رواية ما بين الحب والانتقام الفصل التاسع 9 بقلم ليل مراد
رواية ما بين الحب والانتقام البارت التاسع
رواية ما بين الحب والانتقام الجزء التاسع
رواية ما بين الحب والانتقام الحلقة التاسعة
كان الجو مشحون بين عمار وملك.. دخل احمد وهو يشعر ان هناك شرار خارج من عمار و ملك بتجاه بعضهما
احمد بتوتر : انا بقول اجي في وقت تاني احسن عمار وهو يذهب ناحيت ملك : لا… كويس ان انت جيت..خليك هنا لاني هامشي انا وملك
ملك : وانت مين اللي قالك ان انا هامشي معاك.. انا….
لم ينتظر عمار ان تكمل ملك كلمها وسحبها وذهب
احمد بعد فهم : هو ايه اللي حصل دلوقتي
ترك عمار ملك وفتح باب السيارة : يلا ادخلي
ملك ببسمة سخرية : انا عايزة اعرف انت جايب ثقتك دي من اين.. انا قول ان انا مش هروح معاك
عمار :وانا مسمعتش انت قولتي ايه ويلا اركبي
لم ترد ملك علي عمار وكانت ستذهب لي يحملها عمار ويضعها في السيارة
وصعد عمار الي السيارة و بدأ يقود السيارة بسرعة
ملك بخوف : هدي السرعة شوية يا عمار
زاد عمار السرعة :……..
ملك بخوف هستيري : انا اسفة يا عمار علي كل اللي حصل بس وحيات امك هدي السرعة
بداء عمار يهدأ السرعة الي ان توقفت السيارة ونظر عمار لملك التي كانت تضع يدها علي اذنها و مغمضة عينها بقوة وكانت الدموع تنهمر من عينيها بشدة
عمار بتوتر وخوف : اهدي يا ملك.. خلاص العربية وقفت.. اهدي يا ملك في ايه
لم تستجيب ملك وكانت علي نفس وضعها وتبكي بشدة وجسدها باكمله يرتعش عندما وجدها عمار هكذا عنقها بشكل تلقائي
عمار وهو يعانق ملك ويتحدث بتلقائية : خلاص اهدي يا ملك انا معاكي… خلاص محصلش حاجة
نامت ملك ونظر لها عمار ولم يكن يعلم ما الذي حدث معها ولماذا تصرفت هكذا.. شعر عمار بخوف علي ملك .
__________________
عندما كان احمد في طريقه للمنزل وجد فتاة يضايقها بعض الشباب وكان احمد ذهب لمساعدتها وعندما وصل عندها وجد شابين ملقيان علي الارض
تحدثت الفتاة بسخرية وعلي وجهها ببسمة نصر : وحشني جو الاكشن ده بس انتم ضعاف اوي.. يلا اديني اتسليت شوية.. ابقوا تعالو تاني وقت ما تحبو وانا في الانتظار
احمد في نفسه وهو ينظر الي تلك الفتاة : دي شكلها مجنونة
عندما استدارا الفتاة وجدت احمد ونظر الاثنين لبعد بصدمة وتحدث الاثنان في نفس الوقت : هو انت/ي
_________________
تستيقظ ملك وتجد نفسها علي السرير و تشعر بالخوف عندما تتذكر ماحدث في السيارة وكان عمار مستلقي بجنبها وتحدث
عمار بقلق : انت كويسة.. انا مش عارف ايه اللي حصل بس انا اسف
ملك بيكاء : مش انت السبب.. انا خوفت لما انت زوت السرعة لاني في حادث حصل ليل وانا صغيرة ومن سعتها وانا بخاف اني اركب اي حاجة ممكن تمشي بسرعة
عمار بحزن : ممكن تقوليلي ايه اللي حصل بس لو هيداك خلاص
تحدث ملك : كنت راكبة الباص بتاع المدرسة ومرة وحدة لاقيت الباص ساق بسرعة كبيرة جدا والأطفال كله كانوا بيصروخو وبعد كده الدنيا ظلمت وبعد فترة لقيت نفسي علي الارض وبفتح عنيا لقيت الباص مقلوب وكان في ناس يخرجوا الاطفال وانا كنت رايحة ناحيتهم لقيت طفل وكان مغطي بالد..ماء انا كنت خايفة جدا بس هو فتح عينه و اول ما لقيت فتح عينه بدات اصرخ واطلب ان اي حد يسعدنا وبعد كده مش فاكرة ايه… وبعد فترة لقيت نفسي في المستشفي وسالت علي الطفل كل الناس بصولي بصدمة وقالوا ان هو تمام بس انا سمعت سعتها حد بيقول انه ما..ت وانا من سعتها مش قادرة انسي شكل الطفل وبخاف وبحصلي زي ما انت ما شوفت لما اركب حاجة بتمشي بسرعة
عمار بحزن : انا اسف.. انا مكنتش اعرف.. اكيد الموضوع كان صعب عليكي لانك كنت صغيرة وقتها
ملك ببسمة مزيفة والدموع تزل من عينيها : انا بقيت احسن بعد ما حكيت شكرا يا عمار
عنقها عمار بقوة وكان يريد ان يخفف من حزنها ولم يكن يعلم ما الذي عليه فعله
______________
عندما استدارا الفتاة وجدت احمد ونظر الاثنين لبعد بصدمة وتحدث الاثنان في نفس الوقت : هو انت/ي
اشار احمد علي الاشخاص علي الارض : انت بتعملي ايه هنا… و ازاي عملتي كده
سارة ببسمة : عادي.. هما حبو يستظرفو معيا و دي النتيجة
احمد بمزاح : انا علي كده اخاف منك بقي
سارة : لا اطمن انا مش بازي حد
احمد بسخرية وهو ينظر علي الشباب : اه ما انا شايف
سارة : طب سلام بقي
احمد : ليه انت رايحة فين
سارة : انا هروح.. انت ليه بتسال هتواصلني ولا ايه.. انت خايف عليا
احمد بمزاح : اه هواصلك بس مش علشان خايف عليكي علشان احذر اي حد من انه يجي جنبك
سارة بضحك : تمام
ذهبو وعندما وصلت سارة الي المنزل
سارة : سلام وشكرا انك وصلتني
احمد : استني هو انت مرتبطة
سارة وهي تعقد حاجبيها : قصدك ايه
احمد : يعني مخطوبة او مقري فتحتك
سارة ببسمة : لا.. بس انت بتسال ليه انت ناوي تتقدملي ولا ايه
احمد بمزاح : الصراحة انا كنت بفكر لكن بعد اللي شفته بقيت خايف
سارة : تمام يا خفيف.. سلام بقي
احمد : استني هتكلم بجد
سارة : سماعك
احمد : بصراحة انا اعجبت بكي لما شوفتك عند عمار
سارة : كمل
احمد : ممكن نبقي….
سارة : نبقي ايه
احمد : ممكن نبقي…
سارة بملل : نبقي ايه يا عم ما تخلصني
احمد : ممكن نبقي صحاب
سارة : انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة علشان انت واحد حقير ومتستهلش اني ارد عليك
احمد امسك احمد يد سارة : استني ممكن بس…..
لم يستطيع احمد ان يكمل كلامه لان جزمة سارة قد طبعت علي وجهه ثم تركته سارة وذهب وهي تسب و تلعنه
_________________
ملك : عارف انا عمري ما قدرت اتكلم علي الحادثة مع حد انت اول واحد اقوله
عمار ببسمة : طول ما انت معاكي مش هخلي الموضوع ده يحصل تاني ابدا… وبعدين انت ايه اللي جابك الشركة انهاردة
حاول عمار تغير الموضوع من حتي لا تفكر ملك في الحادث
ملك ببسمة : انت نسيت الموبيل بتاعك وانا كنت عايزة اجبهولك.. لحد ما شوفت سكرتيرة الغبرة.. انت المفروض ترفد البت دي
عمار بضحك : بطلي افتري بقي يعني انت قطعت لها شعرها وبهدلتيها عايزاني ارفدها
ملك : هو كده يا انا يا السكرتيرة في البيت ده
عمار : انت عبيطة هي السكرتيرة عايشة معنا
ملك بضحك : هو كده مليش دعوه
عمار ببسمة : طب نامي دلوقتي وبكرة نتكلم في الموضوع ده
ملك : تصبح علي خير
عمار : وانت من اهله
________________
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما بين الحب والانتقام)