رواية ماضي احاسب عليه الفصل التاسع 9 بقلم نور الفجر
رواية ماضي احاسب عليه الجزء التاسع
رواية ماضي احاسب عليه البارت التاسع
رواية ماضي احاسب عليه الحلقة التاسعة
-بس انا مش عايزه اروح عنده
-دالين ده امر من الشرطه
بكت أكثر
-مش عايزه….مش عايزه…..انا عاوزه ابني بس
نظر لها يشعر بي الشفقه والحزن عليها
جلس على ركبتيه
-كل حاجه هتكون كويسه
-داغر….انا خايفه….خايفه ياخد مني ابني
-متقلقيش….بس لازم دلوقتي تروح مع الضابط
-ب.بس انا مش عايزه اشوفه
وقف
-من قال انك هتشوفيه….متخفيش
نظرت له بستغراب
-يعني ايه؟!
-قومي يلا بس
______________________
-بتقول ااااايه
-نهله وطي صوتك ده
-انت عايز تجنتي…انت طالب انها ترجع…دي..دي سرقتي…وان كان علي ابنك هو معاك اهو
-نهله اسمعي ب…
-مش عايزه اسمع
رن هاتفها…لتعلم من المتصل…فلا ترد
-ردي
-هاا….لاء مش لازم ارد
-مااشي
طرق الباب
لفتح نهله
-الضابط تحت يابيه
-نازل
ذهبت فرح
-لسه كلمنا مخلص يا زين
جلست على الفراش وهي تعقد زراعيها
تنهد قليلا ونزل
___________________
كانت تقف قرب الضابط تشغر بكراهيه شديده
تريد المغادره….لا تريد ان تراه حتي
-ماما
سمعت صوت يزن
-يزن…حبيبي
فتحت زراعيها لتحضنه بشده
-وحشتني ياحبيبي
-وانتي كمان
قبل خده بحب
اقبل حينها زين…وهو يهتف بسخريه
-نورتي
اعتدلت وهي تنظر له بكره
اصبح علي مقربه منها
-نورتي البيت يا دالين
لم ترد عليه تريد ان تغادر بي اسرع وقت ممكن
وجه حديثه للضابط
-شكرا …واسف علي الازغاج
امسك يدها قاصد سحبها
عندما انسك بيده يد اخري
نظر ووجد الضابط
رفع حاجه بي تعجب
-في حاجه!!
-انا مش جيبها عشانك
عقد حاجبه بعدم فهم
لوضح الضابط اكثر
-مدام دالين جايه تاخد ابنها
هتف بحده
-وده ازي يعني
-مدام دالين…رفعه ضيقه خلع
اتسعت قدحت عينه مما سمع
سحبت يدها وهي تنظر له بتحدي
اكمل الضابط كلامه
-ولحد معاد اول جلسه الطفل يزن هيفضل عندها
لم تكن الكليمات تسعفه
-ا..ازي…دالين….انتي..اه
-اتفضلي يا مدام
اشار لها الضابط بي الخروج
لتبتسم ب انتصار وتأخذ يزن وتخرج امام الضابط بهدوء
______________________
-هاااااا…الحمد لله كنت خايفه
-قولتك متخفيش
– شكرا يا داغر
-علي ايه
ابتسمت…تعشر بلذه الاتصار
قطع الصمت صوت يزن
-ماما …مين ده
-عمو داغر
-داغر؟؟!….اسمك وحش يا عمو
-يزن!!! …كده عيب
-ده صعب
ضحك داغر بشده
-مقبوله منك ياسي يزن
-يزن اعتذر..كده عيب
-لاء..لاء ..عادي
-بس..
-سبي الواد يعبر عن رائيه
تحدث يزن مره اخري
-بس انت كنت فين يا عمو كل ده
-كنت مسافر
وجه حديثه ل دالين
-دودو احنا هنروح فين بعد ما سبني بيت بابا
-هنروح عند ماما رحاب
-مين دي
-هتعرف لما نروح
-دودو
-اممم
-احنا كده هنسيب تيتا فرح لوحدها
لم تعرف كيف ترد
تحديث داغر
-متخفش هي هتجي
ابتسم بسعاده
وبعد مده نام يزن
كانت تنظر من نافذه السياره
-دالين
-امم
-انتي ليه طلبتي ترفعي قضيه…ليه مسبتنيش اتصرف
-انت كنت عايز تعمل مشاكل اكبر مع اخوك..و..وده بسببي…كفيا لحد كده
هتف بسرعه
-مش بسببك يا دالين
اكمل بتوضيح
-زين من واحنا صغيرين كان دايما اناني كل حاجه عينه تجي عليها لازم يخدها…بابا الله يرحمه…كان دايما بيعمله كل الي هو عيزه…ومامته لحد الان
-هو ابن واحده تانيه
-ايوه…بابا اتجوزها بعد موت امي
-داغر
هممه بمعني نعم
نظرت من النافذه واكملت
-داغر افتكر ان ده اخوك بردوا…متأذهوش
و..وانا اسف اني بسببت مشاكل بينكم …كل الي انا عايزاه…اخد ابني واعيش في سلام
لم يرد علي كلامها اكتفي بي تشديد قبضته علي المقود
______________________
-سيبه انا هشيله
حمل يزن الغارق في النوم
ودخل
نظرت له وهو يحمل طفلها بحزن كم كانت تتمني ان تكون معه عائله…كما كما كانت تحلم دائما
هزت راسها بي قله حيله ولحقت بيه
وضعه في الفراش
-شكرا
-تصبح على خير
ابتسم لها وهو يردد في عقله
“وانتي من اهلي”
خرج وتركها لتأخذ راحتها
_______________________
كان لايزال يقف مكانه…منذ ان غادرت امامه والابتسامه تعلو وجها
مازال تحت تأثير الصدمه…..دالين
تلك الفتاه المطيعه لكل ما يقال لها
ترفع عليه قضيه خلع!!!
ماذا حدث…لقد كان كل شئ يسر حسب ما يريد…هل يسينتهي كل شئ هذا…لا….لا والف…لا.
حرك قدمه متجه لغرفته
صعد وقبل ان يدخل سمع شئ غريب
-متقاقش كل حاجه مشيه كويسه…ههههه لاء متخفش قربت من الي عوزاه
فتح الباب ودخل
لتتفاجء نهله
-م..مش تخبط يا زين
اقترب منها بهدء دتي صار اممها
-التلفون
-ا..ايه؟!!
-هاتي التلفون يا نهله
شحب وجهاا وهربت الدماء منها
______________________
في الصباح اليوم التالي
فتحت عينها ونظرت بجوارها…لتنهض
-يزن.. يزن
بحثت حولها لم تجده
-ياربي !!! راح فين
خرجن بسرعه من الغرفه
سمعت صوت من المطبخ
ذهبت للمطبخ بسرعه
-يزن….يزن
كان جالس على الطاوله
اسرعه اليه واحتضنه وهي تبكي
-خرجت من غير ما تقولي ليه
-ماما….انا كويس…ماما
حمحمه الشخص الواقف وهو يعطيهم ظهره
-د…دالين..احمم…البسي العبايه
نظرت لنفسها لتشهق وتذهب سريعا للغرفه
كانت ترتدي بجامه وبشعرها
____________________
-ا..انا هخرج
-رايحه فين
-في ايه يا زين ….بتكلمني كده ليه
-عشان انا زهقت من خروجك ده…ول يوم بتخرجي
-انت بتكون طول النهار بره…عاوزني افضل لوحدي
-ما انتي لو وافقتي اننا نجيب عيال مش هتفضلي لوحد
-وابوظ جسمي بل الحمل…لاء
-نهله…انا هزق قريب هااا
خرج وتركها
-اوووف هو مفكر فسه مين عشان يتكم فيا كده
رن هاتفه
-امم ابقي خلي بالك وانت بترن…قولتك مترنش وهو هنا
رد الطرف الآخر
-لاء هو خرج خلاص……ماشي جايه…سلااام
____________________
-بس..
-يزن انت بقالك كتير مش بتروح الحضانه
-يووووه ماما
-يلا يايزن
-انتي رايحه فين كده؟!
-هودي يزن الحاضنه
-سبني هوديه انا
-ان..
-قولت الي عندي…الحضانه اسمها ايه
تنهدت واخبرت بسمها
_____________________
-ده الي عندي
-بس دي مشاكل بسيطه بينه وبنها
-هي صحبة المحضر وهو راح للمحكمه…روح حل خلافك معها
ضغط علي اسنانه بغيظ
نهض وخرج….فلا فائده من البقاء في مركز الشرطه
-اعمل ايه دلوقتي
اخرج هاتفه واجري اتصال
-ايه الخبار يا خالد
رد عليه الطرف الآخر
-تمام…خليك مرقبها
اغلق هاتفه وركبه سيارته متجه لهناك
___________________
-انت خارجه
-هروح عند اختي وهاجي
-هتسبني لوحدي
-مش هتأخر
-م..ماشي
جلست امام التلفاز في غرفه المعيشه
-الجو حر هنا ليه
فكت طرحتها
نظرت الي السلسه التي علي رقبتها وتذكرت يوم تخبئتها لها من يد زين وعمها
F
-ب..بس ياعمي دي حجات داغر..ازي هتشلها….س..سبها عشاني
-دالين لازم تنسي كل حاجه عنه…انتي دلوقتي هتجوزي زين…حسي بي مشاعره شويه
-بس يا عمي…
-دالين انا عارف مصلحتك…الحي ابقي من الميت
همست والدموع في عوينها
-بس انا حاسه انه عايش
ذهبت لغرفتها سريعا
تحدث زين
-كده كل حاجه اتظبت…في حاجه تاني
نظرت الي جميع الهدايه التي كان قد اهدهها لها داغار لقد اخذوها
جلست على الفراش تبكي …لاتريد لي من هذا ان بحدث
شعرت بي شئ تحت قدمها
ورئت السلسه
امسكتها واحتضنها
-مش هخيلهم يخرجوك من قلبي…انت هتفضل جواه
سمعت صوتهم قادم للغرفه
توترت لن تدعهم يأذهو اخر شئ يتبقي لها منه
كانت تبحث عن شئ تخبئها فيه
وجدت برط شعرها
فتحت جزء منها وادخلت السلسه سريعا فيها
-كده في حاجه تانيه يا دالين
هزت راسها بي الرفض
اقترب منه زين
-دالين متزعلش مني…ده لمصلحتك
خرج وتركها
B
تنهدت وهي تلمس التي حول عنقها
-رجعتي لمكانك
ابتسم بحزن
-عقبال صاحبك
_____________________
دخل المنزل بعد ان عاد من الحضانه مع يزن
-الدنيا هاديه كده ليه
خلع حذائه وخل المطبخ لم يدجد رحاب
اقترب من غرفتها
-دالين
لم يجد رد
-هي نامت
امسك مقبض الباب وفتحه
لكنها لم تكن هوناك
-دالين!!
دخل الغرفه
-راحت فين
خرج يبحث عنها في الغرفه
دخل غرفت المعيشه لتهد نفسه …عندنا وجدها نائمه علي الاريكه
اخذ انفاسه براحه
اقترب منها
يالهو من وجه جميل وبرء…كيف يحدث كل هذا
وقف امامها مباشرا
كم يتمني ان يكون هذا الوجه البرئ نائم بين احضانه
كان شعرها متناثر حولها
مد يده ببطء وحذر حتي بيعد تلك الشعر عند وجهها
“اااه يا فتاتي…لاتزالين تجذبني نحوك حتي بعد كل هذه السنين”
وقع بصره بينما يتأملها علي شئ متلدي حول عنقها
اتسعت عينه
بتحث بهمس
-دي…دي سلسه الفراشه
نظر لوجها
اما زلتي تحتفظين بها حتي الان
وبينما هو يحدق بها غير مصدق
فتحت عينها
تقابلت مع عينه التي تحدق بها
-د..داغر
______________________
-انت متأكد انها هنا
-يؤسفني اقول اه
نظر لذالك البناء
هل زوجته هنا
شك بها بعد مكالمت امس التي فصلت بسرعه
وخروجها المتكرر لي اماكن لا يعلمها
-خليك انت هنا يا خالد
-بس..
-متخفش
دخل البناء
وصعد الي الطابق الذي اخبره بيه صديقه
كان يوجد شقه واحد مهوله بي السكان
-اقترب منها
ليسمع اصوات من الداخل
اخرج اده لفتح الباب
فتحه بهدوء ودخل
كان الصوت قادم من احد الغرفه
اتجه الي هوناك
استمع للحدث
-لسه فاضل كتير
-قوتلك اسبوعين كده ولا حاجه وهمضيه مالك قاقان ليه
-بقول نخلص كل حاجه بسرعه
-م…
فتح الباب
ليجد زوجته نهله بملابس لاتستر شئ
-ز…زين!!
-اه يا*****…بتخونييي يابنت****
هجم عليها ومن معها فر هاربا
-سبنيييي…سينييي
-بتعلبي يباااا…اه يا ك’لبه
أفرغ ضبه بغبه بها
وعندما نظر لم يجد ذالك الرجل
-اه يوسخ
نظر لها
-قومي….قووووميي
نهضت وهي تتألم
-انا هوركي
-اسم…
صفعها شده
-اخرسي…سامعه..اخرسي
سحبها خلفه بقوه
رائه خالد
-انا مقولتكش علي مكنها عشان تعمل كده
-ابعد من وشي
-اهدي يا زين
-تخوني…بعد كل الي عملته معاكي…تخونني
-اسفه…امسعني بس
-خدها…خدها وصلها البيت…لاني هموتها
ارتعشت
-اركبي العربيه يا نهله
-اسفه….. يازين
-هتروح فين
لم يرد عليه وانطلق
-خ..خالد روح وراه
-هروح واروح اشوفه
___________________
كان يقود بسرعه شديده
بعد كل ما قدمه من حب لها واهتمام…تفعل بيه هذا…لما يا نهله…لقد احبلتك بصدق…اردت ان نكون اسره سعيده
تجمعه الدموع في عينه
روبما هذا ما شعر بيه داغر عندما علما بجوازي من حبيبه قلبه
الخذي…وكسرت القلب
مهلها
داغر….نعم انني احاسب بسبب ما فعلته به في الماضي…
كان يريد ان يخرج هاتفه يلتصل به
ليفاجئ ان السياره تسير عكس اتجاه حركه السيرات الاخره
حاول ان يعيد السياره لمصارها
ليفاجئ بي شاحنه
اتسعت عينه بصدمه
وحدث اصتدام شديد
-حد تصل بي الاسعاف
ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماضي احاسب عليه)
