالتله: ماشي، وقعدوا شوية ومشيوا
بعد لما مشيوا جريت نهال تبحث على اسم القاعة دي، وعجبتها جدًا وورتها لأهلها وعجبتهم
وبتفوت الأيام وبعدها بيبدأوا يجهزوا ليوم الفرح، لكن قرروا يكتبوا الكتاب قبل الفرح، وكتبوه وكان بعض القرايب حاضرين عماتها وخالاتها وأعمامها، وكمان أعمام العريس فقط
كانت نهال راحت هى ومامتها واختارت الفستان الأبيض، وطبعا كان مفاجأة للعريس ومش هيشوفوا غير يوم الفرح عليها
اداها المبلغ اللي طلبوه واستناهم برا لغاية ما يخلصوا
فات خلاص أسبوعين كمان وجه يوم الفرح
راح طاهر عشان ياخد عروسته من البيوتي سنتر، وعملوا الفريست لوك، وطبعا كان كويس
وعملوا سيشن، وبعدها خدها على القاعة اللي كانت أجمل من الصور
دخلوا وكان مأنكجها والضوء عليهم فقط
وبينتهي اليوم وهما باصين لبعض عشان يتاخد لهم صورة جميلة
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما تمنيته)
نرشح لك أيضاً رواية أجنبية بقبضة صعيدي للكاتبة تورا عبدالعزيز