رواية ما بين الحب والانتقام الفصل الخامس عشر 15 بقلم ليل مراد
رواية ما بين الحب والانتقام البارت الخامس عشر
رواية ما بين الحب والانتقام الجزء الخامس عشر
رواية ما بين الحب والانتقام الحلقة الخامسة عشر
تستيقظ ملك فتجد ان عمار مازال يعنقها وعندما حولت التحرك عنقها عمار بقوة اكثر فنظرت اليه لتجده نائم فظلت تنظر له بهيام ونظرة الي شعره الناعم واخذت تداعب شعره وعندما نظرت اليه مجددا وجدته مستيقظ
ملك بخجل : انت صحي من امتي!!؟
عمار ببسمة : انت بطلتي ليه؟
ملك وهي تحول تغيير الموضوع : الوقت.. انت كده ممكن تتاخر علي الشغل
عمار ببسمة : مفيش حاجة اهم منك بالنسبة لي لا شغل ولا غيره
ملك : طيب ممكن تسبني علشان اقوم
عمار وهو يضمها اليه اكثر : يعني انت بقولك انه مش فارق معيا حاجة غير اني اكون معاك و انت بتقوليلي سيبني علشان اقوم اكيد اجابتي هتكون لا
ملك بخجل : سبني بقي يا عمار
عمار ببسمة : ممكن اسيبك بس هتديني ايه في المقابل
ملك : انت عايز ايه
عمار : انا عايز بوسة
اقتربت ملك منه بخجل و قبلته علي خده
عمار : انت بتسمي دي بوسة.. انا هوريكي البوس بيبقي ازاي
طبع عمار قبلة رقيقة علي شفاهها فتصبغة ملك بالون الاحمر و دفنت ملك راسها في صدره لم تكن ترد النظر له
عمار ببسمة : في ايه انت كويسة
ملك :……
عمار : في ايه رودي عليا
ملك :……
ابتعد عمار عنها وكان يرد ان يرها ولكنها كانت تخبئ وجهها بيدها
عمار بقلق : في ايه يا ملك ما تردي عليا
ملك بخجل وهي لازالت تخبئ وجهها : مفيش حاجة
ابعد عمار يدها عن وجهها ليجد وجهها يشع من بالاحمرار و ظل يضحك عليها
ملك بغضب : انت بتضحك علي ايه
عمار بسخرية : اللي يشوفك وانت بتتكلمي امبارح بلا مبالاة وبتقولي ان دي حاجة عادية ميشفكيش دلوقتي
ذهبت ملك وهي مشتعلة بالغضب ليمسكها عمار و يسحبها في حضنه
ملك بغضب : سبني ولا اقولك روح لحاجة رهف اهي جريئة عني وهترضيك
عمار : انت متضايقة ليه
ملك بغضب : انا مش متضايقة حد قالك ان انا مضايقة
عمار بضحك : ماهو باين انك هادية خلاص
ظلت ملك تتحرك لتفلت من عمار
عمار ببسمة : متحوليش لانك مش هتعرفي غير لو انا سبتك
ظلت ملك تتحرك بعصبية الي ان صادمة شفاه عمار براسها ف تركها عمار ونزفت شفاهه وعندما نظرت ملك للدم شعرت بالقلق علي عمار
ملك بقلق : انت كويس يا عمار.. انا اسفة ولهي ما كان قصدي
عمار ببسمة : اهدي ما حصلش حاجة ده جرح صغير و الدم هيقف بعد شوية.. بس عارفة انا فرحان جدا
ملك بستغراب : ليه !؟
عمار بحب وهو يربط علي راسها : لانك خايفة عليا
ملك بغضب : بطل هزار
عمار وهو يقبل جبنها برفق : انا بتكلم بجد.. انا بحبك اوي يا ملك
ملك بخجل : وانا كمان
عمار ببسمة : وانت كمان ايه
ملك وهو تنظر إلى عينها : وانا كمان بحبك يا عمار
امسك عمار قلبه : اه يا قلبي مش قادر
ملك بخوف : انت كويس يا عمار.. في ايه
عمار ببسمة : انا لسه مش متعود علي انك تقوليلي انك بتحبي انا حاسس ان مش انت ملك اللي انا كنت عايش معها قبل كده
ضربته ملك بخفة علي صدره : انت رخم اوي يا عمار انا بكرهك
عمار بحزن وهو يضع يده حول خصرها ويجذبها اليه : واهون عليكي
ملك وقد تورد خديها وحاولت تغير الموضوع : الوقت.. انت كده هتتاخر علي شغلك.. يلا غير هدومك علشان تمشي قبل ما تتاخر
عمار بخبث : اه دي حجة علشان تشوفي عضلاتي انا مكنتش اعرف انك كده يا ملك
ملك بتوتر : لا ولهي انا مكانتش…..
عمار : هههههههههه
شعرت ملك بالغضب بسبب سخرية عمار منها : انا همشي علشان تعرف تغير برحك
عمار ببسمة : استني
ملك : عايز ايه
عمار : ممكن تطلعيلي قميص وبنطلون من الدولاب
ملك : حاضر
ذهب ملك لتحضر له الملابس بينما كان عمار قد خلع التيشرت الذي يرتديه
ملك :هم دول
عمار : ايوه
ملك : انا هطلع برا علشان تعرف تغير براحتك
عمار بتوجع : اه
ملك بخوف : في ايه
عمار : دراعي شد
ملك : طب اهدي ومتحولش تحركوا علشان ميوجعش
عمار : ممكن اطلب منك طلب
ملك : نعم
عمار :ممكن تلبسيني القميص
نظر له ملك نظرة شك : ………
عمار : خلاص مش عايز حاجة انا هلبسه لوحدي
ثم حاول عمار ان يحرك زراعه : اه
ملك بخوف : خلاص متحركوش
امسكت ملك القميص وبدات تلبس القميص لعمار وادخلت زراعيه داخل القميص وجاءت لتغلق ازرار القميص فنظرت الي عضلات عمار وشردت لثانية
عمار ببسمة : انت سرحانة في ايه
ملك بخجل : ولا حاجة
بدات تغلق ازرار القميص وبعد ان انتهت عنقها
ملك بصدمة : انت كنت بتضحك عليا.. طيب ابعد كده
دفعته ملك وخرج من الغرفة لتجد رهف امام الغرفة
رهف ببسمة : صباح الخير يا ملك
ملك : صباح النور.. هو في حاجة
رهف : لا انا كنت عايزة اقول لعمار حاجة
خرج عمار في تلك اللحظة بعد ان اكمل تبديل ملابسة
عمار ببسمة لملك : كده تسيبي جوزك حبيبك لوحده،،عمار بصدمة،، رهف انت ايه اللي مواقفك هنا
رهف ببسمة وهي تتخطي ملك وتخبطها في كتفها لتصل الي عمار وتقول وهي تعانقه : انا كنت عايزة اسلم عليك قبل ما تمشي علي الشغل زي ما كنت متعودة دائماً
قبلته رهف علي خده هي تنظر لملك لتجعلها تشعر بالغيرة ولكنها لاحظت جرح شفاه عمار وظنت ان ملك السبب فنظرت لها بغضب
ملك وهي تدفع رهف بعيدا : بعد اذنك انا كمان عايز اسلم عليه قبل ما يمشي
نظر لها عمار وابتسم لانه توقع انها ستفعل مثل رهف بسبب غيرتها وعندما نظرت له ملك شعرت بالاحراج فقالت : خلي بالك من نفسك وابقي قول الدعاء قبل ما تمشي
عمار بخيبت امل : ده بس مفيش حاجة تاني
ملك وهي تدعي الغباء : حاجة تاني زي ايه
عنقها عمار وهمس في اذنها : حاجة زي كده
شعرت ملك بالاحراج وكان هذا تحت انظار رهف التي كانت تجن من هذا المنظر ولكنها كانت تسيطر علي نفسها.. ذهب عمار ونظرت رهف لملك بنظرة مرعبة لو كانت النظرات تقت.ل لكانت ملك مي.ته من نظرات رهف لها
_________________٠٠٠
في الشركة تحديدا في مكتب عمار
احمد : عمار زمانه جاي دلوقتي انت لازم تمشي
ادهم : اهدي عمار مش هيعمل حاجة
اتي عمار ودخل المكتب ليجد احمد جالس مع ادهم
عمار لي ادهم :كويس ان انت جيت انا كنت هكلمك بالليل
احمد بستغراب : انا ليه حاسس ان في حاجة فتني.. ومن امتي وانتم صحاب كده
عمار : اخرس دلوقتي.. المهم يا ادهم انت عارف هي ليه كانت عايز تق.تلني
ادهم : للاسف انا مش عارف.. انا عرفت كده عن طريق الصدفة ولما هي عرفت ان انا عرفت هي ناويا علي ايه.. هددتني بسارة وعمر وانت كنت بتحبها بهوس علشان كده ما كنتش هتصدقني ف اجبرت اني اطلق نور وابعد عنها علشان ما تاذيش نور او ابني
احمد : هو انا ليه عامل زي الاهبل في الزفة..وانت ياعم ما تقولي مين دي اللي عايزة تقت.لك
عمار بغضب : اخرس
احمد : حاضر
عمار بغضب : انا ازاي كنت مغفل للدرجة دي
ادهم : مش مهم اللي فات المهم انت ناوي تعمل ايه في اللي جاي
عمار : انا هقولك انا ناوي اعمل ايه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما بين الحب والانتقام)