رواية ماسة الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس
رواية ماسة الجزء الثامن عشر
رواية ماسة البارت الثامن عشر
رواية ماسة الحلقة الثامنة عشر
صبا بقلق : مالك يا عمر فى ايه ومين كان بيكلمك …
عمر : دا يبقي واحد صاحبي عايزنى فى مشوار كدا …المهم ادخلى جوا احسن ذاكرى فى اوضتك …وانا هروح مشوار وهرجع بسرعه
صبا : حاضر
قبلها عمر فى جبينها واستقل سيارته وغادر بسرعه بقلم منال عباس
عند البيج بوص
يتصل به جون
جون : خلاص جثه بروك فى الشقه زى ما حضرتك طلبت …
البيج بوص : طيب حاسب السائق وخليه يمشي …وانتظرنى انا جايلك
جون : تحت امرك …
عند أحمد
يتم استجوابه ليقر بكل ما فعله مع ماسه بواسطه بروك …
الضابط : يأمر بحبسه على ذمه التحقيقات ….
عند ساجد
ينزل ساجد الى الاسفل وهو يحمل مجموعه من الهدايا ويبدأ بوالدته
ساجد : اتفضلى يا ماما ..دى هديتك على زوق ماسه
آمال بفرحه وهى تحتضن ساجد : ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي ويطمنك على ماسه يارب وتفتح الهديه لتجدها عقد من الماس
آمال : دا تحفه …كلفت نفسك كتير
ساجد : حضرتك تستاهلى اكتر من كدا
تدمع عيون أمال فمنذ زمن بعيد لم تسمع اى ثناء من ابنها عليها
آمال : انا لازم اصلى ركعتين شكر
لله …بقلم منال عباس
اتجه ساجد إلى جده وقبله فى جبينه
ساجد : ودى هديتك يا جدو …
فتح شاكر الهديه وجدها قلم باركر الفضى اللون
شاكر : لسه فاكر أن دا قلمى المفضل ..وشكره على ذلك
ساجد : دا اقل حاجه ممكن اقدمها لحضرتك يا جدو …
ثم نظر إلى عمه مصطفى
ساجد : اتفضل يا اونكل
مصطفى : وانا كمان كدا كلفت نفسك اوووى
ساجد : الحقيقه انا حسيت بغلطى معاكم وتصرفاتى ماكنتش فى محلها
ودى هديه بسيطه علشان نفتح صفحه جديدة…
مصطفى : انت ابنى وابن أخويا يا ساجد …وعمرى ما ازعل منك ….
ساجد : ودى هديه عمر …اومال هو فين …على دخول صبا
صبا : عمر راح مشوار ..يقابل واحد صاحبه ….
ساجد : تمام …
صبا : استاذنكم هطلع اذاكر شويه
شاكر : اتفضلى يا حبيبتي ..
مصطفى : واضح أن صبا مجتهده
شاكر : دى بنت دكتور محمد عزالدين
من اشهر الصيادله فى مصر وفى العالم كله …اكيد ماشابه أباه فما ظلم ..
ساجد : عندك حق يا جدو ..
ثم ذهب إلى التراس حيث يجلس كلا من مروان وكامى
ساجد : دى هديتك يا مروان ودى هديتك يا كامى …ومش هعطلكم اسيبكم تقعدوا براحتكم
شكره الاثنين ثم تحدث مروان
مروان : بتفهم يا صاحبي
ساجد : عد الجمايل ..وتركهم وخرج …بقلم منال عباس
عند ماسه
ماسه : انا عملت كل اللى طلبتوه منى ..سيبونى فى حالى بقي
بروك : انتى دم*رت*ينى …انتى السبب فى م*وتى …ولازم ام*وتك انتى كمان
وتمسك فى رقبتها بشده كى تخ*نق*ها
ماسه بص*ريخ : الحقنى يا ساجد الحقنى ….
يجرى ساجد بسرعه إلى الاعلى …لسماعه صوت ماسه
فتح الباب
وجد ماسه تجلس فى السرير وتتنفس بصعوبه ..حضرت صبا هى الآخرى لسماعها صراخ ماسه
ساجد وهو يحتضنها : مالك حبيبتى ..حاسه بايه
ماسه بخوف : بروك كانت عايزة تم*وتن*ى كانت بت*خن*قي
صبا : واضح انك كنتى بتحلمى …
ساجد : فعلا يا قلبي …بروك خلاص ما*ت*ت وصفحه واتقفلت حاولى تنسي الفترة دى
ماسه : خليكم جنبي ..مش عايزة اكون لوحدى …
ساجد : من عنيه …روحى انتى يا صبا كملى مذاكرتك وانا هفضل جنبها
صبا : حاضر ….
عند عمر
عمر : ايوا عايز شركه تأمين تبعتلى طقمين حراسه ..
الطرف الآخر : انت متأكد يا عمر أن ممكن الواد دا ينفذ تهديده ..
عمر : انا مش هنتظر لما ألاقى مفاجئات ..ثم إن ماسه كمان محتاجه حراسه …فالافضل أننا نعمل حسابنا ..وعايز كاميرات مراقبه فى كل حته فى الفيلا ..
الطرف الآخر : بس دا هيكلفك كتير ..انت طالب حراسه مشدده..بودى جاردات مرتبتهم عاليه
عمر : مش مهم كل دا المهم امان صبا وماسه ..
الطرف : تمام يا صاحبي من الصبح كل دا هيكون عندك ..
شكره عمر وتركه وغادر للعودة إلى الفيلا…
بينما ساجد يجلس بجانب ماسه
وهى تنام برأسها على صدره ويلعب فى شعرها ..كى تهدأ ..حتى راحت فى النوم مرة أخرى …يسمع ضجيج بالخارج …
وضع ماسه فى السرير بهدوء وخرج
نزل للاسفل ليرى ماذا يحدث
ساجد : هى ايه الدوشه اللى عند البوابه دى …
شاكر : مش عارف …مروان خرج يشوف فى ايه
على دخول مروان
مروان : فى محطات تليفزيونيه كتير …عرفوا بقصه ماسه …وعايزين يعملوا معاها لقاء صحفى ..
ساجد باستغراب : ودول عرفوا ازاى …
وايه اللى عرفهم أننا هنا …
مروان : انا بجد مش عارف
شاكر : الموضوع كدا يقلق ..وماسه كدا مش فى امان …انا هتصل بصديقي وهو يقول نتصرف ازاى
وانت يا ساجد حاول تمشيهم بأى طريقه…بقلم منال عباس
يتصل شاكر علي صديقه محسن
محسن : ابن حلال …انا كنت لسه هكلمك
شاكر : وانا كمان عايزك فى موضوع مهم .
محسن : وصلنى من الأمن القومى …أن بنت العالم المصرى محمد عزالدين الله يرحمه …عندك ..وأنها
تعرف سر التركيبه اللى دكتور محمد بسببها اغت*ال*وه …
شاكر : هو دا نفس الموضوع اللى بكلمك علشانه …
دلوقتى الإعلام والتليفزيون برا وعايزين يعملوا لقاء صحفى معاها ..والبنت تعبانه جدا ..وواخده ادويه ونايمه ..
محسن : اوعى حد يقابلها ..ما نضمنش يكون حد مندس معاهم …انا هبعت ليك قوة تمشيهم …بس المهم تخلى بالك منها …ماسه أصبحت من العلماء وهتبقي تحت نظر العالم كله ..وواجب علينا نحميها …
شاكر : طب قولى اتصرف ازاى ..
محسن : هقولك تعمل ايه …………….
…………………………………………..
وفى الطريق جايلك بأمر من الأمن القومى بحراسه الفيلا …
شاكر : اشكرك يا محسن ..كدا طمنت قلبي …
وبعد وقت قصير حضرت الشرطه
وابعدت كل الاعلامين عن الفيلا ..بحجه أن العالمه المصريه ماسه
ستقوم بعمل لقاء صحفى …فى التليفزيون المصري …وممنوع التصوير حاليا …
يعود عمر ليجد الشرطه والامن يحاوط المكان ..ويقومون بتفتيشه
عمر : انتم مين …هو فى ايه حصل
الضابط : خليه يدخل ..دا حفيد شاكر باشا …
دخل عمر وهو لا يفهم ماذا يحدث
ليجدهم جالسين
مصطفى : يا بابا الموضوع مش بالسهوله اللى حضرتك متخيلها
البنت دى لازم تمشي من هنا …دا هيكون ليها أعداء داخل مصر وخارجها ..
ساجد : حضرتك بتقول ايه ..انا عمرى ما هتخلى عن ماسه ..
وما تقلقوش انا من الصبح هاخدها وامشي …علشان تطمنوا ..
مصطفى : يا حبيبي ..الأمر مش زى ما انت فاهم …انتم كدا بتتعاملوا مع مافيا ..ودى ليها ألاعيب كتيرة ..
وانا خايف عليها زى ما خايف عليكم
الافضل نتركها مع الشرطه وهى تحميها بطريقتهم ..
ساجد : مستحيل دا يحصل ولو على جثتى ….
شاكر بصوت عالى : هو مفيش هنا كبير ولا ايه ..كل واحد بيقرر من نفسه ..انا قولت البنتين دوول زى احفادى ..وعمرى ما هتخلى عنهم …
البنت اللى بتتكلم عنها دى ..باختراعها
اللى والدها ليه الفضل الأول فيه ..لو نفذته ..ناس كتير جدا هتتعالج من السرطان …وتخف …
يبقي احنا أقل واجب علينا ..اننا نكون معاها ونحميها …
مصطفى : عندك حق يا بابا وانا آسف
عمر : انا يا جدو اتفقت مع شركه حراسه هتبعت أمن وكمان كاميرات مراقبه ..بقلم منال عباس
شاكر : برافو عليك ..بس انتظر هنا ..بناءا علي ايه انت أتفقت مع الشركات دى ..وانت ماكنتش معانا هنا ..
عمر بلجلجه : الحقيقه يا جدو ..الحقيقه …انا هقولك كل اللى حصل وبدأ يقص عليه تهديدات ابراهيم …
شاكر : انت مجنون ..ازاى تخبئ عليا موضوع زى دا …
البنتين كدا فى خطر ..مش ماسه بس
ساجد : مش وقت العتاب يا جدو المهم دلوقتى ..أننا كلنا نكون ايد واحدة …
شاكر : صح كدا ..
على شاشات التلفزيون
يتم بث خبر مباشر وجود عالمه مصريه هربت من المافيا باعجوبه ووصولها لأرض الوطن …العالمه المصريه ماسه محمد عز الدين ….
سميحه بذهول : ماسه هنا …!!! ماسه عايشه …انت سامع اللى سمعته يا حاج
سعيد : اللهم لك الحمد …كان احمد شايل هم أنها م”ات*ت بسببه
سميحه : البت وش الفقر دى ..ابنى اتحبس ..وهى راجعه ولا فى دماغها ..وكمان بيقولوا عليها عالم ..
سعيد : كل واحد بياخد نصيبه …وما تنسيش أن اخويا محمد ماكنش اى حد
سميحه : كلامك دا ..هو اللى ضيعنا وضيع ابنى
سعيد : فوقى يا وليه …ابنك وطمعه هو اللى وصله ل كدا ..واحنا طمعنا فى البنات اليتامى ..وربنا اخد لهم جزاؤهم وراح مننا اعز مالينا …
سميحه : طب انا رايحه مشوار …
سعيد : مشوار ايه ..الوقت اتأخر
سميحه : هفوت على حامد اخويا ساكن جنبنا مش هتأخر …يلا سلام
وذهبت إلى حامد
حامد : ايه اللى جايبك فى وقت متأخر كدا يا سميحه يا اختى
سميحه : البت رجعت مصر
حامد : بت مين
سميحه : اللى ما تتسمى ماسه
هكتبلك الأرض القبليه بيع وشراء بشرط تجيبلى خبرها ..انا مش يهدى ليا بال ..غير لما ادفنها بايديا دووول
حامد وهو يلف شاربه بيده : أوامرك يا اختى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة)