رواية ماسة النوح الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ريتاج محمد
رواية ماسة النوح الجزء الحادي والثلاثون
رواية ماسة النوح البارت الحادي والثلاثون
رواية ماسة النوح الحلقة الحادية والثلاثون
ماسة ابتسمت بأطمئنان بس اختفت ابتسامتها وحلت مكانها نظرة رعب لما قال:بس دة ميمنعش اننا نتسلي شوية عقبال ما هما يوصلوا مهو
مش معقول نخرج من المولد بلا حُمص:ولا انتي اي رأيك
ماسة كانت بتفكر يقصد اي بالكلام دة
فجاءة لقتة بيقرب عليها وهو مبتسم ابتسامة صفرة ووطي مسك وشها وقال وهو بيعصرة فايدة بغل :
حلوة الخدود دي ..مش ببلاش ها
طبعا ماسة كانت بتحاول تزقة بس للاسف هي مربوطة
وما باليد حيلة
قرب منها اكتر وهو عايز يفكلها الطرحة
حاولت تعترض ف محاولة منها انها تهز راسها كتير علامة على الرفض
بس هو قال :لا لا لا نخلينا حلوين كدة عشان نسلك لبعض
مش هنبقى حلوين صدقيني هتشوفي وش تاني قدامك
ماسة بصتلة بذعر وهي بتهز راسها بالرفض ودموعها بقت بتنزل بخوف
نزلها الشريطة الي كان رابط بقها بيها
وقال كدة احلى
ماسة برعب:ا ارجوك سيبني ونبي …و ونا هعمل كل الي انت عايزة
الراجل بحسرة مصطنعة :ما خلاص بقى
اخواتك ف السكة!!
هما مفكرني اهبل وهتقرطس بسهولة
بس على مين
وديني ما تفوتني !
ماسة بعياط وهي بتحاول تسطعتفة عشان بما ان أخواتها ف الطريق يعني كدة كدة جايين لا محالة ف هي فكرت يعني تلهية:ط طب حضرتك معندكش اخوات بنات ؟!
الراجل ببرود:لا
ماسة:مش متجوز طب ؟؟
الراجل:طلقتها !!
ماسة بلعت ريقها وقالت:ط طب معندش بنات
الراجل:مبخلفش!
ماسة برعب:دنت مش باقي عالدنيا بقى
الراجل:حاجة زي كدة ….اظن كفاية كلام بقى لحد كدة
وقرب منها وهو بيحاول يبو*سها
وماسة اترعبت وبقت تصرخ بس هو لسة رابطها
فمفيش ف اديها حاجة ،بقت تناجي ربها فسرها وهي بتعيط وبتصرخ ف وشة
وهو على غفلة شدلها الطرحة قطعها نصين
ف أنساب شعرها الكيرلي الطويل الأحمر الناري على ضهرها
بقت ترجع راسها لورا وهي بتحاول تخلي شعرها ميتفردش اكتر
لكن هو كان اسرع منها ومسكة بانبهار وهو بيقول باعجاب واضح:اي يابت الجمال دا ،مخبية كل الجمال دة لية؟!! ..
دنتي طلعتي حَية حمرا بقى
ماسة بخوف:ارجوك ابعد
الراجل:ابعد. !!!!!!
ابعد اي بقى
دنا اتفتحلي طاقة القدر
وقرب منها
ماسة بعياط:ارجوك ونبي عشان خاطر ربنا ابعد
لكن هو مسمعهاش وقرب اكتر
وش*ق البلوزة الي كانت لبساها نصين
ولحسن حظها انها كانت لابسة تيشرت من تحتها
بس كان خفيف
الراجل لسة هيقرب لقى فجاءة …
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند نوح وسليم وعبد الرحمن
كان نوح حرفيا سايق. على سرعة
خيال
كانوا خلاص كلها دقايق ويوصلوا لماسة
حرفيا مجرد فكرة انها مخطوفة بالنسبالة دي كارثة !!!
يعني هي زمانها بتعيط ؟!
وزمانها خايفة ؟؟!
وااة بقى لو هي فمكان ضلمة
ممكن يغمى عليها
كل دا كلام كان بيقولة نوح لنفسة فسرة وكان كل ما بيفكر اكتر بيدوس بنزين اكتر
ومن كتر السرعة حرفيا
سليم وعبد الرحمن ربطوا الأحزمة
عبد الرحمن وهو قاعد جنبة وماسك ف الكرسي بخوف:اي يبنييي اهدييي هنموت
لكن نوح مكنش سامعة كل الي كان بيفكر فية هو انة يوصل لماسة بأقصى سرعة
وفعلا بعد مدة
كان وصل عند العنوان بالظبط
داس فرامل مرة واحدة
خلت العربية ترجع لقدام
بسبب شدة السرعة الي كان بيسوق بيها
فتح درج التابلوة وطلع مس/دس
وقال لسليم وعبد الرحمن:انجزوا
كانت فيلا وحيدة وسط صحرا
وباين عليها مهجورة
دخلوا الفيلا
بهدوء وبدأوا يدوروا ف الاوض
كلها واحدة واحدة
وطلعوا الدور التاني وبدأوا يدوروا بردك
لحد ما سمعوا صوت زعيق وعياط وقدروا بسهولة يميزوا انة صوت ماسة
لكن مكنوش عارفين يحددوا مصدر الصوت
فضلوا يدوروا كتير لحد ما اكتشفوا ان في اوضة مخفية
كلهم جريوا ونوح زق الباب جامد
ممتاز
اكملى