رواية ليلى الفصل العاشر 10 بقلم بسنت محمد عامر
رواية ليلى الجزء العاشر
رواية ليلى البارت العاشر
رواية ليلى الحلقة العاشرة
خرجوا البنات وأنس شافوا بنت قدامهم لابسه بيجامه بيت وبالطو قصير وطرحه مبهدله وسليبر فى رجلها وهدومها أغلبها طين ووشها مليان كدمات وبتترعش بشده من البرد
نور بفزع : مين دى يا ابيه
حسام: ادخلى يا ليلي خدوها يا بنات بسرعه
اتحركت ليلي لجوه البيت مع البنات
حسام لعمرو : عمرو
عمرو بص لحسام ومش بيتكلم
حسام: ادخل ل ليلي
اتحرك عمرو بتلقائية لقاها واقفه على جنب وقصادها نور ومروة
عمرو : ادخلى هاتى غيار كامل وطرحه بسرعه وانتى يا مروة جهزى عشا بسرعة اتحركوا
دخل حسام وأنس غرفتهم وقفلوا الباب وجهزت نور الهدوم ل ليلي واخدتها الحمام تغير وحضرت لها مروة الاكل
بعد خروج ليلي دخلت نور ومروة غرفتهم وفضلت ليلي مع عمرو فى الريسبشن
عمرو: تعالى يا ليلي
ليلي بتقعد قصاد عمرو بهدوء ومنزله عينيها فى الارض
عمرو: طيب مش هنتكلم دلوقت ممكن بس تاكلى اى حاجه وبعدها تدخلى تريحي
ليلي ساكته تماما مش بترد عليه و رغم أن الظلام مالى المكان الا من ضوء كشاف بسيط إلا أن عمرو لمح دموعها نازله منها
عمرو: طيب أهدى بس واشربى العصير ده
ليلي: اسفه انى ضايقتكم فى وقت زى ده
عمرو: انا مش هرد عليكي دلوقت بس اشربى العصير ده
ليلي: مش قادره يا عمرو انا محتاجه انام
عمرو: هسيبك تنامى لما تشربى
شربت ليلي العصير وطلبت منه تنام فأشار لها تدخل غرفة نور
دخلت الغرفة لقت نور مجهزالها مكان تنام فيه جنبها ومروة
نامت فورا بمجرد ما وصلت السرير
أما عند عمرو
حسام: خير يا عمرو
عمرو: مش عارف بس الواضح أنه مش خير
انس: مين دى يا عمرو وحصلها ايه
عمرو: هحكيلك كل حاجه الصبح أن شاء الله بس انام دلوقت
تانى يوم الكل صحى ماعدا ليلي اللى كانت فى عالم تاني كل لحظه بتمر عليها بتشوف كابوس بيتسبب فى صراخها
واكتر من مره نور تقرأ لها قرآن علشان تهدا
بعد ما صحيت خرجت الريسبشن
ليلي: صباح الخير
نور: صباح ايه يا حاجه دا المغرب هيأذن
ليلي: انا نمت كل ده
نور: شوفتى بقى
ليلي بتوتر: طيب فين عمرو
نور: عمرو خرج من بادرى وقرب يوصل
ليلي: ربنا معاه
اتوضت وأدت فروضها بعدها رجعت نامت تانى
عمرو : فين ليلي يا نور
نور: جوا اتوضت وصلت ونامت
عمرو: مأكلتش حاجه
نور: لا يا ابيه رفضت
عمرو: طيب ممكن تجهزي غدا لها لوحدها ومروة تحضر الغدا بتاعنا بره
نور ومروة : حاضر
أخد عمرو صينيه الغدا وقف قدام الباب وخبط وبعد ما أذنت له دخل
قعدت ليلي على السرير وعمرو على الكرسي جنبها
عمرو: مش هناكل يا لو ولا ايه
ليلي : لو؟
عمرو: اه لو ..مش حلو؟
ليلى مبتسمه: لا حلو
عمرو: طيب يلا ناكل
ليلي: انا مليش نفس والله أنا بس محتاجه انام
عمرو: وماله تاكلى وتنامى
بعد الأكل قرر عمرو يسأل عن اللى حصل ل ليلي لأن قلبه حرفيا بيتحرق من وقت ماشافها
عمرو: ليلي ممكن افهم ايه اللى حصل
اتجمعت الدموع فى عيون ليلى وبصت للأرض وحكت له كل حاجه
رفعت عينيها بهدوء تتابع ردود أفعاله حست أن قدامها بركان بيغلى
عمرو بصوت مخنوق : ووصلتى هنا ازاى
ليلي: بعد ما هربت وصلت الطريق العام ..قابلت ميكروباص كان راجع اسكندريه فاضي بس السواق خاف منى بيحسب (سكتت ثوانى ثم أكملت) حاجه تانيه حصلتلى ف مشي وبعدها رجع تانى وركبنى قولتله العنوان ووصلنى لغاية هنا
قام عمرو من مكانه فجأة وخرج بره الغرفه وفتح باب الشقه بعنف وخرج من البيت كله
كل اللى موجودين فى الريسبشن استغربوا لكن اول حد لاحظ ملامح عمرو هو حسام
انس: فى ايه يا حسام..ما تلحق عمرو
حسام: سيبه شويه لوحده
خرج حسام يطمن على عمرو وحصل اللى كان متوقعه
عمرو كان قاعد فى اخر مكان فى الجنينه وواضح عليه البكاء والضعف
حسام قعد جنبه وسكت شويه وبعدها بدأ يكلمه
حسام: ها يا عم طلعت الشحنه .. لسه فيك العادة دى تهرب وتيجي تقعد هنا
عمرو: بهدلوها يا حسام
حسام: طيب أهدى بس لان لو هى تعبانه قيراط وشافتك كده هتتعب عشرين
عمرو: لو سواق الميكروباص اللى جابها هنا كان حيوان من اللى بنسمع عنهم كان ممكن يجرالها ايه
حسام : طيب ايه اللى حصل
عمرو بدأ يحكى اللى حصل ل ليلي بحزن شديد عذره فيه صاحبه اللى اتوجع لوجعهم
حسام: دول حيوانات يمكن الحيوانات ارحم منهم ..ازاى اب يعمل لبنته كده
عمرو : عادى ماهو قاتل ومغتصب يبقي طبيعي أنه يعمل كده فيها
حسام: وانت ناوى على ايه
عمرو : مش عارف لسه بس اللى متأكده منه أنها مش هتخرج من البيت ده ومش هترجع ليهم تانى
حسام: طيب وعمى
عمرو: مش عارف لسه بس اكيد مش هيعارض بعد مايعرف حكايتها ولو حتى عارض انا هحاول معاه..ليلي مش خارجه من البيت ده تانى
حسام بحزن على حال رفيقه: وانا معاك فى أى حاجه ناوى عليها
عمرو: فاكر صاحبك مؤمن اللى شغال ف سفارة النمسا
حسام: اه ايه فكرك بيه
عمرو: كنت عايز منه خدمه
حسام: تمام .. يلا ندخل ولا انت عاجبك التلج اللى قاعدين فيه ده
عدى يومين على وجود ليلي معاهم وخلال الفترة دى جسمها بدأ يتحسن والكدمات بتخف
كل اللى بتعمله تاكل وتنام وتصلى وتبكي وتدعي
قررت نور ومروة أنهم يخرجوها من الحالة دى بعد ما شافوا أن عمرو بسبب ضعفها بدأ يضعف
مروة: بقولك ايه يا ست ليلي
ليلي : نعم
مروة : انا بقالى كام يوم بحضر الاكل ونور بتنضف الشقه وغالبا هيجيلنا تلبك معوى من الاكل بتاعى
نور: اه والله انا معدتى تعبت منها ..انتى بتعرفى تطبخى يا لولو
ليلي: اه
مروة بتشد دراعها وبتتحرك ناحية المطبخ: يبقي قشطه عندك خضار ومكرونات وحاجات كتير اهيه حضرى بقي الغدا النهاردة حتى ابيه عمورى لما يجي يلاقى حاجه تفرحه
نور: وانتى كمان تفرحى وتخرجى من تقوقعك ده
ابتسمت ليلي لأنها حست قد ايه أنهم طيبين وفكروها ب سارة أختها وأنها كانت دايما بتواسيها من عقاب والدهم
ليلي: اممم انا نفسي أكل كشرى مصرى وبحب اعمله فى اعتراض
نور: لا لا انا بعشقه
مروة: انا كمان بحبه والشوباب بياكلوا أى حاجه دول فاضل شويه هيبلعونا
ليلي بضحك: خلاص يلا نبدأ
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ليلى)