روايات

رواية مؤامرة عشق الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم

رواية مؤامرة عشق الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم

رواية مؤامرة عشق الجزء السابع

رواية مؤامرة عشق البارت السابع

رواية مؤامرة عشق الحلقة السابعة

رجوعي الشركة مستحيل يا مستر رؤوف ،،انا مش هقدر ارجع هناك تاني ،،كفايا احساس الكسر*ة اللي جوايا ،، انا معنديش استعداد اني احس بكدة تاني فلو سمحت بلاش تضغط عليا
رؤوف كان احساس الذنب جواه بيزيد ومن جواه مخلياه مخنوق ونفسه يخليها ترجع عن قرارها عالاقل عشان احساس الذنب اللي متملك منه ده يروح ،، فضل ساكت شوية وبعدين ابتسم بتلقائية وقالها بسرعة :
طيب انا عندي فكرة ،، وياريت توافقي عليها وكدة احنا الاتنين نكون مرتاحين
استغربت نورا وسألت رؤوف بتردد وفضول في نفس الوقت :
فكرة ايه دي اللي هتخلينا مرتاحين ،،انا مش فاهمة حاجة !! ؟
وقف رؤوف بالعربية علي جمب واتعدل في قاعدته وبص لنورا وقالها بحماس :

 

 

بصي بقي ،، انا هعينك في الشركة من اول وجديد ،،يعني حضرتك مش هترجعي الشركة في نفس مكانك لا انتي هتتعيني كسكرتيرة رئيس مجلس الاداره وكمان في نفس الوقت محاسبة مالية برضه بس بمرتب اعلي ها ايه رأيك موافقة ؟
قال رؤوف اخر كلامه وهو بيمد ايده لنورا اللي كانت مصدومة من كلامه والعرض اللي عرضه عليها وكانت باصة لايده بتردد ومش عارفة تقؤله ايه ،،بس من جواها هي عارفة ومتأكدة انه بيعمل كدة عشان احساس الذنب مش اكتر فغمضت عنيها وقررت ترفض العرض رغم انها في امس الحاجة ليه ،،فكانت لسة هترد بس تليفونها رن واستأذنت من رؤوف وردت وكانت امها فكشرت وردت بتنهيدة واول ما سمعت كلام امها اتعصبت وردت بغضب :
لا يا ماما مش هيحصل ،، انا لا يمكن هرجع اعيش معاكي تاني واظن انتي عارفة ليه ،، لو سمحتي متتكلميش معايا تاني في الموضوع ده
سكتت نورا شوية وهي بتسمع امها وبعدين ردت بحزن :
مش محتاجة تفكريني يا ماما ،، انا عارفة كل ده ،،وبابا انا بشتغل وبساعده يعني مش قاعدة معاه عالة وحمل زي ما حضرتك بتقولي ،،وصدقيني اهون عندي انام في الشارع ولا اني ارجع اعيش معاكي ،،سلام
قفلت نورا المكالمة وغمضت عنيها وحطت ايديها علي وشها بخنقة وكانت بتتنفس بصوت عالي وكان متابع حالتها رؤوف اللي كان مستغرب حالتها ورغم انه مفهمش معظم المكالمة بس صعبت عليه نورا فلقي نفسه بيقرب ايديه منها وبينزل ايديها من علي وشها وبص في عيونها وكانت الدموع محبوسة فيهم ووشها محمر من الخنقة فحاول يهديها وقالها بحنية :
نورا حاولي تهدي ،،وكل حاجة هتتحل ،،ماشي
دموع نورا نزلت غصب عنها وهي باصة في عيون رؤوف وحركت راسها بنفي وقالتله بحزن :
انا تعبت اوي ،،معرفش ليه انا الوحيدة اللي بتعامل كدة ،،
رؤوف ابتسم ومسح بايديه دموعها اللي وج*عت قلبه وهو بيقولها :
عشان ربنا بيحبك ،، ايوة هو بيختبر صبرك فانتي متيأسيش ابدا وخليكي قوية
حركت نورا راسها بموافقة وابتسمت بحزن من بين دموعها وقررت غصب عنها تقبل الشغل عشان مترجعش تاني لامها فردت علي رؤوف بكسر*ة :

 

 

انا موافقة علي عرض حضرتك يا مستر رؤوف
ابتسم رؤوف بفرحة وقالها وهو بيدور العربية :
ايوة كدة ،، هو ده القرار الصح فعلا ،، دلوقتي بقي هروحك وعايزك في اقرب وقت تكوني في الشركة وهبقي اكلمك اطمن عليكي لحد ما تخفي وترجعيلي
ابتسمت نورا علي كلام رؤوف بتلقائية ودورت وشها وهي بتفكر في حياتها بعد كدة هيبقي مصيرها ايه ؟
………………………….
دخلت مسك المطعم وهي شايلة الملف وبتدور بعنيها علي حليم لحد ما لقته قاعد مع سيرين وبيضحكو فاتغاظت وقربت منهم وهي راسمة علي وشها ابتسامة جميلة وبكاريزمتها اللي بتفرض سيطرتها عالمكان غصب عنها ،،رغم انها في الشكل عادية جدا زي اي بنت بس جمالها في براءتها ورقتها هي اللي بتغطي علي اي حد
،، وقفت قدام حليم وهي بتقول برقة :
السلام عليكم ،، ازي حضرتك مستر حليم ؟
لف حليم وشه وبص لمسك وابتسم بتلقائية وهو بيرد :
عليكم السلام ،، اتفضلي يا انسة مسك اقعدي
قعدت مسك وهي متجاهلة سيرين خالص وكأنها مش موجودة وفهمت سيرين انها تعمدت تعمل كدة فحضنت ايد حليم قدام مسك وكأنها بتغيظها اكتر وقالتله بدلع :

 

 

حليم ،، قوم بينا نرقص شوية بلييز ،، انا زهقانة اوي
حليم ابتسم ورد وهو بيمد ايده لمسك عشان ياخد منها الملف :
شوية كدة يا سيرين بس اخلص دراسة الصفقة عشان مسك تمشي وبعدين نقعد براحتنا
اضايقت مسك من رد حليم وكان نفسها لو تقوم تض*ربه دلوقتي عشان رده المستفز ،،بس للاسف مش هتقدر تعمل كدة فناولته الملف بهدوء وهي بتبص للمكان بفضول وانتبهت لحليم اللي قالها وهو بيقلب في الملف :
ايه هنا الكام بند بقي يا مسك عشان نختصر الطريق
اتنهدت مسك وردت بعملية وهي باصة لحليم بجدية :
دلوقتي اول بند واهمهم يا فندم ،، ان مستر سيف المنشاوي بمجرد توقيع العقد هيبقي ليه مطلق الصلاحية في معظم قرارات الشراكة ودي حاجة مش تمام ،، يعني ازاي تكون حضرتك ليك اكتر من نص اسهم الشركة وحضرته يبقي ليه مطلق الصلاحية فيها ؟
اعجب حليم بطريقة مسك وطريقة دراستها للعقد ،، اما سيرين فكانت قاعدة متوترة ومتغاظة عشان البند ده مهم جدا وكانو متفقين عليه هي وسيف عشان هو يتملك الشركة بس مسك هتب*وظ كل حاجة فحاولت تدخل سيرين وردت بدلع وهي بتملس علي خد حليم :
انا شايفه ان البند مفهوش حاجة يا بيبي ،، يعني مستر سيف المنشاوي انسان معروف في السوق وليه سمعته ،،واكيد يعني عمره ما هيبقي قاصد انه يحط بند زي ده وكمان اصلا ازاي هيبقي شريك الا اذا يعني بقي ليه صلاحيات
ضيقت مسك عنيها بغيظ وقبل حليم ما يرد ويتأثر بكلام سيرين كانت ردت هي باندفاع وحد*ة :
والله مش معني انه معروف في السوق وليه اسمه ،،ده يخليه يتحكم فينا ولو حضرتك ناسية يعني ،،مستر حليم برضه مش قليل في السوق وبرضه ليه اسمه اللي يخلي اي حد يتمني يشتغل معاه بس ،،مش يشاركه ،، وبالنسبة لانه قاصد او مش قاصد فاعتقد انه لو فعلا انسان معروف وليه اسمه اكيد هيبقي عنده اللي يراجع العقود والبنود فحاجة زي دي اكيد متعديش من تحت ايديه

 

 

ابتسم حليم وهو باصص لمسك بأعجاب والمرادي سقف بهدوء وهو بيقولها باعجاب :
لا حقيقي براڤو عليكي ،، انتي فعلا بنت شاطرة ومخلصة في شغلك جدا ،، انا شايف يا سيرين ان مسك عندها حق في كل اللي قالته وعيب اوي ان استاذ سيف يحط بند زي ده في العقد ،
رجع حليم بص لمسك وقالها بجدية :
مسك ،،بكرة تبعتي فاكس لشركة سيف المنشاوي وتبلغيهم رفضي للصفقة كلها ولعقد الشراكة وبدون اعادة النظر في الموضوع ،، يعني حتي لو البند اتشال العقد خلاص مش هيتمضي لاني مسمحش ان اي حد يحاول يقلل مني او من شركتي او من الموظفين بتوعي
ابتسمت مسك بفرحة وبصت لسيرين بشماتة وهي كانت بتبصلها بغيظ وتوعد وفجأة قامت وهي بتقول لمسك بغضب :
انتي اصلا ازاي تتكلمي معايا كدة ،،انتي مين انتي عشان تردي عليا وتعرفيني شغلي ،، وانت يا حليم ازاي تسكتلها كدة وتسيبها تهيني
استغرب حليم رد فعل سيرين وقالها بهدوء وهو بيمسك ايديها وبيقعدها مكانها تاني :
سيرين اهدي ،،محصلش حاجة لكل ده ،،انتي اللي مكبرة الموضوع ،، مسك بتشوف شغلها مش اكتر
سحبت سيرين ايديها من حليم بزعل مصطنع وردت وهي بتسيبه وتمشي :
بقي انت شايف انها متقصدش تهيني وده شغلها ،،وعادي انها تقلل مني كدة ،، تمام يا حليم بعد اذنك وميرسي اوي
نفخ حليم بضيق وبص لمسك وقالها وهو بيقوم وقبل ما يروح ورا سيرين :
مسك لو سمحتي متمشيش خليكي هنا ،،ثواني وراجع تاني

 

 

حركت مسك راسها بموافقة من غير ما تتكلم ونفخت بضيق بعد ما حليم مشي وهي مضايقة من اللي عملته سيرين لانها عارفة انها قصدت تعمل كدة عشان تخلي حليم يرجع في كلامه بخصوص الصفقة ،، وطلعت تليفونها عشان تتصل بنورا وتحكيلها ولسة بتحط التليفون علي ودنها اتفاجأت بشاب واقف قدامها وبيطلب منها باعجاب انها ترقص معاه بس هي ابتسمت بمجاملة وردت بادب :
اسفة بس مش بعرف
ضحك الشاب وقالها وهو بيقعد قدامها بدون اذن :
عادي ،، اعلمك ،، اصل انا شوفت الشاب اللي كان معاكي سابك وراح ورا البنت التانية وانتي بقيتي لوحدك كدة فقولت اجي اخد بخاطرك
قامت مسك بسرعة وردت بحد*ة وهي بتسيبه وتمشي :
انت ازاي تقعد اصلا كدة من غير ما اذنلك ،،انت اتجننت ،، ثم انت مالك اصلا اللي معايا مشيو ولا لا ،، عموما انا كمان ماشية وتقدر تقعد براحتك
اخدت مسك الملف وشنطتها ومشيت وهي مضايقة من اللي حصل وكان متابعها الشاب بغيظ عشان رفضته وقام راح وراها ،، اما مسك فخرجت برة وكانت بتدور بعنيها علي رحيم بس ملقتهوش وكشرت بحزن وهي بتقول لنفسها :
يعني سابني هنا لوحدي ومشي ،، معقولة رحيم ينساني ويمشي معاها ،، صح وانتي مين عشان يفتكرك ،، انتي مش اكتر من حتة سكرتيرة لحضرته ،، وياريتك حتي حصلتي سكرتيرة ،، اهو عاملك مرمطون وخد حبيبته وسابك ومشي ،،
مشيت مسك شوية وفضلت تدور بعنيها علي تاكسي بس المكان مفهوش حد ،، و فجأة لقت اللي بيشدها من ايديها فرفعت وشها برعب ولقته الشاب بتاع المطعم …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مؤامرة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!