رواية ليلى الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ليلى الجزء السادس
رواية ليلى البارت السادس
رواية ليلى الحلقة السادسة
…… ذهبت ليلى إلى مركز تجميل وغيرت شكلها بأدوات التجميل لكي تنتقم ثم ذهبت في الليل إلى فيلتها التي يمتلكها الأن شريف وطرقت على بابه
ففتح الباب ولاكنه لم يعرفها فطلبت منه المساعدة بأن سيارتها تعطلت وان الوقت متأخر فطلب منها المبيت فرفضت وبعد إلحاح منه لم تبالي وقالت له انها تريد ان تأكل وبالفعل اكلت وفي غفلة منه وضعت له مخدر شديد يصيب بالشلل لكل أعضاء الجسم لمدة ساعات واتى لها بالمشروب فأفرغت علبه كامله من الاسبرين الذي كان يسبب لها فقدان شديد في الذاكرة
بدأ يغيب عن الواقع وهذا ماكان يفعله بها سابقا وبدأ مفعول المخدر والأسبرين يجري في جسده واستلقى على الارض وكأنه نائم ولاكن عيناه مفتوحتان ويشعر ومدرك لكل شيء
فقالت له الم تتذكرني الم تتذكر مافعلته بأهلي أنا ليلى يا لص أنا من دمرت حياتها ما ذنب اهلي وما ذنبي بما فعلته
دخلت إلى خزنته وبحثت حتى وجدت التوكيل العام فأخذته وأخذت كل ورقه تثبت ملكيته لكل شئ يخصها وأخذت قرار بعدم قتله فالموت شئ رحيم له فقامت وأخذت السك.ين واقتربت منه فما زالت عيناه فقط تعمل وباقي جسده مخدر بالكامل وقالت له سأجعلك تتمنى الموت ولم تجده
فلم يستطع التحدث مرة أخرى ولَم تكتفي فقامت بالبحث فوجدت في الحمام ماده كيماوية حارقه تستعمل في التنظيف أقوى من النار فسكبتها في أذنه فلم يستطع السمع بعدها وليس هذا وفقط فهذا كله لم يشفي مافي صدرها
فوضعت السكين على النار حتى أحمر من شدة الحرارة
فوضعته على يديه فكان ذلك بمثابه إنتقام لما فعله
وتركته ورحلت فقامت بتوزيع كل مالها من شركات ومستندات وودائع في البنوك إلى الفقراء
ولم يسمع عنها اَي خبر حتى الأن
عاشت ليلى عاشت بطيبه ووثقت في حبيبها وصديقتها
وخسرت بذلك اَهلها وعمرها كله وها هي صديقتها أمينة ينتقم منها الله شر انتقام امام عينها و تنتقم هيا لأبيها وامها وأختها ولنفسها من ذلك المعتوه المجرم الذي دمر حياتها فقط بسبب انها وثقت به
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلى)