روايات

رواية ليلى الفصل العاشر 10 بقلم سارة اللومي

رواية ليلى الفصل العاشر 10 بقلم سارة اللومي

رواية ليلى الجزء العاشر

رواية ليلى البارت العاشر

رواية ليلى الحلقة العاشرة

حينما عاد وائل من الخارج و رأى كل هذا لم يصدق عينيه واضاء نور الصاله كي يراها جيدا ! لم يتمالك نفسه وصفر تصفيره اعجاب وقال لها وهو يبتسم بحماس: واخيرا عدنااااا بعد طول انقطاع ‏ !!!
كان متفاجأ من جسمها وشعرها ونعومه جسدها و مندهش من اسلوبها في ‏الفراش فهي في السابق كل اﻻمور كانت ممنوعه لديها اﻻ انها في هذه المره كانت تبادر بحركات لم يعهدها زوجها منها حتى انه شك انها قامت برؤيه فيلم او ماشابه ذلك : من اين تعلمت كل هذا ؟؟ اجابته من المنتديات و الإنترنت و من تحب زوجها تقوم بعمل ما يريحه ويرضيه ,,
قال لها بالفم المليان تقييمي لك اليوم 10 من 10 ضحكت بلطف وخجل وقالت له اﻻن تعال معي واخذته للحمام الذي زينته مسبقا بالشموع وعبأت البانيو بالماء الساخن والورد المجفف و قالت له : حبيبى انت تستحق اﻻسترخاء والراحه
فرح كثيرا حتى انه نسى عبير في هذا الوقت ولم تطرأ على باله مطلقا ( من تستطيع ان تكسب زوجها جنسيا فهي ضمنت %80 من نجاح العلاقه والباقي يعتمد على معاملتها وذكاءها واسلوبها ‏) ….

 

بعد اﻻنتهاء نادته وقاما بتقطيع الكعكه وﻻول مره تقوم ليلى بهذه الحركه وتضع الملعقه في فم وائل
فرح كثيرا في نفسه من هذه الحركه التي كانت ممنوعه من قبل ,,, وكانت في قلبها تحمد الله وتشكر صديقاتها والمنتديات الذين جعلوا هذه الليله تمر على خير وسعاده …
فجأه قطع تفكيرها رنين هاتف وائل وقام مسرعا وقال لها : هذي مكالمه خارجيه ﻻزم ارد عليها ‏( طبعا انها عبير ‏),,
لم تترك لنفسها مجال أن تفكر باﻻفكار السوداء فهي ربحت زوجها الليله ولن تترك المجال لعبير وﻻ امثالها
واخذت هاتفها واتصلت باخيها وسألته عما حدث في الموضوع …. اجابها ان حسين سيقوم بالرد عليه غدا ,,, قالت وهي تبتسم ابتسامه خبث : اووكي اما نشوف انا ولا هي
مضت الليله على خير ولم تفتح ليلى مع وائل موضوع اﻻتصال الذي ادعى انه اتصال خارجي ! و ارتاح لهذا الامر فهو كان يفكر في اي كذبة في حال الحت عليه لكنها لم تفعل !
أتصل احمد في اليوم التالي واخبرها عن اسمها وعنوان اقامتها ومكان عملها … و قررت ليلى أن تنتقم من هذه الرخيصة التي تحاول انتزع زوجها من احضانها
قالت انها تريد مساعدته في هذا الموضوع وستخبره فيما بعد بما عليه القيام به
رحب احمد بمساعده اخته واوصاها اﻻ تتوانى عن طلب أي
شئ فهو حاضر وبالخدمه …

 

قرأت ليلى اسم الفتاه و انهارت باكية ..لابد للضعف من لحظات يتسلل بها الى قلب اﻻنسان اﻻ انها كفكفت دموعها وحاولت ان تفكر في خطه تخلصها من عبير الى اﻻبد …
وقفت امام المراه ونظرت لنفسها مليا ,, ماذا تحتاج لتغير في شكلها بعد ذلك ؟؟؟ ابتسامة ساحرة !
نظرت الى اسنانها التي بدأت بالحفاظ عليها والنتيجه جليه وواضحه
اتصلت بإحدى العيادات واخذت موعد عند طبيب اﻻسنان …
اتصلت بوائل كي تخبره انها ستخرج اﻻ انه لم يرد عليها ,, ذهبت للعياده وطلبت من الطبيبه ان تقوم ببرنامج تبييض للأسنان باﻻضافه الى فحص سلامه اسنانها …
عاد وائل من العمل ولم يجدها !! اتصل به مرارا وتكرارا وهي ﻻتجيب ,, انشغل عليها واخذ يتصل ويتصل بكل من يعرفها وما من مجيب ,
انتهت وزال عنها مفعول التخدير نظرت لهاتفها النقال وبه عشر

 

مكالمات , عاولت اﻻتصال بوائل على الفور والذي كان قلقا عليها واخبرته انها في عياده اﻻسنان تقوم بفحص دوري ﻻسنانها
في البدايه كان وائل يستغرب من كل تغير ويستكثره عليها خصوصا و أنه كان ينوي أن يطلقها فورا بعد رحلة إسبانيا فهو كان يريد مبررا قويا لتطليقها …اﻻ انه مع الوقت تعود على اﻻمور المفاجأه في مشوار زوجته نحو التغيير بل بات يعجبه ففي الحقيقة هو لا ينكر بينه و بين نفسه بأن ليلى اجمل من عبير باشواط كثيرة .
عادت ليلى الى البيت واخذت حماما ساخن و ملأت البنيو بالرغوه والماء واخذت تفكر في خطه من اجل عبير
خطرت ببالها فكره وانتظرت خروج وائل كي تتصل وتخبر اخاها بها : طلبت منه ان يراقب الفتاه جيدا الى اين تذهب
وماذا تفعل ؟؟ وان يقوم بتصوير كل امر غريب او مريب تقوم به ,, مثلا ان كانت تذهب ﻻماكن مشبوهه او تقابل شخص اخر غير وائل او او او ,,, وهذه المرحله اﻻولى من الخطه ويترتب
على هذه المرحله مراحل اخرى
وافق احمد وبدأ في مشوار مراقبه عبير …
في هذه الفتره كانت ليلى تحاول ان تستميل وائل نحوها وﻻ تدع أي فرصه لعبير كي تاخذه منها سواء في الفراش او غيره … كانت تصغي ﻻحاديث البنات في الجامعه باهتمام وتحاول ان تأخذ ما يناسبها وتترك ماﻻ يناسبها واكتشفت ان
اختيار الرجل لزوجته الملابس الداخليه امر بديهي وعادي عند صديقاتها اﻻ هي التي كانت تخجل من ذلك وتعتبره عيب …

 

وضعت لنفسها خطه للاهتمام بالسرير بشكل خاص ..مادام هو نقطة ضعف وائل الاولى
كانت تذهب للصالون بانتظام كل 10 ايام ,, باﻻضافه الى اهتمامها المنزلي ببشرتها وشعرها ….
قالت لزوجها ذات يوم: حبيبي ممكن نطلع الليله ؟؟ اجابها بالنفي ﻻنه سيكون مشغول ( طبعا مع عبير )
لم تلح او تفتعل مشكلة اﻻ انها اخذت وعد منه بدلع ان يخرجا مع بعضهما في الليله المواليه و كان لها ما ارادت
قصدا احدى المجمعات , اثناء تجولهما في المجمع التجاري طلبت منه الدخول معها ﻻحدى محلات الملابس الداخليه التي كانت تخجل منها في السابق ولكن البكيني الذي رأته في الدرج غير كل مفاهيمها وساعدها على التحول السريع في هذه الناحيه ,,
دخل معها واختار لها على ذوقه وبالطبع دفع قيمه المشتريات بعد ذلك بكل سرور و حماس
بعدها دخلت معه الى محل للعطور والكريمات ,, وطلبت منه ان يختار لها بعض الروائح التي تعجبه
عاادت الى البيت بحصيلتها الجديده من الملابس والعطور الفاخرة وقبل ان ينام لبست له احد اﻻطقم التي اشتراها ووضعت من احد العطور
كان سعيدا جدا بها حتى انه قال لها : يكفيك نزوﻻ في الوزن جسمك هكذا يعجبني جدا …..
وصلت الى مرحلة قد ثقفت فيها نفسها جنسيا جيدا و كانت
حينما تطبق اي فكرة وترى المفعول وسعاده زوجها كانت تتشجع وتقدم على المزيد …
بعد ان انتهيا قدمت له كوب عصير برتقال بارد وخاطبته قائله : حبيبي ممكن نسافر نغير جو ؟؟
وعدها بالتفكير في الموضوع ..
ركزت ليلى جهدها في هذه الفتره على ابعاد زوجها قدر اﻻمكان عن عبير بحركاتها ودﻻلها ,,
اتفقا ان يخرجا ليلا لشراء بعض حاجيات الطفله بعد صلاه المغرب لكنه قال انه لن يستطيع الخروج معها ﻻنه مرتبط بموعد مهم وسيؤجل ذلك للغد ,, فهمت ليلى ان الموعد
المهم مع عبير
دخلت الحمام واخذت لها حماما دافئا كاﻻطفال استخدمت به كل منتجات شركه جونسون من شامبو وبلسم وجل استحمام ,, وقبل ان تنهي حمامها وضعت على جسمها قليلا من زيت اﻻطفال baby oil ثم رشت على جسمها قليلا من الماء ,, فكانت النتيجه ان جسمها اصبح طريا وﻻمعا وتجمعت

 

قطرات الماء على جسمها بشكل مغري نتيجه الزيت,, بعد ذلك لفت جسمها بفوطتها البيضاء واسدلت شعرها الرطب ووضعته على وجهها بطريقه مثيرة وخرجت من الحمام تفوح منها رائحه اﻻطفال … كان هو يستعد للخروج فمثلت انها لم
تنتبه لوجوده في الغرفه جلست على الكرسي المقابل لطاوله الزينه واخذت تمشط شعرها المبلل
و حينما انتبهت لوجوده خاطبته بدلع قائله : وائل مين البيبي بتاعك ؟؟؟ اجابها :شهد ‏( طفلتهم ‏)
اجابت بزعل طفولي و صوت حنون : يعني مافيش بيبي ثاني ؟؟؟ انتبه لقصدها وانها تقصد نفسها ,, اقترب منها و هو يضع راسه في عنقها و يشتم رائحتها الشهية : و انتي طبعا
اعطته المشط الذي في يدها وطلبت منه بدلع كطفله ان يمشط شعرها ,, اخذ يمشط شعرها الرطب الذي تفوح منه رائحه شامبو جونسون كان يشعر انها طفله حقيقيه امامه ,, كانت قطرات الماء تنزل من شعرها على جسدها الطري وعلى ظهرها واكتافها بفعل الزيت تثير جنونه
كان ينظر الى الساعه ثم الى بشرتها المغرية فحاولت ان تشغله اكثر : بيبي عايزة مساج …. حينما احست انه سيتكلم ويتعذر باعذاره اعطته الكريم ‏و اسبلت عينيها فلم يستطع الرفض وهكذا استطاعت ان تلغي موعده مع عبير بدلعها وانوثتها ..
فور انتهاء سهرتهما و دخوله الحمام أخذت هاتفه وذهبت الى ضبط الرسائل وغيرت رقم مركز الخدمه كي ﻻ يتمكن من ارسال أي رساله لعبير او الاتصال بها,, وحتى ﻻ تبقي له فرصه

 

للخروج مع ان الوقت كان متاخرا قالت له بدلع : حبيبي مشتهيه نروح نتعشى بيتزا
وقبل ان ينطق قالت له دلع : تستاهل حبيبتك ولا ﻻ؟؟؟؟ قال لها : تستاهلي و اكثر يا روحي
وخرجا مع بعضهما وتناوﻻ العشاء معا وخسرت عبير الموعد ‏
بالطبع كانت ليلى بجانب وائل ولم يتمكن باﻻتصال بعشيقته لذلك كلما كان يحاول ان يرسل لها أي رساله يفشل الارسال….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!