رواية ليلى الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ليلى الجزء الثاني
رواية ليلى البارت الثاني
رواية ليلى الحلقة الثانية
…… بعد إنتهاء ليلى من حمامها الصباحي وبحثها عن خادمتها التي كانت في البيت منذ قليل وليس من عادتها ان تترك البيت بدون إذن خرجت ليلى من البيت ذاهبة لزيارة صديقتها المقربة جداً لها أمينة التي تكبر ليلى بسنتين والتي اعتادت رؤيتها كل يوم لتحكي لها ما حدث معها
وبالفعل قصت عليها صناديق الهدايا الفارغة والورقه الغريبة وجدتها وخادمتها فقالت لها أمينه أهدئي يا ليلى وخذي حبتين من الاسبرين
وبالفعل اخذت ليلى الاسبرين وغفوت لمده ساعة ثم استيقظت فذهبت لأكمال يومها الروتيني وهوا الجلوس امام البحر الذي يبعد عن بيتها شارعين والذهاب إلى المطعم للغداء ثم الذهاب إلى البيت
رجعت بيتها ورمت شنطتها وذهبت إلى النوم فجأة طرق عليها باب البيت والطرق يزيد ويزيد إستيقظت من نومها وكانت الساعة منتصف الليل وكان دق الساعة اقوى من دق الباب فذهبت مسرعة إلى الباب وفتحته فإذا بي أبيها عادل فنظرت له والدموع تسبق ايديها من إحتضانه
أبي أين كنت طيلة هذه المدة لقد أشتقت أليك كثيراً جداً
ولماذا ذهبت انت واخوتي وأمي أمس وتركتوني في البيت وحدي ولماذا تركتو لي صناديق فارغة ؟
فظر لها أباها وقطرات الدموع على خده تعكس ضوء الشموع
أأسف يا صغيرتي فهناك من يعتني بك وكل عام وأنتي بخير امس اتممتي الثالث والعشرون من عمرك ادام الله لكي الصحة والعافية وقبل أن انسى بطاقة الصرف الألي بها مال وفير أنفقي ماشئتي ولاكن بحكمة
قالت له ليلى لماذا تقول ذلك يا أبي فأخذها في حضنه ونامت لتستيقظ في الصباح الباكر ولاكن أين أبيها أين ذهب؟ لماذا كلو يذهب ؟
أتصلت به على هاتفه ولاكن الرقم غير صحيح! ما القصه
فأعادت الأتصال مرة أخرى ومرات ومراااات ولاكن بلا جدوى.
ذهبت للتبضع وشراء بعض الأغراض لأستعدادها ليوم أجازه شم النسيم التي ستقضيه مع صديقاتها والتنزه بأحد الحدائق العامه
جاء الليل مسرعاً عادت ليلى لبيتها وبدلت ملابسها فتذكرت خطيبها شريف التي لم تمل من الأتصال به كل يوم ولاكن لايوجد رد ولاكن المفجأة وبعد مرور اكثر من شهرين على اخر مكالمه لهم رد عليها شريف وهنا بصوت خافت ليس فيه من الدفئ شيء قال من معي ؟
ردت عليه ليلى بصوت المشتاقين أنا حبيبتك ليلى يا شريف لقد أشتقت إليك جدا كيف هي احوالك هل إنتهيت من بناء فيلتنا الجديدة إن لم يكفي المال الذي اعطيته لك تعال وخذ ما يكفي للإنتهاء من البناء في أسرع وقت حبيبي
لماذا لاترد علي شريف لا تخجل مني فمالي هو مالك ولايزعجك كلام مدير الشركة الذي عينه أبي اطرده إن لم يعجبك فأنت صاحب الشركه لقد فعلت ما أمرتني به نعم لقد ارسلت لك توكيل عام مني بكل شئ منذ عام تقريبا فأنت الرجل وأنت حصن أماني حبيبي أين أنت لماذا أنت صامت؟
أرجوك تحدث معي………
أغلقت المكالمه وأغلق الهاتف بعدها صدمت مما يحدث وما يدور حولها صمتت ثم نامت ليلى في سريرها وحيده
لا تتحرك لا تفكر حتى الأحلام هجرتها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلى)