رواية ما بين الألف والكاف الفصل الأول 1 بقلم حنين أحمد
رواية ما بين الألف والكاف الجزء الأول
رواية ما بين الألف والكاف البارت الأول
رواية ما بين الألف والكاف الحلقة الأولى
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في………
_مبروك يولاد
_هو وعيناه ينطقا بمالم تبوح به شفتاه :-الله يبارك فيك ياجدو
_هي وهى تقاوم نفسها من البكاء:-الله يبارك فيك ياجدو
ذهبا معا الى شقتهما ليقوم معتز بغلق الباب ودفعها نحو الداخل بكل وحشية
_معتز :- اوعى تكونى فاكرة انى خلاص وافقت واعترفت بجوازنا دا جواز ورق بس ومن هنا لمدة سنة انتى تنامى ف الاوضة وانا ف الصالة وبعدها نلاقى اى حجة ونطلق ولحد مالسنة تخلص ملكيش اى كلام معايا ولا اى احتكاك بيا فاهمة يا ياسمين هانم ولو حاولتى تدخلى ف اى حاجة بعملها هيكون حسابك عسير انا بحب دينا ومش هقبل اعيش مع وحدة غيرها أو ادخل وحدة غيرها حياتى
_ياسمين :-ولا انا عيزاك فاكرنى انا اللى كنت هموت عليك اووى دا أنا كان عندى افضل من غير جواز ولا انى اتجوزك انت
ثم جرت نحو غرفتها وهي تبكى وتعلم بأن الايام القادمة ستكون اسوء ايام ف حياتها ومازاد ذلك هو سماعها لزوجها معتز طوال الليل وهو يتحدث مع معشوقته ،فتلك هى الليلة التى تحلم بها كل فتاة ولكن بالنسبة لها فهى الاسوء فمن المفترض أن يكون الزوج ف حضن زوجته ولكن تركها وذهب يتحدث إلى آخرى ويطمنئنها بأانه سيبقى لها هي فقط ولم ينتبه لتلك التى تبكى ف سريرها طوال الليل فأتى الصباح ودق جرس الباب فاستعدت ياسمين لتفتح الباب وأثناء خروجها من غرفة النوم
_حبيبى يازوزو قولى ازاى قضيت الليل مع ام قويق دى انت وحشتنى اوووى ومستحمتلش انى مجيش واشوفك حضنك وحشنى قرب منى واحضنى وطمنى
_انتى كمان ياروحى بس اعمل ايه اتحكم عليا بقا
_ياسمين وهى تراقب ف صمت :-يابنت البجحة جاية بيتى وبتحضنى جوزى حتى لو بيحبك فحاليا جوزى والمفروض تلمى نفسك بس مااشى حاااضر
دخلت ياسمين وارتدت فستان احمر ووضعت روج وقامت بفرد شعرها وخرجت على دينا ومعتز وهما يجلسان معا
_ياسمين :-مزتى حبيبى هو احنا عندنا ضيوف ولا ايه وقبل أن ينطق معتز جلست ياسمين على رجله ثم أكملت وانا اقول انت سايبنى لوحدى ليه كدا استغربت لان انت مبتقدرش تبعد عن ياسو حبيبتك بس انت احلويت كدا ليه شكله ليلة امبارح ردت فيك الروح
_معتز :-ياسمين انزل……..
_قاطعته ياسمين بقبلة على خده :-ايه دا الروج طبع على خدك يابيبى استنى اجيبلك منديل
_معتز بخجل لان اول مرة ياسمين تبوسه :-لا استنى انا هقوم امسح انا ودخل المرحاض
_دينا :-البسى واعملى اللى انتى عايزاه معتز ليا انا وبس ومستحيل وحدة زيك أو حتى غيرك تاخده منى ،انتى فاكرة بلبسك ده ومايصتك هتاخديه منى ياتربية الشوراع انتى ،فاكرة أنه هسيب ستاتك ويبصلك و..
_رجع معتز:-ايه ياجماعة كنتوا بتقولوا ايه
_ياسمين :-ولا حاجة يامزتى بس دينا بتقول هتمشى عشان مستعجلة وعشان برضو احنا عرسان جداد ومينفعش تفضل معانا اكتر من كدا وانا بقولها متخليكى وهي مصممة تمشى فقولت اسيبها على راحتها بقا
_معتز :-من قبل حتى ماتشرب حاجة قومى ياياسمين هاتى حاجة نشربها
_ياسمين:-المانكير بتاعى هيبوظ قوم اعمل انت
_دينا بغيظ :-لا وعلى ايه انا ماشية ولا تتعبى نفسك ياحبيبتى انا اصلا بخاف اكل او اشرب حاجة من برا وخصوصا بقا أما يكون عندك عايز حاجة يازوزوى
_معتز:-سلامتك يادينا
_وصلها معتز لحد الباب وقفل وراها الباب ورجع متعصب على ياسمين
_معتز :-انتى ايه اللى هببتيه ده
_ياسمين ببرود :-عملت ايه
_معتز :-بقولك ايه متستهبليش وبعدين ازاى تبوسبنى قدامها كدا انتى اتجننتنى
_ياسمين :-انا برضو اللى اتجننت وازاى تاجى يوم صبحيتنا كدا وتعمل اللى عملتوا ده
_معتز باستهزاء :-صباحية ايه وبعدين دينا تعمل اللى هي عيزاه انا ملكها هي وبس وكان ممكن احرجك قدامها على فكرة بس رجولتى مسمحتليش
_ياسمين:-رجولة ايه ياابو رجولة هو انت لو كنت راجل كنت اتجوزتنى ولا كنت تعاملنى كدا ا
_معتز :-اخرسى وضربها بالقلم
دخلت ياسمين غرفتها وأخذت تبكى وتبكى حتى انهكها البكاء دخل معتز عليها بعد ساعتين
_معتز :-ياسمين قومى اغسلى وشك واطلعى عشان تقابلى ماما وعمتى
_ياسمين:-مش هطلع وغور من وشى
_شدها معتز من دراعها وقالها :-مش بمزاجك على فكرة وفي ثوانى الاقيكى خارجة والا …وخرج وسابها
فكرت ياسمين ثم قررت أن تخرج حتى لا يلقى معتز اللوم عليها فغيرت فستانها وغسلت وجهها ثم خرجت عليهم
_الام :-بسم الله ماشاءالله ربنا يحفظكم ياحبايبى ايه الجمال ده
_العمة :-والله مافيه احسن من ياسمين ومش هتلاقى وحدة زيها فخلى بالك منها ياواد يامعتز
_معتز :-طبعا طبعا
_ياسمين :-نوروتنا بجد تشربوا ايه بقا
_الام :-ولا اى حاجة ياحبيبتى مش عايزين نتعبك
_ياسمين:-تعب اي بس ياماما ف ثوانى هجبلك حاجة تشربيها
دخلت ياسمين المطبخ
_العمة :-قوم يامعتز ساعد مراتك
_معتز :-ياسمين شاطرة ومش محتاجة مساعدة
_الام :-اسمع كلام عمتك
_معتز :-حاضر
دخل معتز المطبخ فوجد ياسمين حاملة صينية العصير
_ياسمين :-معتز معتز الحقنى
_معتز :-مالك ف ايه
_ياسمين :-الحلق مسك ف شعرى ومش عارفة اتحرك عشان العصير اللى ف ايدى ده ودنااااااااى اااااه
_معتز :-استنى استنى هسلكه
اقترب منها معتز ووضع يد على خدها والأخرى على شعرها ليذوب من جمال الملمس
_معتز سرا:-ايه النعومة دى وشها ناعم وصافى كدا ليه ولا شعرها هي البت دى احلوت امتا
_ياسمين :-اااه بسرعة يامعتز ودنى بتوجعنى
_معتز :-حاضر
وأثناء تسلكيه لشعرها شد أذنها فصرخت ياسمين ووقعت صينية العصير
_ياسمين :-اااااه براحة يامعتز
_معتز :-منا بعمل براحة اهو
ومن صوت الصينية وصوت صراخ ياسمين وصوتهما معا دخلت الام والعمة فوجدتا معتز وياسمين يقتربا بعضهما من البعض فدخلت الوساوس رأسهما
_الام :-يابنى الحاجات دى مش ف المطبخ مش بتتعمل ف المطبخ
_معتز :-انتو فهمتوا غل………
_قاطعته ياسمين بخجل متصنع :-قوليله ياطنط هو اللى مش صابر اعمله ايه
_الام :-معذور برضو يابنتى
خرجت الام والعمة من المطبخ
_ياسمين:-انت جهز العصير وانا هلم الازاز ده وهمسح ارضية المطبخ
_معتز :-انتى ازاى تقولى كدا هى البعيدة مش بتحس ولا بتتكسف
_ياسمين ولم تهتم لكلامه:-هتسمع الكلام وإلا هنادى على مامتك
_معتز :-تمام بس عشان ماما بس
تلفون معتز رن ومن سوء الحظ كان قدام امه فاامه مسكته
_الام :- دا تلفون معتز ايه ده مين اللى بيرن ده وعلى الصبح كدا
_العمة :-ايه اكيد حد من أصحابه
_الام :-يااااااااامعتز معتز
_العمة :-اكيد مش سامعك
_الام :-خلاص انا هرد وهشوف يمكن حاجة مهمة
_العمة:-تمام ردى
_الام :-الوو
_الو
_الام برقت بصدمة بعد ماسمعت صوت بنت :- انتى مين ؟
_وهنا جت للبنت فكرة جهنمية أما سمعت صوت الست الكبيرة فردت عليها :- انا حبي…………
(ياسمين :-لديها ٢١عاما طالبة في كلية التجارة فرقة تالتة ليس لديها اب او ام فقط كل ما تعرفه عن نفسها انها وجدت أمام منزل أهل معتز فقاموا بتربيتها وتكفلوا بها ،انسانة طيبة وحنونة وجميلة ولكنها عصبية بعض الشئ)
(معتز الحمزواى:-لديه ٢٦عاما خريج كلية الآداب قسم انجلش يعمل في شركة والده المتوفى هادى وغامض وله كلمة مسموعة من أغنى اغنياء الوطن العربى ووسيم )
(خديجة :-ام معتز )
(آن :-اخت معتز وهي فى نفس عمر ياسمين ولكن في كلية دار علوم)
(دينا:-حبيبة معتز ولكنا أنانية وتحب المال أكثر من اى شئ وهي ايضا خريجة كلية آداب ولكن اصغر من معتز بسنتين )
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما بين الألف والكاف)