روايات

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نسرين بلعليجي

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نسرين بلعليجي

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الجزء السادس والثلاثون

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني البارت السادس والثلاثون

ليه يا زمن
ليه يا زمن

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الحلقة السادسة والثلاثون

دخل غريب عند حسن و حكيم العرب.
حكيم العرب :
-كيفك يا غريب؟
غريب : الحمد لله.
حسن :
– إحنا سبناك على راحتك المدة دي بس لازم نفهم اللي حوصل يوميها شيخ القبيلة لم الدور لان الراجل اللي مات كان هربان، بس سكوته مايطمنش.
غريب :
– إنتم ليه مش عايزين تصدقوا إن قمر اللي قتلته مش أنا؟ ومش فاهم ليه هي عملت كده.
حسن :
– أنت اتجننت؟ لساتك على كلامك بنتي مستحيل تعمل كده.
غريب :
– لأ عملت وهي اللي قتلته بعد ما كان هيوصلني لأهلي.
حكيم العرب :
– كيف هيوصلك؟
غريب :
– الراجل قال إنه ليه تار مع أبويا و إسمه المعلم سعد الزيات، وقال إني إبنه و إسمي علي الزيات، وهو بيتكلم قمر ضربته بسكينه في قلبه و بطنه وهو كان عايز يقتلني أنا و ما قربش من ناحيتها خالص.
نسرين بلعجيلي
حكيم العرب الشك ابتدا يدخل لقلبه أما حسن مستحيل يصدق الكلام ده على بنته.
حكيم العرب :
– إنده على بنتك يا حسن.
حسن راح عند بنته لقاها ماسكة الصورة و مصدومه.
حسن:
– تعالي الحكيم عايزك.
قمر :
– فاكر البت دي يابا ؟؟
حسن أخد الصورة وفضل يشوف فيها.
حسن :
– إيه مش البت اللي جات مع الراجل الكبير وقال إنها مراته و الشيخ حط عينيه عليها ؟؟
قمر : أيوه يا با إسمها زهرة.
حسن :
– آه فاكر زهرة و هي كانت بدر منور جبت صورتها منين؟؟
قمر :
– من المحفظة بتاعت غريب.
حسن :
– واه! على كده لما كان بيهلوس كان ينطق إسمها: زهرة.
قمر : آه.
حسن :
– بصيلي يا قمر.
قمر بصت لأبوها و هي مرتبكة.
حسن :
– حبتيه ؟؟
قمر :
– غصب عني يابوي.
حسن :
– يا وقعة مربرة! يبقى أنتِ اللي قتلتِ الراجل لأنك خفتِ يوديه لأهله؟
قمر : أيوه.
حكيم العرب كان طلع مباشرة ورا حسن و وقف عند الباب وسمع كل حاجة.
حسن :
– بتقوليها في وشي؟ قتلتي يا قمر؟ ليه؟؟ هي دي ربايتي ليكي؟ إنك تقتلي ؟؟؟
قمر :
– خفت والله.
حسن :
– خفتي من إيه يابتي ؟؟
قمر :
– يعرف أهله و يسيبني.
حسن :
– وكده مش هيعرف أهله؟ أنتِ جرى إيه لنفوخك؟ يابوي، أقول إيه لحكيم العرب دلوك؟ لا يا قمر أنتِ بقيتي مجرمة.
قمر : مجرمة ؟!؟!!
حسن :
– أومال تسمي اللي عملتيه إيه؟ من ميتا الحريم يقتلوا؟ و علشان إيه؟ يابت المجنونة كان ساعتها عرف أهله واعترف بجوازك بدل ما أنتِ لا متجوزة ولا مطلقة و اتحسبت عليكي جوازة.
قمر :
– شكله بيحبها أنت ما شفتش كان بيبص ليها إزاي، عينيه كانت حتطلع على الصورة.
هنا تدخل حكيم العرب…
Nisrine Bellaajili
حكيم العرب : قلتك يا حسن أنت جبت مصيبة لبيتك، أهي بتك بقت مجرمة و عشقانة واحد ماتعرفش أصله من فصله، هتعمل إيه يا حسن؟ العشق عذاب و بتك مش قده ويا عالم الراجل متزوج ولا لاء، شيخ القبيلة هيسلمه عاجلا أم آجلا عن قريب، و وافق إنه يجوزه بتك علشان يضمن وجوده هنا يوم ولا يومين وييجوا يستلموه، هتعمل إيه يا حسن ساعتها ؟؟
حسن :
– عليه العوض و منه العوض.
قمر :
– إيه الكلام اللي بتقوله عاد؟ أنا مش مجرمة.
حكيم العرب :
– أسكتي يا بتي العشق عمى عنيك و قلبك و عقلك أنا سمعت كل حاجة.
حسن :
-إرشدني يا حكيمنا، أعمل إيه ؟؟
حكيم العرب :
– خد بتك و غريب و اهرب.
حسن :
– نهربوا فين؟؟
حكيم العرب :
-أرض الله واسعه.
حسن :
– هو أنت واعي بتقول إيه؟ هو سهل نهرب؟ ومقاطيع الجبل اللي في كل حته؟
حكيم العرب :
– نفكر و نخطط ازاي تهربوا.
~~~~~~~~
في المستشفى…..
الكل مصدوم بعد ما دخل أدهم راح يجري على مليكة.
أدهم :
– عامله إيه؟ فيك حاجه؟ الجنين حصل له حاجه ؟؟
مليكه :
– الحمد لله أنا كويسة والله والجنين كمان.
عم محمد :
– الحمد لله يابني جات سليمة.
أدهم :
-حصل إيه؟
مليكة :
– مافيش دخت شويه و وقعت من طولي وياسين جابني هنا.
أدهم بص ليها و دايق إنها بتكذب عليه.
بص لياسين..
أدهم :
– قولي يا ياسين إيه اللي حصل ؟
ياسين:
– مش عارف يا أدهم أنا كنت تحت أنا و سناء لحد ما جت خلود خبطت علينا وقالت إن مليكة وقعت طلعت شيلتها وجيت هنا.
أدهم :
-وانت يا ست صباح عارفه حاجة ؟؟
مليكة بعصبيه:
– في إيه يا أدهم فاتح تحقيق لينا ليه؟ قلتلك أغمى عليا و وقعت.
أدهم :
– علشان مش دي الحقيقة.
عم محمد :
– معلش يابني مش وقته الكلام ده لما تروح البيت إبقوا اتحاسبوا.
أدهم :
– لاء وقته يا عم محمد لما مراتي تكذب عليا ويحصل ليها حاجة وأنا آخر من يعلم، لو أنا مارحتش البيت وعرفت اللي حصل كنت هتبلغيني إنك دخلتي المستشفى ولا تخبي عليا ؟؟
مليكه :
– ماكنتش حاخبي عليك.
ياسين :
– إهدا يا أدهم تعالا بره نتكلم.
أدهم بص بصة مش مفهومة لمليكة وطلع مع ياسين.
نسرين بلعجيلي
مليكة :
– شايفين بيعمل إيه؟ ده لو عرف إن عبده زقني ممكن يسجنه.
عم محمد :
– مش للدرجة دي بس أنتِ يا بنتي عيب تكلميه بأسلوب مش لايق قدامنا.
مليكة :
– أنا اتكلمت عادي.
صباح :
– لا يا مليكة كنت رافعه صوتك وبتزعقي واتكلمت بطريقة مافيهاش احترام إوعي يا بنتي تقللي من جوزك قدام حد.
مليكة :
– أنا خايفه أوي أوي ومش عارفه إيه اللي حصل للبت سهى.
صباح :
– اتصل بعبد الرحمن شوف الأخبار إيه؟
عم محمد : حاضر.
طلع تليفونه بس ما بيردش عليه.
بره كان أدهم متنرفز أوي و ياسين بيحاول يهدي فيه.
أدهم :
– إزاي عبد الرحمن يضرب مراتي و كمان أخته؟ ليه كل ده ؟
ياسين :
– إهدا هو مضربش مليكة هي اللي وقعت وهي بتحوشه عن سهى.
أدهم :
– ياسين هو أنت كمان هتكذب عليا؟؟
ياسينو:
-أنا أكذب؟؟!!!!
أدهم :
– معلش يا ياسين أعصابي تعبانة على الآخر، دي ثاني مرة تحصل لمراتي والدكتورة نبهتنا من الموضوع ده.
ياسين :
-أنا فاهمك و مقدر ظروفك، بس اللي متأكد منه إن عبد الرحمن روحه في مليكة مستحيل يضربها، إنما سهى أكيد إستفزته بكلامها ما انت عارف لسانها طويل.
أدهم :
-يقوم مبهدلها وضاربها؟ ده أنا نسيت سيبتها تحت هي أغمى عليها، شكلها عندها انهيار عصبي.
ياسين :
– للدرجه دي؟ أنا ماعرفش، أنا شلت مليكة وجريت على المستشفى.
أدهم :
– كثر خيرك يا ياسين.
ياسين :
– ماتقولش الكلام ده مليكة أختي تعالا ننزل للبنت نشوف مالها.
سهى أخدت حقنه مهدئه ونامت بعد ما خذت العلاج وشها كان وارم وعليه كدمات.
ياسين أول ما شافها…
ياسين :
– لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم مش مصدق اللي حصل المشكله إن الوقت ده سهى كانت قاعده مع مليكة مش بتطلع خالص، يعني هتكون عملت إيه علشان يشلطف وشها كده؟
أدهم :
– هو عبد الرحمن بيتعاطى حاجة ؟؟
ياسين :
– لا عبد الرحمن متربي كويس و ملتزم و بيصلي في الوقت، مش عارف إيه اللي وصله للحاله دي بس إنت هتعمل معاه إيه؟؟
أدهم :
– أنا ضربته.
ياسين :
– قلت إيه؟؟
أدهم :
-أيوه ضربته إديته بوكس في وشه أنت مش عارف مليكة بالنسبه ليا إيه وحالتها إيه، يضربها وهي حامل أقسم بالله مش هاسكت.
ياسين حس بإن الموضوع ما يطمنش وإن أدهم ناوي على حاجات مش كويسه وطارق رجع البيت بعد زيارة زهرة وهو مش تمام، كل مرة بتصعب عليه أكتر راح على أوضته وقفل الباب.
حنان :
– ماتقومي تشوفي جوزك لو محتاج حاجة.
نرمين :
– إطلعي من دماغي الساعة دي مش عايزة صداع ولا مشاكل زي ما انت شايفه سرحان زي عوايده.
حنان :
– هو لوحده اللي سرحان؟ إنت من يوم السبوع وانت مش على بعضك، ياترى مخبية إيه ؟؟
نرمين بعصبية..
نرمين :
– عايزه تعرفي مخبية إيه؟؟
حنان :
– قولي بدل ما أنتِ هتموتي من الرعب وكل ما يرن التليفون يركبك ميت عفريت
نرمين :
– طبعاً يركبني ميت عفريت لأني شفت منصور.
هنا طارق كان طلع من الأوضه كان عايز يشرب قهوة لما سمعهم يتكلموا فضل واقف في مكان يقدر يسمعهم كويس.
حنان :
-منصور مين ؟؟
نرمين :
– إيه نسيتي منصور اللي كان بيجبلك الدوا اللي كنت بتحطيه لمسك؟
حنان :
– أسكتي هو أنت اتجننتي.
نرمين :
– أيوه وأنت كمان تتجنني معايا ماهو أنتِ كمان مشاركة معايا في الجريمة ولا عامله نفسك بريئه.
حنان :
– إخرسي خالص مش عايزة أسمع صوتك منك لله ورطتيني معاكي، والمدعوق ده مش قلت إنه مات وخلصنا منه؟
نرمين :
– ماعرفش قالولي قتلوه ورموه في الترعه في القرية بتاعته أنا نزلت بعد ما الزفته مليكة لقحت عليا بالكلام شفته، هو عرفني وجالي وأخد رقمي و بيهددني، عايز مليون جنيه أو يفضحني.
حنان :
– يا مصيبتي السوده!! هتعملي إيه؟؟
نرمين :
-لا هنعمل إيه ؟ المشكلة مش في المليون جنيه قالي إنه هيقتلني و ينتقم مني و يفضحني.
حنان :
– الله يرحمك يا شويكار كانت بتقول إن نرمين لازم تطلع من مصر، جوزتك إبن صاحبتها وغورتي على أمريكا، رجعت ليه؟؟؟؟ أهو هتودي نفسك في داهيه وتوديني معاكي، منك لله يا نرمين أنا من يوم موت مسك وانا تعبانة بتوقف ليا بالليل تقولي مش مسامحاكي على اللي عملتيه فيا ربنا ياخدك واخلص منك وقامت..
طارق من الصدمه ماعرفش يتحرك، بس لما سمع أمه قامت رجع الأوضه وهو عايز يستوعب اللي سمعه.
لبس الجاكيت وطلع وقفل الباب جامد نرمين وقفت مصدومة رجعت حنان بسرعه.
حنان :
-مين اللي خبط الباب كده؟
نرمين بخوف..
نرمين :
– طارق طلع وشه مايطمنش وخبط الباب.
حنان :
– يالهوي!! ده أكيد سمعنا.
نرمين :
– مستحيل لا أسكتي ما تخوفنيش.
حنان :
– يارب أستر يارب.
Nisrine Bellaajili
طارق كان سايق و مش شايف قدامه كلم خالد وطلب منه يوقف على جنب بالعربية وكلم ادهم الشرقاوي اللي اتفق مع الكل يحضر اجتماع فوق السطوح عند العم محمد.
~~~~~~~
في اليونان….
عاطف دخل عند سالم.
سالم :
-خير !!
عاطف :
-للأسف مش خير.
سالم :
– مانا عارف دخلتك دي عليا مش مطمناني، إتكلم في إيه؟؟
عاطف :
-منصور شاف نرمين في الحارة.
سالم :
– منصور مين؟؟؟
عاطف :
– منصور تابعنا اللي كان بيوصل كل حاجة لنرمين.
سالم بغضب و صوت عالي.
سالم :
– مش قلت إن رجالتك قتلوه؟!
عاطف :
– أيوه وانا شفت جثته بنفسي.
سالم :
– يبقى ظهر إزاي؟؟
عاطف :
– والله ماعرف هي اتصلت بيا وقالت لي إنها شافته في حارة أهل مليكة مرات أدهم الشرقاوي.
سالم :
– أنت بتقول إيه؟؟
عاطف :- أيوه يا باشا طارق رجع يشتغل مع أدهم الشرقاوي زي زمان، و واحد من اخوات مليكة كان عامل سبوع وهما راحوا يباركوا و المجنونه نزلت الحارة لأنهم كانوا عاملين عشاء كبير لأهالي الحارة و شافته.
سالم :
-أنت عارف الجمله اللي قلتها فيها كام مصيبة؟؟ إزاي طارق و أدهم مع بعض؟ و ازاي منصور عايش ؟؟
عاطف :
– المشكله إنه هددها وأخد رقمها وبيتصل بيها وهي استنجدت بيا.
سالم :
– لا والله! إستنجدت بيك إحنا لازم ننزل مصر حالا و نرمين دي ورقتها خلصت خلاص.
عاطف :
– قصدك إيه؟
سالم :
– قصدي إنك لازم تخلص عليها هي و منصور ولا أنا هخلص عليكم كلكم مرة واحدة غور من وشي الساعة دي.
~~~~~~~
بالليل الرجاله اتجمعت..
طارق كان على آخره…
أدهم :
– السلام عليكم.
الكل رد السلام.
خالد :
– فيه خبر كده لازم تعرفوه قبل ما نعمل أي حاجه أو نتكلم في أي حاجه.
أكرم :
خير يا رب.
خالد : الجلسة اتحددت الأسبوع الجاي.
أدهم : جلسة زهرة؟؟
خالد :
– أيوه إتحددت النهاردة.
ياسين :
– بس إحنا لسة معملناش حاجة.
يوسف :
– إهدوا كده و استهدوا بالله لعله خير.
طارق :
– أول حاجة مين اللي لغا تسجيل المكالمات من تليفون نرمين؟
أدهم :
– أنا اللي اديت أوامر لرينجة إنه يوقف التسجيلات.
طارق :
– ليه عملت كده ؟
أدهم :
– إهدا كده علشان الموضوع متعلق بأمك و مراتك.
طارق :
– ماتقولش مراتك أنت اللي قلتلي اتجوزها.
ياسين :
– علشان عصبيتك دي يا طارق خبوا عليك علشان حالتك دي إنت عايش معاهم.
طارق :
– يعني اللي فهمته صح، أمي قتلت مراتي ؟؟؟
خالد :
– أرجوك إستهدا بالله.
طارق :
– هو إنتم شايفين الموضوع سهل؟ هو أنا إيه مش بحس؟ دي أمي عارفين يعني إيه أمي؟
يوسف:
– عارفين و مقدرين حالتك، بس إفهم الأول الموضوع.
أدهم :
– أول حاجه لازم نعملها نفتح المقبرة.
طارق :
– أنا كنت عند زهرة النهاردة و حكت ليا حاجات كتيرة، الأول لازم نفتح البدروم اللي في عمارة المعلم وناخد منها مفتاح و ورق مهم، وبعدها المقبرة والكلام ده لازم يخلص في 48 ساعه علشان نسلم كل حاجة للظابط.
خالد : أنا أخدت إذن الظابط على التسجيلات اللي طلعها رينجة.
أدهم :
– لما نلاقي كل الأدله المطلوبه في قتل المعلم هل زهرة تطلع براءه ؟؟
طارق :
– للاسف لأ.
يوسف :
– ليه؟ ما الدليل إنها مش هي اللي قتلت المعلم.
طارق :
– آه بس متورطه في إنها إداته الدوا اللي أدى لتدهور صحته.
خالد :
– لازم نجيب كل التقارير المطلوبه من عند الدكتور بتاعه ونعرف من إمتى ابتدا ياخذ الأدوية، هل قبل ما يتجوز زهرة ولا بعد.
ياسين :
– بس مش ملاحظين إن هتكون صدمة في المحكمة لما يعرفوا القاتل مين؟
طارق :
– لو قلتلكم إن اللي قتل حد ثاني خالص مش متوقع ولا سمعتوه في التسجي.
أدهم :
– نعم !!!!!
طارق :
– القاتل عمرنا ما شكينا فيه خالص.
خالد :
– إوعى تقولي إنها زهرة.
طارق : للأسف…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليه يا زمن الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى