رواية ليلى الفصل الرابع 4 بقلم بسنت محمد عامر
رواية ليلى الجزء الرابع
رواية ليلى البارت الرابع
رواية ليلى الحلقة الرابعة
بقلم بسنت عمر
وصلوا لمكان المشروع وكان قريب من فندق هيقيموا فيه
وكان أسبوع حافل للجميع على عكس ما ظنوا أنها فسحه حلوة بس للاسف كان أغلب الوقت مذاكرة وشغل
انتهى الاسبوع سريعا وجات آخر ليلة ليهم فى المكان وهيرجعوا تانى يوم اسكندريه
وبسبب جهدهم واهتمامهم بالمشروع قام الدكتور بعمل حفلة بسيطه ليهم وعزمهم كلهم على العشا قدام البحر
اتجمعوا كلهم وتعتبر دى اول مرة يتجمعوا فيها على أكل
بعد الأكل منهم اللى قام ومنهم اللى رجع غرفته بس الاغلب اتجمعوا مع بعض يغنوا ويضحكوا
فضل الكل يقول لحسام يغنى علشان حسام مشهور بصوته الحلو فى دفعته
حسام: طيب هغنى اغنيه فى واحد صاحبى قرفنى بيها من وقت ما نزلت (وبص لعمرو) بيسمعها ليل ونهار لغاية ما انا حفظتها (بص لليلي) ياريت نركز فى الكلام
بدأ حسام بالعزف على جيتاره بصوت هادىء جميل على أنغام هاديه
ياما حكيت عليك للناس وللأيام
قالولي خيال وقولت حقيقة مش أوهام
قالوا ملاك بتحلم بيه ومش إنسان
راهنت عليك وأديني بقيت أنا الكسبان
ياما حكيت عليك للناس وللأيام
قالولي خيال وقولت حقيقة مش أوهام
قالوا ملاك بتحلم بيه ومش إنسان
راهنت عليك وأديني بقيت أنا الكسبان
أنا راسمك في خيالي
من قبل ما أكون وياك
وسنين وأنا بستناك
عايش على نار الشوق
قالوا عليا ليالي
عايش في أمل كداب
مسكين ماشي ورا سراب
ومسيره في يوم هيفوق
وكل فترة يرفع عينه لليلي اللى اتوترت جدا بسبب نظراته ونظرات عمرو ليها اللى خلتها تحس ان كل اللى حواليها اخد باله
وصل حسام للجزء ده من الاغنيه واتفاجأ الكل بعمرو بيكمل الاغنيه بصوت لايقل روعة عن ابن عمه وكأنها وراثة فى العيلة
غنى عمرو ومازال مثبت نظره على ليلى
وآدي المسكين بقى دلوقتي ليه حاسدين
ومش فاهمين وسألوني عرفت منين
إني في يوم هقابلك بين بقية الناس
وأنا رديت بإني مشيت ورا الاحساس
وآدي المسكين بقى دلوقتي ليه حاسدين
ومش فاهمين وسألوني عرفت منين
إني في يوم هقابلك بين بقية الناس
وأنا رديت بإني مشيت ورا الاحساس
عاد حسام وعمرو الغناء بصوت واحد فى اخر جزء من الاغنيه
أنا راسمك في خيالي
من قبل ما أكون وياك
وسنين وأنا بستناك
عايش على نار الشوق
قالوا عليا ليالى
عايش في أمل كداب
مسكين ماشي ورا سراب
ومسيره في يوم هيفوق
توترت ليلي بشدة ولاحظت ابتسامات ونظرات للكل وكأنها المعنية بالاغنيه
وليه لا الاغنيه فعلا كانت متوجهة ليها وبسبب أنها فاهمه كده حست أن الكل فاهم
ليلي بهمس لندى: انا هقوم اتمشي شويه على البحر
ندى: اوك بس متبعديش وخدى فونك
ليلي: تمام
قامت ليلي تهرب من الجو المشحون حواليها وبعدت قليل عن المكان
قعدت على حرف كرسي للبحر ولأول مره تلوم نفسها انها اتعلقت بيه للدرجادى هى كانت فاهمه أنها هتتعذب بس لا هى هتتحرق من جواها بس خلاص مينفعش تخرجه من جواها بكت فى صمت ومحستش باللى واقف جنبها
عمرو: ليلي
التفت ليلي لعمرو ومسحت دموعها سريعا
ليلي: خير يا باشمهندس حضرتك عايزنى
عمرو: اه كنت عايز اكلمك شويه ممكن
ليلي: بس المكان هنا ساكت ولو حد شافنا مش هيبقي لطيف
عمرو: هى دقايق وهمشي ع طول وانتى كمان لان المكان هنا لوحدك غلط
ليلي: طيب خير
عمرو وكأنه بيحاول يجمع الكلام : بصي انا مش عارف أبدأ منين بس ياريت تسمعينى للأخر
هزت رأسها توافقه على كلامه
عمرو: ليلي أنا بحبك
عمرو: اه بحبك والله مش عارف من أمتى بس تقريبا من يوم ما شوفتك لما اتنرفزت عليكى .
ليلي أنا شوفتك مرة تانيه بعدها وانتى مروحه كنت رايح اجيب حاجات مع حسام لاقيتك بتركبى مشروع سألت اللى واقفين على فين المشروع ده عرفت منه بلدك ..(ابتسم بألم) كنت بنزل رحلات مخصوص علشان ادور عليكي جيت عندكم كتير على فكرة على أمل بس انى أشوفك وكنت دايما بصلي وادعى انى اقابلك تانى وكان عندى يقين انى اقابلك
كنت بوهم نفسي انى علشان أعتذرلك ..بس انا روحى كنت بحس انها مربوطه بيكي حياتى كانت واقفه على انى اقابلك ..بس معرفش ازاى انا حسيت كده ممكن لأن طول الوقت كنت حاسس بتأنيب ضمير فاتعلقت بيكي انا مكنتش فاهم حاجه لكن اللى واثق منه دلوقت هو انى فعلا بحبك.
سكت شويه وبعدين كمل
ليلي لو مش عاجبك كلامى ومش عايزانى أكمل أنا همشي وكأن محصلش حاجه.. ولو فى أى امل ولو ضعيف انك بتبادلينى احساسي شاورى حتى بدماغك انى اكمل.
استنى ردها على أحر من الجمر فقامت بدون وعى منها بإشارة بدماغها علشان يكمل كلامه
ممكن إشارة بسيطه بس كانت كافيه أنها ترد له روحه تانى.
عمرو : لغايه ما أقابلتك وشوفتك مع ندى حقيقي حسيت أن روحى رجعت.. عرفتك من اول ما شوفتك ما اعرفش ازاى على الرغم أن شكلك ولبسك أختلف الا انى عرفتك على طول .
ليلي أنا مش بتسلي أنا عايزك وعايز أتقدملك رسمي بس بعد ما اخلص جامعه لانى بكون شركه وحابب أتقدملك وانا ليا مكانه مش مجرد طالب
هتستنيني يا ليلي ؟!!
ووعد منى عمرى ما هضايقك وهراعى ربنا فيكي لغايه ما تبقي ملكى رسمي..
ليلي ساكته تماما فقط دموع صامته بتنزل منها مش عارفه تعمل ايه .. هى كمان بتحبه لا دى بتعشقه بس مش عارفه تعمل ايه.. ردت عليه بصوت منخفض : مينفعش
انصدم عمرو بردها فأكمل : طيب .. خلتينى اكمل ليه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ليلى)