رواية ماسة النوح الفصل الثامن 8 بقلم ريتاج محمد
رواية ماسة النوح الجزء الثامن
رواية ماسة النوح البارت الثامن
رواية ماسة النوح الحلقة الثامنة
وبتلقائية فتحت الباب بتاع نوح من غير ما تخبط ووقفت ثواني متنحة من الي شافتة ..
شافت بنت اقل ما يقال عنها أنها جاية من كبا*رية
قاعدة على رجل نوح وكانت قريبة جدا منو
نوح بعصبية وهو بيزُق البنت وبيطرد ماسة :…
ماسة إتحرجت وطلعت وقفلت الباب
____________________________
اللهُمَ صلِي وسلِمْ على سيدناَ مولانا مُحمد..
___________________________
عند نوح قبل ما ماسة تدخل اصلا
كان قاعد ف امان الله فجاءة لقى الباب اتفتح
ودخلت منة بنت لابسة لبس استغفر الله
كانت لابسة شورت جينز مش مكمل حتى نص فخدها ابيض
وكروب توب بينك وهيلز بيضة ورافعة شعرها ديل حصان وماسكة كروس بينك
سالي برقة مصتنعة:نوحي ….عامل اي يبيبي وحشتني موووت …كدة متسألش على حُبك
نوح بضيق:جاية لية ياسالي..؟؟..وعايزة اي …؟
سالي بزعل مصتنع:كدة يانوحي …بجد إخص عليك
اي عايزة اي دي..؟؟..هكون يعني عايزة اي منك
بسأل عليك ياحبيبي ..اي مسألش ..؟
نوح وهو بيحُك ايدة فدقنة ببرود:بتسألي عليا امممم
… طب إطلعي برة
سالب بمحن ودلع مصتنع:لي كدة بس يانوحي
وقربت منة وقعدت على رجلة من غير حياء
نوح كان لسة هيزعق دخلت ماسة
وشافها متنحة راح زق سالي بزعيق
وقال لماسة بعصبية :اطلعي برةةةة هو انتي داخلة زريبة ..مش فية م***ن ام باب عشان تخبطي
علية …ماسة إتحرجت جامد وطلعت برة وقفلت الباب
ونوح قال بزعيق لسالي وهو موجة صباعة الابهام ف وشها :اسممممي يابتاعة انتي …مش معني اني فيوم اديتك وش يبقى تسوقى فيها وتجيلي المكتب وتقعدي على رجلي …دا اصلا عشان كنا قدام صحافة وإعلام
ف اتطريت اكلمك عدل …لكن انا اصلا ميشرفنيش
ان اكلم حد زيك ..يلااا اطلعي برة ….برررررةةةةةة
سالي بصتلة ووشها احمر من الغضب وراحت خدت شنطتها من على المكتب وقال بغضب قبل ما تخرج:مااشي…ماشي ..خليك على وضعك …بس افتكر.!!!..مش سالي الديب..الي حد عاملها كدة …
وخرجت ورزعت الباب جامد
ونوح راخ قعد عالكرسي وهو بيوسع الكرافتة و:هووووووف ..دا اي التلزيق دا
________________________
أستغفر الله العليُ العظيمِ وأتوب إليهِ
________________________
عند ماسة وهي واقفة برا
لقت باب مكتب نوح بيتفتح وبيخرج منة البنت الي كانت ف مكتب نوح ولقتها بتبصلها من فوق لتحت بقرف ومشيت
ماسة:لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم مالها دي
بتبصلي كدة لية دية
وبعد ما سالي مشيت ماسة فضلت واقفة خمس دقايق
بتفكر تدخل ولا لا
وبعدين خدت نفس كبيييييير وهي بتقول :شهييييق
زفيييييير وخدت نفس كبير تاني وبعدين قربت على الباب وخبطت خبطتتين وسمعت إذن الدخله فدخلت
ماسة وهي باصة ف الارض:الملف اهو الي حضرتك طلبت مني اترجمة
نوح ببرود :تمام سيبية وامشي ..وياريت بعد كدة البرنسيسة تخبط على امم الباب ..مش بيت ابوكي هو
ماسة بأحراج:تمام ولفت عشان تمشي
بس وقفت لما نوح قال بغضب:استنيييي….انا اذنتلك تمشي ..؟؟؟!
ماسة:لا رد …
نوح:ردي عليا انا اذنتلك تمشي
ماسة وهي بتحاول تهدي نفسها:لا
نوح :يبقى ارجعي مكانك من تاني…يلاااا
ماسة رجعت
ونوح قالها:اتفضلي اقرأي الي انتي ترجمتية بصوت عالي
ماسة بتلقائية:وحضرتك مفكش عين عشان تقرأ لنفسك
نوح بصلها بحدة وقال:مليش مزاج اقرأ …وعايزك انتي الي تقرأي ..في مانع ..؟؟!
ماسة بغيظ وهي بتخبط سنانها ف بعض:لا طبعا مفيش
وبعدين قعدت وبدأت تقرأ الي هي ترجمتة
__________________________
لا حولُ ولا قوة الا بالله العلى العظيم
___________________________
عند رؤى صحيت وملقتش حد ف الاوضة فقامت
دخلت الحمام بتاع نوح إتوضت وخرجت لبست إسدال
وبدأت تصلي بخشوع وهي بترتل القرآن الكريم
وفوسط ما هي كانت بترتل عيطت
(الإنسان مش لازم يعيط وهو. بيصلي بدافع حاجة هو عايزها او حاجة نفسة يحققها او مظلوم من حاجة وملوش غير ربنا يشتكيلة ..لا ممكن نعيط واحنا بنصلي بخشوع من كرم ربنا علينا ..وعالنعم الي هو مديهالنا
دي كلها …ونحمده ونشكره عليها. .لان في غيرنا كتير أوي مش عندهم نص الي عندنا فنقول الحمد لله )
وبعد ما خلصت صلى
قعدت على المصلية وبدأت تسبح وبعد ما خلصت قرأت اية الكرسي
وخلصت وشالت المصلية وفتحت كتاب ربنا وبدأت ترتل بصوت هادي وجميل سورة “المزمل”
وصوتها يقدر يسبب لأي حد راحة نفسية
وبعد ما خلصت نزلت عشان تشوف ريان فين
دخلت اوضتة لقتة نايم فسابع نومة
رؤى ابتسمت بخبث اطفال وقالت:نايمممم …
طيب وراحت اوضتها وجابت فرشة رفيعة
وألوان كتيرة وراحت على اوضة ريان
وجابت كرسي وحطتة براحة جنب السرير
وبدأت ترسم على وشة براحة وبخفة
وهو كان بيتحرك بازعاج وهو نايم وهي كانت بتستني
لما يرجع ينام تاني وترجع ترسم
وبعد ما خلصت خرجت وهي بتبسم بشر اطفال وقالت :اما نشوف بقى هيعمل اي لما يصحى
___________________________
سبحانَ الله وبحمده ،سبحان الله العظيم
___________________________
عند إبراهيم(والد ماسة)
كان قاعد فمكان اول مرة نروحة
رندا بحب: هيما حبيبي …ياولااد تعالوا بابا جة بسرعة
إبراهيم بأس راسها وبعدين نزل وشال بنتة داليا
وسلم على ابنة محمد
داليا:بابا حبيبي ..هي هي هي
محمد :ازيك يبابا عامل اي
إبراهيم:كويس ياحبيبي ..عامل. اي فشغلك الجديد
محمد :الحمد لله ماشي الحال
ابراهيم:طيب ياحبيبي ..وطلع من جيبة فلوس حوالي اربع تلاف جنية وحطهم ف ايدة وقال :خد دول ومشوا نفسكوا بقى ..
رندا :كتير كدا ياحبيبي
ابراهيم:ولا كتير ولا حاجة ياحببتي كلة يهون عشانكوا
داليا : بابا جبتلي الاندومي الي قلتلك علية
إبراهيم وهو بيديها شنطة:اهو يالمضة خدي
داليا بفرحة:حبيبي يابابا
إبراهيم وهو بيحضن راندا بسرعة:طب بقولك اي سلام انا عشان البت ماسة بنتي كدة هتأخر عليها والمفروض اوصلها بالعربية
راندا بضيق:بجد انا مبقتش بطيقها ..هي مش المفروض كبيرة… ما تروح وتيجي لوحدها ..وبعدين حف ايدك عليها شوية ف المصاريف …بنتك داليا عايزة فلوس عشان المدرسة الانتر ناشونال بتاعتها
ابراهيم:بإذن الله
خلي بالك يامحمد من امك واختك
محمد:فعيني
إبراهيم مشي
(طبعا مش فاهمين هو ازاي عندة ابن متخرج وكمان متجوز بصوا هو متجوز راندا دي قبل ماما ماسة
ومخلف منها محمد ومن ساعتها مخلفوش بس من كان سنة ربنا أراد انهم يخلفوا داليا
طبعا مفهمهم ان عندة عربية ودي اصلا بيشتغل عليها
وبردك مفهمهم انة بيصرف على ماسة
وهو ف الحقيقة بياخد مرتبها ويدهالهم
وطبعا موضوع كبير هنفهمة مع الاحداث
___________________________
اللهم اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات انك سميع قريب مجيب الدعوات
____________________________
[تسريع الأحداث ]
عند ريان لما صحي واكتشف الي رؤىى عملتة طلع عينها يجماعة وفضلنا يجروا ورا بعض
وكأني وماني وكانوا مسخرة
______________
عدى اليوم بخير عالكل
بليل عند ماسة ف الشركة الساعة ١٠
كانت قاعدة ف المكتب بتاعها بتلم حاجتها عشان تمشي
خلصت وخرجت وقفت قدام الشركة وهي بتقول لنفسها بتعب:انا مش فاهمة ايدة …الناس كلها اول يوم شغل ليها يبقى حلو ويخلص بدري الا انا . يطلع عيني
وكانت ماشية وبتدور على تاكسي
فجاءة لقت تلت شباب شكلهم شاربين حاجة وجايين غليها
فبدأت تسرع من مشيها جامد
ولقتهم هما كمان سرعوا وبيمشوا وراها
فبدأت تجري فبدأوا يجروا وراها وهي كانت بتعيط من الموقف المرعب دا …لانها اول مرة تتحط فموقف بالشكل دة وكانت مرعوبة فجأءة لقت الي بيمسك دراعها وبيشدها علية
ماسة برعب وعياط:ا ارجوك سيبني
الشاب الي كان ماسكها بسُكر :اسيبك اي بس ياقمر ..
ماتيجي معانا
ماسة بعياط:اجي معاكوا فين…انا مش رايحة فحتة .
شاب تاني بعصبية طفيفة وهو بيحود وشة بملل:طب وبتعيطي لية بسس ..كدة هنزعل وحنا زعلنا وحش اويي….طب اقولك متعيطيش اهدي ..وحنا مش هنعمل حاجة
إتطمنت شوية
فكمل:بس ورينا شعرك كدة
ماسة إترعبت وحطت ايدها على طرحتها جامد
ولقت الي بيمسك الطرحة ولسة بيشدها لقت الي بيشد دراعها ناحيتة وفثانية كانت الطرحة باعتها واقعة عالارض بسبب لت الي كان ماسك طرحتها مرضيش يسيبها والي شدها شدها جامد فشعرها كلة اتفك
وبقى نازل على ضهرها زي الحرير بالون الناري
الواد الي كان شاددها لسة هيمسك شعرها بايدة بانبهار
لقى بوكس فوشة وحظ سحب ماسة منة وخدها ورا ضهرة و….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة النوح)