روايات

رواية ليلى الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ليلى الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ليلى الجزء الثالث

رواية ليلى البارت الثالث

ليلى
ليلى

رواية ليلى الحلقة الثالثة

…… إستيقظت ليلى في اليوم التالي باكرا للذهاب إلى
صديقتها أمينة لاستعدادهم للخروج للأستمتاع بالطبيعه في يوم شم النسيم ولاكن ليلى شعرت بصداع في رأسها
فلحقتها صديقتها أمينه بالأسبرين وقالت ستكوني بخير أطمئني وأستمتعوا بيومهم الجميل
ذهبو إلى المول لشراء بعض الملابس أشترت ليلى أغراض لها
وقالت لي أمينه هذا الفستان جميل لك فردت عليها أمينة لالا ليس معي ثمنه فغضبت ليلى مما قالت فأعطتها بطاقه الصرف وقالت يا امينة نحن أخوات أشتري ما شئتي
وبالفعل اشتروا ملابس وكثير من الأغراض وبعد الأنتهاء من يومهم وذهاب كل واحدة لبيتها إذا بسيارة تصدم صديقتها أمينة اثناء عبورها الطريق
حضرت سياراة الأسعاف وسط صراخ وبكاء ليلى وحرقتها على صديقة عمرها ذهبو إلى المستشفى وأنتقلت أمينة إلى غرفة العناية المركزه لتدهور حالتها الصحية وما بها من كدمات وتمزقات وكسور وغيابها عن الوعي
فتحت ليلى حقيبة صديقتها لتخرج هاتفها للأتصال بأقاربها لتعلمهم ما حدث ليأتو ولاكن الهاتف مغلق برقم سري
فأنتظرت لحين ان يتصل بها أحد
وبالفعل رن الهاتف ومكتوب على اسم المتصل حبيبي
حبيب امينه يتصل بها فأستغربت ليلى فكيف لأمينة حبيب ولم تخبرني ردت على الهاتف ألو
فقال المتحدث حبيبتي كيف حالك أشتقت أليك جدا
فقالت من معي. ؟
فرد عليها حبيبتي لا تغضبي مني والله سوء تفاهم ولي كانت تحدثني بالهاتف مهندسة الديكور وليس هناك اي علاقه بيني وبينها إلا انها انتهت من بناء فيلتنا وتحتاج معرفه ألوان غرفه النوم
صمتت ليلى قليلا فهذا الصوت ليس غريب عنها تريده ان يتحدث قليلا لتتأكد مما يدور في رأسها فصمتت قليلا ثم تحدث مرة أخرى أمينة حبيبتي انت تثقين في وتعلمي جيدا من هو شريف
هبطت درجة حرارة جسدها فجأة وانعقد لسانها عن النطق
واخذ قلبها في تسارع نبضاته وكاد ان ينفجر مما سمعت……!
فقال ألو امينه ردي علي
فأغلقت المكالمه و ووقعت أرضا ولاكن لم يغمى عليها..
فلحقتها ممرضه في المستشفى وأعطتها اسبرين
شعرت ليلى بصداع قاتل كاد ان يفتك برأسها ففتحت حقيبة صديقتها أمينه لتخرج الاسبرين الذي اعتادت انا تأخذه من امينة يومياً ليريحها من هذا الصداع
فرأت الممرضه ليلى وهيا تفعل ذلك فلحقتها مسرعة وقالت لا يا أختي خطأ ان تأخذي اسبرين بعد الذي اعطيتك اياه الا بعدها بساعتين على الأقل
أخذته من يديها ونظرت له فإنصدمت الممرضة مما رأته ونظرت إلى ليلى بإستغراب وتعجب رهيب وقالت لها
لما تأخذين هذا العقار الفتاك فأنتي لست بعجوز ولا معاقة ذهنيا انتي سليمة لماذا تفعلي ذلك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى