رواية ليلى الفصل الثامن 8 بقلم بسنت محمد عامر
رواية ليلى الجزء الثامن
رواية ليلى البارت الثامن
رواية ليلى الحلقة الثامنة
قرب أكتر عمرو من ليلي وكان بيتصل بيها كل فترة وكل مكالمة ليهم مش بتزيد عن دقايق .
عمرو مشغول طول الوقت بمذاكرته وتجهيز شركته وكمان بدأ يجهز شقة الزوجيه
وده لفت انتباه والده لأن عمرو مش بيفتح أى كلام عن الزواج ولا حتى بيلمح للموضوع .
عصام: عمرو انت بدأت تظبط شقتك فوق ليه
عمرو : عادى يا حاج قولت اجهز الشقه مع الشركه
عصام: غريبة يعنى لأن عمرك ما اهتميت بيها ولاحتى بشكلها
عمرو: يا بابا يا حبيبي أكيد مش هفضل طول عمرى أعزب يعنى
عصام: يعنى فيه حوار صح؟!.. اعترف
عمرو بضحك: أن شاء الله فيه ..اظبطه بس وهحكيلك كل حاجه عنه
عصام بعد خروج عمرو: ربنا يقدملك اللى فيه الخير يارب
اليوم التالى فى الجامعه
ندى: لولو عمرو هناك أهو
ليلي ابتسمت تلقائيا: هو مش المفروض يجي يسلم عليكي مش اخوكى صاحبه برضو
ندى: اممم طيب ما يسأل عليكي أنتى ..وبصوت منخفض.. حبيبته
ليلي: بنت احترمى نفسك
ندى: بطلوا كهن البنات ده
ليلي : ندى.. انا طول الوقت حاسه انى خاينه
ندى: ليه
ليلي: أنا المفروض مخطوبه لواحد وبحب واحد تانى مش انا كده خاينه
ندى: مش عارفه
عمرو (متدخل فى الحوار): أنا أقولك
انتفض البنتين بسبب الدخول المفاجيء لعمرو فى الحوار
عمرو: اممم لو كان حد كويس وانتى وافقتى عليه من الاول ولو كان حد شاريكي وبيحافظ عليكي ولو كان فى رحمة جواه ليكي بلاش حتى حب ولو كان راجل يستاهل انك تحترميه كنت أول واحد ابعد عنك وعمرى ما احطك فى وضع خيانه لكن انتى ف عكس كل اللى قولته تماما ثم ده وضع مؤقت جدااا فاضل شهر والترم يخلص وبعده ترم كمان وساعتها وعد مش هسيبك
ليلى : انا مش بعرف أكلمه لما بيرن عليا
عمرو: وانتى كنتى بتردى ازاى قبل واول الخطوبه
ليلي: مش برد عليه برضو
عمرو: يعنى اصلا مش طايقاه ومش بتردى عليه ودلوقت علشان انا دخلت حياتك عايزه تردى …ليلي انا ماشي مش فاضيلك
ندى: تستاهلى
ليلى موبايلها رن لقت عمتها المتصلة
ليلى: سلام قولا من رب رحيم
ندى: ميين
ليلي: عمتى
ندى: طب ردى بدل ما نلاقيها ناطلنا دلوقت
ليلي: الو
سهير: بلا الو بلا زفت انتى شاكلك عايزه تتربى بقي سامح كل شويه يرن عليكي وانتى مش معبراه ليه بنت بارم ديله ولا بنت مين انتى
ليلي: عمتو اسمها بارون ديلون
سهير: انتى بتتريقي عليا يا بت أن ما كنت أعرفك قيمتك مبقاش انا
وقفلت الخط بسرعة
ندى: مالها الست دى
ليلي: غالبا هتحضرلى مشكلة
ندى: ربنا يبعدك عنهم
انشغل الكل فى المذاكرة والامتحانات وركنوا أى موضوع فى الوقت الحالى وده كان بيريح ليلي من زن عمتها أنها ترد على سامح وكانت دايما ليلي بتتحجج أنها بتذاكر
انقضت ايام الامتحانات على خير وجه معاد رجوع ليلي لبلدها
قبل السفر بيوم اتصل بيها سامح واضطرت ترد
سامح: أخيرا رديتى
ليلي: انا كنت مشغولة فى الامتحانات
سامح: متشيليش هم الامتحانات تانى لأن عمرها ما هتفرق بينا
ليلي: تقصد ايه
سامح بضحكه مستفزه: أقصد أن فى مفاجأة انا محضرها هتعجبك جدا ..سلام يا لولة
جملتين قالهم كانوا عبارة عن جمرة اشتعلت فى قلب ليلي ..هى حاسه ان فى حاجه غلط بس مخها مش قادر يحدد ايه اللى ممكن يكون بيخططله
استعاذت ربها من الشيطان الرجيم وصلت فرضها وسلمت أمرها لله
تانى يوم قبل ما تسافر مع ندى طلب منهم عمرو يشوفوا الشركة بتاعته هو وحسام
على وندى وليلي وصلوا مكان الشركه كانت فى منطقه راقيه جدا وانبهروا برقي الشركه على الرغم انها لسه مبتدأه وأثنى عليه على وندى لأن مقر الشركه كان شقتهم القديمه ولأنه قدر يحولها بطريقه مبهرة
وبعد نزولهم قدام الشركه وقف عمرو جنب ليلي وأشار لبيت فى اخر الشارع
عمرو: شايفه العمارة اللى هناك دى
ليلي: أها اللى ليها جنينه فى المدخل
عمرو: دى بتاعتنا ..الدور الارضي شقتين بتاعه بابا وقصادها عمو عماد والد حسام ..والدور التانى شقتى وشقه حسام والتالت
انس ومروة
ليلي: بجد ما شاء الله جميل يا عمرو
عمرو: هتبقى اجمل لما تكونى موجوده فيها
ابتسمت ليلي بحرج وسمعت على بينادى عليها تركب
اتحرك على وندى وليلي يرجعوا لبلدهم
ليلي على الرغم من فرحتها أن بالشركة وأنها شافت بيت عمرو إلا أن قلبها مقبوض من كلام سامح
وصلت ليلي بيتها لقت سميحه وسارة فى انتظارها
سلموا عليها بحفاوة وحضرت لها سميحه الغدا وسارة فضلت قاعده معاها
ليلي حاسة أن فى حاجه وهم بيداروا وده قلقها اكتر
عدى اول يوم فى الإجازة بهدوء لأن والدها كان مسافر
تانى يوم جه والدها
بعد الغدا والدها طلب يكلمها
ناصر: بقولك يا ليلي سامح هينزل يوم الاربع مصر أن شاء الله ويوم الجمعه هنكتب كتابكوا وعلى الاتنين هتهاجرى معاه
نزل كلام والدها زى الصاعقه عليها مش عارفه ترد ومش فاهمه حاجه
ليلي: هو حضرتك بتقول ايه
ناصر: اللى سمعتيه
ليلي: بابا احنا يوم الاتنين ازاى بتقولى أن قدامى اسبوع واهاجر طيب ورقى هجهزه امتى.. ده حتى ورق كتب الكتاب مش هيبقي لحق يخرج..طيب كليتى ودراستى أعمل فيهم ايه..هو مش كان هيرجع فى الصيف..وهنتجوز بعد ما اخلص دراسه لسه باقى ٣ سنين
ناصر: ورقك جاهز وملكيش دعوة بحاجة تانيه وهو حر يجي ياخدك وقت ما يحب وبالنسبة لدراستك انا اصلا مش عايزك تكملى
ليلي بصريخ: ازاى .. هسيب دراستى ازاى ..انت بتعمل فيا كده ليه دا انا بنتك
ناصر بعصبيه : انتى بتعلى صوتك عليا يا بنت الكلب (مع صفعه على وجهها وقعتها فى الارض) انا قولت كلمة ومش هرجع فيها تانى
وكالعادة وقفت سميحه وسارة من بعيد خايفين يقربوا منه
سمعت سارة جرس الباب جرت تفتح وهى بتدعى أنه يكون عمها مصطفى لكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن
سارة: عمتو سهير
سهير: ابعدى عن وشي انتى كمان يا بنت سميحه
دخلت سهير الغرفة لقت ليلي مرميه على الأرض تبكى بغزارة
سهير بنظرة شماته: شوفتى يا بنت ثريا علشان تعرفى انا لسعتى والقبر وربايتك هتبقي على أيدى
ليلي: انتى عايزه منى ايه انا عملتلك ايه
سهير: حظك بقي يا حبيبتى أن بنت اكتر واحدة كنت بكرهها ابنى يقع فى دباديبها
ليلي: حرام عليكى دى ماتت من اكتر من ١٥ سنه بتنتقمي منى ليه
سهير: علشان من ريحتها وهفضل وراكى لغاية ما تحصليها
ليلي : بابا انت سامع بتقول ايه
ناصر: سهير تعمل وتقول اللى عايزاه وكلامها يمشي على الكل
ليلي بعد ما وقفت قصادهم: انا مش هتجوز ابنك ولو اخر يوم فى حياتى سمعانى يا اما هروح أبلغ عنكم واقول انكم قتلتوا أمى زمان
تفاجأ الجميع بجملتها فقام ناصر بجذبها بشده ورماها فى أرض غرفتها
من وراه سهير : خد الحزام ده قيدها لغايه ما سامح يجي ياخدها ويخلصنا منها ودينى لولاه لاكنت خليتك حصلتى امك
سميحه وسارة واقفين لا حول لهم ولا قوة هما شايفين عصابه قدامهم مش عارفين يتصرفوا
وطبعا سميحه هتخاف على بنتها أن حد يمسها بسوء مش مهم تسيب لهم ليلي المهم بنتها
ناصر بعد ما قيدها بالحزام فى ايديها وربط رجليها بايشارب..: الاكل يدخلها بحساب ولو اتحركت من مكانها هربطكم جنبها ولو حد شم خبر باللى حصل هقتلكم انتوا الاتنين سامعين
سهير: يلا يا حبيبي أنا عامله محشي هتاكل صوابعك وراه
ناصر: يلا بينا يا ام سامح
خرج الاتنين وقفت سارة برة الباب تكلم أختها ببكاء: انا اسفه يا ليلي مش قادرة اعملك حاجه
سميحه: والله ماليش ذنب فى اللى حصل لامك ابوكى كنت شغاله عنده فى المحل واعتدى عليا وبعدها عرفت انى حامل اهلى جابوه وكانو هيقتلوه لغاية ما كتب عليا والله ماكان ليا ذنب يا بنتى
سارة: انا هنزل اقول لعمو مصطفى يتصرف
جرت سارة تحكى لمصطفى اللى حصل بس للاسف كان مسافر تبع الشغل
طلعت أمل معاها بسرعه
أمل: عملتوا فيها كده ليه افتحوا الباب ده
سميحه ببكاء: ياريت .. ده اخد المفتاح ومشي حتى الاكل والحمام لما يبقي موجود
أمل: يا حبيبتى يا بنتى ..انا قولت كل حاجه لمصطفى وهو هيجي بكرة سمعانى يا ليلي
سامعين مجرد انات من الداخل
أمل: هى مش بترد ليه
سارة: حطلها لزق على بوقها
أمل: منه لله ربنا ينتقم منهم أشد انتقام .. منهم لله
رجعت أمل شقتها ببكاءومفيش على لسانها غير الحسبنه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ليلى)