رواية مازلت طفله الفصل الأول 1 بقلم أسما السيد
رواية مازلت طفله الجزء الأول
رواية مازلت طفله البارت الأول
رواية مازلت طفله الحلقة الأولى
انا خدت منها حقي الشرعي انا مأجرمتش يا جدي، ولا هو دا مش حقي ولا ايه؟!
قال زين كده وهو زي المغيب تماما..
بصله جده وقال…
مبسوط بكسرة قلب بنت عمك وذلها في ليلة دخلتها.. اتفاقي معاك من الاول انك تتجوزها على الورق وبس..
انصدم زين وبشده من كلام جده وهم بالحديث الا ان الجد…انهاه بيديه..
– انت دخلت علي بنت عمك وكسرت كلمتي واتفاقي معاك عشان تذلها وتهينها ومفكر انك كدا بتلوي دراعي لا تبقي غلطان يابن عاصم…امك زرعت الحقد والقسوه في قلبك من ناحيه بنت عمك اللي ملهاش ذنب وانت دبحتها ومرعتش انها لساتها صغيره ولولا ان كنت خايف تتاخد غدر في تار ملهاش فيه مكنتش قبلت بيك…
قوم يازين و ارحل مش عايز اشوفك واصل ولما سيلا بنت عمك تخلص دراستها هطلقها..
هم ان يتحدث الا ان الجد قام بحده قائلا..
ولو مطلقتهاش بالزوق هطلقها بالعافيه..قووم من اهنه غور يالا..من قدامي مش عايز اشوفك واصل…
وقد كان غادر بيت الجد بلا رجعه لثماني سنوات…
بعد 8سنوات……
يجلس علي كرسيه يهزه يمينا ويسارا بيديه هاتفه ينظر اليه بحب ولهفه وكأنه اخر امانيه بالحياااه
يضعها خلفيه لشاشه هاتفه يتأملهاطوال الوقت…
منذ ان ترك البلده ورحل عنها وضميره يؤنبه علي ما فعله واقترفته يداه في حق ابنة عمه الصغيره..
كانت طفله لم تكمل عامها الثامن عشر.. اخطأ وتجبر.. هو يعلم.. ولكن ما فائده البكاء علي اللبن المسكوب…
بعد مده من رحيله هذه الليله.. جاءه الخبر الذي قسم ظهره وألم روحه وقلبه…
هاتفته امه بعد شهرين وأخبرته بحمل ابنة عمه في هذه الليله المشؤمه.. مما اضطر ابنة عمه لمحاوله الانتحار وازهاق روحها التي كسرها بقلب جاحد.. حطمها هو….
كان يريد كسرها ولا يعلم انه كسر روحه هو ودمر حياته…
بعدما انقذوها علم من والدته بتشبث طفله بالحياه ولكن
جاءت رغبتها ان تحافظ عليه مقابل رحيهلها لاكمال دراستها بالخارج ولانها مدلله جدها وافق الجد علي طلبها حتي يحافظ علي حياه حفيدته وابنها..
رحلت الي أمريكا و
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مازلت طفله)