رواية ماسة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منال عباس
رواية ماسة الجزء الحادي والعشرون
رواية ماسة البارت الحادي والعشرون
رواية ماسة الحلقة الحادية والعشرون
بعد أن شكر سعيد ربه …جلس فى انتظار المحامى ….
وصلت سميحه الى منزل أخيها حامد لتجد معه ابراهيم …
سميحه : ايه لم الشامى على المغربي
حامد : تعالى يا سميحه ..عرفنا مكان صبا …وخلاص بنرتب كل حاجه بحيث تكون هنا ..
ابراهيم : اه بس اعملى حسابك …مش هنتظر موافقه حد لا انتى ولا جوزك ..
البت دى تلزمنى …
سميحه : بالف شفا يا اخويا ..انا مش عارفه ايه عاجبكم فيهم …
ابراهيم بضحك : دووول اجانب …حاجه كدا زى المانجا تتاكل أكل …
سميحه : طب وماسه فين
حامد : فى الغالب مع اختها …عموما احنا رتبنا لكل حاجه…فاضل التنفيذ
سميحه : ياما نفسي البت ماسه دى تيجى تحت ايدى ..وانا اخلص منها الجديد والقديم …
عند شاكر
يجلس هو وابنه مصطفى يتناقشوا بعض أمور العمل
مصطفى : الصفقه الاخيره بتاع ساجد مسمعه فى السوق ..وشكلنا هناخد ارباح كتير من وراها ..
شاكر : ساجد ما شاء الله عليه …شاطر فى شغله…وربنا رزقه ب ماسه بتفهم فى شغله وهتساعده كتير …
آمال : هما الاولاد من وقت ما طلعوا ما نزلوش ليه …
مصطفى : كل واحد منهم لازق لخطيبته …لترد كاميليا
كامى : الا انا ..مروان فى الشغل وانا قاعدة بعد النجوم …
مصطفى : دا على اساس انك مش طول اليوم بتكلميه فى الفون
كامى بخجل : الله بقي ..مش خطيبي
ليضحك الجميع …
شاكر : الدنيا اتغيرت يا مصطفى …ربنا يسعدهم وافرح بيهم ..
مصطفى : صحيح ..اللواء محسن قال ايه فى الموضوع بتاع الخطوبه ..
شاكر : منتظر منه فون ..هيبلغنى برأى الأمن فى الموضوع دا..
آمال : ربنا يعديها على خير…بقلم منال عباس
عند سعيد
يصل المحامى حيث يوقع سعيد على أوراق الشراء ….
سعيد : ماسه عامله ايه
المحامى : آنسه ماسه ..كويسه وبتطمنك انها كويسه هى وصبا
سعيد بفرحه : يعنى صبا معاها
المحامى : دا اللى عرفته من ساجد باشا…
سعيد : مين ساجد دا …
المحامى : دا يبقي خطيب الانسه ماسه …
سعيد بحزن فكان عنده أمل أن تتصلح الأمور ويتزوج احمد منها …
سعيد : ربنا يهنيها وكل شئ قسمه ونصيب ….
المحامى : استأذنك انا …من حقك دلوقتى التصرف ..فى الارض الزراعيه براحتك …
سعيد : طب تشرب حاجه الاول
المحامى : مفيش وقت ..يادوب ارجع القاهرة ..
سعيد : بلغ سلامي للبنات
المحامى : يوصل سلام ..وغادر المكان
حامد : تعالى شوفى كدا يا سميحه
الراجل الغريب دا طالع من بيتك …هو مين دا ؟
سميحه وهى تنظر إليه من الشباك : مش عارفه اول مرة اشوفه …
حامد : صحيح انتى ما قولتيش انتى جايه عايزة ايه ؟
سميحه : أخص عليك يا حامد …هو لازم اعوز حاجه علشان اجيلك
حامد : مش القصد …عموما هخرج شويه ..وطبعا البيت بيتك ..وتركها وخرج..
جلست سميحه تفكر : فهى تريد الانتقام من ماسه فهى السبب فى دخول ابنها السجن …ولا تريد اخبار حامد ..حتى يتسنى لها الانتقام ….بقلم منال عباس
عند شاكر
يرن هاتفه المحمول …
شاكر : الو
محسن : ايوا يا شاكر بيه ..اعمل حسابك الفرح هيكون كمان يومين …ممنوع تعزم اى حد غير لما تعرفنا بقائمه المدعوين …الأمن هيحاوط المكان ..وهيلبسوا مدنى …لازم نعمل حسابنا على كل شيء…والميكيب والحاجات دى كلها ..دى مسئوليتنا ..مش عايزين اى غلطه مهما أن كانت ..
شاكر : تمام ومتشكر ليك كتير يا محسن بالرغم أن فى فارق سن كبير بينى وبينك ..بس ديما بعتبرك اخويا الصغير
محسن : دا شرف ليا يا شاكر بيه …
شاكر : طبعا انت اول المدعوين
محسن : دا اكيد ..وشكره واغلق الهاتف…..بقلم منال عباس
عند البيج بوص
يتصل على بروك
بروك : الو ..ايوا يا بابا
البيج بوص : جاهزة لعمليه التجميل ..
مش عايز حد يعرفك بأى شكل ..
بروك : ايوا جاهزة ..وانا ديما تحت امرك …
البيج بوص : دا طبعا عشمى فيكى ..أجهزى هفوت عليكم كمان ساعه ..انتى وجون …
بروك : تمام وأغلقت الهاتف
جون : بروك ..مفيش داعى تغيرى شكلك ..انتى جميله كدا …
بروك : بس لو فضلت بشكلى هيتعرف انى لسه عايشه ..وانا مش هفضل محبوسه هنا ..
جون : بس انا قلقان عليكى ….
بروك : اطمن دى عمليه بسيطه مجرد حاجات بسيطه هتتغير والدكتور دا معروف بمهارته …اسيبك بقى واروح اغير هدومى على ما يوصل البيج بوص
يأخذ جون الموبايل ويتصل على أحد الأشخاص ليخبره كل ما حدث بصوت منخفض…
الطرف الآخر: خليك حريص …البيج بوص صعب ان يقول خططه كدا بسهوله …واضح أن فى حاجه مش تمام ..انتبه لنفسك واحذف الرقم من قائمه الاتصال ….
جون : اوك …سلام
عند شاكر
يطلب من الخادمه اخبار كلا من ساجد وماسه وعمر وصبا بالنزول للاسفل
نزل الجميع والكل منتظر معرفه ماذا هناك …بقلم منال عباس
شاكر : مبروك يا ولاد اللواء محسن كلمنى وكمان يومين هيتم الزفاف …وكل حاجه هتكون تحت إشراف الأمن ..
ساجد بفرحه : أنا مش عارف اشكرك ازاي يا جدو …
عمر وعينيه تلمع بالفرحه : انا خلاص هبقي عريس …انا مش مصدق نفسي ونظر إلى صبا
عمر : مبروك يا عمرى كله
صبا : مبروك علينا سوا ..
كاميليا : انا هتصل على مروان يعنى هى جات علينا احنا كمان …
مصطفى : يا بنتى عيب اتركيه هو اللى يحدد الميعاد ..
كاميليا : انا وهو واحد وقامت بالاتصال ب مروان لتخبره
مروان : انتى بتتكلمى بجد
كامى : هو دا فيه هزار …
مروان : دا اسعد خبر فى حياتى ..يومين وتكونى مراتى وفى بيتى …
كامى : ايوا ..انا كمان مش مصدقه ..
مروان : بحبك يا احلى كامى …هفوت عليكى علشان نخرج نشترى الفستان
كامى بفرحه : اوك …
جلس الجميع يرتب لهذا اليوم ..وبدأوا فى كتابه اسماء المدعويين لهذا اليوم
حرص شاكر أن يكون عدد المدعوين قليل حتى يتمكن الأمن من حراسه المكان بدقه …
رن جرس الفيلا وفتحت الخادمه الباب
حيث حضرت إحدى مصممات الازياء
المعروفه ..مع أحد الضباط
الضابط : اللواء محسن ارسلها لكى تأخذ مقاسات الفتيات …من أجل فساتين الزفاف…
اتصل شاكر بمحسن وتأكد من صحه كلامه …وشكره واغلق الهاتف
كامى : دا انا كنت هخرج اشترى
مصطفى : لا يا كامى …كلكم هنا واختاروا اللى يعجبكم ..
انشغلت الفتيات مع مصممه الازياء فى اختيار الفساتين . ..بقلم منال عباس
اتى اتصال هاتفي الى ساجد
ساجد : الو
المتصل : …………
ساجد : اشكرك …انك نبهتنى …
المتصل : مهم تعرف الأحداث اول ب اول …واغلق الهاتف..
ساجد بتفكير : انتى طيبه اوووى يا ماسه ..ومع ذلك الكل عايز يأذيكى ..
انا افديكى بروحى …
لتأتى من خلفه ماسه
ماسه : بتفكر في مين
ساجد وهو يلتفت إليها : هو فى حد غيرك ممكن افكر فيه …ورينى اخترتى ايه
ماسه : نوووو ..دا هيكون مفاجئه .
ساجد : اكيد احلى مفاجئة….
يصل مروان إلى الفيلا ويتجمع الشباب
مع بعضهم البعض
ويبدأوا فى وضع بعض الترتيبات لهذا اليوم …والكل سعيد بما سيحدث …
تقوم كلا من ماسه وصبا وكامى بتحضير الكيك والفيشار
ساجد : دا ايه الجمال دا … حبيبتى شاطرة فى كل حاجه..
عمر : مش حبيبتك لوحدك. وحبيتى كمان
تنظر كامى ل مروان …وجدته مشغول البال
كامى : مالك يا مروان ..شكلك بتفكر في حاجه …
مروان : بفكر ازاى هستحمل الساعات الباقيه دى ..كامى انا بحبك اوووى وخائف السعادة اللى حاسس بيها تكون حلم مش حقيقه
كامى : لا اطمن حقيقه ..وانا كمان بحبك يا ميرو يا عسل
مروان وهو يقترب منها : طب ما تجيبي حاجه تحت الحساب …
كامى : قليل الادب وتجرى من أمامه ….بقلم منال عباس
عند أحمد
يبلغه الشرطى أنه تم دفع الكفاله له ..ويمكنه إخلاء سبيله …بعد كتابه تعهد على نفسه بمغادرة البلاد…
احمد : ممكن اعرف مين دفع الكفاله ..
الضابط : ساجد
احمد بذهول : ساجد !!!!
الضابط : هخلص إجراءات خروجك ..وانت تخرج من هنا على الطيارة ودى تذكرة السفر…ومفيش داعى تروح لشقتك لأى سبب
احمد : امرك …
وبعد فترة قصيرة خرج احمد من القسم واستقل تاكسي إلى المطار للعودة إلى مصر
فى الطائرة يجلس احمد وهو حزين من نفسه ..فقد خيب ظن الجميع فيه
ويشعر أنه قد أضاع كل شئ منه …حتى سمعته …
ليجد احد الاشخاص يجلس بجانبه ….ويحدثه
الشخص : مبروك خروجك من السجن …
ينظر احمد بذهول …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة)