رواية مؤامرة الفصل الرابع 4 بقلم آية محمد
رواية مؤامرة الجزء الرابع
رواية مؤامرة البارت الرابع
رواية مؤامرة الحلقة الرابعة
_ ماما أنا عاوز أتجـوز ليلي، عاوز وخايف من ردة فعلك و ردة فعل بابا وردة فـعلها…
صمتت صفـاء قليلا ثم ابتسمت و ضمـت وجهه بكفيهـا و قالت:
_ ميعيبهـاش حاجه يا حبيبي، انا موافقـة، اتوكل علي الله…
سألها بتعجـب:
_ بجد!
ابتسمت واجابتـه:
_ اه بجـد، مالها يعنـي ليلي! اتجوزت قبل كدا و أنت لا، طب واي يعني هو أنا اي اللي يزعلني ان ابني يكـون عوض لواحـده عارفه انها هتحـافظ عليه.. يا ابني ليلي متتعايبش دي بنت أصول، مشوفتش وقفتها مع طـاهر و امه؟ ما بالك بقي لما تبقي أنت جوزها هتكون واقفه في ضهرك ازاي؟! وبالنسبة لأبوك عمره ما هيقولك لا صدقنـي.. اتوكل علي الله.
ضمهـا نادر وقال بحب:
_ شكرا يا احلي وأحن ست في الدنيـا، يا بختي بيكي والله يا ماما..
………………………………………..
قالت بإبتسامة:
_ طالما قولت محترمة وكويسه يبقي عجباك..
قال بسخـرية:
_ لا يا ماما، ابقي بقول الحقيقـة، أنا عمري ما حسيتهـا مهتمة بيا، او في حتي انجذاب..
قالت سريعا:
_ يا حبيبي آية بنت هاديـة وخجـولة، وكمان بترسم حدودها كويس مع اللي حـواليهـا، أنا هنا بسألك عن اهتمامك وإنجذابك أنت، انما هي هنعرف رأيهـا لما نطلع نقعد مع الناس ومعاها مرة واتنين، بصفتك عريس مش جـار… ها!! قولت اي يا مصطفي؟!
قبل مصطفي يدهـا وصمت قليلا يفكـر ثم أجابها:
_ قولت علي بركة الله..
قالت بسعـادة:
_ هطلع أقول لصفاء علشان تقول ليوسف وتحدد معاد نطلعلهم فيه..
فتح عينيه بصدمـه وقال بتعجب:
_ بالسرعة دي! اي يا ماما في اي!!
قالت بضيق:
_ يا اخويا، خير البر عاجـله..
تـركتـه بالفعـل وصعدت للأعلـي بينمـا هو ظل جالسا مكـانـه يضحك ويضرب كفا بكـف، توقف عن ضحكاته ثم ارتسمت بسمـة علي وجهه وهمس بهدوء:
_ آية..
في الطـابق العلوي، لم تبدأ فاتن بالمقدمـات، بل بدأت بموضوعهـا فور جلـوسهـا:
_ خدو وقتكـم و ابقي ردي عليـا..
قالت صفاء بإبتسـامة:
_ ماشي يا حبيبتي..
في الصبـاح التـالي علي طـاولة الإفطـار، كانت تنظر لهاتفهـا وهي تتنـاول فطورهـا فقالت صفاء بجـدية:
_ ممكن تسيبي التليفـون يا آيه، وركزي معايا، ركزوا كلكم مـعايا..
سألها يوسف:
_ في اي يا صفاء؟
قالت بإبتسامة:
_ آية جـايلهـا عريس..
نظروا جميعـا لها فأحمر وجههـا خجـلا وابتسمت بهـدوء فسألها نادر بجدية:
_ مين؟
فقالت بإبتسـامة:
_ مصطفي.. فاتن لما طلعت امبارح يا نادر كان علشان كدا، وقالتلي نتشاور وأرد عليهـا..
قال نادر بتفكير:
_ انا عن نفسي معنديش مشكـلة، ولو عاوزين رأيي فمصطفي محترم اوي و متربي وابن نـاس..
وافقـه يوسف في الرأي:
_ صحيح مصطفي محترم، بس المهم رأي آية..
قالت صفاء بجـدية:
_ أيوا يا حبيبتي، صحيح أنا اتمني مصطفي ليكي بس بردو كلنـا هنحترم رأيك..
صمتت لثواني ثم اضافت بخبث:
_ ولو ان يعني الجـواب باين من عنـوانه..
بالفعـل فكان خجلها وابتسـامتها خير دليل علي أن الامر يُعجبهـا، تركتهـم و ذهبت لغرفتهـا تلتقط انفاسها وتحرر نفسها من نظراتهـم لهـا، جلست علي فراشهـا وهي تفكر بعرضه، صحيح ان لا علاقة بينه وبينهـا، فهي منطوية دائما علي نفسها، تهتم بدراستهـا، ولكن حتي هذه الزيجـات الآتيه بهذا الشكل يكن لهـا مشاعر خاصه، خجل وتوتر وقلق، ولكنها عليها اتخاذ القرار بعقلهـا قبل قلبهـا…
تحـرك نادر للأسفل ليذهب لعمـله، توقف أمام شقـة مصطفي وتردد قليلا، هو يريد التحدث مع خالتها بمفردها في بداية الأمر، صعد لأعلي مرة أخري و قال لوالدته:
_ ماما ممكـن تيجي معايا تحت عند خالتو فاتن، عاوز اتكلم معاهـا و ما صدقت مصطفي وليلي عند معتصم تحت..
وافقت والدتـه وخرجت معه للأسفـل فرحبت بهـم فاتن بسعـادة وهي تظن أنهم سيتحـدثوا في أمر مصطفي وآية ولكن نادر خالف توقعاتهـا بسؤاله:
_ خالتو، هي ليلي اي رأيها في الجواز مرة تانيه!
تعجبت سؤالـه وقالت بحيره:
_ جواز تاني؟ مش عارفة انا مفتحتش معاها الموضوع دا ولا هي اتكلمت فيه… بس يعني بتسأل ليه يا نادر!
قال نادر بجدية:
_ أنا عاوز اتجـوزها..
ابتسمت فاتن بسعـادة وسألته بجدية:
_ بجد؟!
اومأ لهـا ثم قال بتفكير:
_ بس حاسس انها مش هتوافق بسهـولة، يا خالتو ليلي مش بتبين بس التجـربة اللي مرت بيها لسه مأثرة عليهـا وسايبه جروح في روحـها وقلبهـا.. علشان كدا انا عاوز حضرتك تسأليها عن رأيهـا في الجـواز مرة تانيه بس يكون قدامي، علشان عاوز اسمعهـا بنفسي..
قالت فاتن بتفهـم:
_ حاضر، بس خلي الموضوع يجي من نفسه، علشان ليلي ذكية وممكن تاخد بالهـا، لو اتجمعنا بليل كدا هحاول افتح السيرة..
ابتسم نـادر وقال:
_ يعني افهم ان حضرتك موافقة عليا..
قـالت بإبتسامة:
_ يا حبيبي ملاقيش أحسن منك ليهـا، بس الرأي دا يخص ليلي..
اتسعت ابتسامته وقال:
_ وأنا بتمني انهـا توافق..
لم يصل لمعنـي محدد لحقيقة شعـوره تجـاهها، أهو مجرد اعجـاب ام تطور الأمر، عزيزي القلب هلا تخبرنا بما يدور بداخـلك..
في المـساء كـان الجميـع مجتمـع بغرفـة معتصـم وقد كـان حزينـا يتذكر أصدقائـه فقـالت له والدته:
_ يا حبيبي دا عمرهم، هي الحادثة دي اختبار ليك انتي وباقي زمايلك، اختبار بالصبر و الحمد لربنا علي كل شيئ…
قال طاهر بجدية:
_ متزعلش نفسك علشان الأدوية تشتغل و تتحسن بسرعة…
كـانت سارة اخت طـاهر الكبري، وهي اكبرهم جميـعا تجلس بجواره وتضمه لهـا وتقبل رأسه من وقت لأخر، فهذا صغيرها قامت هي بتربيـته مع والدتهـا..
قالت له بحزن:
_ المهم أنت تبقي كويس يا حبيبي، وبعدين هنعملهم اللي أنت عاوزة، اي رأيك اعمل مصاحف علي روحهم وأوزعها!!
قال معتصم بخفوت:
_ لما افوق وأعرف اتحرك هشوف هعمل اي، ربنا يرحمهم…
قالت ليلي بحنان:
_ ايوا دي احسن حاجه تعملهـا، ادعيلهم دايما..
اقتربت رغد، الاخت الصغري لهم وهي اصغر من طاهر واكبر من معتصـم، تحمل الطعـام وجلست أمام معتصم وقالت بجدية:
_ ها هتاكل ولا هتزعلني وتزعل النونو اللي جاي في الطريق…
ابتسم معتصم بخفه:
_ انتي بقيتي عاملة زي البطريق كدا ليه!
فتحت عينيها بصدمه وسألته بتهكم:
_ بطريق يا قليل الأدب!! شوفتي يا ماما بيتنمر عليا!! انا بطريق يا ماما!؟؟
قالت فردوس بضحك:
_ يعني بطريق علي صغير كدا..
ضحك معتصم بإنتـصار ولكنه بعدما رأي حزن اخته قبل يدهـا ثم قال بحب:
_ انتي أحلي أم وأخت والله، يلا اكليني بقي قبل ما عيال اختك يجوا يخلصوا الأكل..
قالت سارة بثقـة:
_ يا ابني ولادي واكليـن قبل ما يجوا، مستحيل يجـوا دلوقتي…
حرك معتصم شفتيـه في حركة شعبيـه وبدأ يتنـاول طعامه حتي اقبل عليه احد الصغار..
_ خالو انا جعـان…
ضحك معتصـم وأجلسه أمامه واعطـاه الطعام في فمه فسأل الصغير:
_ اي دا؟
قال معتصم بتعجب:
_ دي فراخ يا ابني..
قال الصغير ببراءه:
_ الله دي حلوة اوي..
فـزع الجميـع علي صوت صـراخ سارة التي اقتربت من صغيرها تسأله بفزع:
_ وحياة امك!! انا يا ابني مش قعدت ساعة اجري وراك وأقولك كُل!! و اي دي يا خالو!! انت هتستعبط يلا انت كمان!!!
ضحـك الجمـيع عليها وعلي الصغير الذي ينظر لهـا ببراءه وهي تمسكـه من ثيـابه كقط مشاغـب وقال ببراءة:
_ اكلك وحش واكل تيتة حـلو…
ضحكت فردوس وأخذته تضمه بحـب وتقبل وجهه:
_ يا حبيب تيتـه، انا مبحبش حد قدك انت يا روحي..
دق البـاب فأتجهـت رغد لتفتحـه، صمتت عندما رأته أمامهـا وقالت بصوت خائف:
_ بابا.. اات.. اتفضل.
قـال سالم بضيق:
_ اي مالك؟ شوفتي عفريت؟
تحرك الجميـع للخـارج بإستثنـاء معتصم بقي بالداخل ومعه الصغير يُطعمهم ويطعمـوه..
قال سالم:
_ في اي مالكم؟ بتبصولي كدا ليه؟ جاي اشوف ابني..
قال طاهر بضيق:
_ معتصم بقي كويس، كتر خيرك.
سأله سالم بتهكم:
_ أنت بتكـلمني كدا ليـه؟ وبعدين انت ازاي تدفع فلوس المستشفي وابوك عايش! اي مش حقي حتي اصرف علي ابني..
قال طاهر بضيق:
_ لا ملكش، صدقني انا حتي موصيهم لو مُت انت متدفعش حتي تمن الكفن..فمتخيـل اني هخليك تدفع لأخويا جنيه!!
سأله سالم بسخرية:
_ وجبت الفلوس منين بقي يا فـالح!! دفعت 50 ألف جنيه منين!!؟
قالت سارة بضيق:
_ ليه يعني يا بابا مفكر ان طاهر مش معاه!! طاهر راجل و يجيب الجنيه من عين العفريت، طاهر هو اللي بني البيت دا، وهو اللي صرف علي جوازي و جواز رغد، تفتكر مش هيقدر يعالج معتصم!!!
وقف نـادر ومصطفي بالخـلف لم يتحدث احد حتي اقتـرب مصطفي وقال بجدية:
_ خلاص يا جمـاعة، خلوا والدكم يشوف معتصم شوية.. يلا معلشي..
قال طاهر بضيق:
_ والله نسأل معتصم، ان كان عاوز يقابل ضيوف ولا لا..
علا الضيق ملامح وجـه سالم ولكنـه جلس صامتـا، ودلف طـاهر لغرفة معتصم، وفردوس وبناتها وليلي وفـاتن ومعهم مصطفي و نادر جلسوا في غرفـة طاهر..
دلف طـاهر بعدهم بضيق وأغلق البـاب وقال بضيق:
_ هيقعد معاه عشر دقايق وهخرج..
قال فردوس بهدوء:
_ خلاص يا طاهر مهو ابوه بردو وحقه يشوفه، يمكن ربنا هـداه يا ابني..
قالت ليـلي بضيق:
_ لا لسه زي ما هو يا فيفي…
نظر نـادر لهـا ولاحظت فاتن ذلك فأستغـلت الأمر وقالت:
_ ربنا يعوضك باللي يستاهلك يا ليلي..
نظرت لهـا ليلي بفـزع وقالت بصوت مرتفع نسبيا:
_ قولي ربنـا يعوضك بنفسك، قولي ربنا يكرمني في حياتي اللي همشي فيها بطولي.. مفيش باللي يستاهلك دي..
سألتها فردوس بحزن:
_ ليه يا ليلي!! دا أنتي لسه صغيرة يا حبيبتي، ومش معاكي عيل ولا غيره…
قالت ليلي بجدية:
_ انتوا عاوزيني اتجـوز تاني بجد!! دا مستحيـل.. انا خدت نصيبي خلاص يا خالتي، خدته من الحب و خدته من الجـواز.. أنا نفسي مبقاش خلاص عندي اي مشاعر ممكن اعيشهـا بعد كدا..
قال طاهر بحده:
_ يعني اي الكلام دا يعني!! انتي مش اول واحدة تمر بتجربه وحشه، اكيد ربنا هيعوضك وانا اللي مش هسمحلك تقفي في وش نصيبك وتعاندي، ما انا واخواتي عدينـا بنفس اللي عديتي بيه وكمـلنا حياتنا ولسه هنكمل..
قالت بسخرية:
_ لا يا طـاهر، اللي انا مريت بيه معـاه مختلف عنـك أنت وأخواتك، بس عمتا يا جماعة اقفلوا الموضوع دا منتهي خلاص..
اقتربت منهـا فردوس وضمتهـا وقالت بحنان:
_بردو هنفضل ندعيلك بالعوض، ولو كان العوض دا هيبقي في جوازك من حد يحبك ويحترمك يبقي لازم تقبلي بيـه… انا أكتر واحده فاهماكي وحسيت باللي انتي حسـاه..
قالت ليلي:
_ طب ما أنتي ما اتجوزتيش يا فيفي..
قالت فردوس بإبتسامة:
_ يا حبيبتي انا كان عندي وقتها حاجة واربعين سنه، مش زيك لسه مكسرتيش التلاتين، وكمان انا كان في رقبتي اربع عيـال، انتي يا ليلي وضعك مختلف صدقيني، متقفليش باب قلبك يا ليلي..
صمتت ليلي وصمـت الجميـع للحظات حتي سمع الجميـع صوت الشقـة يُغلق بقـوة فخرجـوا جميعـا لغرفـة معتصم الذي قال ببراءه:
_ ماما، ممكن تسخنيلي الشربة تاني، علشان بردت..
سأله مصطفي بشك:
_ اي اللي حصل؟
قال معتصم بلا مبالاة:
_ مفيش ابويا كان جاي يشتريني، بيقولي اسيب امي واخواتي و اروح أعيش معاه وهيكتبلي كل فلوسه بإسمـه..
سأله طاهر بتعجب:
_ وأنت قولتله اي!؟
قال معتصم:
_ قولتله و ع ك..
سأله نادر بعدم فهم:
_ يعني اي!!
ضحكوا جميعـا وقالوا في صوت واحد:
_ وريني عرض كتافك..
ضحـك نادر بخـفه وعادوا لجلستهـم لبعض الوقت قبـل أن يستأذن الجميـع لشقتـه ليستريـح…
وعلي صـوت ضوضاء عاليـة تأتي من الدور العلـوي في منتصف الليـل صعد كـلا من مصطفي و نادر وطاهر للأعلي، فوجدوها تقف أمام باب شقتهـا وهي تضرب شخصـا ما، امسكـوه به وسألوها بصدمه:
_ مين دا!!!
قالت بغضـب:
_ دا حرامي خرع واهبـل، جاي يسرقني علشان عارف اني قاعدة لوحدي فاكرني برياله الأهبل..
ضحك طـاهر ولكنه قال بجدية:
_ بلغ المركز يا مصطفي خليه يتربي..
قال اللص بتعب:
_ اتربي اكتر من كدا، والله لو عميد في الشرطة ما هيضربني الضرب دا كلـه..
قالت غاضبه بعض الشيئ:
_ لا مفيش داعي للمركز، خلاص هو اتعلم الدرس، بس ورحمة امي وابويا لو شوفت خلقتك تاني لأكون مخلصه عليـك..
قال الحرامي بلهفة:
_ ربنا يكرمك، خلاص والله ما هعمل كدا تاني خلاص..
تركه طـاهر ليركض اللص للخـارج يستشعر حريتـه، بينما نظرت قالت هي بهدوء:
_ شكـرا يا رجـالة، نجاملكم في الأفراح..
نظروا لها بتعجب بينمـا زادت ضحكـات طاهر فدلفت هي لشقتهـا ولكن ناداها طـاهر:
_ يا استاذة، يا أنسه.. أنتي اسمك اي!؟
خرجت مرة أخري وقالت له بضيق:
_ وانت مالك!! عاوز اي بإسمي هتعملي بطـاقة..
ابتسم طاهر وقال:
_ هو انتي علطول بتتخانقي وتزعقي!! انا بسأل تن اسمك علشان اناديكي بيه علشان خـاطر اديكي العصاية بتاعتك..
اخذتها منـه وقالت بضيق:
_ وعد..
اغلقـت الباب وابتسم هو، التفت ليجد الإثنين ينظروا لـه بتعجب فغمزه مصطفي وسأله:
_ اي!؟ هو ضرب الحبيب زي أكل الزبيب ولا اي!!
قال طاهر بتعجب:
_ حبيب! أنتم عُبط ولا اي، وسع عديني خليني انزل أنام ورايا شُغـل بدري..
تركهـم طاهر عائدا لشقتـه بينمـا نظر نادر للاعلي وقال بضيق:
_ أنا هطلع علي السطـح أشم شوية هوا.. تيجي معايا..
_ ماشي يلا بس عشر دقايق وننزل..
اومأ له برأسـه فصعد الإثنين للأعلي، وقف نادر يلتقط أنفاسه بهـدوء فسأله مصطفي:
_ اي مالك؟!
قال نادر بهدوء:
_ مفيش… بس هو ممكن اسألك سؤال!!
قال مصطفي:
_ اه اتفضل..
سأله نادر بجدية:
_ ليلي كـانت بتقول انها أخدت نصيبهـا في الحب والجواز، بس اللي اعرفه انهـا اتجوزت غصب عنها..
سأله مصطفي:
_ وأنت مهتم بليلي ليه؟
قال نادر بجدية:
_ انا مهتم علشان عاوز اتجـوزها.. انا معجب بيهـا وبفكر فيهـا، انا مش عارف انت كأخوها ينفع اقولك كدا ولا لا، بس انا مرة واحده لقيت نفسي مبفكرش غير فيهـا، بس انا مش ناوي غير علي الخيـر..
اخذ مصطفي أنفـاسه وقال بهدوء:
_ ليلي وطاهر كانوا بيحبـوا بعض..
قال نادر بصدمة:
_ اي؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مؤامرة)