رواية ليلى الفصل الثالث 3 بقلم سارة اللومي
رواية ليلى الجزء الثالث
رواية ليلى البارت الثالث
رواية ليلى الحلقة الثالثة
بعد صلاة المغرب خرجا معا واخذها الى محل لبيع الملابس الداخليه وقمصان النوم وحينما اتى ليدخل معها رفضت وقالت له : عييييب إﻻ أنه اصر على الدخول معها ودخل وسط إعتراضاتها ,, لم تختر شيئا لخجلها منه وإختار لها هو بعض الملابس الداخليه التي تناسب ذوقه منها اطقم داخليه ايضا
بعض البيجامات المغريه ,, كانت اﻻلوان التي اختارها جميله وجريئه مثل اﻻصفر والوردي واﻻزرق واﻻحمر ..
كانت تراها وهي مستغربه وخجله في نفس الوقت
فلا تتخيل نفسها وهي تلبس مثل هذه الاشياء !
عادا مع بعض للبيت ووضعت هذه الملابس في درج
الخزانه …
في اليوم التالي حينما كان وائل بالعمل جاءت لليلى امها واختها في الشقه كانت ترتدي ملابس البيت العاديه وشكلها ﻻ يوحي أبدا بأنها عروس جديده
كانت اختها مهى تلبس جينز ابيض برمودا ,, مع توب طويل تركواز وتضع حزام عريض لونه ابيض به زهور لونها تركواز ,, وكانت تضع بلاشر وكحل وملمع شفاف باﻻضافه الى الحلق الدائري اﻻبيض الذي يزيدها جماﻻ ….
اعجبت مهى بأثاث الشقه كثيرا اﻻ ان ليلى سرعان ماردت عليها انه بسيط جدا وان هذا الشكل من اﻻثاث ﻻ يعجبها ,,,
رافقت مهى ليلى للمطبخ وﻻحظت وجود بعض البثور في وجه ليلى واستغربت ﻻن بشره ليلى صافيه ولكنها استنتجت
انها التغيرات التي تصاحب الزواج وتغير الهرمونات
فقالت لها : هذه المره اذا اتيتي لنا ساعطيك كريم يجعل الوجه صافي كالقمر ولكن ليلى كالعاده رفضت و قالت ان هذه البثور وسوف تزول من تلقاء نفسها بدون كريمات وﻻ خلطات … نظرت لها اختها وهي تضحك وتتمنى في قراره نفسها ان تحاول تغييرها.
…..
كانت زياره اﻻم واﻻخت ممتعه وكانت مهى تزيدها متعه و حلاوة باﻻخص حينما اخرجت الخيط من حقيبتها واجلست ليلى لتقوم بإزالة شعر شنبها ولم تأبه ﻻعتراضاتها وقبل ان تنتهي الزياره اخرجت مهى من حقيبتهاعطر اسكادا واعطته ﻻختها وقالت لها : رشي منه قبل قدوم زوجك ,, اخذت ليلى العطر وهي تضحك من ذوق اختها
….رشت ليلى من العطر قبل قدوم وائل واكملت عملها في الشقه ودخل زوجها وهي تنظف زجاج النافذه وحينما شم وائل الرائحه فرح كثيرا : هذه الرائحه اجمل من العطور العربيه ودهن العود. .. قالها في نفسه
نظر إليها فإذا هي ترتدي جلابية عريضة والتي مع اﻻسف معظم النساء يلبسنها كزي مريح للبيت …. انا لست ضدها
ولكنني اؤمن ان طريق اهمال المرأه لجسمها و رشاقتها هي الدراعات الفضفاضه ,, فهي ﻻتعلم بزياده وزنها اﻻ حينما تلبس ملابس ضيقه وتتفاجأ بهذا اﻻمر …
اغلب البنات والنساء يرتدين هذا النوع من الجلابيات وهي حقا مريحه ولكن هناك بدائل افضل مثل قمصان النوم القطنيه
القصيره ذات اﻻلوان الجميله ,, او حتى بعض الجلابيات المخصره القصيره
مرت 3 اشهر على على زواج العروسين و ملابس ليلى البيتيه هي الجلابيات وﻻ مره لبست بيجامه او شورت اما ملابسها الداخليه فهي القطنيه ﻻنها كما تقول مريحه وتساعدها على انجاز مهامها المنزليه بدون الشعور بحراره الجو ,,, ﻻ تهتم بتناسق الوان ملابسها الداخليه ولا حتى الخارجية .
اصبح وائل منزعج من الرائحه القوية للبخور ﻻنها ﻻ
تناسب كل اﻻوقات والمناسبات ,,
المكياج محذوف من قاموس ليلى و علبه المكياج التي اشترتها اثناء تجهيزها ( ساحت ) من حراره الجو ولم تلمسها وفي اﻻخير اعطتها ﻻختها مهى
شعرها ﻻزال طويلا جدا وكان زوجها يلمح لها بقصه مرارا ولكن صاحبتنا ﻻ تفهم
أما صالون التجميل و حلاقة السيدات فلم تقصده اﻻ مره واحده منذ ان تزوجت تحت الحاح مهى.
الملابس التي اشتراها لها وائل والحذاء تراكمت فوقها اكوام من الغبار ﻻنها منذ ان وضعتها في الدرج لم تحركها ..
انتهت العطله وعادت للجامعه تحت الحاح زوجها الذي رفض ان تجلس في البيت بدون دراسه فهو يريد انسانه مثقفه تحمل مؤهل جامعي ,,, كانت تذهب للجامعه فقط لتسكت زوجها ولم تهتم لدراستها وﻻ مستواها الدراسي ….
انتشر خبر خطبه اخت وائل في العائله وتم تحديد الزفاف بعد شهر ,, كان الجميع في هذا الشهر يستعد على قدم وساق من اجل الزفاف ,,, تبقى اسبوعين على الزفاف وليلى لم تطالب بشئ ولم تتحرك ,, حتى قال لها زوجها : ماذا ستلبسين في
زفاف اختي ؟؟؟
ردت عليه انها ستذهب الى السوق وتشتري جلابية راقيه من اجل العرس ,,
اندهش وائل: الن تشتري فستانا ؟؟؟؟ اجابت بالنفي
الجلابيه افخم في الاعراس وهي ليست مراهقه كي تلبس فستان عاري وترقص في العرس كل ماعليها هي ان تؤدي واجبها وتحضر امام اخواته وامه ,,,
حاول أن يقنعها فهو يود ان يراها بفستان على ذوقه وهو في قلبه ﻻ يتذكر انه رآها بفستان ومكياج اﻻ يوم زفافهما ,,, اصرت
على رأيها واشترت لها جلابيه فخمه ,, حقا سعرها مثل سعر الفستان ولكن شكلها شكل امرأة في عقدها الخامس لا عروس لم تكمل السنة!
…..
لم تحجز في صالون بل قامت اختها مهى بوضع المكياج لها وتصفيف شعرها بعد الحاح كبير عليها وفي اﻻخير لم يعجبها المكياج وقامت بمسحه وابقت الكحل والروج فقط ….
لم يكن غيرها هي و والدتها اللاتي يرتدين جلابيه بالعرس ,,
بل حتى والدة العريس على الرغم من انها في الخمسينات إلا أنها كانت تتالق بفستان فستقي عاري من اﻻعلى بكل ثقه !!!
انتهى الزفاف على خير ,,
و لنعد الآن للدراسة فقد كانت ليلى في اهمالها للجامعه
ﻻ تحضر كل المحاضرات حتى زادت عليها اﻻنذارات ,, اما زوجها فهو منهمك في عمله وسط الشقراوات والحسناوات ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلى)