روايات

رواية مايا الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مايا الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مايا الجزء الثاني

رواية مايا البارت الثاني

مايا
مايا

رواية مايا الحلقة الثانية

…. تقول خففت عن الم مابا وطلبت منها ان تهتم بنفسها بدراستها وان تعتمد على ابيها عندما يعود من العمل ليساعدها في الدراسة كما طلبت منها ان تلجأ الي والي اي معلمه في حال لم تفهم اي شيء وطبعا عرضت المشكله على زميلاتي ممن يعلمون في نفس الشعبه ان يهتموا بها ويساعدونها قدر الامكان
مر الشهرالاول فالثاني وذات يوم دخلت الصف ولاحظت تغيب مايا عن المدرسه في اليوم التالي سألتها عن سبب غيابها فقالت كنت مريضه لم اعر اهتماما للموصوع لاعتقادي انها فعلا مريضه
في اليوم التالي جاءت مايا الى المدرسه بعد انقضاء الحصه الثانيه وبدايه الحصه الثالثه سألتها عن سبب تأخرها في القدوم الى المدرسه فقالت ان المنبه لم يدق تأخرت عندها طلبت منها ان تحضر ابوها في اليوم التالي الى المدرسه لانببه للامر وكتبت لها ورقه استدعاء ولي امر
في اليوم التالي جاءت مايا الى المدرسه ولما سالتها عن ابيها قالت لي ان اباها لايستطيع ان ياتي لانه مرتبط بعمل ولكنه حين تسنح له الفرصه سياتي ليراجعني
لم اعول كثيرا على الامر لاني اعتقدت انها صادقه وذات صباح استيقظت باكرا الى المدرسه وخرجت مبكرة قبل نصف ساعه من الدوام المدرسي لاقضي حاجه كانت لي في احد المحلات وبينما كنت اسير واذ بي المح مايا مع ابيها في سياره والدها اخذت انظر من بعيد
وقفت السياره امام باب المدرسه قبل موعد الدوام بنصف ساعه حيث كان باب المدرسه لايزال مغلقا غادر الاب بسيارته بعد ان قبل ابنته ووقفت مايا امام باب المدرسه المغلق تنتظر ان يفتح الباب اما انادخلت الى المحل الذي كنت ذاهبه اليه من غير ان تراني مايا وحين انهيت عملي دخلت الى المدرسه حيث حان وقت الدوام
دخلت الشعبه في الحصه الثالثه وبدأت درستي استدرت الى مقعد مايا فلم اجدها استغربت كثيرا وسألت الطالبات اين مايا فأجاب الجميع لم تأت اليوم الى المدرسة
إندهشت كثيرا فقد شاهدت اليوم بأم عيني وقد كانت بصحبة ابيها عند باب المدرسه وماهي الا لحظات واذا بباب الصف يقرع ..فتحت احدى الطالبات الباب وقالت :انها مايا
دخلت مايا الصف وعلامات الارتباك تطفر على وجهها سألتها :اين كنت يا مايا قالت :لم استطع القدوم الى المدرسه لان المنبه لم يدق .ادركت حينها انها تكذب
أيقنت عندها ان امرا غريبا يحدث طلبت منها الدخول للصف .وتابعت حصتي لكن عيني لم تتزحزحان لحظه عن وجه مايا التي كانت ترمقني بنظرات خاطفه وخائفه وكلها اسرار وحكايات كنت انتظر جرس المدرسة ليعلن نهايه الحصه فالاسئله والاستفسارات التي في ذهني سيطرت على تفكيري حتى انني لا أذكر ماذا قلت في الحصه وعن اي درس شرحت انتهت الحصه ودق جرس المدرسه
.خرجت الطالبات الواحده تلو الاخرى كنت انتظر مرور مايا من امامي لاقول لها توقفي لكنها كانت تتباطأ اكثر فأكثر لعلي اخرج قبلها فأخذت تتظاهر انها لازلت تكتب من السبورة وانها لم تنته بعد من الكتابة
خرجت جميع الطالبات وبقيت لوحدها تكتب وتنظر الي بنظرات سريعه خجلة
قررت ان اواجهها وبشكل مباشر.
كانت تنظر للسبورة حين بادرتها بسؤال مفاجئ:اين كنت يامايا اليوم نظرت الي واخذت نفسا عميقا وقالت :قلت لك يا معلمتي انني ….
اسكتها على الفور بعبارة اخر ى مفاجئه اياك يا مايا ان تكذبي لقد شاهدتك اليوم صباحا بصبحه ابيك الذي اوصلك للمدرسه حين كان باب المدرسه مغلقا عندها ازدادت يدها ارتجافا وعيناها وخوفا وارتباكا ثم قالت نعم لقد كذبت عليك
لم اتأخر عن المدرسه لان المنبه لم يدق انما لانني اشتقت لامي فكنت اذهب كل صباح لالتقيها في بيت جدي القريب من المدرسه
كانت تتحدث عن امها وكأنها لم ترها منذ اعوام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مايا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى