روايات

رواية لي انا الفصل الخامس 5 بقلم مي الحسيني

رواية لي انا الفصل الخامس 5 بقلم مي الحسيني

رواية لي انا الجزء الخامس

رواية لي انا البارت الخامس

لي انا
لي انا

رواية لي انا الحلقة الخامسة

حور/نعم حضرتك بتقول ايه يا دكتور فهد
فهد/ايوه علشان اعتزرلك عن امبارح
حور/محصلش حاجه بعد
قطعها وهو يقول: أنا لسه مكملتيش كلامي
حور/مافيش بيني وبينك كلام وبعد اذنك لازم امشى يونس لو شافك هيعمل مشكله
فهد/خايفه عليا يا حريتي
حور بعصبية شديدة/أنا خايف على اخويا ومش عاوزه اكسر فرحتو بالمكان الجديد بتاعه وهمت للذهاب
ولكن امسك بيدها ولكن هى سحبتها سريعاً: أنا اسف بس أنا حور أنا بحبك وعاوز اتعرف عليكي قبل ما
جاء زين وهو فى قمة غضبه لما شاهده وهو يقول:
روحي يا حور دلوقتي أنتى
فهد/ايه اللى دخلك أنت يا زين أنا بحبها وعاوز اتجوزها
زين/ت ايه تجوزها انسا وأنا واخد بالى من امبارح انك بديقها وساكت علشان يونس لو عرف مش هيسكت
فهد/وأنت بقى متعصب كده علشان يونس بس
زين/وأنت مالك أنت وبعدين اياك اشوفك بتكلمها تاني ولا اللى هيحصل مش هيعجبك
فهد/منك بقي ولو من الأستاذ يونس
زين/احنا الاتنين يا فهد حور خط احمر يا فهد خط احمر ولما الموضوع بيوصل عند حور يونس مش بيسكت دي بنته مش اخته بس فاهم
فهد/أنا عملت ايه يعني يا زين لكل ده بقولك بحبها
زين/واللى بيحب حد بيديقه ولا بيحافظ عليه
فهد/والله ما اقصد اديقها أنا كنت عاوز أخد رأيها بس
زين/ده حرام يا فهد ماينفعش تكلها أنت اجنبي عنها يا حبيبي ربنا يهديك
فهد/كل حاجه حرام حرام ما أنا لازم اعرف دماغها قبل ما اتقدملها
زين/والله فى حاجه اسمها رؤيه شرعيه
فهد/زين أنت بجد العصبية دي كلها علشان يونس مش حاجه تاني
زين/قصدق ايه يعني
فهد/حور يعني اصلى أنت عايش دور الشيخ ذيها
زين/شيخ اه وهو اللى محافظ على الصلاة وعارف الحرام والحلال بقي شيخ دلوقتي
فهد/يعني أنت مسكت في دي وسبت باقي الكلام
زين/اه يا فهد بحبها بس فعلا أنا خايف على يونس
فهد/قول كده بقى أنت مصاحب يونس علشان اخته
زين/أنا ويونس صحاب من زمان جدا وحتي لما سفرت كنا على تواصل على طول وهى كانت صغيرة على فكره يعني أنا مشفتهاش غير من فتره صغيره وانسا بقى حوار انك تجوز حور ده حور ليا أنا مش لغيري
فهد بتحدي/لما نشوف
زين/اخرج بر من غير شوشره يا فهد اخرج
خرج فهد من المكان وأخذ زين جونتي حور من على الأرض الذي وقع عندما سحبت يدها من يد فهد وذهب عند حور التي كانت تجلس بقلق على احد الطاولات
زين/امسكي الجونتي بتاعك يا حور
اخذت حور الجونتي وهى تقول: أنا اسفه والله بس ماعملتش حاجة ومتقولش ليونس علشان هو عصبي ومكنش هيسكت
زين/اهدى يا حور محصلش حاجه لكل ده والبسي الجونتي لو سمحتي
حور/الجونتي اه حاضر
زين/ياريت الموضوع ما يوصلش ليونس علشان أنا وأنتي عارفين هو ممكن يعمل ايه
حور/ماشى
جاء يونس ليقطع حديثهم
يونس/يلا يا حور كفايه كده هجيبك مره تاني علشان الدنيا زاحمه مينفعش تقعدى
زين/ايوه صح روح أنت وأنا هنا
حور/يلا
اوصل يونس حور المنزل وقد لاحظ تغيرها
يونس/مالك يا حور فيه ايه
حور/عادى مافيش حاجه
يونس/أنا يونس يا حور لو قدرتي تخبي عن الدنيا كلها أنا لا
حور/ما فيش حاجه يا حبيبي صدقنى تعبانه شويه بس ممكن تاخدلي اجازه من الكليه
يونس/ماشي بس ليه
حور/عاوزه افصل شويه بس أنا اليومين دول حاسه بشويه إرهاق عاوزه ارتاح
يونس/لا احنا كده لازم نروح لدكتور بكره أن شاء الله
حور/مش كل التعب محتاج لدكتور ودول شويه إرهاق يا يونس وبعدين يلا امشي علشان الناس اللى عندك
يونس/حاضر همشي بس هنتكلم تاني السلام عليكم
حور/وعليكم السلام
وبعد ذهاب يونس ظلت حور تبحث عن شىء تفعله كى لا تفكر كثيرا في ذالك الأمر
حور وهى تحدث نفسها : بس أنا هروح ابهدل اوضة يونس وانضفها تانى
وتوجهت إلى غرفة شقيقها ولكن وجدت ما لفت نظرها على مكتب شقيقها
-كتاب جديد وأنا معرفش ماشي يا يونس” توجهات للمؤمنات لفضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين”
شكله حلو الكتاب ده
وجلست على فراش شقيقها بعد أن وجدت أشارت على بعض الصحف لتقراء بصوت مسموع”أيها الإخوة أولياء أمور النساء: لقد شاع عند بعض الناس وهان عليهم أن يلبسوا بناتهم لباساً خفيفاً يصف لون الجسد وإن الذي يلبس مثل هذه الالبسه او يقرهم عليها فإنما يلبسهم لباس أهل النار كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال (صنفان من أهل النار لم أمرهما بعد ٠٠) الحديث وقد سبق آنفا٠فيا أيها الاب المسلم هل ترضى أن تكون ابنتك وثمرة فؤادك من أهل النار ؟هل ترضى أن تلبسها لباساً تتعرى به من الحياء مع أن الحياء من الايمان ؟ هل ترضى لا بنتك أن تعرضها كما تعرض السلع مجمله فاتنه يتعلق بها النظر كل سافل رذيل ؟”
غلبها النعاس ونامت قبل ان تكمل القراءة على فراش شقيقها
وجاء يونس فى وقت متأخر من الليل وبحث عن حور فى المنزل وهو قلق فهي دائما تكون في انتظاره وتوجه الى غرفتة وكانت هى المكان الاخير الذي لم يبحث به
تنهد براحه عندما وجدها نائمه فى فراشه
=كده يا بنت قلبي تخضيني عليكي
وتركها بعد أن أغلق الانوار لينام هو فى غرفتها فهو مر بيوم شاق ومتعب
______
في صباح اليوم التالي استيقظ يونس وحور وكانت حور تعد طعام الإفطار وسقط من يديها كوب من الماء أسرعت لتنظيفها ولكن دعست على قطعه الزجاج صرخت صراخ عالي مما جعل يونس يأتي قلقاً من صوتها
يونس/ايه يا حور ايه اللي حصل
وقبل أن ترد عليه رأى جراحها الذي كان ينزف بشدة فهو لم يكن جرح بسيط
يونس/أنتي متعوره جامد لازم نروح المستشفى
حور/مش مستهلا يا يونس
يونس/اذاي بس دي لازم تتخيط رجلك بتنزف جامد يا حور
حور/لا مش هروح حته أنا
لم يبالى يونس باعتراض حور واخذها الى المشفى وفقدت حور الوعي في الطريق
=أنا عاوز ادخل معاها
*مينفعش يا استاذ خمس دقايق الدكتور يشوفها وادخل
وذهبت وتركته فى هذا القلق
-انت بتعمل ايه هنا يا يونس
يونس بعد ما ارتمه فى حضن زين/حور تعبانه يا زين مش عارف ايه اللى حصل هى كانت كويسه
زين/اهدى يا يونس وفهمني
يونس/هى اتعورت في رجلها واحنا في البيت وأنا جبتها علشان الجرح كان عاوز خياطه بس واحنا في الطريق أغمي عليها طيب هى حصلها ايه هي كانت كويسه
زين/اهدى يا حبيبي خير أن شاء
خرجت الممرضة من غرفة حور
يونس/طمنيني هى كويسه
الممرضة/مفيش داعي للقلق حضرتك هى بخير مافيش حاجه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لي انا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى