رواية ما بين القلب والعقل الفصل الثاني 2 بقلم دعاء محمد
رواية ما بين القلب والعقل الجزء الثاني
رواية ما بين القلب والعقل البارت الثاني
رواية ما بين القلب والعقل الحلقة الثانية
_ يا سيف انا قولت كذا مره ان انا مش بحب الاكله دي .
=ده سمك ولازم تاكليه عشان التغذيه عندك ضعيفه مش عاوزينك تقعي مننا .
بصتلي بهدوء _ سيف هما عاوزني في اي ؟ ومين دول اصلا .
“بصتلها خمس دقايق مش عارف اققول اي ولا اتكلم في اي اصلا وبداءت اتعصب من فكره اني هي بتأثر عليا بسهوله كده سيف فوق لنفسك انت هتقع ولا اي !!!”
قمت بعصبيه = خليكي ف حالك انتي هتصاحبيني هو عشان اتكلمت معاكي حبتين وقولتلك اسمي يقبا تكلميني عادي كده هخرج ١٠ دقايق اجي الاقي الاكل ده خلص انتي فاهمه .
” سبتها ومشيت مستنتش رد أو ممكن اكون خفت استنى واشوف دموعها ف أضعف واروح اقتلهم ،اه والله انا مجنون واعملها ،لا لا يا سيف انت مش فارق معاك حد انت قلبك قتلته زمان مش تنسى وبعدين احنا امتى بنعمل عمليات ناقصه احنا ملناش دعوه بحد و اصلا هيجو يخدوها بكره بالكتير و اهو نخلص بقا من الهم ده ،”
“دخلت تاني جوا لقيتها خلصت اكل وقاعده بعيد ساكته كنت هروح اسألها مالك بس حاولت امسك نفسي ”
_اعملي حسابك بكره الناس هيجو يخدوكي
قامت بسرعه _ مين هما ياسيف قولي اي حاجه طيب ،انا مش عاوزه امشي من هنا مش عاوزه اروح مع حد في حتا ،بلله عليك طب حتا يا عم لو مش عاوزني هنا روحني بيتنا وانا و الله مش هجيب سيره لحد ابداا .
= بس اييي كل الرغي ده ومن اول يوم جبتك هنا قولتلك انا واسطه بينكو مش اكتر انا مليش دعوه بالضحايا بتوعي بعدين انا عملت شغلي .
اتكلمت بدموع _بس..ان..
قاطعتها =بطلي كلام بقا انا داخل انام وأنصحك انتي كمان ب كده الله اعلم هيعملو فيكي اي بعدين .
“ودخلت وسبتها وقفلت باب الاوضه بتاعتي ”
~~~~~~~
_انا لازم اهرب من هنا نور كفايه عياط محدش بيساعدك ولا حد هيشفق عليكي انتي فاكره نفسك مين يعني انتي هنا لوحدك لازم تعتمدي ع نفسك
راحت تفتح الباب بتاع البيت لقيته مقفول حتا الشبابيك قفلها حتا شباك المطبخ والحمام ده غير انه فعل نظام الحمايه قبل ما ينام هو كان شاكك ان ممكن اعمل كده…!!!!
=لا مش شاكك كنت متأكد.
“بصيت ورايا بسرعه لقيت سيف واقف وساند نفسه ع الحيطه ال جنبه اتكلمت بعصبيه بما ان كل حاجه كده كده رايحه ورحت بسرعه ع المطبخ طلعت سكينه وهو جه ورايا عشان يشوف انا بعمل اي ”
_ اوعى تقرب مني لو قربت مني انا هقتل نفسي ويقبا وريني بقا هتقول اي للناس بتوع بكره دول ..!
“بصلي بهدوء وسحب كرسي وقعد حسسني لوهله انه بيتفرج ع مسلسل او فيلم ف السينما اي البرود ده ولا فيه حتى ذره مشاعر ،بدئت اققرب السكينه من ايدي وحطيتها عليها .”
_ اي ي عم البرود ال انت فيه اتفاعل معايا قول اي حاجه حتا لو بالكدب هو الناس كل يوم بتموت
=عاوزاني اققول اي يعني
_ اي حاجه يا سيف اعمل اي دراما يعم انت مش بتتفرج ع مسلسلات
=اصل المشهد ده بشوفه كل يوم ف بسرعه الله يخليكي عاوز الحق اناملي ساعتين
_اي البردو ده انت اي معندكش دم ولا احساس حتا مثل عليا ان انت خايف عليا ي عم هصدقك والله
اتكلم ببردو =نور ..انتي مش هتعملي حاجه عشان انتي جبانه انتي بتخافي من شكل الدم وبتقرفي من رحته وبتخافي تقتلي النمله عشان شايفه ان دي روح وان اكيد ليها اهل وناس هيزعلو لفراقها ..
“وقعت السكينه من ايدي هو صح مش هسأل عرف الكلام ده منين ،انا فعلاا واحده جبانه وبخاف من شكل الدم ومعنديش حد يسأل عليا …..!”
مسكت السكينه بسرعه تاني من ع الارض واتكلمت بحده_ شكرا يا سيف خليتني اخد بالي ان اصلا محدش هيحس بفراقي واصلا الدنيا دي بقت وحشه وهثبتلك دلوقتي ان انا مش جبانه .
“مسكت السكينه و قطعت شرايين ايدي وبصيتله لقيته هادي ولسه مكانه ضحكت ع هبلي اي يا نور كنتي فكراه هيخاف عليكي انتي فاكره نفسك مين اصلا بداءت الرؤيه عندي تروح حسيت بيه بيقوم من مكانه وبعدها مش حسيت بحاجه تانيه .. ”
_ ا..انا لسه عايشه
بصلي بهدوء = انتي هبله ي به بعد كده لو عاوزه تموتي بسرعه في مكانين تدبي السكينه فيهم
وبعدين شاور ع قلبه ورقبته ..
لكن جو الأفلام بتاع هقطع شراييني ده مش بيأكل عيش اسئليني انا ويلا قومي البسي عشان الناس جايه
بصتله بعصبيه _مش هقوم
=خلاص خليكي زي ما انتي اص..
“قاطعني خبط الباب ”
=اهم وصلو هروح افتحلهم وبطلي تعملي دوشه بقا
“سبتها وقومت دي احسن حاجه حصلت انا لازم اخلص من الحوار انا مليش دعوه بعدين هيعملو بيها اي دول قرايبها وهما ادرى بيها ، سيف بس انت عارف ان هما مش فارق معاهم نور ،ولو ولو انا مليش دعوه ”
فتحت الباب ودخلو *هاا هي جاهزه
سيف بهدوء:ايوا هي جوا وأعتقد كده مهمتي خلصت اخلع انا بقا
*تمام مفيش مشكله وانا هخدها و امشي .
“سبت المكان وخرجت بسرعه مش عاوز اسمع صوتها بتستنجد بيا عشان مش عارف انا ممكن اعمل اي ..!”
~~~~~
“ي نهار اسوح شكل سيف كان بيتكلم بجد انا سامعه صوت ناس براا يلهوي قومي يا نور بسرعه مش وقت خوف، بس اروح فين قمت دخلت المطبخ جبت طاسه ومع اول واحد دخل من الباب اديته بيها ع دماغه ”
_اي ال عملتيه ده ي مجنونه، راسي يا أنور بيه يا أنور بيه
نور بخوف :ي نهار اسود موقعش ليه ده لي بيدوني معلومات غلط ف الافلام ليييي
أنور:ف اي يا فتحي انا قولتلك ادخل جيبها بتصوت زي النسوان كده لي
“نسوان !!!!! اي الألفاظ البيئه دي ومين عم انوار ده كمان ي ليلتك السوده يا نور ،انا عاوزه سيف بلله عليكو هتولي سيف ”
نور بهدوء مصطنع :ال هيقرب مني هديلو ب دي ع دماغه وقد حذر من أنذر
“اي ال بتقوليه ده يا نور هو ده وقت أمثال غلط ”
انور :فتحي روح نادي ع الرجاله من برا يجبوها ف العربيه بسرعه ومش عاوز دوشه هدخل اجيب حاجه من جوا واحصلكو
نور : انا بتكلم هنا علفكره انت فاكرني شفافه
“بصلي بصه تخوف وسابني ومشي والحج فتحي ده اللهي يارب راسه تتفتح جاب ناس كتير ”
نور بثبات وهمي : مش رجوله دي والله ٦ ضد واحده مش عيب عليك يا فتحي و انت عامل شبه الباب كده تقف قصاد واحده نسوان زييي و تستقوي عليها
فتحى بلا مباله لكلامها اصلا :هتوها يارجاله..
“خمس دقايق ولقيت نفسي في العربيه مش حسيت بحاجه غير ان فضلت انادي ع سيف بس شكله مشي وسابني دخلوني جوا عربيه ،رجعت ضهري لورى ودموعي نزلت من غير ما احس كل اما اتعلق ب حد يسيبني ويمشي انتي فاكره نفسك مين يانور انتي حتى معندكيش صحاب ولا هيكون فيه حتا انتي محدش بيستحملك وحده زنانه و بتاعت مشاكل وتجيبي النحس،بعد فتره رحنا فيلا تانيه ودخلوني اوضه ورموني فيها حرفيا بعد ساعه دخل الحج أنور ده تاني ”
أنور بجمود:اعملي حسابك بليل كتب كتابنا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما بين القلب والعقل)
