روايات

رواية ليه يا زمن الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نسرين بلعليجي

رواية ليه يا زمن الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نسرين بلعليجي

رواية ليه يا زمن الجزء الثامن والثلاثون

رواية ليه يا زمن البارت الثامن والثلاثون

ليه يا زمن
ليه يا زمن

رواية ليه يا زمن الحلقة الثامنة والثلاثون

طارق : روحك هي اللي هتتعلق على حبل المشنقه يا زهرة.
إصحي لنفسك، إنت متهمه في قضية شروع في قتل، و لو علي كان بيحبك كان إتجوزك من زمان، إيه اللي خلاه ساكت؟ اللي عرفته إنكم من زمان وانتم مرتبطين.
هل هو كان بيكون نفسه؟ واحد عنده شقه و عربيه وشغل، إيه اللي مستنيه علشان يتجوزك وابوه معاه فلوس؟ أمه كمان يعني لو كان قال يا جواز الكل كان هيساعده، بس هو مش بتاع مسؤليه. لو فعلا كان بيحبك كان حارب علشانك.
إفهمي يا زهره، الحب تضحيه وإنت ضحيتي كثير علشانه. بس هو عمل إيه؟ خلاكي في الظلمه، لا خطبك ولا اعترف بيكي ولا اعلن انكم مرتبطين ولا اتجوزك. كلامي صح؟؟
زهرة ابتدت تعيط.
زهرة : كلامك صح. ياما اترجيته يتجوزني أو يخطبني، لدرجه قلتله إتجوزني في السر. كان على طول عندي خوف إننا مش هنكمل مع بعض. بس مش إني أتجوز ابوه.
طارق: إهدي و بلاش عياط، أنا هتصرف. و بوعدك هساعدك.
زهرة : ليه؟؟
طارق : علشان مظلومه ، و اللي حصل لك مايرضيش ربنا.
Nisrine Bellaajili
زهرة : أنا خايفه أوي هو أنا عملت إيه لكل دا غير اني حبيت بجد. دا انا حتى ماعشتش حياتي. من ساعه ما فتحت عيني فتحتها على علي،
وهو ماقصرش إتحكم في حياتي، ماتطلعيش، ماتلبسيش، دا حتى الحجاب لبسهولي وكنت راضيه بكل حاجه، بس يتجوزني.
طارق : شفتي ، الله أعلم إيه هو السبب اللي ماخلاش علي يتجوزك.
زهره : كان بيقولي لما يجهز المكتب بتاعه
طارق : ودا سبب مقنع ؟؟
زهره : مش عارفه والله.
طارق : طيب إقفلي موضوع علي دا خالص، وخلينا نركز إزاي تطلعي من القضيه دي على خير، وازاي تطلقي من المعلم.؟
زهره : ياريت والله.
طارق : خليكي واثقه فيا وان شاء الله خير.
شويكار بعد المواجهه مع بنتها جاتلها أزمه قلبيه.. و نرمين جابت لها الدكتور إلي أصر إنها تتنقل للمستشفى.
نرمين كانت خايفه أوي على أمها
واتصلت بخالتها، بس حنان ماعرفتش تروح عندهم علشان سيلا.
دخلت نرمين وهي بتعيط عند أمها.
نرمين : ماما انا آسفه والله.
شويكار : أسفه على إيه؟
نرمين : على إنك فهمتي غلط.
شويكار : و مين قالك إني فهمت غلط؟ أنا من زمان شاكه فيكي، وزلة لسانك خلتك تعترفي مهما عملتي ومهما حلفتي مش هصدقك.
عارفه لو عايزه تعتذري بجد، إنك توافقي على العريس و تسافري معاه، و جودك هنا خطر، و مهما طال الزمن الحقيقه هتتفضح.
طارق إللي إنت هتتجنني عليه هيوديكي لحبل المشنقه.
إصحي يا نرمين، ضاعت مني مسك مش هضيعك إنت كمان.
لو فعلا بتحبيني إتجوزي و سافري.
واسمعي مني، لو ليكي نصيب في طارق مافيش قوه في الدنيا هتفرقكم، بس لو لأ، إهربي و خافي على نفسك.
نرمين : ممكن تخليني أفكر ؟
شويكار : فكري لحد بكره وبلغيني،
و روحي عايزه ارتاح.
Nisrine Bellaajili
طلعت نرمين..
و شويكار فضلت تدعي ربنا.
شويكار : يارب سامحني، يارب ساعدني أحافظ على بنتي المجنونه، يارب صعب عليا أضيعها هي كمان، كفايه راحت مني مسك.
عارفه إن الساكت عن الحق شيطان أخرس، بس أعمل إيه؟ أضيع بنتي؟
يارب ساعدني و اغفرلي، يارب مسك تسامحني.
نرمين وهي سايقه العربيه جاتلها مكالمه.
المجهول : ألو !
نرمين : ألو! هو في إيه؟ ليه مش بترد عليا بسرعه ؟؟
المجهول : هو أنا فاضيلك؟ في إيه؟
نرمين : عندي شويه مشاكل مع أمي. بص حصل موقف وانا كنت منفعله شويه.
المجهول : نعم !! منفعله ازاي؟؟
نرمين : يعني، خالتي كانت بتشتكي إن طارق في وحده في حياته، فا انا اتعصبت و قلت كلام كده، وماما فهمت إني ليا إيد في موت مسك و جاتلها أزمه قلبيه و هي في المستشفى، وطلبت مني أتجوز واحد عايش في أمريكا.
المجهول : والله العظيم قلتلهم إن نهايتنا هتبقى على إيدك يا غبيه .
نرمين : ماتفضلش تقولي غبيه.
المجهول : غبيه ومليون غبيه، ومش أول مره تغلطي، وقلتلك اللعب معانا مش سهل. بقولك، إتجوزي و غوري في ستين داهيه، لأن الكبير لو عرف هيخلص عليكي، أنا بقولك أهو. مافيش لعب مع الكبار، وانا مش هتكلم خالص ولا هجيب سيره.
نرمين : إنت بتتكلم بجد؟ ممكن يخلصوا عليا؟
المجهول : طبعا، لأنك بقيتي ورقه محروقه، و طارق مش هيسكت، هيوديكي لحبل المشنقه و هتفضحي الكل. إسمعي كلام امك، إتجوزي و سافري.
نرمين : إنت عارف مين هي البنت اللي طارق مشغول بيها؟
المجهول : بجد إنت مجنونه. هو انت مش خايفه من الموت؟ انت في كلتى الحالتين ميته، سواء من عندنا، أو من عند طارق. يا هيقتلك، يا هيوديكي لحبل المشنقه. فاتجوزي وابعدي عن الشر و غنيله. و بسرعه يا نرمين.
نرمين : حاضر
الوقت بيعدي…..
بعد أسبوع….
الحاجه رحمه طلعت من المستشفى و راحت بيت علي هي و فرح و فكريه، بعد ما مراد اداهم مفتاح الشقه اللي كان عنده.
و المعلم كمان طلع من المستشفى و راح عند نوال، إللي أصلا كانت فرحانه ونسيت بنتها إللي قالت ليها إنها سافرت مع صاحبتها.
نوال إنشغلت بعلاج المعلم و نسيت ولادها. حتى كريم مرجعش البيت.
و المفاجئه بقى إن زهره النهارده طلعت من القسم بعد ما المعلم إدخل. وكمان ناس كبيره تدخلت في الموضوع.
وملف طارق اللي قدم فيه بلاغ على المعلم إترفض أو اتركن.
طارق لما عرف اتجنن، إزاي يحصل كده.
وحتى مراد مكانش فاهم اللي بيحصل.
زهره بقى وصلتها رساله خلتها ساكته ورضيت بالواقع.
وهي طالعه من القسم مع مراد ،
قابلها طارق. شاف دموعها وشاف قهرتها و خوفها وهي مع مراد.
طارق : زهره، إنت بجد هترجعي للمعلم ؟؟
زهره : مش قلت لي هتساعدني وانك هتطلقني من المعلم ؟
طارق : أيوه عملت ده، قدمت تقرير الطب الشرعي إنه فعلا حصل تعدي عليكي، و كمان تقرير من المستشفى إنك كنت تحت تأثير أدويه مخدره و مهدئه.
وقدمت بلاغ زي ما قلت ضد أبوكي و امك انهم جوزوكي من غير موافقتك. بس مش فاهم إزاي انت خرجتي؟
فهمني يا مراد اللي بيحصل.؟
مراد : زي زيك. المعلم إتصل بيا قالي روح القسم عند زهره.
المفروض بعد ٤ أيام تاخذ تجديد و تتحول للسجن. بس طول الفتره دي زهره كانت في مكتب في القسم.
وشكله متوصي عليها، بيوصلها الأكل
و الشرب. جيت القسم لاقيت كل الإجراءات خلصانه، و في أمر من النيابه إنها تطلع. إزاي؟ وليه؟ مش عارف. المعلم كان متأكد إنها هتطلع.
نسرين بلعجيلي
خالد : الموضوع باين يا طارق. كل حاجه وقفت لغرض في نفس يعقوب. قلتلك من الأول إبعد وانت مش بتسمع الكلام.
طارق : حسبي الله ونعم الوكيل.
زهرة : خلاص؟ أنا مراته و الجواز مش باطل زي ما قلت لي؟
طارق : أطلبي الطلاق يا زهره و امنعي نفسك عنه. مش عارف أقولك إيه، بس مش هسكت. هاعرف ليه حصل كل ده ؟
مراد : يلا بينا يا زهره.
راحت معاه و ركبت العربيه..
طارق : هتجنن، عايزين يثبتوا لي إني فاشل وإنهم مسيطرين. بس حرام، الغلبانه دي عملت إيه في دنيتها؟ حبت واحد حيوان مش فاهم الدنيا، حبت واحد أناني، واحد ضعيف الشخصيه.
لما إنت مش راجل ومش قد الحب، بتحب ليه و تبهدل بنات الناس معاك؟ ذنب البنت دي في رقبة علي.
انا كنت بكرهه، دلوقتي بكرهه اكثر ومش هخليه يتهنى بحياته.
خالد : إهدا يا صاحبي. إنت عملت اللي عليك، بس إنت مش قد الناس دي.
طارق : مراتي راحت ضحيه و زهرة ضحيه.
خالد : أنا لاحظت إن في شبه خفيف بينهم، حتى في الطباع آسف لو قلت الكلام ده.
طارق : كلامك صح. من أول مره شفتها مع علي في المطعم حسيت بشبه. ولما كلمتها عرفت قد إيه طيبه و على نياتها، و النوع دا بيتعذب في حياته لانه بيحب من قلبه و بيضحي.
مسك كل ذنبها حبتني من قلبها، فراحت ضحيه
خالد : كفايه يا طارق تجلد نفسك، مالكش ذنب. إنت مارضيتش تخالف ضميرك المهني، ما قبلتش الحرام.
مسك ربنا كتب لها تروح شهيده، سابت لك احلى بنوته في الدنيا.
إنت شاطر في شغلك، ربنا بعدك عن الحرام و واقف معاك.
طارق : يلا بينا أنا مخنوق أوي.
في دبي
علي : أنا مش مصدق إننا خلاص هنرجع مصر.
هايدي : شايفاك مبسوط؟
علي: طبعا، بلدي و حشتني و أمي وحشتني.
هايدي : و زهره كمان. ؟
علي : ممكن ماتجبيش إسمها على لسانك.
هايدي : ليه ؟ مش هي اتجوزت و باعتك.
علي اتعصب و رفع صوته..
علي : أنا اللي بعتها لما قبلت التمثيليه الرخيصه و القذره بتاعتكم علشان احميها.
هي اتجرحت مني لأنها حبتني بجد
و أهلها ضغطوا عليها.
هنزل مصر و اساعدها و أطلقها من الراجل اللي اتجوزته. أنا عارف إنها محافظه على نفسها ليا و هربت. لما تعرف إني رجعت هتظهر. هخبيها عندي لحد ما تطلق و تخلص عدتها، أو يمكن مالهاش عده لو ماحصلش. آه آه هو كده. هي هربت بعد كتب الكتاب، يعني مافيش دخله، مافيش عدة. هتجوزها و هعمل ليلة فرح كبيره جدا جدا. وعلشان خاطرها هعمل أي حاجه، اي حاجه، بس تكون معايا. والناس دي لازم تساعدني علشان أكون معاهم واعمل اللي هما عايزينه.
هايدي ضحكت ضحكه خبيثه جدا..
نسرين بلعجيلي
هايدي : حيلك حيلك، كل دي أحلام؟ و كل دا هتعمله؟ يبقى بتحلم، اللي بتتمناه مستحيل يحصل.
علي : هو إيه اللي مستحيل يحصل؟
هابدي : مستحيل تتجوز زهرة، خلاص بقت بح من حياتك.
علي : إنت بتقولي إيه؟ زهره هي حياتي.
هايدي : هنشوف لما تنزل مصر و تعرف إتجوزت مين …..
سالم تدخل بسرعه..
سالم : هايدي !!!!
هايدي لفت عند سالم وكانت كلها متعصبه، الغيره عمت قلبها و بصيرتها. هي مش قادره تتحمل كلام علي على زهره ولا حبه ليها اللي باين من كلامه عليها.
هايدي : نعم يا سالم بيه؟؟
سالم : سيبي علي في حاله. إحلم يا علي، و لو قادر تحقق حلمك مافيش مشكله، المهم تكون سعيد. و زي ما وعدتك خليك بس معايا.
علي بفرحه…
علي : شكرا يا سالم بيه، عمري ما انسى اللي عملته معايا.
مراد وصل باب العماره و نزل زهره
كانت امها على الباب بتزغرت هي و نساوين الحاره.
نوال راحت تبص من البلكونه شافت زهرة قلبها وجعها. مكانتش تعرف إنها هتطلع. هي فكرت إن المعلم بلغ عنها و خلاص خلصت منها، خاصة ان المعلم مجابش سيره عنها خالص .
طلعت من البلكونه و شافت فرحة المعلم.
نوال : بتحبها؟؟
المعلم : أيوه يا نوال، بحبها من وهي عيله بضفاير. كانت بتيجي مع امها،
وخطبتها أكثر من مره من أبوها بس كان بيقولي لما تكبر.
ولما حسيت إنه بيتوهني في الكلام، عملت اللي عملته علشان تكون ليا.
نوال : و بتقولها في وشي كده؟؟
المعلم : أكذب عليكي يا نوال؟ وكمان بحبك إنت كمان.
بحب فيكي إخلاصك ليا وحبك اللي بيزيد كل يوم. بس قلبي حبها هي كمان، و بقولك الليله فرحي عليها، هي من حقها تفرح زي أي عروسه. و كمان لازم أرجع ليها كرامتها و اخلي أي حد اتكلم عنها بالسوء يخرص خالص.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليه يا زمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى