روايات

رواية ليله الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

موقع كتابك في سطور

رواية ليله الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

رواية ليله الجزء الخامس

رواية ليله البارت الخامس

ليله
ليله

رواية ليله الحلقة الخامسة

و عينه علي شفايفها و لسه هيبوسها بس افتكر ان هيا مش مراته وان هيا ضيفته الي المفروض يحميها، مش يخذلها
بعد خالص عنها و اتعدل في نفسه و نده عليها
زين بهدوء ممزوج بالحنيه: ليله… ليله
ليله وهيا حاسه بصوت الحنون الي بيخليها تبتسم وهيا نايمه: امممم… امممم
زين بأبتسامه: امممم اي بس قومي عشان هنروح
فتحت ليله عنيها ببطق وهيا بتبص عليه بأبتسامه و عيون بطلع قلوب
و فاجأه فاقت علي نفسها
ليله بتوتر: ا ا ا ا ا ننن اا انا ن نم نمت من غ غي غير قصدي وووالله
زين: اهدي اهدي انا كنت جاي اصحيكي عشان نروح
ليله بهدوء ممزوج ببعض الخجل: تمام يلا
زين: يلا
مشيت وهيا جنبه بداخل الشركه و كانت جميع العيون تنظر لها بأعجاب و زين اشتغل من الغضب و الغيره و مسك ايدها بتملك امام الجميع و هيا اتصدمت و حاولت تشد ايدها بس معرفتش
طلعوا بره الشركه و ليله شدت ايدها جامد
ليله بصوت عالي: سيب ايدييي
زين بهدوء: مكنش قصدي امسك ايدك انا اسف
ليله: ياريت تلتزم حدودك معايا
زين بعصبيه: ما قولتلك انا اسف
ليله بعصبيه هيا كمان: وهو اي حاجه تحصل حضرتك هتفضل تقول انا اسف
زين بعصبيه: اخرسيي بقى.. واتفضلي عشان نروح
و فتحلها بابا العربيه و سابه و راح ركب و هيا ركبت بغيظ منه و فضلت ساكته طول الطريق وهو كان متعصب منها وهو بيفتكر كل واحد كان بيبصلها ب اعجاب
زين بصوت واطي: غبيه
ليله ببرود: بتقول حاجه
زين بعصبيه: اخرسييي
ليله اتخضت و فضلت الصمت و بصت علي طريق من سكات
و فاجأه جه في بالها فراس و قد اي بيكون حنون معاها مش بيتعصب عليها خالص غير لو غيران و فاجأه اتصدمت و قالت في نفسها
ليكون زين غيران عليا من الرجاله الي في الشركه
بعدين قالت لا لا اكيد لا
بعد شوية وقت وصله عند البيت
زين ببرود:انزلي
ليله:انت مش هتدخل معايا
زين بستهجام:لا ويلا اتفضلي من غير كلام كتير انتي ليه رغايه كدا
ليله نزلت من العربيه وهيا ماسكه دموعها بالعافيه بسبب طريقته
و دخلت البيت وهيا بتجري وطلعت علي غرفتها و فضلت تعيط وهيا بتكلم نفسها
ليله:هو اكيد زهق مني،و عايزني امشي و اكيد بيكرهني
فضلت تعيط لحد ما نامت وصحيت علي ساعه 12 و نزلت تشوف لو زين جه عشان تقوله انها هتمشي بس مش لقت زين،و قلقت عليه بس قررت انها تمشي و مش هتستني دقيقه كمان
طلعت لمت هدومها و نزلت و هيا ناويه تمشي بس اتفاجئت بزين وهو داخل الفيلا
زين بهدوء:انتي بتعملي اي
ليله:ماشيه
زين بعصبيه:اه دي عاده فيكي بقى كل شويه تهربي
ليله بحزن و عصبيه:لا مش متعوده و انا مش بهرب انا قررت امشي عشان باين من معاملة حضرتك ليا انك مش عايزني
زين بأندفاع وعصبيه شديده:وهو الي يغيير عليكي يبقى مش عايزك
ليله بصدمه:ايه
زين بصدمه من كلماته:انا قصدي
ليله وهيا بتقرب منه:قصدك اي
زين مسك ايدها و باسها:حبيتك في يوم و ليله ازاي معرفش
ليله بفرحه:انت بتتكلم بجد
زين:تقبلي تبقي مراتي يا ليله
ليله وهيا بتحضنه:اه اقبل انا بحبك اوي
زين قرب من شفايفها و خطف قبله و بعد عنها
زين بفرحه:انشاء الله هبداء احضر لفرحنا و كلها شهر و تبقى كل حاجه جاهزه
ليله بحب: ماشي يا حبيبى
زين خادها في حضنه بكل حب
ليله بتوتر: زين
زين: اي يا عيونه
ليله و هيا بتبصلوا: و اهلى
زين: بعد ما نتجوز نفاجئهم و محدش هيقدر يقول حاجه
ليله هزت راسها بأيجاب
“في الصعيد”
رجالة فراس معرفتش تعرف مكانها و مبقاش في اي فايده و قرر ينزل يقلب الدنيا عليها بنفسه
و قرر اول حاجه يعملها هينزل القاهره
صلاح: يعني ده قرارك الاخير يا ولدي هتنزل القاهره
فراس بجديه: ايوا يا ابوي عن اذنك هطلع الم خلجاتي
صلاح: اوعى بت بندر تضحك عليك، بنات البندر دول مش ساهلين
فراس بضيق من كلام ابوه على بنات الناس: متقلقش يا ابوي
طلع فراس غرفته خد كام حاجه من هدومه فى شنطه صغيره و ركب عربيته و مشي و هو بيفكر ياترا هيا عايشه فين و مع مين و بتعمل اي و هل هيلاقيها ولا لأ
عند زين و ليله
كانت ليله قاعده معاه على سفره بياكله و عنيهم على بعض بكل حب
زين: احم ليله من انهارده مفيش شغل تاني معايا في الشركه
ليله بهدوء: ليه يا زين
زين: عشان انا عايز كدا، مراتي تبقى مش بتشتغل
ليله: طب خليني اكمل شغل لحد منتجوز
زين: انا قولت
ليله بعند: بس انا مليش دعوه و عايزه اكمل في الشغل، مش من اولها تحكمات فيا
زين بصدمه: تحكمات
ليله: اه تحكمات، تحكمات لما تجبرني اقعد من الشغل
زين: طب بصي يابنت الناس انا مش بحب حد ميسمعش كلمتي، و مراتي لازم تطاوعني
ليله: بلاش شغل سي سيد ده
زين بعصبيه: كدا بدأنا نغلط و انا محبش الغلط، اهر حاجه هقولها يابنت الناس لو عايزانا نكمل تسمعي الي اقوله، غير كدا ف احنا لسه على البر
مشي زين على غرفته بعد ما قال كلامه، و وقفت هيا مصدومه انه بايعها بكل سهوله كدا
وجه على بالها فراس الي كان متمسك بيها و لوا على موته عايزها
عند فراس بعد كام ساعه وصل القاهره و قعد في فندق
و بداء يجري اتصالاته بمعارفه و ظباط صحابه عشان يعرف يوصلها
و بعد نص ساعه صاحبه رن
فراس بلهفه: ايوا يا محمد معاك
محمد بجديه: ليله صالح نزلت القاهره من فتره قصيره عايشه مع رجل اعمال معروف اسمه زين ساكن في الزمالك
فراس الصدمه الجمته وشكر صاحبه وقفل
فراس بصدمه: عايزه تجبيلنا العار يا بت عمي، ده انا اكده مش هتچوزك ده انا اكده هجتلك و اغسل عاري
ثم كمل بوجع طلعتي فاچره و انا الى حبيتك من وانتي صغيره، اه من قلبى و الي بيعمله في نفسه، عمري ما هسامحك ليوم الدين يا ليله لاني كنت بحاول معاكي و عمري ما مليت، كنت على طول بثبتلك اني بحبك، كنت على طول بعملك الي عايزاها، بس انتي هربتي و روحتي عيشتي مع شاب في القاهره
اكمل بعصبيه: انا هوريكي يا ليله هتشوفي هغسل عاري و هجتلك هرجع لابوكي بيكي بس مايته
لبس هدومه و جهز عشان يروح ملكية زين الخاصه
عند ليله و زين
ليله كانت قاعده بتعيط و نزل زين قعد جنبها
زين: خدت بالي ان احنا مش هننفع مع بعض انا اه راجل مصري بس دمي حامي، و انتي عايزه راجل اوبين مايند
ليله: انا بحبك اوي
زين بضعف: وانا كمان بحبك
ليله دخلت في حضنه و دموعها بتنزل
زين: طاوعيني يا ليله
ليله بوجع: مش هقدر
لسه زين هيرد عليها بس سمع صوت ضرب نار
و طلع يجري هو و ليله يشوفه في اي
ليله بصدمه: ف ف ف فف ف فراس
فراس بعصبيه: ايوا فراس يا فجره انا جاي اغسل عاري منك
زين شاور لرجالته تبعد وبص لفراس
زين: تعالي ندخل نتكلم جوه
فراس بغضب: انا مش جاي اتحدت
زين قرب منه مسك ايده برفق و خده معاه جوه و ليله دخلت معاهم وهيا بتعيط
زين: مفيش بيني انا وهيا حاجه هيا ضيفتي فتره مؤقته لحد ما تجيب شقه لنفسها
فراس بغضب: تعيش مع شاب متعرفوش و يبقى عادي
وقف فراس وصوب مسدسه نحيتها
فراس: اتشهدي على روحك يابت عمي
زين بقلق: ممكن تهدي
فراس: هترجعي معايا جثه
ليله ببكى: اقتلني يا واد عمى
فضل فراس مركز معاها وهو مصوب المسدس نحيتها و مش قادر يقتلها و زين الي واقف مش عارف يعمل اي
بس فراس خالف توقعتهم و نزل السلاح
فراس وهو منزل راسه في الارض: انا همشي ولا كأني شوفتك، هقول ليهم في الصعيد اني مش لقيتك و انتي بنسبالي ميته يابت عمى
مسحت ليله دموعها و نطقت
ليله: فراس
مشي فراس من غير ما يبصلها طلع من القصر بأكملوا
و ليله بصت ناحية فراس الى ماشي قدامها بره و بصت على زين الى قدامها
زين: لو بتحبيه روحي وراه متسيبهوش الحقيه
ليله طلعت تجري بره القصر تلحق فراس
ليله وهيا بتجري: فراس فراس استني
انتبه فراس لصوتها وبص وراها وكانت هتقع بس ايده لحقتها
ليله وهيا في حضنه و بتنهج: بحبك يا واد عمى متسبنيش و قربت باسته من خده
فراس: وانا بعشقك يا قلب واد عمك

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليله)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى