رواية ماسه الاركان الفصل العاشر 10 بقلم ميفو السلطان
رواية ماسه الاركان الجزء العاشر
رواية ماسه الاركان البارت العاشر
رواية ماسه الاركان الحلقة العاشرة
دخل اركان الي الحجره مشتعلا اقترب منها وشدها…… اسمعي بهاء مالكيش دعوه بيه بقولك اهوه.
بهتت…… بهاء وانا مالي بيه.
هتف.. طالعه معاه ليه ونازل نحنحه الا اذا كانت الهانم جرت ناعم.. اسمعي لتكوني فاكره بعد ماتخرجي من هنا هتشبطي مع حد من العيله لا فوقي.
نظرت اليه بذهول.. اشبط.. لتشعر بقهر.. لا اطمن علي عيلتك بالقوي لما اخرج من هنا ماهتشوفوش وشي.
هتف.. ومالك بتقوليها بانزحه كده انت تطولي.
هتفت…… لا ماطولش ولا عايزه اطول واستدارت ترتب ملابسها وهو يقف مشتعلا فمن هيا لتكلمه هكذا .
هتف …..وانت بقه هتفضلي تعضي فيا كده مش قولنا تهدي علي روحك والا وابور حرق مابيهمدش.
تنهدت وهتفت….. اظن انا تحت مانطقتش ولا اتكلمت واللي بيحصل هنا ماهيطلعش بره وملتزمه قدام الناس بالاتفاق.
هتف….. انا مش فاهم انت بتكلميني كده ليه هو انا اللي ضحكت عليكي وماشي افضحك في البارات دا صلحت القرف اللي كتي فيه هو رماكي وخد فلوسك يبقي اما تغضبي ماتجيش عند اللي نجدك وتنطقي وسمعتك اللي اندعست..
كانت مطرقه كلامه يشرخ داخلها هتفت….. هو انت بترتاح لما تجرح فيا.. انا مابجيش جنبك وانت من ساعه ما جيت وانت مابتسكتش انا مش فاهماك اسمع يابن الناس كتر خيرك بالقوي وهشيلك نجدتك ليا فيه حاجه تاني والا لسه فيه اهانات.
هتف…. هو انت مش حاسه بالمصيبه اللي كتي فيها كتي هتعيشي حياتك ازاي وابن عمتك قايل ومعبي والله اعلم خبي ايه ما جايز فيه وساخه مستخبيه.. لازم تحسي بمصيبتك.
لتقترب وترفع عينها الدامعه وتهتف.. انا كت حاسه وعارفه ومش مستنياك تقول انا حبيت مره ووجعني ودبحني مش مهم تصدق انا مايهمنيش بس حابه اقولك ان اتجوزتك مش عشان احب واتجوز لا عشان هو مايستغلش ده هو صفحه سوده وانتهت من حياتي وهو راح معاها انا دلوقتي مراتك وهخرج من هنا واكمل دنيتي انما عشان اتجوز واحب.. ماسه ماعتش ليها لا تحب ولا تتجوز لان ماعاش ليها قلب كتر خيره ابن عمي خلص عليا.. واستدارت ووضعت الملابس واتجهت لتنام وتعطيه ظهرها علي الكنبه وتنام..
ظل واقفا مشاعره متخبطه مابين التصديق والرفض ذهب الي الفراش وجلس عليه وظل يراقب ضهرها لينام اخيرا علي الفراش ويظل ساهرا حتي وقت متاخر لينام اخيرا..
لم تكن ماسه قد نامت كانت تشعر بالجوع فهيا منذ الصباح لم تاكل شيئا. قامت ولبست روبها وفتحت الباب ونزلت بهدوء لعلها تجد شيئا تاكله. نزلت كان الجو مظلما اتجهت للثلاجه وفتحتها واحضرت عيش وبعض الجبن والمربي وجلست في ركن المطبخ تاكل بهدوء . سهمت قليلا ..هتعيشي مع العالم دي ازاي يا ماسه ايه الصعرانين دول انا خايفه .تنهدت ونزلت دموعها احنت راسها فسمعت صوت بهاء ..ايه مالك انت تعبانه .
رفعت راسها فهتف .،ليه دموعك دي .
تنهدت ومسحت دموعها ..مافيش حاجه انا كويسه .
اقترب وجلس هاتفا ..انا عارف ان الجواز مش طبيعي ومتاكد ان اركان مابيتجوزش وقولتلك وقولتلك اعتبريني صديق .
تنهدت ..ممكن تكلمني عنهم انا خايفه.
بدا بهاء يتكلم عنهم الي ان اتي لاركان …اركان بقه صعب طيب من جواه بس قلبه نشف وبقي قاسي من اللي اتعمل فيه .نظرت اليه هتف بهاء ..اللي اسمها لميس غدرت بيه وهو كان بيحبها ومن ساعتها اتقلب حد تاني مالوش قلب .
احست بالوجع عليه همست …..يعني انوجع اكيد بزياده مالواحد لما بينوجع قلبه بينشف .
هتف بهاء ..انت بقه قلبك نشف من ايه في حد قمر كده وقلبه ينشف .
سمعا صوت اركان …ايه القعده الحنينه دي ماتقولو كت جيت وصبيت العصير .
ضحك بهاء ..شفتي لسه بقول ايه ..اعمل ايه ابن عمي بياكل جبس وبيحدفه من بقه يابني حد يبقي معاه ماسه وينزل غضبان كده .
هتف اركان ..ماهو كت معايا قمت مالقتهاش لقيتها قاعده بتتساير .
تنهد بهاء …انت غضبان ليه طيب اوعي تفهمني انك مهتم لا ازعل اخوك عارف اكيد فيه ان استدار لماسه ..اكيد ماسه هتقولي السر لاني اعتبر هبقي اقرب واحد ليها نظر لابن عمه …اصلكو عيله عضاضه نظر لماسه وغمز لها اهو همشي وهيعضك انا عارف الله يكون في عونك يا بنتي قلبي واجعني عليكي .تركه وذهب يغني …يا عيله واطيه ونصاباه .،هاتو الفلوس اللي عليكوووو.
ضحكت ماسه واشاحت بوجهها تمالك اركان نفسه كان يغلي ..الا انه لم ينفعل حتي لا يظهر انه هكذا ظل جالسا ياكل روحه وينظر اليها تنهدت وقامت ترحل انفعل وقام….. راحه فين .
هتف……هنام عندي شغل الصبح .
هتف….. ونازله ليه اصلا لما عندك شغل هاه فيه ايه وقاعده في المطبخ ومبرطعه .
دمعت عيناها ..وهمست ……اسفه مش تحصل تاني عندك حق هبقي اكل بره واستدارت وارجعت الاكل الثلاجه واستدارت اشتعل ومسكها …..انا انا ماقصدتش كده انت مجنونه اكل ايه اللي هتجيبيه من بره ..انا بس بقولك تخلي بالك وكلامك مع بهاء قليل هاه نحنوح هو تتكلمي معاه ليه .
تنهدت …..واحد جه كلمني ماردش ازاي يعني .
صرخ ……انا مش عضاض زي ماقال هاه مش كل شويه تسمحيله يقول عليا كده انا جوزك يا هانم مسكها انت سايباه يتكلم عن جوزك .
نظرت اليه بدهشه …جوز مين وسايبه مين انت صاحي طبيعي في عقلك .
مسكها وشدها اليه ..لا اهبل وبعض زي مالبيه قال والهانم مبسوطه اني بعض .
شدت يدها…. والله موضوع العض انت وابن عمك ادري بيه هو عارفك اكتر مني انا ماعرفكش اصلا واللي عرفته بالنسبالي كفايه عليا قوي عن اذنك .
اندفع ومسكها ..هو ايه اللي عرفتيه قالك ايه انطقي هاه طبعا قال مافي الخمر واني مرافق صح دا اللي حشر دماغك بيه وانت صدقتيه .
هتفت بغلب ..،صدقت ماصدقتش انا علي بعضي بالنسبالك ماليش لازمه انت بتخانقني ليه يا ريتني مانزلت اتسمم واستدارت فشدها فصرخت ماتبس بقه هو انا عبده .
هتف .،هتاكلي مش نازله تاكلي .
هتف ..كتر خيرك نفسي اتسدت وتركته وصعدت …وقف يغلي الله يخربيتك يا بهاء الكلب زمانه قال عليا وبقيت عفريت في نظرها ..واستدار ووقف يصنع لها بعض السندويتشات .
دخل بهاء عليه مره اخري….. بتعمل ايه ياض انت هتبات في المطبخ .اقترب وشد احد السندويتشات فشد اركان يده وارجعه .هتف بهاء….. من امتي بتطفح نفسك دانت ممكن تموت من الجوع ماتجيب واحد .
هتف اركان ..اعمل لروحك دول بتوع ماسه .
رفع بهاء حاجبيه ..مين مين ..من امتي يا نحنوح دانت عضاض ياض …نظر اليه بخبث …. ايه الغمز وصل السناره .
دفعه اركان …..غور في نصيبه تاخدك ال غمز وزفت اوعي بلا هم عيله هم وصعد للاعلي وبهاء يضحك دخل ورزع الباب كانت تستعد للنوم اتجه اليها وهتف ..خدي عشان تاكلي ماهتناميش جعانه ومسك يدها ليعطيها الطعام .
هتفت….شكرا مش جعانه .
هتف…… .،بقولك ايه انا علي اخري وعامل السندوتشات وهتاكليها فاهمه اندفع وامسكها واعطاها الطبق وهتف يتاكل كله فاهمه..
تنهدت وجلست تاكل بصمت وانهت طعامها همست له ..شكرا عالاكل تعبت نفسك ورفعت قدميها وهمست تصبح علي خير.
جلس عالفراش وركن وظل ينظر في السقف ..هتف …ماتبقيش تعملي حدود دا بيتك وانا جوزك حتي لو فيه ايه البيت د بيتك تاكلي براحتك وتعملي مابدالك انا مديكي تصريح تعملي اي حاجه ولو حد قالك حاجه انا موجود مش بهاء خالص انت فاهمه..كان يتكلم ولكنها غاصت في النوم مسرعه التفت وجدها نائمه….شعر بالغضب فهيا لا تعيره اي انتباه ..هتف ..نامت ست الانزوحه وانت واقف والع والبيه يقولها عضاض عبوشكله غور نام انت هتنجلط انا عارف و جلس يتلوي الي ان نام من التعب .
في الصباح استيقظت ماسه ولبست ذهبت الي الجد تطمئن عليه هتف.. ايه هتروحي شغلك.
ابتسمت…… ايوه يا جدي هروح..
هتف.. طب ماشي هنادي لبهاء هو بيروح بدري …رفع تليفونه يتصل ببهاء ويخبره انه ينتظرها بالاسفل.. لتعود وتحضر شنطتها وتجهز نفسها وبينما هيا تجهز نفسها وقع منها تليفونها ليتحرك اركان ويستفيق وجدها تلبس وتجهز نفسها …
هب ونظر اليها وهتف…… علي فين..
هتفت…….. اسفه اني صحيتك كمل نومك..واستدارت ليقوم يقف امامها ….تراجعت وبهتت من قربه .
هتف …..راحه فين كده ايه متسابه..
تنهدت ……. يادي الصباح هو انت مابتزهقش مابتهمدش خالص.
هتف بنبره تحذيريه….. راحه فين..
صرخت…… راحه الزفت الشغل.
مسك يدها ……مش قولتلك هاخدك معايا.
هتفت…….. مانت نايم اعمل ايه يعني.
شدها يجلسها علي الكرسي بعنف.. اترزي اما ألبس..
هتفت…… ماتروح تنام الله ايه ده.. انا هروح مع بهاء.
نزل امامها يمسكها من وجهها باصابعه …هتف.. ماهتروحيش مع حد ولمي نفسك فاهمه.. دفعها لتنظر اليه بغضب وتشتمه في سرها ظلت جالسه حتي انتهي وهتف يلا.. وقامت ورائه نزل بها ليقترب ويمسك يدها
هتفت والدته……. حبيبي صباح الخير اول مره تصحي بدري.
هتفت ليلي.. واخد السنيوره ورايح فين عالصبح.
تنهد …..رايح الشغل يا عمتي ويا ريت تخليكي في حالك.
هتفت….. طب يابن صفاء اما اشوف اخرتها بس عموما لو فاكر انها خالت عليا موضوع الجوازه ده تبقي تعالي امسح الرياله انا عارفه ان فيه حاجه وهعرفها.
اقترب من ماسه يحتضنها ويقبلها من خدها …هتف….. حاجه ايه يا عمتي ماتهدي واحد اتجوز ومبسوط شد ماسه وهتف …..مش كده يا ماستي لتبتسم له مرغمه..
هتفت صفاء…… ربنا يسعدك يا حبيبي ماسه رقيقه َجميله لتبتسم لها ماسه.
شدد عليها اركان ونظر الي ماسه يلتهم تفاصيلها.. مش كده يا امي.. ماستي قمر تاخد العقل.
هتفت ليلي.. ماتبطل بقه ايه ده بلا حرقه دم لتقوم وتترك المكان.
هتفت صفاء….. معلش يا حبيبي وانت يا ماسه خلي بالك من جوزك ماتسبهوش البيت ده صعب.
قبل خدها….. قوليلها يا امي انا ماتسابش مش كده يا ماستي قبل خدها من جانب شفايها …. همست بطل بقه..
ضحك …..شوفي يا امي اهوه مكسوفه علي طول كده بتقهرني والله اعط بره.
هتفت الام.. بطل يا واد تعط ايه حد يبقي معاه قمر كده ويعط البت عسليه ربنا يسعدكو..
قبل اركان ماسه بحنان وهتف …..طب اسيبك يا امي.. وسلم عليها وشد ماسه المشتعله من تجاوزه وشدنا وخرج بها لتعود ليلي وتظل ليلي تغلي ….. طب يابن صفاء كلها يومين وهنعرف كل حاجه.
ركبت ماسه العربه لتنظر اليه بخجل هتفت…… من فضلك بطل تعمل كده قدام حد.
ابتسم واقترب منها لتلتصق في الباب هتف…… اعمل حاجات حاجات ايه..
هتفت…. يعني.. اللي عملته.. عيب انت فاهم.
ضحك واقترب من وجهها ونظر لشفتيها وهمس عشان بوستك.. اشتعلت واحمرت فضحك ….دا عشان الشو بس مش اكتر واقهر عمتي عشان تهمد وتعتقني.
تنهدت وهتفت….. ممكن اطلب منك طلب.
هتف …..اتفضلي.
لتقول.. ممكن ماحدش يعرف اننا متجوزين.
هتف …..نعم ياختي انت انخبلتي.
تنهدت……. لا معلش مابحبش اقعد في حته مش مرتاحه فيهاويعاملوني كويس .
هتف……. وانت بقه لما تبقي مراتي مش هتتعاملي كويس انت عقلك فيه حاجه.
تنهدت…… لا بس عشان ابقي براحتي انت تفرق معاك ايه.
تنهد….طب يا ست ماسه اما اشوف اخرتها..
هتفت….. طب ابقي نزلني قبل الشركه.
ظل ينظر اليها بغضب فهيا تتنصل من زواجه كانه ليس ذو قيمه .وصل بها ونزلت قبل الشركه …صعدت تستلم شغلها في قسم الحسابات ليقابلها العاملين بترحاب ..مر اليوم بسيطا جميلا لترتاح وسط الموظفين ليستدعيها محمود ..دخلت عليه ليقوم ويهتف.. شوفي بقه لو فاكره ان جلال بيه جابك َحطك مسمار في الشركه يبقي تنسي وتمثيليه الجواز دي انا مش بالعها.
خافت من منظره لتهتف…. تمثيليه ايه حضرتك دا جوزي فيه ايه.
هتف…. ليه يا روح امك فاكره اني عبيط حته بت بتشتغل في مستشفي تتجوز اركان السيوفي ليه.
هتفت غاضبه…. انا مش حته بت انا اهلي احسن ناس وكان عندنا شركات بس الزمن وعيب كده.
اقترب ومسكها…. انت تقوليلي ايه القصه لاحسن هيطولك سمي وانا مش قليل لتحاول ان تبتعد ضغط عليها وصرخ….. ماتنطقي يا بت بدل ماطلع روحك .
اجهشت بالبكاء دخل عليهم بهاء اندفع يبعدها ….ايه يا بابا ده فيه ايه.
هتف.. فيه الهانم عايز اعرف ايه اللي مخبينه بت انت انطقي.
هتف بهاء ….بابا بطل بقه انت ايه مابتسكتش انا تعبت دي مش عيشه بجد.
صرخ محمود ….انت عيل برياله رمولك حاجه تلعب بيها سكتتك واركان لهف الشركه ياهبل
هتف.. ارحمني بقه انا تعبت واخرتها هنفصل والله بالشركات عشان وجع الدماغ ده انا تعبت بس ساعتها هتخسر كتير يا بابا اهدي بقه …شد ماسه وخرج بها .
هتف محمود… انا هعرف عنك كل حاحه يا ست هانم واعرف مخبين ايه.
دخل بهاء الي مكتبه واجلسها هتف…. اسف يا ماسه ابويا قدري الاسود مابيسكتش ومعيشني في حزن ماتبصليش وتستغربي.. العيله دي غريبه بياكلو بعض جدي واركان في جانب وبقيت العيله في جانب صراع ومناهده وكره وانا ماليش في قصه الصراع دي مابحبش اخش في مشاكل وفوق كده بحب اركان. اركان يستاهل مكانه هو اللي بيكبر وقلبه عالشركه وابويا حاطه في دماغه وعايز يهد وراه اركان ياخد وهو لا.. ماطبيعي اركان ابن ابنه جدي يديله وماحرمش الباقي برضه وانا اداني وعارف اني مش بتاع صراع وتعبت من ابويا وعمتي ليلي مابتهمدش واللي جاي صعب انا عارف ان فيه حاجه ورا جوازكو انا اه ابان طيب بس بفهم انت مش شكلنا واكيد فيه حاجه بس انت حره بس نفسي تعرفي اني مش مؤذي واتمني نبقي اصحاب وتلجأيلي في اي وقت..
مسحت دموعها وابتسمت له فهيا تشعر انها وحيده لتحس بقرب من بهاء فهو يبدو عليه انسان جيد اقترب ومسك يدها.. ماسه انت تقدري تعتبريني زي اخوكي بجد مش هتاخر.
نظرت اليه وابتسمت….. انت طيب وحنين قوي يا بهاء.
سمعت صوتا غاضبا.. لا والله وايه كمان نجيب شجرتين وعصير لمون لزوم القاعده.
بهت ونظر اليه بهاء ليهتف …..فيه ايه يا اركان.
اقترب من ماسه وشدها مالكش فيه وشدها من يدها يخرج بها هتفت….. ساخطه ايدي والناس.
هتف ….اكتمي بدل ماطبق وشك فاهمه …..دخل بها مكتبه دفعها ليهتف.. عايز اعرف انت ايه هاه بترسمي علي ايه …صرخ.. قاعده للبيه يحسس علي ايدك. وانت ست متجوزه
بهتت…. يحسس.. اظن عيب قوي كده.
هتف…. لا والله واللي شفته دا ايه. ايه اللي موديكي عنده.
هتفت…. انا مارحتش هو جه كان جوز عمتك خدني وبهدلني وهو كتر خيره نجدني عايز ايه انت بس صحيح كل اللي يهمك عيلتك وماقربش من عيلتك مانا مش منها ولا هكون منها اتبهدل اتهان ما ألزمكش كانت تنتحب.. ليلين امامها ويروح غضبه.. تنهد…. وراحه لمحمود ليه.
هتفت….. هو اللي استدعاني اقول لا انا بشتغل هنا. انا لا عايزه اروح لده ولا لده وكتر خيره بهاء وقفله ودافع عني.
هتف غاضبا …..لا والله ومالك مبسوطه كده.
نظرت اليه بقهر….. انت عايز ايه دلوقتي يخصك في ايه اتبهدل والا اتهان ماظنش تفرق معاك سيبني في حالي الله يخليك اتهان اولع عادي ماهو العينه باينه حاضر المه الحايه لو حتي ضربني ماهنطقش واقول لبهاء ابعد عشان جوزي مضايق اني بتهان وبهاء بيدافع عني .
اقترب مشتعلا وشدها …..ليه مش مراتي مايخصنيش.
نظرت اليه.. مراتك.. لتبتسم بسخريه ….انت عايز تفهمني انك ممكن تعمل زي بهاء.. والنبي اسكت وكفايه كده انا راحه اشوف شغلي واستدارت .
اشتعل عن اخره وهجم عليها يشدها يخرج بها ذهب بها الي محمود وهيا مندهشه وقف امام محمود هتف…. محمود ايه لحقت اشتكتلك الهانم.
اقترب اركان.. شوف بقه انا ممكن اصبر عليك وعلي اي حاجه الا انك تقرب من حاجه تخصني اسمع يا محمود بيه مراتي هاه مراااتي ماسه خط احمر تقرب منها تاني هتلاقيني في وشك واعرف اني مش سهل واعرف انك قاعد هنا من غير صفه بمزاجي بس هتفكر تقرب منها هقولك مالكش مكان هنا.
صرخ محمود… هتطردتي عشان دي.
هتف اركان….. لا هطردك عشان مراتي مش دي.مراتي هنا قبلي قبل اي مخلوق ماسه اركان السويفي .ماسه هانم مابتتشدش ومابيتزعقلهاش اقترب منه وخبط علي صدره عينك تيجي عليها تاني هزعلك قوي والزعله هتبقي بخوجه من هنا ولاخر مره ابعد عن طريقي وطريق مراتي فاهم..
ليستدير وياخذ ماسه التي كانت مندهشه من غضبه دخلا المكتب كانت لاول مره تري اهتماما منه وكيف تصدي لمحمود من اجلها رجف قلبها كانت وحيده لتشعر اول مره انه لن يتركها لهم تنهدت واقتربت منه و هيا تفرك هتفت…… متشكره يا اركان انا انا….
ابتسم فهي اول مره تنطق اسمه هتف.. اخيرا اول مره تقوليها.
قطبت ونظرت اليه اقترب منها ونزل بالقرب من وجهها لمس شفتيها لترتعش قال… اول مره اركان تطلع من هنا.
ازاحت وجهها بخجل ابتسم وهتف….. انا جوزك ماحدش يقدر يقرب منك حتي لو بينا ايه انت تخصيني طول مانت علي اسمي.
رفعت عيونها هتفت….. يعني مش هتسيبني ليهم.. دا صعب قوي..
اقترب وشدها ….. لا مش هسيبك يا ست ماسه.. ظلا ينظران لبعض والكلام تاه بينهم كانت حاله غريبه من الهدوء وقرب ياخذ الانفاث سكون لحظي كشف عن رجفات قلوبهم التي لا يدرون بها .احس اركان بشئ يدفعه اليه يقترب من وجهها وما ان لمس شفتيها حتي انتفضت عندما فتح الباب اغمض عينه بغضب التفت يجد لميش تدخل وتتهادي .
هتفت….. ايه يا بيبي ماتسالش عني من امبارح مش قولت هتتصل بيا.. اقتربت تقبل جانب شفتيه تسمر هو وشعر بغضب امام ماسه لتخجل ماسه وتهتف.. طب عن اذنكو استدارت وخرجت مسرعه ..تنهد اركان.. هتفت… كده تتجوز عليا انت دي اخرتها.
هتف ببرود…. انا ماتجوزتش عليكي انت مش موجوده اساسا.
هتف اركان….. ايه كلامك ده امال السنتين اللي فاتت دي ليه.
هتف.. بمزاجك انا ما وعدتكيش بحاجه.
تنهدت وتكتم غضبها وتحاوطه ….اهون عليك انت وحش خالص.
هتف.. لميس اظن انت عارفه ايه اللي بينا.
هتفت…. دا كله عشان غلطه وراحت.
ضحك… راحت لا ماراحتش ولا هتروح فاهدي علي روحك َحياتي الخاصه مالكيش فيها
احتضنته…. انا راضيه ابقي في حياتك علي اي وضع ان شالله نتجوز عرفي.
ضحك.. لا معلش ماليش فيه..
ظلت واقفه ….. طب يا اركان انا هصبر وعارفه ان اخرك معايا لتقبله وتذهب لماسه هتفت بغل ….اسمعي يا شاطره اركان ده بتاعي تفكري تقربي منه همحيكي من علي وش الدنيا وعموما خافي علي روحك محمود وليلي مش هيسيبوكي ..ضحكت وتركتها لتجلس ماسه خائفه …مر الوقت تنتظر اركان فلم ياتي انصرف الموظفين وتبقي وحيده لتذهب لبهاء وجدته كان علي وشك الرحيل فاخذها وذهب بها ولكنه صمم ان ياكلا الاول لتعود البيت متعبه .
دخلت تطمئن علي الجد ثم عادت للحجره وقفلت الباب بالمفتاح تاخذ حَمامها وظلت في الحمام فتره طويله تشعر بالاسترخاء في المياه لبست بشكيرها ولفته حولها وخرجت تذهب الي الفراش وتركن عليه وتغمض عينها ولم تلاحظ ذلك الذي يجلس يراقبها كانت تتاوه وتحرك رقبتها من الالم والتعب …انتفضت حينما احست بيد علي رقبتها فتحت عيونها بذعر سمعته يقول بنبره غاضبه اهدي واغمضي لتحاول ان تقوم اراحها بالقوه وبدا في تدليك رقبتها لتغمض عينها وتستكين باسترخاء وتنساب من لمساته كان خبيرا فيما يفعل يضغط علي عضلاتها المتشنجه بحرفيه لتنساب وينساب جسدها كان يتاملها وعيونه تلتهم جسدها الذي ينير من تحت البشكير. لمساته لجلدها تشعله حاول ان يكف عن لمسها ولكنه لم يستطع فمنظرها مهلك امامه انتهي ومد اصبعه بجانب اذنيها يتلمسها وهيا مغمضه في عالم اخر من الاسترخاء حرك اصبعه نزولا وعيونه منصبه علي وجهها ليتلمس رقبتها نزولا الي مقدمه صدرها لتنتفض مره واحده تراجع.. لتنكمش وتهتف…. ايه فيه ايه..
غضب من نفسه وتاثيرها عليه هتف غاضبا.. هيكون ايه كتي هتنامي بمنظرك ده علي سريري.
بهتت وقامت مسرعه….. انت دخلت ازاي اصلا.
هتف.. قوضتي دي صح..
هزت راسها باستنكار ذهبت تحضر شيئا ….تشربه.. كانت تشعر بالبرد اخذت كوبا من النسكافيه وبدات في صناعته اقترب منها يحاوطها همس بالقرب من اذنها.. مش تعزمي والا كله لوحدك كده.
تنهدت…… عايزني اعملك..
اقترب من اذنيها… اه عايزك..
ابتلعت ريقها من همساته.. طب وسع طيب هعملك.
ضحك واحتضنها.. لا ماليش مزاج لازم اراقبك مش ممكن تحطيلي سم والا حاجه.صفحه حكايات ميفو .
لتدير وجهها.. سم.. ربنا يشفيك.
ضحك.. اهو بقه احنا عيله بنخاف..
لتتنهد.. عشان مابتحبوش بعض مافيش بينكو حب الحب لما يروح الدنيا بتضيق.
تلمس شعرها…. وانت بقي ادري بالحب مش كده.. تنهدت وصمتت مرغمه لتنتهي من المشروب وتظل واقفه.. هتف… ايه..
لتقول…. خلصت خده بقه..
ضحك…. طب ماتلفي وتدهولي..
ارتبكت فهو ملاصق بها لتستدير وترفع له الكوب .اخذه وضعه جانبا لترفع عيونها باستغراب.. مد يده للكوب خاصتها ورفعه بيديها ويده تحاوط يدها ويشرب منه وعيونه عليها لتشتعل.. هتف.. لا ده احلي.. هاخده.. ليديره ويلمس مكان اثر شفتيها …هتف.. لا كده احلي واحلي. لتشتعل وتحاول ان تبعد.. هتف.. ايه هاتسيبهولي كده عادي.
تنهدت….. اعملك ايه يعني.
ضحك.. انت ماعندكيش روح المثابره خالص كده.. بتسيبي علي طول.. امال كتي قافشه في ابن عمك ليه طلعتي روحه..
شعرت بالغضب…. والله المفروض كت بحبه وكده.. اما تحب هتعرف يعني ايه اقفش في حد.
ضحك ….مين دي اللي اقفش فيها مفيش حد يستاهل ..اقترب يشدها ….ممكن اعرف ماستنتنيش ليه وجاي مع البيه هو خلاص شبكتي معاه.
غضبت من تحنيه عليه لتهتف.. ماتبطل بقه انت مابتزهقش ايه ده كت لوحدي اروح فين والبيه ماعبرنيش ابات هناك.
هتف…. كنت في اجتماع.
صرخت…. وانا ماعرفش الله وبطل بقه لتدفعه وتستدير شدها اليه لتنفعل…. لا بقه انت فاكرني ضعيفه وكل شويه تيجي تطلع خلقك عليا اوعي بقه والله اطين عيشتك.
هتف بتسليه….. هتعملي ايه يا شاطره لتتململ شدد عليها فصرخت…. ماتبطل سداغه بقه.. اعتصرها بين يديه خبطته علي قدمه وتدفعه …ترنح واختل توازنه ليسقط علي الفراش ولكنه شدها معه لتسقط عليه لتتفاجا حينما……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسه الاركان)