رواية ماسة النوح الفصل الثالث عشر 13 بقلم ريتاج محمد
رواية ماسة النوح الجزء الثالث عشر
رواية ماسة النوح البارت الثالث عشر
رواية ماسة النوح الحلقة الثالثة عشر
رضا بحقد وغل :ونتا بقى تبقى مييين انت كمان
نوح بهدوء مرعب وفحيح:انا الي كانت راكبة معاه العربية .!!!!
رضا بدهشة وغل :..ايييي ..صحييح الي اختشوا ماتوا
…وبتقولها كدة عادي قدامنا ومش مكسوف
إبراهيم قرب علية ولسة هيمسكة من ياقتة نوح قال بهدوء
بصوت يدب الرعب ف الي قدامة:مش باقي على حياتك …قرب ..!!
إبراهيم بلع ريقة بارتباك ..وبعد خطوتين
ف كان في راجل واقف قال بقرف واضح على صوتة:استغفر الله العلي العظيم ..يارب توووووب علينا بقى …ومشي
رضا يخبث وهي عايزة تشعللها :الا صحيح انت طالعلها لية …نسيت معاها حاجة
نوح غمز وقال :تؤ …….مش هناولك الي ف دماغك ….
أصل الدماغ الو*** دي انا عارفها …وكارفها..!!
وبعدين انتي مالك في اييي …حطاها ف دماغك لية
رضا لقت الضفة هتتقلب عليها فقالت بصوت حاولت تبين في البرود: اوووبس …دماغ و*** اممم
…وبصوت غالي:بقولكوا اييييييييييييه ياناس ….خلاصة الموضوع …مدام فية وساخة و بجاحة وقلة حيا وجايباهولنا لحد هنا بنفسها
البت دي هي …..وابوها ….واخوها …والي يخصها …يطلعوا برة …اااااااه ….ولا اي رأيكوا يارجالة
نوح اتعصب بس اتكلم بنبرة استفزاز: الا معلش يعني
يا ….ياتيتة …هو فين الي بيلمك …اصل مش بعرف اتخانق مع حريم..دا لو هنعتبر انك منهم يعني …بتخانق مع رجالة بس
رضا بسخط وردح:قصدك اييي ياعنيااااااا
نوح ببرود وهز بشاور عليها بصباعة من فوق لتحت:صوتك ميعلاش ونتي بتتكلمي معايا
….
ست كانت واقفة فقالت بقرف بهمس:انا مش عارفة ياختي اي الأشكال دي ..بجاحة وقلة حيا ومهزلة لا وجيباة ف العمارة
نوح وطى راسة ببرود وقال وهو بيمسك دقنة بادية
ببرود:بدأنا بقى لت وعجن النسوان…. اممم…
ورفع راسة وقال لكل الي كانوا واقفين وقال بصوت حاد لا يقبل النقاش:شغل الحريم دا مش عايزُه ….
كلاممم مش عايز….تشوفو ستكوا ماسة من هنا تمشوا من هنا…..واي حد يضايقها بكلمة….يعتبر نفسة لعب ف عداد عمرة …ونا مش بهدد مفهوم ……..
الكل ساكت
نوح بصوت جهوري :ردووووا عليا انا مش بكلم نفسييي…..مفهوووووم
الكل بخوف :م..مفهوم
نوح ببرود:شطار يلا بقى كل واحد يورينا عرض كتافة قد اي…المولد إتفض …
لقاهم واقفين لسة.
فقال بحدة:يلاااااا …انتوا هتلزقولي
الكل بدأ يمشي برهبة
جت رضا تمشي
نوح ببرود:انتي..!!!!…اقفي عندك…
رضا لفت وقال بعصبية :خير….
نوح بص لإبراهيم ولعبد الرحمن الي كان حاضن ماسة بتملك …حس لوهله انه عايز يبعدها عن حضنة
بس نطر الأفكار دي من دماغة بسرعة
وقال لإبراهيم بحدة خفيفة:اتفضلوا انتوا كمان
كل واحد يدخل شقتة
إبراهيم دخل شقتة بسرعة وقفل الباب
وعبد الرحمن كان لسة واقف وبيبصلة بغموض
نوح هزلة راسة هزة صغيرة كدا معناها مفيش حاجة متقلقش
راح عبد الرحمن خد ماسة ودخلوا الشقة…
نوح بص لطيفهم وهو حاسس احساس انة عايز يولع فية …خصوصا انة ميعرفش يعني هو يقربلها اي
فضل باصص على باب الشقة خمس دقايق كدة
وبعدين هز دماغة مرتين بخفة …يبعد بيهم افكارة …
وبعدين لبس قناع البرود وراح عند رضا وفضل يحوم حواليا بسكون
رضا اترعبت وقالت :ه ..هو في أي…انت موقفني عشان
تفضل تحوم حواليا
نوح بتلذذ :تؤ
رضا: ا …امال في اي
نوح وقف وبصلها بحدة وبرود وهو بيطلع مسدسة من جيبة وابتدا يمشيه على جانبي فكها وهو بيقول بخبث:لا بس باين انة لسة جديد صح ….
رضا بلعت ريقها بخوف وعنيها عالمسدس
وهي مش بتتكلم
نوح اتعصب وخبطة مرتين على خلها ع الله الله مساء براحة وقال:ردي عليا انا مبحبش التجاهل مفهوم..
رضا برعب :م..مفهوم مفهوم
نوح وهي رجع يمشي المسدس على خدها:كويس
ها بقى باين انة لسة جديد صح ..؟!
رضا بخوف:ص ..صح
نووح:هايل
…ودلوقتي بقى ….شيلي ماسة من دماغك…عشان محطكيش انا ف دماغي……و أه في مفاجأة ليكي بكرة
هتعجبك اوي اوي اوي ..على كلمة تمشي هي واخوها وابوها..والي يخصها…وقال وهو بيتقل ايدة بالمسدس على خدها:وصحيح ..محسوبك واصل …….و أويي
يعني دبة النملة ….بتجيلي ….وهتجيلي…وخليكي عارفة…انا مبتهاونش…يعني لو عرفت كدة …ولا كدة
انك دايقتي ماسة ..قولتلها كلمة وحشة …بصيتيلها بصة مش عجباها…متلومينيش ف الي هعملة …هتكوني انتي اول واحدة تجرب مسدسي القمر دة
وصلت ….وصصصلللت
رضا برعب وهي هتعيط:وصلت والله …وصلت
نوح:كويس …يلا بقى طيرييي..
رضا ما صدقت انة سابها وجريت على شقتها وتربست الباب تلت مرات وقفلتة بالضبة والمفتاح وهي بتسند علية وحاطة ايدها على قلبها ومرعوبة
اما نوح ضحك بسخرية عليها ونزل خد عربيتة ومشي
______________________
عند ماسة وعبد الرحمن لما دخلوا الشقة
عبد الرحمن فتح الباب حاجة بسيطة عشان يشوف نوح هيعمل اي ..ابتسم ولما مشي
دخل لماسة وقال بجدية :ماسة …هو في ..احم حاجة بينك انتي ونوح ..؟!
ماسة استغربت انة عارف اسمة بس قالت عادي يمكن سمعة برا وبعدين قال بخوف ودموع:لي بتقول كدة
عبدة:عشان يعني مدافعتة عنك ..زيادة ..وانتي متقربلوش ..
ماسة بدموع:انت هتعمل زيهم وهتفكر بالطريقة دي…دنتا اول واحد حكيتلة الموضوع من غير ما تسأل
عبد الرحمن مسح على وشة بضيق من نفسة انة قال لاختة حاجة زي كدا .راحلها وقعد جنبها عالكنبة وخدها فحضنة وقال بحنية هو وبيملس على شعرها بحنية وباس شعرها :مقصدش يروحي انا بس سألت عادي….وبعدين انا مستحيل افكر فيكي كدة …انتي بنتي مش اختي
انا الي مربيكي ..وعارف أنحتى لة فية بينك وبينه حاجة …انا اول واحد هتجيلة تحكيلة
ماسة رفعت رأسها بحب وقالت:بجد انا مش عارفة لولا لو مكنتش معايا كان زمان حالي ازاي دلوقت ..!!!
عبد الرحمن :
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة النوح)