رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم نسرين بلعليجي
رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الجزء الخامس والثلاثون
رواية ليه يا زمن الجزء الثاني البارت الخامس والثلاثون
رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الحلقة الخامسة والثلاثون
طارق فضل مصدوم من جملتها..
طارق :
– إهدي كده يا زهرة إيه الهبل اللي انت بتقوليه؟؟
زهرة :
– والله العظيم قتلت.
طارق إتخض جامد..
طارق :
– اسكتي لحد يسمعك شكل أعصابك تعبانة مش عايز أسمع صوتك.
زهرة إبتدت تعيط طارق بيبص عليها وعقله وداه إن زهرة بجد مجرمة وقتلت المعلم، بس في نفس الوقت مش قادر يصدق.
طارق :
– زهرة إهدي.
زهرة :
– كرهتني صح؟ إتصدمت صح؟؟؟
طارق : قتلت مين؟؟ بس اتكلمي بشويش.
زهرة :
– أحكيلك وتساعدني أو هتتخلى عني ؟؟
طارق قرب منها ومسك إيديها..
طارق :
– وعد مني قدام ربنا إن كلامك في بير غويط ماحدش هيعرف بيه.
زهرة :
– وعدتني صح؟؟
طارق :
– وعد يا زهرة إتكلمي.
نسرين بلعجيلي
زهرة :
– بص يا طارق لما كان المعلم بصحته مرة رحنا على المقبرة وهو دخل تحت يطلع الورق اللي كان لازم يسلمه للناس، طلع وقعدت أقرأ وأفرق الورق وشوية طلعوا علينا ناس كانوا مراقبنا وكانوا عايزين الحاجة اللي في إيدي كتفوا المعلم وضربوه، واحد كان عايز يعتدي عليا كان ماسك مسدس، أنا الورق أخدته حطيته تحت الهدوم هو كان عينه عليا يا طارق، عينيه كانت كلها شر، ما كانش عايز الورق كان عايز حاجة تانيه.
طارق مراقبها إزاي بتتكلم إزاي بتترعش شاف كوباية مياه فوق المكتب قام جابها ومسك إيديها.
طارق :
– إتفضلي اشربي.
أخدت منه الكوباية وشربت وكانت عطشانه.
طارق :
– كملي عمل حاجة معاكي؟؟
زهرة :
– لا الإثنين اللي كانوا معاه كانوا ماسكين المعلم. حاول يتقرب مني كنت خايفة أوي وقعني على الأرض وحاول ….
طارق توتر جدا.
طارق :
– كملي.
زهرة ببكاء :
– حاول يتعدا عليا بس أنا قاومته و شفت حجره جنبي ضربته أكثر من ضربة على دماغه، وقع وأخدت المسدس ضربت طلقات نار، والرجاله اللي كانوا معاه هربوا و سابوا المعلم والمعلم ساعتها ماكانش قادر يوقف ولا يسند نفسه، رحت أجري عليه وسندته لحد ما قام ورحنا للراجل اللي مرمي في الأرض و سايح في دمه ساعتها قالي المعلم إنه مات إتجننت، ماعرفش عملت إيه ولا أعمل إيه لحظتها هداني المعلم ورجعنا البيت، كنت مرعوبه و خايفة إزاي أنا أقتل حد؟ ثاني يوم راح المعلم المقبرة ما ملقاش حاجة ولا حتى الدم على الأرض.. بس بعدها بشهر إبتدوا يهددونا وبعتوا لينا فيديو مش عارفه أفسره بس ما كانش كده.
طارق :
– إهدي كده و خدي نفسك أنا أسمعك قولي أي حاجة وماتخبيش عليا إزاي الفيديو مكانش كده ؟
زهرة :
– في الفيديو ظاهر إني قتلته بالمسدس وما بانش إنه هو اتهجم عليا.
طارق :
– طيب كل اللي قلتيه ممكن مايكونش مات لأن مستحيل تقتليه بحجر على دماغه، وثاني يوم مافيش جثة وكمان يبعتوا الفيديو مفبرك، دي لعبة إتلعبت عليكي وعلى المعلم علشان تفضلوا تحت رحمتهم هل المعلم وصله تهديد أو طلبوا منه حاجة؟؟
زهرة :
– أيوه وساعتها المعلم إبتدا يتعب جامد وكان بيخبي عليا وطلبوا منه الملفات والخريطة وكمان يا طارق طلبوا مننا نروح الجبل.
طارق :
– إيه حكاية الجبل؟ لأن المعلم ذكر الجبل.
زهرة :
– بعد التهديدات طلبوا من المعلم ياخد ليهم كل الورق اللي عنده وكل حاجة الجبل وإدونا عنوان وكمان كانوا طالبين إني أروح معاه، وصلنا منطقة وبعدين جم ناس عرب مش ظاهر منهم غير عينيهم، ركبونا عربيات وأخدونا الجبل والمكان كان مهجور وفيه بيوت من الحجر قديمة و خيم، رحبوا بينا كويس، كنا تعبانين جدا بس فنفس الوقت خايفين.
أنا أخدوني عند الستات والمعلم فضل معاهم وثاني يوم فطرنا كلنا و أخدوا الورق و شنطة صغيرة و رجعونا زي ما أخدونا، بس فاكره كويس إنه كانت فيه بنت حلوة أوي أوي كانت طيبة معايا جابتلي أكل وباتت معايا حتى لو كانت ساكته طول الوقت، وقالت ليا جملة مافهمتهاش ساعتها قالتلي خليكي مع راجل علشان تخلصي من شيخ القبيلة لأنه حطك في ذماغه، وطلعت بسرعة وجا المعلم و راجل كده شكله يخوف وطلب منه إنه يطلقني بس المعلم رفض وإداهم الحاجة، ونظرات الراجل كانت وحشه أوي أوي، وكنت خايفة يعملوا فيا حاجة إتفقوا إن المعلم يسيب العمارة اللي في الحارة وإنهم هيبعدوا عنه خالص لأنه إداهم كل حاجة متعلقه بالخريطة وعملوا عهد بينهم قدام ناس كتير إنه خلاص هيسبونا في سلام وإننا قدمنا الطاعة و الولاء
لما رجعنا بعد مدة المعلم قالي إنه إداهم خريطة غلط وهو كان عنده 2 واللي عندهم واحدة مش بتوصل لحاجة.
طارقو:
– سؤال المعلم جاب الورق والخريطة منين؟
زهرة :
– على كلام المعلم إنه لما اشترى العمارة لقى في بدروم آثار قديمة و مساخيط و باعهم وعمل المحلات ساعتها، كانت الحاجة رحمة ربنا يرحمها عندها علي وبنى العمارة، كان فيها في الأول بس البدروم و الدور الأول ومن هناك إبتدت المشاكل معاه، ولما فتح الصندوق لقى أوراق كتيره وخريطة يعني الحاجات دي وقعت في إيد المعلم صدفة، وفيه حاجة فيه ورق لما فتحته كان قديم جداً فيه أسامي ناس مهمة في البلد كانوا بيتاجروا في الآثار، خاصه أيام الحرب اللي وصلت ليه إن الراجل اللي اشترى منه المعلم العمارة كان يهودي، هو اللي سرق الصندوق و خباه بس لما تعب جا إبنه هو اللي باع العمارة، من ساعتها المعلم بقى في صراعات مع عيلة اليهودي و مع العصابة و مع الناس اللي يهمهم الورق طارق الورق خطير، فيه أسامي ناس كانت ماسكة الحكم.
طارق : شووووووو! عارف ده ممكن تهدي وأنتِ بتترعشي كده.
زهرة :
-أنا خايفه.
طارق :
– من إيه ؟ ما أنا جنبك.
زهرة :
– خايفة إنك تقول الكلام ده لحد.
طارق :
– بصي يا زهرة الكلام اللي قلتيه هيوصلني لحاجات كتيره وأنا لازم أبلغ أدهم لأن نص كلامك ينطبق على اللي عند أدهم، هو كمان عنده النص الثاني من الخريطه في القصر.
زهرة :
– أنت وعدتني.
طارق :
– وعدتك مش هتكلم على القتل لإنك أصلاً ما قتلتيش، هما لعبوها عليكم علشان تفضلي خايفة منهم، وحاجه يضغطوا عليكم بيها الحمد لله إننا اتجوزنا لأن كلامك بيقول عرفهم، زي الجمله اللي قالت ليك البنت لازم تكوني تحت وصاية راجل.
Nisrine Bellaajili
زهرة :
– أنا وصلني تهديد هنا في السجن إني مش لازم أتكلم لا على الجبل ولا على أي حاجه، يا إما يوصلوا الفيديو للبوليس وابقى متهمة في قضيتين، وقالولي أوصلهم لمكان الخزنة عارف يا طارق، أي حد يروح مش هيعرف البدروم فين.
طارق :
– ليه؟
زهرة :
– لأن البدروم في مكان مايخطرش على تفكير حد تحت الأرض و فيه باب بيوصل ليه.
طارق :
– التهديدات وصلتك إزاي؟
زهرة :
– عن طريق مسجونات بس مش عارفة شكلهم أو يمكن بيدخلوا يوصلوا الرسالة بس، لأني مش باشوفهم ثاني يا في الحمام يا في الفسحة.
طارق :
طيب لسة مخبية حاجة ؟؟
زهرة فضلت تبص عليه وسرحت في عنيه….
~~~~~~~~~~
سميرة كانت طايرة من الفرحة لما حضنت أختها في المطار.
نوال :
– يابت وسعي كده خليني أسلم عليها.
فرح كانت بتبص على نوال بنظرات غير مفهومة
نوال فهمتها.
نوال :
– خلي قلبك أبيض اللي فات مات أنتِ بنت الغاليين وحياتك عندي سامحيني.
فرح حضنتها..
فرح:
– المسامح كريم.
نوال :
– إفرحوا يا بنات أخوكم كريم هيطلع من المصحة بكره يا ما أنت كريم يا رب، يا رب نتجمع من ثاني و يرجع لينا علي سالم غانم.
سميرة :
– آمين يارب.
راحوا الفيلا.
فرح :
– هو انت نقلت هنا؟؟
سميرة :
– أيوه حرام الفيلا تفضل مقفولة قلت آجي أسكنها بدل ما الخدم واخدين راحتهم وكمان نوال جات تعيش معايا.
نوال :
– إيه رأيك يا فرح تقعدي معانا ؟؟
فرح بصت على مراد..
فرح :
– لا ماينفعش هنرجع شقتنا.
نوال:
– شقة إيه بس؟ هنا الفيلا بيرمح فيها الخيل وكمان أنتِ حامل وتعبانة، بصي لوشك في المراية خسيتي قد إيه لسة هتقعدي لوحدك وتنظفي و تطبخي.
فرح :
– هبقى أجيب مساعده في البيت.
نوال:
– يعني إيه مساعده؟
فرح :
– ست تخدمني.
نوال :
-ماتقولي شغالة يا ختي إيه يا مراد مش عايز تقعد هنا ليه؟
مراد :
– زي ما قالت فرح عندنا شقتنا.
نوال :
– يا خويا العزوة حلوة كلنا هنا واخدين حس بعض البت تعبانة خليها وسطينا، وانت كمان بلاش يا خويا تحرمها من اللمه دي.
مراد :
– يا ست نوال ماينفعش.
نوال :
– ما تحضرنا يا محمد.
محمد :
– تعالا يا مراد عايزك في موضوع مهم.
طلع مراد و محمد بره.
نوال :
– يا باي جوزك ده دماغه قفل.
فرح :
– ده بالعافية رضي ينزل معايا.
سميرة :
– يارب يوافق تقعدي هنا. فرح إنت شكلك متغير خالص.
فرح :
– ماكنتش مرتاحه خالص.
نوال :
– شكل حماك نكد عليك.
فرح :
– تصوروا إنه اتصالح معايا وكان بيعاملني معاملة كويسة و حلوة أوي أوي ما اعرفش حصل ليه إيه.
نوال :
– يا بنتي الواحد بيتغير بعد ما يشوف إن الدنيا مالهاش أمان عن إذنكم أشوف الأكل وصل فين.
راحت نوال المطبخ و الدموع في عينيها.
فرح :
– أنا مش مصدقة هي دي نوال ؟
سميرة :
– لا صدقي بقت طيبة و كويسة أو يمكن هي كانت طيبة إحنا اللي كنا بنشوف الجانب الوحش فيها.
نسرين بلعجيلي
~~~~~
في بيت مليكة…
رجع عبد الرحمان وهو مضايق.
مليكة :
– مالك يا عبده ؟
عبد الرحمن :
– مافيش.
مليكة :
– مش فاهمة إنت امبارح كنت مضايق والنهاردة كمان في إيه؟؟
سهى :
– شكلنا ثقلنا عليه إحنا بقالنا أسبوع كاتمين على نفسه.
عبد الرحمن :
-إتلمي أحسن لك، فاهمه؟
سهى :
– نعم نعم؟؟ أتلم ده إيه ؟ ماتخليك راجل كده وقول إن الست هانم خطيبتك إشتكت ليك.
عبد الرحمن :
– ماتجيبيش سيرتها على لسانك.
سهى :
– عارف لو راجل سيبها.
عبد الرحمن إتعصب جداً جداً جداً وكان مشحون من فاتن و أهلها وضرب سهى بالألم على وشها ومسكها من شعرها.
عبد الرحمن :
– أنتِ مش متربية ولازم أربيك من أول و جديد.
مليكة حاولت تقوم ومش عارفه من رجلها..
مليكة :
– إبعد عنها.
عبد الرحمن كان فاقد السيطرة على نفسه بعد ما سهى نزلت فيه شتيمه مست رجولته، إبتدا يضربها قامت مليكة بصعوبة تفك ما بينهم، عبد الرحمن بعدها بإيده لحد ما وقعت و صرخت والكل كان مصدوم طلعوا الأولاد يجروا عليها.
ملك :
-ماما مالك.
خلود نزلت تجري تنده على صباح.
بعد ساعة عم محمد و ياسين وصباح واقفين على باب الكشف في المستشفى.
صباح :
– يارب جيب العواقب سليمة.
ياسين :
– هنقول لأدهم إيه؟ ده سابها بالعافيه عندنا.
عم محمد :
– يارب ارحمنا برحمتك.
الوقت ده أدهم طالع السلم وسمع الخناقة بين عبد الرحمن و سهى اللي كانت بتعيط بهيسترية، وسناء وسطهم بتحاول تهدي الوضع.
أدهم رن الجرس.. فتح ليه خالد واتصدم لما شاف أبوه، سهى أول ما شافته راحت تجري عليه حضنته.
سهى :
– إلحقني يا أدهم ضربني وبهدلني وكمان ضرب مليكه.
سناء حطت إيديها على بؤها أدهم مسك سهى بص في وشها جايب دم ومتبهدله.
أدهم :
– مليكة فين؟؟؟
سهى :
– ياسين نقلها المستشفى.
أدهم الغضب عمى عنيه راح لي عبد الرحمان ومسكه من ياقة قميصه.
أدهم :
– لو حصل لمراتي حاجه هسجنك.
وضربه بالبوكس على وشه وسهى كانت مبسوطة أوي أوي بس في نفس الوقت خافت جداً و حست بدوخه جامده وأغمى عليها، وسناء صوتت بأعلى صوتها، لف أدهم وشاف سهى واقعه، أدهم بص لسناء.
أدهم :
– راحوا أي مستشفى؟
سناء :
– اللي ولدت فيها.
أدهم قرب من سهى شالها و نزل بيها.
Nisrine Bellaajili
~~~~~~~~~
في المستشفى…
طلعت الدكتوره.
الدكتورة :
– الحمد لله مافيش أي خطر هي بس لازم ترتاح الوقعه مش كويسة وهي حامل، أنا هديها مثبتات حمل.
دخلت صباح عندها..
صباح :
– ألف حمد الله على السلامة.
مليكة وهي تعبانة..
مليكة :
– الله يسلمك
ياسين :
– الحمد لله جات العواقب سليمة بس هنعمل إيه مع جوزك؟ لو عرف هتبقى مصيبه و لازم تفضلي هنا 48 ساعه.
مليكة :
– أكيد مش هخبي عليه إني في المستشفى، بس مش هقوله اللي حصل لأن أدهم مش هيسكت ومش عايزاه يكره اخواتي.
ياسين :
– عين العقل يا مليكة.
عم محمد :
– لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بعد ساعة وهما لسة قاعدين دخل عليهم أدهم الغرفة تحت صدمة الكل…
~~~~~~
في الجبل
حسن :
– قولي نعمل إيه؟
حكيم العرب :
– العمل عمل ربنا بس بتك عجبتني ممشيه غريب على العجين ما يلخبطوش.
حسن :
– بنت أمها، طول عمرها قويه بنت رجال.
حكيم العرب :
المهم بتك سليمه وماقربش منها ولا حيهوب ناحيتها وده اللي مطمن عليه.
حسن :
– لحد ميتا يا حكيمنا هو راجل وست، والبت حلوه وانت شفت بقت تتزوق وتحط كحل وتلبس ألوان بعد ماكانت تلبس عبايه سوده.
حكيم العرب:
– لأنها واعيه عليك يا حسن، ما لازم تغير نفسها لأنها عروسه قدام الكل.
دخلت قمر على غريب شافته ماسك حاجة و خباها بسرعة تحت المخده.
قمر :
– قوم يا خويا شوف أبوي عايزك في إيه.
غريب :
– أخوك؟؟
قمر :
– أيوه أخويا ولا انت شايف إيه؟؟
غريب :
– لا لا مش حق نفضل اخوات، أشوف أبوك وارجعلك.
قمر :
-لا خوفتني قوم خلصنا.
غريب بص ليها بصة مش مفهومة و طلع، وهي راحت بسرعة تحت المخده لاقت المحفظه بتاعته، فتحتها شافت صوره إتصدمت جدا جدا.
قمر :
– يا بوي يابوي!!!!
يا ترا قمر شافت مين؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليه يا زمن الجزء الثاني)