رواية ماذا لو عاد نادما الفصل العاشر 10 بقلم أماني السيد
رواية ماذا لو عاد نادما الجزء العاشر
رواية ماذا لو عاد نادما البارت العاشر
رواية ماذا لو عاد نادما الحلقة العاشرة
فى صباح اليوم التالى ذهب مالك إلى المشفى وذهب لمكتب دكتوره شيماء
مالك: سلام عليكم
: وعليكم السلام
مالك: لسه مجاش
شيماء: زمانه جاى
مالك : انا كلمت المحامى بتاعى مجرد ما نخلص الاتفاق تانى يوم هياخد فلوسه ونخلص الشراكه
شيماء: اتمنى مايماطلش في الاجراءات وميعاندش معايا بس اللى انا واثقه منه إن اخر سيوله كانت معاه كان بيحطها فى مستشفى أسوان عشان كده وافق بالعافيه بعد تدخل عمى إنه يشاركنى
خد بالك يا مالك يحيى عنده مشكله مع الحريم مش بيحبهم
مالك: ليه كده امال متجوز ازاى
شيماء: شيماء بنت عمته وبنت عمتى انا كمان
زمان مامته لما حملت فيه مكنتش عايزاه عشان مكنتش بتحب باباه وحاولت تجهضه عشان تطلق من باباه وتروح تتجوز اللى بتحبه لكن للأسف الدكاترة حظروها لو اجهضت مش هيكون في حمل تانى كملت حملها وخلفت يحيى وبعدها طلبت الطلاق واصرت عليه واتنازلت عن يحيى لعمى اخده عمى ورباه وعمتى مكنتش اتجوزت كانت بتهم بيه كأنه ابنها لحد لما اتجوزت وخلفت نهال وقتها عمى سافر عشان يقدر على مصاريف يحيى عمتى رفضت تسبله يحيى وربته هى مع بنتها وعمى بصراحه كان بيبعت مصاريف ليه ولنهال كتعويض يعنى وبعد كده اتجوز وعاش هناك وبينزل بمراته وولاده زيارات حاول كتير ياخد يحيى لكن يحيى كان بيرفض دايما واتربى مع نهال وحبها كان هو اللى مربيها عودها على طبعه وهى بتحبه اوى فكانت بتسمع كلامه من غير نقاش دخل طب واتخرج وعلاقته بباه عاديه فيها ود ومكالمات وزيارات خفيفه لكن اخواته مش بيكلمهم غير كل فين وفين هما حاولوا كتير معاه لكنه رفض مكتفى بنهال فقط ورفض انه يتجوز عليها لما هى قالتله بس انا اعتقد من حباةفيها لا كرها فى الحريم وعدم ثقه فيهم
مالك : محاولش يتواصل مع مامته ولا هى حاولت تتأسفله
شيماء: خالص نسيته واتجوزت وخلفت وعايشه حياتها مع بنتها بالطول والعرض
مالك : طيب تمام بصى يا دكتوره انا عايزك تهودينى فى اى حاجه هقولها هو عارف إن عبير مطلقه مايعرفش تفاصيل تانيه صح
شيماء: أه صح
مالك: حلو اوى مش لازم يعرف اى حاجه عنى او ان ليا علاقه بعبير اتفقنا
تحدثوا فى امور عامه حلو المشفى وخطط العمل بها وبعد نصف ساعه دلف يحيى الى المكتب ببروده المعتاد
يحيى: مساء الخير
مالك : مساء النور
قامت شيماء بتعريفه على يحيى بإنه رجل اعمال وعاد الى مصر من أجل الاستقرار وبناء عده مشاريع
وعرفت مالك بيحيى وقامت بالتفخيم بيحيى كما ابلغها مالك
مالك : بجد يا دكتور يحيى من كلام دكتوره شيماء الواحد يبقى فخور إنه قاعد معاك
يحيى: شكرا ليك يا استاذ مالك على كلامك دكتوره شيماء قالتلى انك عايز تدخل شريك بدالى صح كده
مالك : بصراحه اه انا رجل أعمال ناجح وبحب اتعامل مع الناس الناجحه والمستشفى هنا ما شاء الله اخدت شهره رغم ان بقالها فتره بسيطه وده بسبب السمعه بتاعتك عشان كده هكون مبسوط لو دخلت شريك
يحيى: بصراحه انا مش بحب يكون معايا شركه ولما دخلت مع دكتوره شيماء فده كان بسبب القرابه اللى بينا وانت بعتبرها اخت بالمناسبة هى بنت عمى وهى رفضت تفض الشراكه عشان كده انا هنسحب بس فر حاجة بما إن الموضوع تم باسمى فأرجو ان الإدارة تفضل زى ماهى
مالك : اكيد يا دكتور احنا هنكمل مسيرتك لان هدفنا النجاح ولو إن هيكون صعب نبقى زيك لانى للأسف مش دكتور انا رجل اعمال بس اكيد هنمشى على خطاك فى الداره
يحيى: بالمناسبة فى موظفه هنا فى الحسابات انا واثق انها بتلعب فى الحسابات هى مطلقه والله اعلم جوزها رماها ليه هى حاليا المفروض هاشتغل عامله بس رافضه تستلم عملها الى الان وانا كلمت دكتوره شيماء وهى رافضه ومصممه تسيبها مكانها عايزك تاخد بالك منها وتكمل في الاجراءات اللى انا بدأتها
انا بستغرب من الناس اللى بتدخل المدونه والمواقع عشان تقرا الرواية وهى بتنزل على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد بدون لينكات او اعلانات اصلا
اغمض مالك عينيه وبصعوبه استطاع السيطرة على نفسه من حديث يحيى حتى ينتهى من تلك الشراكه وبعدها سيعلمه من هو مالك ومن هى عبير ولكن ليس الآن
مالم نظر لشيماء
مالك : دكتوره شيماء اكيد دكتور يحيى شاف حاجه على المدام دى إلا مكنش اخد التصرف ده عموما انا هكمل اللى بدأه دكتور يحيى
يحيى: تمام إذا كان كده انا موافق على التنازل مقامل ٤٠ مليون جنيه
نظرت شيماء ليحيى بغضب من محاولته خداع مالك وطلب مبلغ بهذا الحجم
مالك : بص يا دكتور لو كان المكان ده باشرافك انت اكيد هيستاهل ادفعةفيه المبلغ ده لكن بخروجك من الشراكه لو الناس عرفت كده المكان هيقع
استطاع مالك اللعب بعقل يحيى وزياده غروره وتم الاتفاق على مبلغ ٣٠ مليون جنيه والاتفاق على إنهاء العقد من خلال المحامى فى اليوم التالى
خرج يحيى من الغرفه وعلامات الزهو والغرور على وجهه فكر فى الاتصال بممدوح لكن ترك لع بعض الوقت حتى ينتهى من بيع نصيبه والحصول على المال الكافى لدفعه لممدوح
شيماء: شويه وكان هيفرقع من الغرور
مالك: كان لازم أعمل كده عشان مايعاندش معانا بعد كتابه العقود المحامين هما اللى هينصرفوا فى المحضر ويقفلوه وخالص وقتها هو بأنى حق يبلغ عن موظفه مش تحت ادارته أصلا 😉😉
شيماء: انت هتقوله
مالك : أمال هعدى كلامه عليها كده
لم يستطع مالك الذهاب فى ذلك اليوم إلى عبير او الاتصال بها لكنه ارسل اليها الطعام كعادته مع عامل التوصيل
استغربت عبير كثيراً من فعلته واصبحت الأفكار تعصف بها هل مل منها مره أخرى هل لم يتحمل دلالها عليه إذا هى كانت على حق عندما طلبت الانفصال ولن اسمح له بالتقرب مره اخرى اخذت الطعام واطعمت ابنها ورفضت ان تتذوقه صارت الأفكار تعصف بذهنها لم تتركها هل هو مع نورا هل استطاعت نورا جذبه لها مجددا وجعله يتخلى عنها مره اخرى
هى من اخطئت ولم تعاقبه على ما تسبب لها به من الالام نفسيه وجعلته يرى ابنه كأن لم يحدث شئ حسنا عليها اخذ موقف ولم تسمح له بكثره الزيارات تكفيه نورا وابنتها
( ظلمتيه المره دى )
فى مكان اخر ذهب ممدوح لشركة هاله وطلب مقابلتها ووافقت هاله على طلبه وسمحت له بالدخول
اصبح ممدوح غير مهندم فى ملابسه بسبب نحافته واصبحت الملابس لا تناسب جسده اصبح وجهه مجعد من كثرة الهموم
هى لم تتعرف عليه لوهله ولكن ملامحه جعلتها تتعرف عليه
وقفت هاله امامه بشموخ ووقف هو امامها محنى الكتاف
هاله : ممدوح خير محتاج مساعده
نظر ممدوح لهاله التى ازدادت جمالاً فوق جمالها هل هى من ازدادت شموخ أم هو من أصبح صغير امامها صمت ممدوح لم يستطع مواجهتها هل يواجهها على فعلته ام فعلتها
ممدوح : ليه يا هاله ليه عملتى كده فى منى
هاله: عملت إيه
ممدوح: انتى عارفه الدكتور قالى الحقيقة
هاله : أه ضميره صحى وحكالك طيب انا معملتش حاجه انا رديتلك الالم اللى ادتهونى بس انا استحملت الضربه بتاعك انما انت مستحملتش
ممدوح: عرفت امته وازاى قبل ما اعلن جوازى ولا بعد
هاله : قبل قبل بكتير
صمتت هاله وبدات بالتحدث ومواجهته
الاول يا ممدوح انا كنت اذيتك فى حاجة عشان تعض الايد اللى اتمدتلك
نظر ممدوح فى الارض وحرك رأسه بلا
هاله : تمام عارف لما جيت تشتغل عندنا فى الشركه اناولكتر واحده وقفت جمبك كنت فاكره انك طموح وهتوصل بس محتاج الفرصه عحبنى كلامك ونظراتك ليه كأنثى مش سيده اعمال ولما طلبتنى للجواز وواجهت اهلى رفضوا رفض قاطع وكلهم قالولى إنك طماع لكن انا وقفت واتحدتهم كلهم فى الاخر بابا رضخ لطلبى عشان مايخسرنيش وياريته مكان وافق
اتجوزتك واديتك ملايين عشان تبنى نفسك واكتشفت بعد كده انك بتاخد فلوسى عشان تحكهم فى خسابها هى وتجبلها مجوهرات وانا انا اللى عملتك ماجبتليش شبشب حتى قلت
جبتها شغلتها فى الفيلا عندنا وفهمتنى انها جارتك وامك طلبت منك تشغلها وخلتنى اظيها غرفه كامله ورفضت تقعدها مع بقيت العمال قلت معلش لحد ما جه يوم جالى نز*يف جامد ومغص مقدرتش استحمله خرجت من الشغل رحت المستشفى اتحجزت وقالولى ان كنت باخد حبوب منع حمل بكميه كبيره سببتلى النزيف ولازم نستئصل الرحم عشان نلحق نوقف النزيف وفعلا وقفوه كلمتك كتير قبل العمليه مردتش كلمت اهلى جولى وقفوا معايا وفضلت معاهم يومين جيت البيت عشان احكيلك ونحاول نعرف مين عمل كده لكن لقيتك معاها فى غرفتى وسر*يرى وهى بتحكيلك انها زودتلى البرشام عشان مايحصلش حمل كانت بتديك التعليمات عشان متقربش منى عشان بتغير وكانت بتخطتلك تتعامل معايا ازاى بعد ما اخدتوا اللى عايزينه وانك تطلقنى بعد ماتنفذ اخر صفقه وترمينى لانك معدتش محتاجلى خلاص وبقى ليك اسم اللى نسيتوا إن انا السبب فيه
اصبحت هاله تتحدث بانفعال
كنت مجرد بنك الهانم كانت ممشياك بحبل عشان تنفذ كلامها تقولك قربلها انهارده تقربلى ابعد عنها واقفل التليفون تنفذ كلامها زى الكل*ب فى ايد صاحبه وكنت انا ضحيتكم
اخدت الصدمه وخرجت من الفيلا رحت لاهلى افكر اعمل ايه لحد مارجعت وانا اللى عرضت عليك تتجوز عشان قلتلك انى كشفت ولقيت عندى عقم وعلى طول فى نفس الاسبوع اتجوزتها وبعدها تطلع حامل كنت بقعد اشوف دلعك ليها وخوفك عليها مراعتش مشاعرى ولا حتى ضميرك انبك ١٪ وانت عار انكم السبب في اللى حصلى غرقتها هدايا وعربيات واعياد ميلاد ونوادى بفلوسى بفلوسى وأنا انا كنت كل شويه تعاملنى بقرف بتزهقنى عشان نطلق بس انا استحملت لاخر لحظه عشان اعرف اخد حقى رحت مستشفى وجبت ممرضه وسالتها مين يعمل عمليه زى دى رشحتلى دكتور يحيى وقالتلى انه شاطر جدا رغم طباعه و انه ممكن يوافق عشان بيكره المكان هنا ومتعجرف وشايف نفسه فى مكان احسن وهى اللى دخلت معاه غرفه العمليات وغطت عليه عشان وهى اللى ادتنى البرشام اللى اديته لمراتك وانا اللى بعد الطلاق وقعتلك كل شركاتك اصلك غبى وناسى ان انا اللى ببعتلك العملا انا زى ما عملتك هديتك ورديتلك اللى عملتوه ومش حاسه بأى ذنب اتجاهكوا
ممدوح : منى ماتت بسبب اللى حصلها بسبب اللى عملتيه فيها
هاله :الله يرحمها بس انا اهو عايشه و رجعت اقوى من الاول واتخطيتك واتخطيت كل اللى عملته فيه ورديتلك الضربه لا اقل ولا أكتر
كان ممكن انا اللى انتحر او يحصلى حاجه بسبب اللى شوفته انا شفت اضعاف ماهى شافت من معامله سيئه وخيانه لكن الحمد لله استحملت واخدت حقى ودلوقتي يا ممدوح اتفضل اطلع بره ومش عايزه اشوفك تانى ولو عندك حاجه تقدر تعملها ورينى وانت عارف مكانى
ادينى طولت البارت اهو عايزه اعرف رايكم فى هاله هى صح ولا غلط وممكن ممدوح ياخد الفلوس من يحيى ويبدأ بيها تانى وهل حد فيهم يستحق فرصه
وهل عبير هتاخد موقف ضد مالك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماذا لو عاد نادما)