رواية ما بين الحب والانتقام الفصل الثامن 8 بقلم ليل مراد
رواية ما بين الحب والانتقام البارت الثامن
رواية ما بين الحب والانتقام الجزء الثامن
رواية ما بين الحب والانتقام الحلقة الثامنة
عمار وهو يشير علي خده : عايز بوسة… هنا
ملك بتوتر : هزارك تقيل اوي علي فكرة
كانت ملك ستتركه وتذهب لي يعنقها عمار
عمار ببسمة وهو يغمز لها : انا مش بهزر… وهعد لحد تلاتة لو معملتيش كده… هعمل انا حاجة تانية
ملك بخجل : بطل الهزار ده يا عمار
عمار : واحد
ملك بتوتر وهي تحاول ان تتحرك : سبني يا عمار
عمار وهو يقترب منها : اتنين
ملك : عمار ارجوك بلاش الهزار ده
اقترب منها عمار اكثر بنظرة خبيثة : تلا…..
لم يكمل كلامه وكانت ملك قد قبلته فعلا. ابتسم عمار و نظر لي ملك التي كانت قد اصبحت مثل الطماطم
عمار ببسمة : اول مرة اشوف وحده تتكسف لما تبوس جوزها
ملك وهي تتجنب نظرات عمار : ممكن تسبني بقي
عمار : مش عارف.. انا عجبني الوضع.. انت ايه رايك
دفعت ملك وابتعد عنه وهي تشعر بالخجل : انا بكرهك يا عمار
ذهب عمار خلفها وامسك يدها : بس انا بحبك يا ملك
ملك بخجل وتحدثت بتوتر : انت انا بتحب.. اصدي انا انت بتحبني
عمار بحب : ايوه انا بحبك ومش عارف بدات احبك امتي وعارف ان جوازنا ده مش عن حب وعارف ان انت ممكن تكوني كرهني بس ممكن تدني فرصة ولو لقيتي نفسك مش حبني انا هتقبل ده برده ومش هجبرك علي حاجة
ملك :لو وافقت بس محبتكيش وطلبت الطلاق هتطلاقني
عمار وهو يبتسم بحب ورجع خصلات شعرها خلف اذنها : زي ما خليتك تتجوزي انا متاكد اني هعرف اخليكي تحبني.. وسواء حبتني او لا مفيش طلاق
ملك بسخرية : بس انت لسه قايل ان انا لو محبتكش مش هتجبرني علي حاجة… ودلوقتي بتقول سواء حبيتني او لا مفيش طلاق…ايه التناقض ده.. انت اتجنتت يا عمار
عمار بسخرية : اتعلمت منك وبعدين هو في حد ممكن يقعد معاكي ويفضل عاقل
ملك : عارف يا عمار… انا لو كنت ممكن احبك بعد اللي انت قولته ده انا مش عايزة اشوف وشك تاني
عمار ببسمة : بس انا بحب جنانك
ملك ببسمة : لو الموضوع كده .. خلاص هفكر في اللي انت قولته
عمار وهو يمسك بعلبة من الشكولاته : ايه رايك دلوقتي
ملك ببسمة : خلاص انا موافقة.. هات الشكولاته بقي
اعطي عمار الشكولاته لملك وبدات ملك تاكل الشكولاته بسعاده وكان عمار ينظر لها بحب
عمار ببسمة : مش هتدني واحدة
مدت ملك يدها بقطعة شوكولاتة لي عمار الذي امسك يدها واكل الشكولاته من يدها وشعرت ملك بالحرج… نهض عمار وبداء يبدل ملابسه وذهب الي الشركة.. نهضت ملك ولكنها وجدت هاتف عمار
سارة خارج الغرفة : ممكن ادخل
ملك : اتفضلي
فتحت سارة الباب ودخلت
سارة : في ايه.. مش ده موبيل عمار
ملك : ايوه.. عمار نسي ياخده
سارة : ايه رايك تروحي تدي لعمار في الشركة
ملك ببسمة خبيثة : تصدقي فكرة اطب عليه هناك اشوف بيعمل ايه
بدلت ملك ملابسها وارتدت فستان ابيض عليه كلماتك بالون الاسود يصل الي الركبة وبنطلون استريتش اسود وارتدت حجاب اسود اظهر ملامه وجهها الرقيق.. ذهبت ملك الي الشركة
السكرتيرة : اهلا ممكن اعرف حضرتك عايزة ايه
ملك ببسمة : انا عايزة اقابل عمار
السكرتيرة : قصدك مستر عمار المدير
ملك ببسمة عريضة : ايوه
السكرتيرة : طيب ممكن اسم حضرتك علشان اشوف لو عندك معاد
ملك بسخرية : انا مش محتاجة معاد..قوليله بس مدام ملك عايزك
دخلت السكرتيرة المكتب الخاص بي عمار
عمار : في ايه
السكرتيرة : في واحده عايزة تقابل حضرتك اسمها مدام ملك
لم يخطر ببال عمار انها ملك زوجته : انا معنديش معاد مع وحده اسمها مدام ملك خليها تاخد معاد وتبقي تجي بكره لان انا مش فاضي دلوقتي
السكرتيرة : مستر عمار رفض يقابل حد بس ممكن احدد لك معاد بكره لانه مش فاضي دلوقتي
ملك : مش فاضي.. ليه هو بيعمل ايه
السكرتيرة : انا اسفة بس مستر عمار مشغول لو مش عايزة تحددي معاد ممكن تتفضلي
تجهلتها ملك واتجهت ناحيت مكتب عمار واكن اعترضت السكرتيرة طريقها
السكرتيرة : انت رايحة فين حضرتك
ملك : ممكن تبعدي كده.. وبلاش كلمة حضرتك حضرتك علشان مكسرش الباب علي نفوخ حضرتك
السكرتيرة : لا انت اكيد مجنونة.. اطلبوا الامن يخرجوا المجنونة دي برا
ملك بنفذ صبر : انا مجنونة.. المجنونة دي تبقي انت
سمع عمار اصوات الصراخ خارج مكتبه ولم يستطيع التركيز في العمل وخرج ليراي ما الامر
عمار بغضب : السبب الفوضى دي كلها يعتبر…..
لم يستطيع عمار ان يكمل كلامه من الصدمة المنظر الذي رآه وكان المظهر كال تالي.. كانت الامن يمسكون بملك التي كانت في يدها بعض الشعر المقطوع والسكرتيرة تبكي علي الارض وشعرها في حالة فوضي
ملك وهي تبتسم لعمار : اهلا انت وحشتني فقولت اجي اشوفك.. انا بقالي ساعة بقول للجبال الي مسكني دي ان انا مراتك ومحدش مصدقني.. ممكن تقولهم ان انا مراتك
احد افراد الامن : هي المدام تبقي مراتك يا عمار باشا
عمار وهو ينظر لها بغضب : سبوها و روحوا شوفوا شغلكم.. اما انت استنيني في المكتب وانا هوريكي يا ملك
ملك : طب متزواش
نظر لها عمار بنظرة قاتلة جعلت الدم يتصلب في عروقها و تحرك وجلست في مكتب عمار بنتظاره بدون قول كلمة واحدة
ذهب عمار ناحيت السكرتيرة وساعدها علي ان تقف نهضت السكرتيرة وكانت قريبة من عمار
ملك بصدمة وهي في المكتب : ايه المحن ده بقي
عمار لي السكرتيرة : انا متاسف علي اللي حصل تقدري تاخدي باقي اليوم اجازة و انا ها عودك عن كل اللي حصل
لم تستطيع ملك ان تظل اكثر من ذالك وذهب ناحيت عمار والسكرتيرة وقالت بغضب : ما تبوسها من بقوها لاني حاسة انه هي لسه خايفة.. واهي بالمرة حاجة تهديها
تجاهل عمار ملك وتحدث السكرتيرة : امشي انت دلوقتى
ذهبت السكرتيرة واخذ عمار ملك ودخل المكتب وطلب عدم دخول احد ابدا
ملك : سبني… هبقي انا والسكرتيرة
عمار بغضب : انت ايه اللي جابك هنا
ملك بتريقة : جيت علشان اشوف الفيلم الهندي اللي حصل من برا من شواية
عمار بنفاذ صبر : شوفتي الفيلم ياختي تقدري تروحي وحسبي معاكي لما ارجع يا ملك الكلب
ملك بسخرية : اه صح انت مواصلتهاش ليه حرام كده البنت هتمشي لوحدها وهي في الحالة دي
خبط عمار علي المكتب بقوة وشعرت ملك انها سيقضي عليها كان الجو مشحون بين عما وملك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما بين الحب والانتقام)
