رواية ليله الفصل العاشر 10 بقلم شروق طه

رواية ليله البارت العاشر

رواية ليله الجزء العاشر

رواية ليله الحلقة العاشرة

وصلت ليله هى وعمها تحت البيت أداها عمها مفتاح البيت وقال: خلاص انا مش محتاجه دلوقتى خليه معاكى.
ليله: مش حضرتك اديت لماما المفتاح ده امبارح؟.
عادل: ايوه يا حبيبتى بس انا كان معايا نسخه ثانيه فى البيت عشان لو فى يوم المفتاح الاصلى ضاع منى.
ليله: طيب يا عمو أنا هخليه معايا يالا بينا نطلع.
عادل: لا يا حبيبتى مش هينفع اطلعى انت وانا هاجى اطمن عليكوا بكره عشان أنا رايح مشوار مهم دلوقتى.
ليله: خلاص يا عمو هستناك.
حضنتك ليله عمها وطلعت البيت وفتحت باب الشقه ولاقت مأذون بيقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير اتصدمت ليله ودمعت عيناها وقالت: ايه اللى بيحصل هنا ده؟!
أحلام: باركيلى انا اتجوزت عمك محمود.
محمود فى برود: لا عمو ايه من دلوقتى تقولى يا بابا.
ليله فى غضب وعصبيه: بابا ايه؟!….. محمود مين؟!……ايه اللى بيحصل ده…. ديه جريمه حضرتك مينفعش تتجوزى دلوقتى لسه فى عده بعد ما جوزك يم”وت……أصلاً إزاى قدرتى تتجوزى بعد بابا؟!…….ده انتو كنتو بتعشقو بعض.
أحلام: اللى انا عملته ده مش جريمه ولا حاجه تاريخ قسيمة الجواز بتاريخ بعد ما عدتى على حداد أحمد تخلص يعنى أنا مخالفتش شرع ربنا ولو على الحب اللى كان بنا فا ده شئ ميخصكيش ديه حاجه بينى وبين جوزى.
ليله:ليه كده يا ماما؟…..ليه…….ليه تعملى فيا وفى بابا كده؟!
أحلام: اسمعى كلامى ده كويس يا ليله محمود ده رئيس مجلس إدارة الشركة اللى كنا بنشتغل فيها انا وأحمد هيرجعنى الشغل ثانى وهيجبلى البيت اللى اختاره وهيسيبك فى مدرستك زى ما انت وهيعاملك زى بنته بالظبط.
ليله بصوت عالِ: بنته ايه انا ليا أب واحد وخلاص م’ا’ت……ملاقتيش غير المت’ح’رش ده اللى تتجوزيه؟!…….سيبتى الدنيا كلها واتجوزتى آخر واحد بابا اتخانق معاه قبل ما يم’وت عشان خاطرك انت.
أحلام: هو اعتذرلى وأنا قبلت اعتذاره.
ليله: انت أرخص ست أنا شوفتها فى حياتى.
أحلام: انت بنت قليلة الأدب وأنا معرفتش ارابيكى.
محمود فى خبث: أهدى يا حبيبتى سبيهالى أنا هربيها أحمد مربهاش كويس.
ليله فى غضب: متنطقش اسم بابا على لسانك القذر ده……. انا مش هعيش معاكوا فى بيت واحد ابدأ.
وسابتهم ليله ونزلت تجرى على السلم وتعيط واتصلت بعمها عادل وقالت فى بكاء شديد:الو…..الو يا عمو الحقنى.
عادل فى فزع:فى ايه يا ليله ماما كويسه؟!
ليله: تعلالى دلوقتى يا عمو دلوقتى.
عادل: حاضر حاضر أنا لسه مبعدتش عن البيت عشر دقائق وهكون عندك.
ولف عادل بالعربيه ورجع ثانى عند البيت عند ليله وهو مفزوع ومش فاهم فى ايه؟…..اول ما وصل عند البيت نزل جرى على ليله وسألها: مالك يا ليله وشك مخطوف كده ليه؟!……وبتعيطى ليه يا بنتى مالك ايه اللى حصل؟
ليله فى بكاء: أنا مستحيل أعيش مع الست ديه ثانى ابدأ.
عادل: يا بنتى أهدى وفهمنى ايه اللى حصل؟
ليله: ماما اتجوزت يا عمو…..اتجوزت آخر واحد بابا اتخانق معاه عشان خاطرها عشان يحافظ عليها ويصونها وهى مصانتهوش بعد ما م’ا’ت.
عادل فى دهشه:اتجوزت؟!…….اتجوزت إزاى مينفعش تتجوز لسه ليها عده بعد وفاة جوزها ده جواز مش قانونى ومش شرعى.
حكيت ليله لعمها كل اللى حصل معاها هى ومامتها ومحمود……اتعصب عادل وقال: أنا مش هسيبهم أنا هوديهم فى داهيه بس مش دلوقتى أنا دلوقتى هاخدك معايا البيت ترتاحى وبكره هتصرف معاهم.
واخد عادل ليله معاه البيت هو عايش فى البيت لوحده مع ابنه عمر…..عمر شاب عنده ١٩ سنه مغرور وشايف نفسه اجمد ولد فى الدنيا كل البنات هت’م’وت عليه عشان وسامته وشياكته وجسمه الرياضى لكن ليله عمرها ما اديتله اهتمام ودائما بتشوفه مغرور ومتكبر على الفاضى عشان كده هو وليله عمرهم ما حبوا بعض ومش بيطيقوا بعض ليله بقيت طول الطريق بتفكر فى اللى مامتها عملته وفى ازاى هتعيش مع عمر فى بيت واحد بعد كل المشاكل والكره اللى بينهم من صغرهم وهتعد معاه أغلب الوقت لوحدها ازاى لما عمها يكون بره ثم أخذت نفساً عميقاً وقالت فى نفسها:ربنا يسامحك يا ماما ويرحمك يا بابا.
وصلت ليله مع عمها بيته وكانت مقابلة عمر ليها صادمه…..