رواية ماسة الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس
رواية ماسة الجزء الثالث عشر
رواية ماسة البارت الثالث عشر
رواية ماسة الحلقة الثالثة عشر
بينما بروك تتحدث فى الهاتف يأتى من خلفها صوت احمد
احمد : بتتكلمى مع مين يا بروك ؟
بروك بارتباك : أبدا دا النمرة غلط …وبدأت بتغيير الحديث …
بروك : قولى بقي ناوى تعمل ايه مع ساجد و ماسة
احمد بشك فيها : بعدين احكيلك …
بروك : طب انا هاخد شاور …علشان انزل اروح …
احمد : طب ما تباتى هنا النهارده …
بروك : عندى شويه مشاوير بكرة وفى حاجات فى الشقه محتاجاها …
احمد : تمام …وتركها لتدخل الحمام …وأمسك هاتفها المحمول بسرعها كى يرى مع من تتحدث .
ولكنه وجد سجل المكالمات محذوف …مما آثار الشك فيه أكثر …..
عند عمر
بعد شراء كل ما يخص صبا من كتب وملازم …دخلوا إلى المول …لشراء العديد من الملابس لها …وما أن انتهوا …تقابلوا ب كاميليا
كاميليا وهى تحتضن عمر
كاميليا: ايه يا ابنى انت ما صدقت تقعد عندك ..ما ترجع بقي وحشتنى ..
عمر : وانتى كمان يا كامى وحشانى موووت
كانت صبا تنظر إليها بغيرة ….
كامى وهى تضع يدها على كتف عمر : مش هتعرفنى مين اللى معاك ..
عمر : دى صبا …وبعدين احكيلك …المهم انتى بتعملى ايه هنا ..
كامى : انا هنا مع مروان بنتفسح بس هو فى الحمام ..
عمر : ايوا بقي …فرصه نتفسح معاكو
صبا وعينيها تفضحها فالغيرة تأكلها ..
صبا : ممكن تروحنى يا أستاذ عمر وبعدين ابقي اتفسح براحتك …
عمر بضحك فقد فهم سبب غيرتها : ما قولتيليش يا صبا ايه رأيك فى القمر دا وأشار إلى كاميليا
صبا بغيظ : ما انت اهو قولت ..قمر …مش محتاجه سؤال ….
يأتى مروان لينضم إليهم …
مروان : ازيك يا عمر ايه الصدفه الجميلة دى …
عمر : ازيك يا مروان ..والف مبروك مقدما
احب اعرفك يا صبا ..دا دكتور مروان خطيب ..كامى وأشار على كاميليا ..اختى
صبا بفرحه : اختك!! ….اهلا وسهلا
مروان : ايه رأيكم ندخل سينما سوا
عمر : بتفهم يا أبو نسب …
ودخلوا جميعا إلى السينما …جلست صبا بجانب عمر وهى تشعر بالاحراج
صبا بصوت هامس : كنت روحتنى الاول ..انا هنا بصفتى ايه ؟
عمر : عايزة تعرفى بصفتك ايه
صبا باستفهام : ايوا …امسك عمر يدها ووضعها على قلبه وقال اسألى دا …شعرت صبا بالاحراج أكثر واحمرت وجنتيها خجلا ..
عمر بهيام : انتى جميله اوووى يا صبا ..
صبا : بقولك ايه بص قدامك وشوف الفيلم احسنلك
عمر : حد يبقي معاه الجمال دا كله ويبص فى حتة تانيه …
صبا : انت قليل الادب على فكرة
عمر بضحكه عاليه : وانتى قمر اووووى على فكرة …
عند ساجد وماسة
بعد الانتهاء من شراء كل الهدايا …عادوا إلى شقه ساجد …
ساجد : ماسه
ماسه : نعم ..
ساجد : ممكن تغمضى عينيكى ..
ماسه باستغراب أغمضت عينيها .. ليفتح ساجد علبه قطيفه بها خاتم من الماس …
ساجد : افتحى عينيكى
ماسه : الله ..دا حلو أوووى واحتضنته
ساجد بحب : دا خاتم خطوبتنا …وألبسه باصبعها
واقترب من شفتيها ليطبع قبله سريعه …تجرى ماسه من أمامه …وهى تضحك ..
ساجد : اه منك يا مجننانى ….
ماسه : يلا بقي علشان ننام …بكرة اخر يوم وهنسافر
ساجد : عندك حق..وفجأة رن جرس الباب
فتح ساجد الباب ليجدها بروك
بروك وهى تمثل التعب
بروك : ساجد انا تعبانه اوووى ووقعت بين يديه
ساجد : بروك مالك وحملها ودخل بها إلى الداخل
ماسه باستغراب وحيرة : فى ايه مالها بروك ..
ساجد : مش عارف …قالت إنها تعبانه وبعدين أغمى عليها ..اقتربت منها ماسه لتقيس النبض
ماسه : طب هات برفان بسرعه ووضعت الماء على وجهها حتى فاقت بروك ..
بروك : آسفه ..عملت ليكم قلق ..
ماسه : لا يا حبيبتي..سلامتك
بروك : مش عارفه ليه بقي بيجيلى دوخه ديما وحاسه انى عايزة ارجع ..
ماسه بضيق فهى تفهم ما تشير إليه : طب لازم تشوفى دكتور ..والف سلامه
بروك : انا اعرف انك فى الطب …اكيد تقدرى تساعدينى …
ساجد : ماسه لسه طالبه …الافضل تروح لطبيب
بروك : بس انا عرفت من احمد أن ماسه عبقريه وتقدر كمان تصنع ادويه زى باباها ..مش كدا يا ماسه ؟؟
ماسه : لا دا اكيد بيبالغ …
بروك : يمكن ..ثم نظرت حولها لتجد العديد من الحقائب
بروك : ايه دا هو انتم مسافرين ؟
ساجد : ايوا بكرة أن شاء الله
بروك : تمام …اسيبكم علشان ترتاحوا وغادرت بسرعه ..
واتصلت على احمد
احمد : الو
بروك : احمد ماسه مسافرة بكرة .. شوف هتعمل ايه
احمد : وانتى عرفتى ازاى …
بروك : مش دا المهم ..المهم شوف هتتصرف ازاى ..
احمد : مش عارف …ما تخيلتش أنها هترجع بالسرعه دى ..
بروك : احنا كمان لازم نسافر …
احمد : احنا !!! وانتى هتسافرى معانا ليه ..
بروك : ايه يا احمد ..هو انا مش حبيبتك ولا ايه …
احمد : طبعا حبيبتى …عموما سيبينى افكر
بروك : فكر براحتك ..بس انا هحجز تذاكر الطيران
فى جميع الأحوال
احمد : تمام ..واغلق الهاتف…
احمد بتفكير : وبعدين يا احمد ..انت ما صدقت أنك تلاقى ماسه …ازاى اخليها تغير رأيها فيا …وازاى امنعها من السفر …دى فرصتى الوحيدة …
ولا اسافر انا كمان ..بس يا ترى ماسه نسيتنى ولا لسه بتحبنى …لازم ارجع اللى فات …وساجد دا لازم أشيله من طريقي ….ماسه بتاعتى انا لوحدى ….
عند صبا وأحمد
بعد الانتهاء من مشاهدة الفيلم …ودعا كلا من مروان وكامى
وأخذها احمد فى سيارته للعودة إلى فيلا شاكر جده
احمد : تحبي تسمعى ايه …
صبا : اى حاجه على زوقك
احمد بضحك بلاش زوقى مش هيعجبك
صبا : اوعى تكون بتسمع شعبي
احمد : هو دا بالظبط ….بس مستعد اغير زوقى ولغير نفسي لو حبيتى ..
صبا : ليه كل دا
احمد : علشان الجميل يرضي عنى
صبا : مش ملاحظ انى فى ثانويه عامه ..ومش عايزة حاجه تشغلنى عن الدراسه …
احمد : فى دى عندك حق …وانا عايزك تبقي متفوقه
وانا وعدتك هعمل كل حاجه علشان تحققى حلمك
واولهم : انى ثم صمت قليلا ..وأكمل
خلاص مش مهم اقول حاجه دلوقتى …
صبا وقد شعرت بما فى قلبه …
صبا : احمد ..انت عمرك حبيت قبل كدا
احمد بسرعه : لا والله يا صبا ..انتى اول واحدة يدق ليها قلبي …انا كنت واخد الدنيا هزار وضحك
كان ليا أصحاب بنات …لكن ماكنش اكتر من الصداقه …والخروج والفسح ..لكن حب لأ …انتى غير اى واحدة عرفتها …
صبا بحزن : بس انا يا احمد …زى ما انتى شايف ظروفى
واحدة مشرده لا بيت ولا عيله …
احمد : ما تقوليش كدا يا صبا ..انتى بنت ناس محترمين …وانا هكون عيلتك ..واختك مصيرها ترجع ..واول ما تخلصى الثانويه ..هطلب ايدك من اختك ..دا لو مش عندك مانع
صبا وهى تشير رأسها بالموافقه
امسك احمد يدها وقبلها
احمد : بحبك …
صبا : طب يلا سوق ..اتأخرنا وعايزة ابدأ مذاكرة
احمد : أمرك يا مولاتى …
فى صباح يوم جديد
يستيقظ ساجد ليجد ماسة تقف بالقرب من الشرفه
ساجد وهو يحتضنها من ظهرها : صباح الخير حبيبتى
ماسه : وبعدين معاك يا ساجد ..احنا لسه ما اتجوزناش ..ما ينفعش كدا …شعر ساجد بالاحراج
ساجد : آسف …وتركها ودخل الحمام وأخذ شاور واستبدل ثيابه …
ساجد بجديه : هخلص شويه شغل ..ارجع الاقيكى جاهزة …علشان السفر ..وتركها دون أن يسمع رد ..
ماسه بحزن : مش قصدى احرجك يا ساجد …انا كمان بحبك ..بس فى اصول ..وكدا حرام وجلست تبكى …ليرن جرس الباب
فرحت وقامت بسرعه لتفتح الباب ظنا منها أن ساجد عاد إليها …لتجده احمد
ماسه : احمد !!
احمد : ايه مش هتقوليلى اتفضلى ودخل دون أن ينتظر ردها …
ماسه : بس انا مش لوحدى ..وما ينفعش تكون معايا
احمد وهو يقترب منها : اغلق الباب وجذبها إليه وهو ينظر إلى عينيها
احمد : نسيتينى …نسيتى حبي يا ماسه ..نسيتى مين كان بيهتم بيكى ..
ماسه : لو سمحت يا احمد أخرج ..وكل دا كان ماضى وانتهى ..
احمد : لا يا ماسه ما انتهاش…انا لسه بحبك …
واقترب ليقبلها .. ولكن ماسه تمنعه بصفعة قويه
ماسه : بصوت عالى …انت مجنون ..امشي أخرج برا …انا بكرهك …
احمد : بقولك ايه ..شكلك نسيتى …لما كنتى بتتمنى اليوم اللى اتجوزك فيه …
ااوعى تمثلى عليا دور المحترمه ….زى ما كنتى بتتوددى ليا … دلوقتى بقي مع ساجد ..
بقي فيه واحدة محترمه تعيش مع شاب فى شقه لوحدهم ….انتى بتاعتى انا وانا هربيكى من اول وجديد ..وجذبها من يدها وهى تصرخ ..
ماسه : ابعد عنى يا حيوان …الحقنى يا ساجد ..يفتح الباب ..ليجد أمامه .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة)
