رواية ليلى الفصل الخامس عشر 15 بقلم بسنت محمد عامر
رواية ليلى الجزء الخامس عشر
رواية ليلى البارت الخامس عشر
رواية ليلى الحلقة الخامسة عشر
عدت اسبوع وليلي فى العنايه لسه فى غيبوبه
عمرو فضل جنبها فى المستشفى رافض يبعد عنها بيخرج يؤدى فروضه فى المسجد ويرجع تانى
مازالت الشرطه مستمرة فى البحث عن ناصر واتأكدوا أن سامح كان معاه واصدروا قرار بمنعه عن السفر
الدكتور المسئول عن حالة ليلي طمن عمرو أن حالتها حاجه طبيعيه لأن اللى اتعرضتله مش هين وخصوصا أن حالتها النفسيه سيئة وفقدت دم كتير
عند ناصر
ناصر: ها امك كلمتك
سامح : لسه انت عارف ان موبايلها متراقب
ناصر: احنا بقالنا اكتر من اسبوع ف الخرابة دى ومنعرفش ايه بيحصل برة
رن هاتف سامح باسم والدته
سامح: أهو بترن يعنى أكيد فى حاجه كبيرة حصلت …دلوقت تفرح على الخبر اللى هيتقال ونارك هتبرد… هافتح الاسبيكر علشان تطمن
سامح،: ها يا أمى فرحينا
ناصر: الاخبار ايه
سهير بهدوء شديد: بنتك …ماتت
سامح: مش قولتلك يا خال هتفرح دلوقت
سهير بصريخ : بنتك انت … كارلا ماتت
سامح بعدم استيعاب : كارلا…كارلا بنتى …لا ..لا يا امى انتى بتهزرى مش كده
سهير ببكاء : ماتت يا سامح لسه مراتك قافله معايا ومستنياك تروح تستلمها
سامح : لا كارلا حية …انا كلمتها من يومين … كانت فرحانه أنها خلصت امتحانات
سهير: خلاص ماتت يا سامح
سامح: ازاى
سهير: كان فى هجوم على ماركت بتشترى منه..وبعدين.. حاولت تهرب قام واحد من المهاجمين ضربها بسكين
سامح بهذيان : انا هقتلها تانى والله هضربها بسكين ف قلبها تانى ليه هى عايشه وبنتى تموت كارلا لا مش ميته …انا هقتلها
رمى سامح الهاتف من أيده وجرى بره المكان وركب عربيته ومشي
جرا وراه ناصر يحاول يمسكه لكن ملحقش
فى المستشفي
الممرضه: باشمهندس عمرو مدام ليلي فاقت
سجد عمرو للأرض وشكر ربنا سبحانه وتعالى عن روحه اللى رجعتله تانى
عمرو: انا عايز ادخلها
الممرضه: هننقلها اوضه عاديه وتقدر حضرتك تقعد معاها براحتك
بعد ربع ساعة دخل عمرو غرفه ليلي بعد ما بلغ عائلته وعائلتها بالخبر السعيد
ليلي نايمه فى السرير ومتوصل فى جسمها عده أنابيب ..قلبه وجعه لمنظرها بس حمد ربنا أنها فتحت عينها تانى
عمرو: لو يا قلبي
ليلي بضعف : عمرو
عمرو: يا روح عمرو اخيرا انا كنت هموت وانتى سيبانى ولا همك
ليلي: انا جسمي بيوجعنى اوى
عمرو: متقلقيش يا روحى ده عرض طبيعى الدكتور لسه قايلى أنك هتتألمى فترة بس بعد كده هتبقي كويسه أن شاء الله ثم المسكنات هتريحك أن شاء الله
ليلي بدأت فى البكاء: بابا يا عمرو
عمرو: أهدى يا حبيبتى وفكرى فى حاجه تانية دلوقت …يعنى مثلا عاجبك دقن الهكسوس اللى انا عملتها بسببك دى
ليلي: لا دى حلوة
دخل الغرفه بعد الاستئذان أهل ليلي ومنى ونور وحسام ومروة
سلم الجميع عليها وعبروا عن فرحتهم أنها قامت بسلامه وفضلوا معاها وقت قليل وخرجوا برة لأنها لسه مريضه
عمرو فضل جنبها يقرأ لها قرآن ويتكلم معاها عن اللى جم زاروها من أصدقائهم
ليلي: يااااه يا عمرو كل دول انا معرفش حد فيهم
عمرو: طبعا يا بنتى هو انتى أى حد دا أنتى مرات عمرو عز الدين
ليلي: هما عرفوا اننا اتجوزنا
عمرو: اينعم… كل الناس عرفوا انك بقيتى المدام حتى بصي
رفعت أيدها لقت اسورة خاصه بالمستشفى مكتوب عليها مدام ليلي ناصر
ليلي : طيب والدك
خبط الباب ودخل عصام بعد ما استأذن
عصام: الف حمدالله على سلامتك يا ليلي احنا كلنا اترعبنا عليكي
ليلي باستغراب: شكرا يا عمو
عصام: عمو ازاى يعنى المفروض انى بابا دلوقت ولا ايه يا عمرو
عمرو: اكيد يا حاج ..مفيش عمو دلوقت بقى بابا
عصام: انا هخرج بره مع الجماعه احسن حماتك مخصمانى وهبقى اطمن عليكي تانى
ابتسمت ليلي بهدوء لعصام
بعد خروجه من الغرفه التفت ليها عمرو وقال: ها يا هانم اهو بابا بنفسه جاوبك على السؤال
ليلي: هو انا غبت كتير
عمرو: يوووووه كتير …انتى مش شايفه دقنى
ليلي: حلوة اوى يا عمرو
عمرو: انسي يا روح عمرو … هحلقها
…..
ليلي تعبت شويه من الزيارات فحاولت تنام شويه ..خرج عمرو وقعد مع حسام ومصطفى وسميحه وسارة …استأذنت سارة من والدتها تنزل تجيب عصير من الكافيه ف نزل معاها حسام
حسام: انسه سارة ممكن اسالك عن حاجه
سارة: اكيد اتفضل
حسام : هو والدك كان بيتعامل معاكى زى ليلي كده
سارة: اوقات كتير بس ليلي شافت معاه الويل
حسام : ازاى هى مش بنته برضو
سارة: ماما كانت بتدافع عنى اغلب الوقت وكانت بتخاف تقرب من ليلي لما يضربها لأنها بتبقى عارفه أنه هيضربنى انا كمان فكانت اوقات تفضل تبكي ومتقربش ل ليلي وطول الليل تنام جنبها وتفضل تبكي برضو
حسام : طيب هو كان بيعمل ليه كده مع ليلي
سكتت شويه وبان عليها التردد فى الرد
حسام: هو فى حاجه
سارة: انا سمعت طانط أمل بتكلم ماما وبتقولها أن عمتو سهير لعبت فى ودانه وقالتله انها مش بنته وده من الاسباب اللى خلته عمل كده فى والده ليلي
حسام: وليلي أكيد بنته
سارة: هى دى بقى المشكله ان ليلي بنته وعمو مصطفى عملهم تحاليل دى أن أي واتأكد بس بابا الله يسامحه رافض وبيقوله أن عمو مصطفى لعب فى الأوراق ونتائج التحاليل
حسام: طيب وعمتك بتعمل كل ده ليه
سارة: لأنها كانت بتكره والدة ليلي جدااا لان والد سامح وهما صغيرين كان بيحب مرات بابا قبل ما بابا يشوفها أساسا بس والعداوة كبرت جوا عمتو لغايه ما دمرتها
الغريب أن جوزها ساعدهم قبل ما يموت على تزوير التقرير
اثناء حوار سارة وحسام لاحظوا دخول سامح بشكل مريب المستشفى
سارة: حسام مش ده سامح
حسام: عمرو
سارة: ليلي
وجرى الاتنين داخل المستشفى مرة تانيه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ليلى)