رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نسرين بلعليجي
رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الجزء الرابع والثلاثون
رواية ليه يا زمن الجزء الثاني البارت الرابع والثلاثون
رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الحلقة الرابعة والثلاثون
قمر :
– عملت إيه يا مجنون ؟؟
غريب : أنا؟؟
حسن دخل يجري.
حسن :
– مالك يا بتي ؟؟
قمر :
– الراجل ده دخل يقتل غريب و يقتلني بس غريب دافع عني و قتله.
غريب كان مصدوم من كلامها ودخل شيخ القبيلة شاف الجثة و الدم عليها حكيم العرب قرب منه.
حكيم العرب :
– إنا الله وإنا اليه راجعون.
قمر فكرة إنها قتلت سيطرت عليها وأغمى عليها
غريب كان زعلان أوي إن قمر قتلت وكمان إتلخبط، اللي هيوصله لأهله راح حس إن هو في خطر كبير.
~~~~~~~
مليكة كانت قاعدة وسط أهلها و مبسوطة وكانوا عاملين حفلة عائلية فوق السطوح اللي بقى المكان الرسمي لتجمعاتهم، ويوسف كهديه منه كلم مكتب لتنظيم الحفلات مع أمنية وجهزوا المكان بطرابيزات عليها مفارش في الأبيض و الذهبي والديكور كان تحفه.
عمر كمان وطارق و خالد.
طارق جاب معاه نرمين وحنان و الأولاد وقام أدهم الشرقاوي يستقبلهم.
أدهم :
– شرفتنا يا عريس.
طارق ضحك وفهم المغزى بتاعه.
طارق :
-الشرف ليا إني أحضر معاكم أقدم ليك نرمين مراتي.
نرمين كانت مبسوطة جدا بكلمة مراتي وكانت لابسة فستان سهرة من الستان باللون الأسود مع حجاب و حنان راحت بسرعة لصفية و كوثر ونرمين إستغربت إزاي تعرفهم، أما خالد كان بيدور بعنيه على سهى اللي كانت بتتكلم و تضحك مع ليلى و مريم وفاتن و منسجمين وكانت لابسة فستان لونه فيروزي لايق على لون بشرتها و شعرها الكيرلي.
طارق :
– بدور على إيه؟؟
خالد :
– لا مافيش.
طارق :
– تعرف إن نظراتك فضحتك السنارة غمزت ولا إيه؟
خالد : مش عارف.
وابتدوا يضحكوا..
نسرين بلعجيلي
فاتن :
-أوبا! مين الواد الحليوة ؟؟
سهى :
– قصدك على مين؟
فاتن :
– اللي هناك ده بدلته كحلي.
سهى :
– ده خالد محامي.
فاتن :
– أوبا!! وانت تعرفيه منين؟
سهى :
– وأنتِ ازاي تقولي عليه واد حليوة وأنتِ مخطوبة؟ كده غلط في حق أخويا.
فاتن :
– أنا باهزر بس.
سهى :
– هزارك بايخ جداً.
وقامت من جنبهم.
فاتن :
– يا لهوي دي ممكن تروح لعبد الرحمن و تقوله.
ليلى :
– سهى مجنونة تعملها.
وفضلوا يضحكوا وسهى قربت من خالد..
سهى : إزيك؟
خالد اتفاجئ بوجودها جنبه.
خالد :
– الحمد لله.
مليكة كانت مراقبة سهى و ما عجبهاش إنها وسط الناس كلها راحت لخالد تكلمه إتصلت بيها في التليفون.
سهى : ألو!
مليكة :
– واقفة عندك بتعملي إيه؟ تعالي بسرعة عندي.
سهى : حاضر.
و بصت لخالد..
سهى :
– عن إذنك.
طارق راح لخالد.
طارق :
– باقولك البت شوية جريئة واحنا ضيوف عند الناس في بيتهم مش عايزين مشاكل.
خالد :
– أنا مش عارف هي اللي جات عندي، و شكل أختها اتصلت بيها.
طارق :
– أنا عارف أخلاقك يا خالد تعالا معايا.
وراحوا قعدوا مع الرجاله..
سهى :
– في إيه؟
مليكة :
– فيه إنك مش واخده بالك إنك وسط الرجالة تقومي من مكانك و تروحي لراجل واقف لواحده.
سهى :
– ليه كل ده؟ أنا بس رحت أسلم عليه.
مليكة :
– وتسلمي عليه ليه؟؟ مش ده اللي اتخانقتي معاه؟
سهى :
– آه بس اتصالحنا.
مليكة :
– باقولك إلزمي حدودك وكفاية دلع بقى.
سهى :
– أنا مش فاهمة أنتِ ليه مكبرة الموضوع.
مليكة :
– لأن الموضوع كبير بصي أنا مش عايزة أدخل معاكي في نقاشات ملهاش داعي، روحي أقعدي مع البنات.
نرمين جات قعدت جنبهم ومليكة حست إنها عايزة تقوم تمسكها من زمارة رقبتها.
مليكة :
– عارفين يا جماعة القعدى دي ناقصها زهرة.
صباح :
– ربنا يفك سجنها على خير.
نرمين وشها جاب ألوان ومليكة لاحظت ده.
مليكه :
– حسبي الله ونعم الوكيل في كل مجرم و مجرمة و عايشين دور البراءة بس ربنا كريم.
نرمين :
– أنتِ تعرفيها منين؟ وبعدين دي مجرمة واحدة قتلت جوزها عايزاها و سطكم ليه ؟؟
مليكة :
– زهرة صاحبتي ومقتلتش جوزها.
أدهم لاحظ وش مليكة..
أدهم :
– إلحق فيه خناقة عند الستات.
طارق بص عليهم شاف نرمين بتتكلم بعصبية راحوا هناك.
أدهم :
– يلا يا جماعة نتعشى.
حنان كانت بتبص على مليكة وعرفت إن كل كلامها موجه لنرمين.
طارق قرب من نرمين..
طارق :
– مالك قالبه وشك؟
نرمين :
– الزفته دي قاعدة تلقح بالكلام وتقول ياريت زهرة معانا.
طارق مسك إيديها بعصبية لحد ماوجعها.
طارق :
– تتعلمي تكوني ذوق في كلامك دي مرات أدهم الشرقاوي واحنا هنا ضيوف، حسك عينك تعملي مشاكل.
نرمين :
– آه وجعتني.
طارق ساب إيديها.
طارق :
– إفردي وشك و اضحكي مع الناس.
نرمين الدموع في عينيها..
نرمين :
-مالك؟ أنا ماعملتش حاجة.
أدهم قرب من مليكة..
أدهم :
– خفي يا مليكة على الست، شوفي وشها قالب إزاي.
مليكة :
-مش طايقاها خالص.
أدهم :
– إوعي تقوليلها إن طارق إتجوز زهرة.
مليكة :
– نفسي أقولها بس عارفة إنه خطر على زهرة علشان باين عليها شريرة.
أدهم : شاطرة حبيبتي.
الكل قاموا يتعشوا في هدوء وبعدها الرجالة نزلوا يشاركوا في العشاء الكبير لكل أهالي الحارة والناس الغلبانة بعد ما وزعوا عليهم اللحمة.
Nisrine Bellaajili
مليكه كانت بتتكلم مع فاتن…
مليكة :
– قوليلي يا عروسه قررتوا تتجوزوا إمتى؟؟
فاتن :
– ماما عايزة تيجي الشقة علشان تشوف ناقصها إيه وبعد كده نحدد الموعد.
مليكة :
– طيب فيه موضوع عايزة أتكلم معاكي فيه بصي، جوزي اشترى الشقه دي ليا وقالي إنه عاوزها تبقى كده، زي ما أنتِ شايفة إحنا كل فترة بنتجمع و طبعاً إنتِ هتكوني عروسة جديدة وعايزة تاخذي راحتك في البيت.
فاتن بصدمة..
فاتن :
– مش فاهمة قصد حضرتك إيه ؟؟
مليكة :
– قصدي إننا هنشوف شقة ليكم بعيد عن الشقة دي.
فاتن حست إنه خلاص فاض بيها و مش قادرة تستحمل.
فاتن :
-بصي حضرتك، أنا من ساعة ما عرفت أخوكي وأنا بتنازل عن حقوقي، طلبت أقل شبكة و أقل حاجة علشان إمكانيات عبد الرحمن، رغم إنكم ما شاء الله تبارك الله ممكن تساعدوه حتى لو هو رافض، كان بإمكانكم تعملوا حاجات كتيره بس إنتم سايبينه يشيل المسؤوليه، وسهى بهدلتني لما كانت هنا وبتتعامل معايا زي الخدامة و استحملت، بس أهلي مش هيستحملوا أنا بالعافية خلتهم يرضوا على الشقه وحضرتك جاية تقولي الكلام ده دلوقتي؟ عارفه إن أخوكي عايزله 5 سنين ثانيه علشان يجهز الشقة أو حتى ياخدها، لأنه طبعاً كرامته ناقحه عليه إنه يطلب منك أو من جوزك فلوس.
وقامت و سابت مليكة فاتحه بؤها من الصدمة.
صباح :
– يا نهاري!! دي البت طلعت معبيه و جاتها على الطبطاب.
مليكة :
– هو بجد اللي قالته؟ هي دي فاتن الطيبة؟؟
صباح :
– شكل سهى كان عندها حق لما قالت إنها سوسة و داخلة على طمع.
مليكة :
– أنا مصدومة منها هو أنا قلت حاجه غلط ؟؟
صباح :
– لا يا بنتي أنتِ ماقولتيش حاجة غلط خالص لازم أخوكي يعرف، أتاري محمد قالي إن أبوها طماع وطلب طلبات كتيره.
مليكة :
– عبده بيحبها مش عايزة أكون أنا السبب، عشان كده ماحدش يقوله حاجة وهي أكيد هتتكلم في الموضوع.
صباح :
– لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نرمين ماكنتش طايقة القاعدة مع الستات و نزلت تحت، شافت الناس بسيطة قاعده و مبسوطه والكل بياكل وكانوا عاملين زي موائد الرحمٰن اللي بتكون في رمضان فجأه! شافت واحد تعرفه، عينيهم إتقابلوا ونرمين حست برعشة في كل جسمها، هو لمحها و عرفها حتى لو شكلها اتغير شويه مع الحجاب راح عندها في لمح البصر.
منصور :
– إيه يا مزة؟ إتحجبتي ولا إيه؟!
نرمين :
-منصور !!!!
منصور :
-أيوه منصور كويس إنك لسة فاكراني هو الشيطان تاب ولا إيه؟؟؟
نرمين :
– إنت بتعمل إيه هنا؟؟
منصور :
– أنا اللي أسأل البرنسيسة بتعمل إيه هنا في حارة معفنة مش من مقامك خالص.
نرمين :
– شكلك لسة بلطجي زي ما أنت وحد علم عليك.
منصور حط إيده على خده و افتكر يوم الحادثة لما طلعوا عليه رجالة و عدموه العافيه وعلموا على وشه بسكينة حامية وعرف إن نرمين هي اللي ورا ده وهي كانت مفكره إنه مات.
منصور :
– أيوه بلطجي و بنتقم و ما بنساش أي حد أذاني وأنت أولهم يا برنسيسة.
نرمين :
– أنا ماعملتش حاجة ممكن تمشي؟
منصور :
– أولا المكان مكاني وإنك ماعملتيش حاجة لا ده أنتِ حرباية و أنتِ المجرمة، و اللي تقتل أختها تعمل أي حاجة.
نرمين بخوف..
نرمين :
-أرجوك روح.
منصور:
– مش قبل ما آخد رقم تليفونك؟ والله العظيم لو عملتي بلوك لا أفضحك.
أخد التليفون من إيديها وكتب رقمه و رن على نفسه.
فنفس الوقت حوده لمحه وراح لأدهم بلغه وأدهم شافهم واقفين وخاف طارق يشوفهم وصى حوده يبقى وراه ويعرف مكانه، ونرمين طلعت بسرعة فوق ووشها أحمر وجسمها كله بيترعش من الخوف حنان لما شافتها خافت.
حنان :
– مالك ؟؟
نرمين :
– قلبى هيوقف عايزة أروح.
حنان لما شافت حالتها كده وإنها بتعيط إتخضت و اتصلت على طارق والستات كلهم إجتمعوا عليها بيحاولوا يهدوها وهي مش عارفة تسيطر على الرهبة و الخوف اللي تملكها طلع طارق وقرب منهم.
طارق :
-في إيه؟ إيه اللي حصل؟
حنان :
-ماعرفش يابني نزلت تحت ورجعت كده.
نرمين كانت بتترعش جداً جداً.
ياسين :
– هاكلم الدكتورة تيجي حالا.
طارق :
لا إحنا هنروح.
أدهم : لا خليك لازم دكتورة شكلها عندها إنهيار عصبي.
نرمين مسكت إيدين طارق وهي مش عارفة تتكلم طارق حاول يحضنها علشان تهدأ والكل راح.
أدهم :
– شيلها نزلها الأوضه ترتاح لحد ما الدكتورة تيجي.
طارق عمل كده و ساب حنان معاها.
طلع طارق.
طارق :
– هي نزلت فين؟ أكيد حصل حاجة.
أدهم :
– ماتفكرش كتير أدخل ليها.
دخل طارق.
أدهم : إوعى حد فيكم يبلغه باللي حصل لحد ما نشوف.
يوسف : ربنا يستر.
~~~~~~~~~~~~
في السجن…..
عنايات :
– هتفضلي كده ساكتة ؟؟
زهرة :
– سبيني يا عنايات أنا دماغي واجعاني.
عنايات :
– ما طبيعي توجعك أنتِ من ساعة الزيارة إياها وأنتِ لا بتنامي ولا بتاكلي.
زهرة :
– هو أنتِ عارفة إني اتجوزت؟
عنايات فضلت تبص عليها..
عنايات :
-إتجوزتي إزاي؟ مش جوزك لسة ميت؟
زهرة :
-العدة خلصت.
عنايات :
– لا لا إهدي كده و صلي على النبي و احكيلي إمتى ده ومين عريس الغفل.
زهرة : طارق.
عنايات : المحامي ؟؟
زهرة : أيوه.
عنايات :
– مش هو تخلى عن القضيه؟ إزاي اتجوزك وأنت وافقتي؟؟ ….
زهرة :
– بتبصيلي كده ليه؟؟
عنايات :
– ماعلش ولا مؤاخذه في الكلمة هو إنتم كنتم متفقين يعني؟ أصلي معلش فيه طراطيش كلام بتقول إنكم يعني كنتم على علاقه في حياة جوزك.
زهرة :
– إخرسي أنتِ اتجننتي ولا إيه؟ أنا ست محترمة وعمري ما عملت حاجة وحشة وطارق لو اتجوزني فعلشان القضية و يحميني.
عنايات :
– حقك عليا.
زهرة :
– مش عايزه أسمعك تقولي الكلامك ده تاني، وحسك عينيك أسمعك تتكلمي على جوازي مع حد، فاهمه ولا لأ؟؟
عنايات : فاهمه.
زهرة راحت على السرير قعدت وهي متعصبة وفي نفس الوقت مش عارفة تتصرف مع الموضوع.
في بيت عم محمد بعد ما جابوا الدكتورة وايدتها حقنه مهدئة و نامت طلع طارق.
طارق :
– ماعلش يا جماعة على الإزعاج ده.
عم محمد :
– لا يبني ماتقولش الكلام ده.
أدهم :
– ألف سلامة عليها.
مليكة :
– نعم؟ ألف سلامة عليها إزاي؟؟
أدهم اتعصب..
أدهم : مليكة !!!!
مليكة :
– آسفة أنا طالعه شقتي.
راحت سهى عندها تساعدها.
أدهم :
– ماعلش يا ست حنان.
حنان :
– مافيش يابني يلا يا طارق خلينا نمشي.
ياسين :
– تمشوا فين ؟؟
حنان- يشيل مراته ونمشي.
طارق :
– حاضر يا ماما ماعلش بقى.
أدهم :
– خليكم للصبح؟
طارق :
– لا خلينا نمشي.
دخل طارق شال نرمين و نزلوا العربية وكان منصور واقف واتصدم لما شاف طارق شايلها لأنه عارف طارق وكان حاول يقتله، وحوده عينه على منصور هو والرجالة، إنطلق طارق بعربيته وأمه ضاربه بوز و هي حاضنه نرمين.
نسرين بلعجيلي
طارق :
– مالك ؟؟
حنان :
– مش عارف مالي؟! عاجبك البت الغلبانة دي اللي مش دريانة بحاجه؟ لا وكمان الست مليكة اللي شايفه نفسها ماكنتش طايقه مراتك خالص واتخانقت معاها، و أهو البت ماقدرتش تستحمل جالها انهيار آه، إوعى تفتكرني نايمة على وداني، أنا بشوفك كل ليلة تقوم المطبخ وتعمل عصير وتروح أوضتك و تاني يوم البت بتبقى تعبانة وعايزة بس تنام.
طارق :
– مهما اللي بعمله مش هأذيها فاهمة؟ وآخر مرة تدخلي.
حنان جملته خلتها تسكت خالص.
~~~~~~~~~
بعد أسبوع……
طارق راح زيارة لزهرة على غفلة وزهرة عرفت إن عندها زيارة بس ماتعرفش مين ودخلت المكتب وقلبها دق وحست بخوف، طارق وقف مكانه وفضل مستنيها.
طارق :
– مالك؟
زهرة :
– مافيش.
طارق قرب منها أخدها في حضنه وهي بتدات تترعش ومش عارفه ليه جسمها عمل رياكشن كإنه إتخشب.
طارق :
– إهدي خالص مافيش حاجة أنا جوزك.
وفضل يطبطب على ظهرها لحد ما استسلمت في حضنه.
طارق :
– تعالي نقعد.
أخد إيديها بين إيديه.
طارق :
– إيديك متلجه ليه؟
زهرة ساكته..
طارق :
– أنتِ مش طايقاني ولا إيه؟؟
زهرة :
– لأ مش كده بس أرجوك ماتحضنيش تاني.
طارق :
– مش فاهم.
زهرة :
– لو سمحت إحنا اتجوزنا وأكيد علشان تحميني، فعلشان كده ممنوع تلمسني أو تقرب مني…
طارق :
– نعمممم خلاص متكمليش أصلا جوازنا مؤقت تطلعي من السجن و اطلقك حلو كده؟؟
زهرة عينيها مفتوحة بصدمة..
زهرة :
– أنا قتلت ……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليه يا زمن الجزء الثاني)